الإجابة عن الأسئلة


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(128)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(128)الإجابة عن الأسئلة

 

                                             
البسملة

 

تسأل إحدى أخواتي في الله: هل صحيح أنه يجب البسملة قبل الدعاء؟

وجزاك
الله خيرا

الجواب

لا يجب البسملة قبل
الدعاء، وما اسْتُحِبَّ فيه البسملة قبل الدعاء فيُقتصر عليه، ومنه:

قول النبي صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ
فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ، فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي مَا
خَلَفَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ: «بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ
أَرْفَعُهُ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا
فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ». رواه البخاري (6320)،
ومسلم (2714) عَنْ أَبِي هُرَيْرَة.

وعَنْ عُثْمَانَ بْنِ
أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيِّ، أَنَّهُ شَكَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ فِي جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي
تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ بِاسْمِ اللهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ
أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ» رواه مسلم (2202).

وعَنْ أُمِّ
سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ
كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: «بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ،
اللهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نَزِلَّ، أَوْ نَضِلَّ، أَوْ نَظْلِمَ،
أَوْ نُظْلَمَ، أَوْ نَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيْنَا» رواه الترمذي(3427).

فقهنا الله وإياكم في
دينه.

 

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/04/128.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(129)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(129)الإجابة عن الأسئلة

 

بارك الله فيك هذا سؤال ورد:

هل يجوز إخراج الزكاة لقريب مثلًا عم أو خال أو ما شابهه؟

 

الجواب

يجوز،
ولكِ أجران إن شاء الله تَعَالَى، والدليل:

عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِالله بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا،
قَالَتْ: كُنْتُ فِي المَسْجِدِ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ» وَكَانَتْ زَيْنَبُ
تُنْفِقُ عَلَى عَبْدِالله، وَأَيْتَامٍ فِي حَجْرِهَا، قَالَ: فَقَالَتْ لِعَبْدِ
الله: سَلْ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَجْزِي عَنِّي أَنْ
أُنْفِقَ عَلَيْكَ، وَعَلَى أَيْتَامٍ فِي حَجْرِي مِنَ الصَّدَقَةِ؟ فَقَالَ:
سَلِي أَنْتِ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَانْطَلَقْتُ
إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَدْتُ
امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ عَلَى البَابِ، حَاجَتُهَا مِثْلُ حَاجَتِي، فَمَرَّ
عَلَيْنَا بِلَالٌ، فَقُلْنَا: سَلِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَيَجْزِي عَنِّي، أَنْ أُنْفِقَ عَلَى زَوْجِي وَأَيْتَامٍ لِي فِي حَجْرِي؟
وَقُلْنَا: لَا تُخْبِرْ بِنَا، فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ؟ فَقَالَ: «مَنْ هُمَا؟»،
قَالَ: زَيْنَبُ، قَالَ: «أَيُّ الزَّيَانِبِ؟». قَالَ: امْرَأَةُ عَبْدِالله،
قَالَ: «نَعَمْ، لَهَا أَجْرَانِ: أَجْرُ القَرَابَةِ، وَأَجْرُ الصَّدَقَةِ».
رواه البخاري(1466)، ومسلم (1000).

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/04/129.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(130)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(130)الإجابة عن الأسئلة

 

تسأل إحدى أخواتي في الله: هل إذا كان عند معسر دين تسامحه هل يصح
له الزكاة؟

 

الجواب

لعلك
تقصدين معسر عنده دين لكِ، فرغبتِ
أن تجعلي هذا المال الذي عنده الزكاة التي عليكِ

وهذا لا يصح ولا
يُجزئ؛ لأن هذا حيلة؛ للتخلص من الزكاة، فأنتِ تعلمين أن هذا معسِرٌ قد لا يقدر
على دفع الدين، وقد يتأخر.

وإليكِ فتوى الشيخ
ابن باز رَحِمَهُ الله في «فتاوى نور على الدرب»(15/47) في الجواب عن سؤال:

 لي في ذمة أحد الناس مبلغ من المال، ويرجو
سداده، ولكن في الوقت الحاضر لا يتمكّن المدين من السداد، وفي نفس الوقت المدين
يستحق الزكاة، فهل أضع عنه ممّا لي في ذمته مقابل زكاتي له؟ أم أدفع له من غير ما
عنده من الدَّين؟

 

جواب الشيخ: المشروع
لك أن تعطيه مما لديك إذا كان من أهل الزكاة، وأما الإسقاط مما عليه عن الزكاة فلا
يجزئ؛ لأن الزكاة إعطاء ودفع، وليس إبراء، فالدَّين الذي عليه يمهَل إذا كان
معسرًا حتى يتيسر له الوفاء؛ لأن الله قال: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ﴾.

وأما الزكاة فلا بأس
أن يعطى من الزكاة، إذا كان من أهلها، إن كان فقيرًا، يعطى من المال الذي عندك، وأما إسقاط شيء مما عليه عن
الزكاة فلا يجزئ.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/04/130.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(131)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(131)الإجابة عن الأسئلة

 

تسأل إحدى أخواتي في الله: معي ذهب وأريد أزكي ولكن سوف أعطيه شخصًا
بعيدًا وسأضعه عند واحدة من جيراني إلى بعد العيد، فهل يجوز أم يلزم إخراجه الآن؟

الجواب

 لا بأس بذلك، حتى ولو كان عندك إذا كانت المدة
غير طويلة وليست زكاة الفطر.

وبادري
ما استطعتِ إلى وصولها لمستحقيها؛ لتبرأ ذمتُكِ، وينتفع بها المحاويج.

