كتاب ( فك العجمة عمن أبهم مسألة بطانة الأئمة  / وفيه تنبيهات مهمة على ما في فتنة الصعافقة من المجازفة ، وأصل المخالفة)

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أبو أنس بشير
مشاركات: 2
اشترك في: صفر 1442

كتاب ( فك العجمة عمن أبهم مسألة بطانة الأئمة  / وفيه تنبيهات مهمة على ما في فتنة الصعافقة من المجازفة ، وأصل المخالفة)

مشاركة بواسطة أبو أنس بشير »

بسم الله الرحمن الرحيم 
نقدم للقراء الكرام كتاب ( فك العجمة عمن أبهم مسألة بطانة الأئمة  / وفيه تنبيهات مهمة على ما في فتنة الصعافقة من المجازفة ، وأصل المخالفة ) .
فهو يشرح تفاصيل قصة فتنة الصعافقة من بدايتها ومنشأ أصلها وظهورها ، ومنبع أصولها ، وبيان من ورائها ، فقد شرح هذا الكتاب جامع هذه الفتنة ، ولله الحمد والمنة .

فهرس الموضوعات
المقدمة ................................................................ 2
توضيح الواضحات مما يعضلها ، ويزيدها خفاء وجفاء ............................................................... 2
أصل فتنة التشغيب حول بطانة أئمة السنة هم أهل الكلام ومن اتبعهم من المستشرقين والحزبية
المعاصرة لرد الأخبار وإسقاط الأحكام التي قررها علماء السنة في بيان أحوال المبتدعة وأصول الديانة ........................2
حركة أهل البدع والأهواء حركة بلا بركة ........................3
فتنة الصعافقة الآن قائمة على أصول المأربي والحلبي ، وتستمد فسادها منهم ، مما يدل أنها
من بقايا الحزبية المندسة في صفوف السلفيين ............3
بيان أصل إطلاق لفظة الصعافقة ، ومنشأ استعمالها ، 
ومعنى مادتها .......................................................3
فائدة : قال الإمام الألباني : " قبيصة بن عقبة "؛ قال الحافظ فيه :"صدوق ربما خالف" :مثل هذا الجرح لا يسقط صاحبه من مرتبة الاحتجاج بحديثه مطلقاً .............................5
آثار الإمام الشعبي في ذم الصعافقة الآرائيين.................. 5
تعطيل الصعافقة بعض أجزاء حديث البطانة ، وتخريب معانيه الرفيعة ، وما يدل عليه
من حكمة الله تعالى وعدله وفضله ................................6
مثل أهل الأهواء في استدلالهم كـ"مثل الجمل الأعور الذي مر بأرض ذات ربيع " قاله العلامة
محمد بن هادي المدخلي .................................................................. 6
الحديث إذا لم تجمع طرقه لم تفهمه ، والحديث يفسر 
بعضه بعضا ................................................. 6
النقطة الأولى : معنى البطانة لغة ..................................6
البطانة لا يحكم عليها وعلى أهلها إلا بعد البحث والتنقيب والسبر ، فهي تفتقر إلى قوانين وضوابط إثبات العدالة ................................................................... 7
العدالة لا تعرف إلا بخبرة باطنة ، وبحث عن 
سريرة العدل وسيرته ...............................7
بيان معنى "غلبة الظن " التي يستعملها ويطلقها أهل
 الحديث وفقهاء الأمة في علومهم ...........8
الظن إذا احتف به الإمارات الشرعية المعتبرة والدلائل الموجبة للعمل به ولم يخالف الشرع
أو ما لم يعارضه ما هو مثله أو أقوى منه ، أنه 
حجة يوجب العمل به ..........................9
تحقيق مقالة " الفقه أكثره ظنون " ..............................9
أخبار الآحاد التي تلقتها الأمة بالقبول تصديقا
 بها وعملا بموجبها تفيد العلم اليقيني ...............9
القياس الصحيح من باب العدل ................................... 9
القياس لا يكون إلا عند النوازل والضرورة ،
 وأن لا يخالف المنقول متواتره ، أو آحاده .............10
الفقه أكثره قطعي والقليل منه ظني ......................... 11
بيان العوامل التي كانت سببا ، ومن وراء مقولة "
الفقه أكثره ظنون " ........................... 12
