لقد طعن أعداء القرآن، في القرآن الكريم، قديمًا وحديثًا؛ فمنهم من حمله الجهل على الطعن، ومنهم من حمله الهوى على ذلك.
واعتمد الطاعنون على بعض الموروثات الضعيفة، في طعنهم؛ وأبرزها:
1- القراءات الضعيفة، التي ظهرت في مجال قراءة القرآن.
2- الكتابات الضعيفة، التي ظهرت في مجال كتابة القرآن.
3- الأقوال الضعيفة، التي ظهرت في مجال دراسة القرآن.
لقد اختلف المؤلّفون، قديمًا وحديثًا، في هذه الموروثات الضعيفة، بين مصحِّح، ومضعِّف، ومتوقِّف؛ ولذلك لم يستطع أهل التحقيق تنقية المباحث العلميّة، من هذه الموروثات الضعيفة؛ لوجود علماء آخرين، يرفضون هذه التنقية، مستمسكين بتلك الموروثات الضعيفة!
ومن هنا، اتّخذ أعداء القرآن هذه الموروثات الضعيفة خنجرًا مسمومًا؛ للطعن في صحّة القرآن؛ فطعنوا في شرعيّة القرآن، وطعنوا في حفظ القرآن.
كتاب (القراءة المحفوظة) - تأليف (نظام الدين القاري)
-
كاتب الموضوع - مشاركات: 25
- اشترك في: شعبان 1439