وإليكِ فتوى الشيخ ابن باز رَحِمَهُ الله في «
مجموع الفتاوى»)14/222) في الجواب عن سؤال: هل يصح أن يحتفظ بالزكاة؛ من أجل إعطائها لأحد
الفقراء الذين لم يتصل بهم بعد؟

جواب الشيخ رَحِمَهُ الله: إذا كانت المدة
يسيرة غير طويلة فلا بأس أن يحتفظ بالزكاة، حتى يعطيها بعض الفقراء من
أقاربه، أو من هم أشد فقرا وحاجة، لكن لا تكون المدة طويلة، وإنما لا تكون أياما
غير كثيرة، هذا بالنسبة لزكاة المال.

أما زكاة الفطر فلا تؤجل، بل يجب أن تقدم على صلاة العيد، كما أمر النبي صلى
الله عليه وسلم، وتخرج قبل العيد بيوم أو يومين أو ثلاثة لا بأس، ولا تؤجل بعد
الصلاة.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/04/131.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(132)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(132)الإجابة عن الأسئلة

 

تسأل
إحدى أخواتي في الله: ما حكم التسبيح بالخاتم؟

 

الجواب

التسبيح
بالخاتم حكمه نفس التسبيح بالمسبحة، لا يشرعُ، بل هو بدعة؛ لقول النبي صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ
فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ».

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/04/132.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(133)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(133)الإجابة عن الأسئلة

 

تسأل
إحدى أخواتي في الله: هل يوجد رجال حُور عين في الجنة؟

الجواب:

الأدلة جاءت في وصف
النساء بأنهن حور، كقوله تَعَالَى: ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ
(72)﴾[الرحمن].

وقوله
سُبحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17)
بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا
وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ
مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ
(23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24)﴾[الواقعة].

وقال
تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ
أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ
وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54)﴾[الدخان].

وقال تَعَالَى: ﴿إِنَّ
الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (17) فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ
وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (18) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا
كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19) مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ
بِحُورٍ عِينٍ (20)﴾[الطور].

  فهذه الأدلة في سياق حور العين من النساء، ولا
يُقال: يوجد رجال حور، إلا بدليل.

وفقنا
الله وإياكم لكل خير.

 

  

 

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/04/133.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(134)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(134)الإجابة عن الأسئلة

 
تسأل إحدى أخواتي في الله: ما صحة هذا القول:

طاعة الوالدين في الأشياء التي لم يجمع على تحريمها واجبة.

ومنها القات فلو أمرني أبي أن أشتري له القات أو أغسله أو السجارة
ولم أطعه فهل أنا آثمة على ذلك، فهل هذا صحيح، انا لا أعمل ذلك من باب قول الرسول ﷺ:
(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)؟

الجواب

الحرام حرام،
والمختلف في تحريمه يفصل فيه الدليل، قال تَعَالَى: { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي
شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء:
59].

وما ثبت فيه الدليل
وفصل في بيان حكمه، فإن كان مباحًا فمباح، وما كان حرامًا فحرام، ويكون الحرام كما
ذكرتِ «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق»، الطاعة في المعروف. 

ويبيَّن للوالدَين في
هذا أو غيره السبب في عدم الطاعة، أنه لا يجوز، مع الدعاء لهما بالهداية والتوفيق،
ومع الرفق.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/05/134.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(135)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(135)الإجابة عن الأسئلة

 هل يصح
أن يقول: ربي أوصيك بفلان أن تسعده وأن تحفظه؟

الجواب:

الأدلة فيها الدعاء،
وليس فيها أن الإنسان يوصي ربه بفلان وفلان. فيدعو لهم بالحفظ والسعادة وخير
الدنيا والآخرة.

وربنا سُبحَانَهُ
وَتَعَالَى يوصي عباده كقوله تَعَالَى: ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ﴾.

فالله عَزَّ وَجَل
يوصي عباده ولا يُوصَى بهم.

وهذا مضمون فتوى
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تَعَالَى في صوتيةٍ له. 

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/05/135.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(136)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(136)الإجابة عن الأسئلة

حفظكم الله لست بالولد الصالح فهل إذا دعوت لوالدي المتوفى هل
يقبل؟

الجواب

إن كان المراد بولد
غير صالح أي: كافر فهذا لا يُقبل دعاؤه لأبيه، قال تَعَالَى: ﴿ وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا
أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ﴾  [التوبة: 54].

أما إن كان المراد
بغير الصلاح أن عنده بعض أنواع الفسوق التي هي دون الكفر فهذا قد يستجيب الله وقد
تُرد دعوته.

أما الولد الصالح
فدعوته مظنة للاستجابة، كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذا
مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، ومنها أو ولد صالح يدعو له».

فليحرص كلٌّ من أن
يكون من الصالحين، اللهم ألحقنا بالصالحين.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/05/136.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1274
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(137)الإجابة عن الأسئلة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(137)الإجابة عن الأسئلة

 

عندي سؤال أحيانا أترك
العمل أمام بعض الناس بالتحديد، ليس خوفا من الرياء، ولكن حتى ما يعملوا بمثل ما
أعمل فما حكم عملي؟

الجواب: يعني تفعلين هذا حتى لا ينافسوكِ في الخير، هذا خطأ.

 النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يقول: «لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ،
حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» رواه البخاري (13)، ومسلم (45)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

أم معاصي عندكِ فتسترين نفسَكِ، وحتى لا تكوني قدوةَ شر وسوء.

وهذا أيضًا خطأ، الزمي تقوى الله في السر والعلن، {يَسْتَخْفُونَ مِنَ
النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا
لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108)}
[النساء: 108].

قال ابن الجوزي في «صيد الخاطر»(207): الحذر الحذر من الذنوب، خصوصًا ذنوب الخلوات؛
فإن المبارزة لله تَعَالَى تسقط العبد من عينه، وأصلح ما بينك وبينه في السر، وقد
أصلح لك أحوال العلانية.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/06/137.html

أضف رد جديد