انتشار التقليد .....................................................12
تجريد مسائل الخلاف بتأليف كتب خاصة بها .............12
تفريق أهل الكلام بين الأصول والفروع .....................13
ومن العوامل التي أتت إلى ظهور هذا القول ، 
ما حصل من اختلاف الأئمة الأعلام لسبب
من الأسباب الموجبة للخلاف ..................................14
النقطة الثانية : بيان ما جاء من النص
 فيما يخص البطانة ......................................14
شرح ترجمة " المعصوم من عصم الله " .................... 15
ذكر حديث "مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ "
 ، وما له من العلاقة بحديث البطانة ........15
ذكر نفائس الإمام ابن القيم المستنبطة من حديث "
مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ " ....... 15
شرح ترجمة " بطانة الإمام وأهل مشورته " .................16
إن أهل العلم والتقى وأهل الحكم والنهى ممن باشر 
مصالح المسلمين هم من أورع الناس في هذا الباب
وأسبقهم بخصال أولي الألباب وأوفقهم للسداد
 والإصابة وأحسنهم التحلي باليقظة والوقاية ........16
وصية السلطان أبي زكريا بن أبي محمد بن أبي حفص
 لابنه أبي يحيى زكريا أمير بجاية وولي عهده ..... 16
البطانة في الحديث فسرت وشملت كل من الوزير
 والدخيل والملك والشيطان والنفس .............. 18
النقطة الثالثة : ضوابط ومقدمات ينبغي 
مراعاتها عند الحكومة والخصومة ........................19
الأولى : إن الحكم يكون بالظاهر ........................ 19
الثانية : الحكم يبنى على إمارات وأدلة تدل عليه......20
الثالثة : يتمتع الأئمة الأعلام وحكام الإسلام ممن 
خصهم الله تعالى بالتقوى والعناية ، بالبصيرة
والفراسة ، ما ليس لغيرهم ، مما يوجب لهم هذا
 التوفيق والإصابة في الحكم والسياسة ما لا يخفى...20
الرابعة : غالب الأحكام إنما تبنى على غلبة الظن ......  21
مظان اختلاف فقهاء الأمة هو في المسائل الدقيقة ، 
وأن الحكم فيها قد يكون بغلبة الظن ومن ذلك
ما يحدث من مستجد النوازل ، وما يحدث من
 الخصومات قد تخفى دقائق أمورها على أهل العلم ،
وقديكون الحكم فيها بغلبة الظن ، وهذا بخلاف
 المسائل الجلية فلم يختلف فيها السلف ، فلم 
يقع بينهم نزاع في مسائل الإيمان ، والقدر 
والأسماء والصفات ، والوعد والوعيد ، والإمامة ......... 22
إن الكلام في النوازل هو من قبيل مسائل الاجتهاد 
، فالخلاف فيها إذا أوقع الفرقة في الأمة يذم أهله ......23
بيان ضوابط قاعدة "لا إنكار في مسائل الاجتهاد " .....23
أجمعت الأمة على أن الناس لا يستقيم لهم أمر 
من أمور دينهم ولا دنياهم إلا بالإمامة ، فلولا الله ،
ثم الإمامة لضاع الدين وفسدت الدنيا .................. 24
ذكر أصول الدكتور محمد فركوس التي خالف فيها 
السلف الصالح وجانب فيها تقريرات فقهاء الأمة ....... 24
بيان مخازي السرقات العلمية التي ابتلي به
 دكاترة العصر .................................................25
الخامسة : الاختلاف في الجرح والتعديل 
كالاختلاف في غيره من العلوم .........................26
درجة كتاب (الإبانة عن كيفية التعامل مع الخلاف
 بين أهل السنة والجماعة ) عند علماء السنة ولا
تلتفت إلى تخريب الحجورية والصعافقة ، وتشغيبات 
الحلبية التي تسعى إلى إفساد تقريراته السلفية .. 26
طلب تفسير الجرح حيث توجد قرينة داعية إليه .... 28
بيان صور تعارض الجرح والتعديل .........................29
بيان وهاء ومزاعم المميعة في تقسيم أهل العلم 
المعاصرين إلى متشدد ومعتدل لتمييع قضايا الأمة .. 29
مدى صحة وصف أهل السنة بالتشدد ......................30
بيان ضابط كلام الأقران ........................................ 31
السادسة : الحكم قد يكون مترتبا عن مقدمات
 قد انطبعت في النفس ، واعلم أنه يندر أن يقع
التحامل والإجحاف من الثقات العدول وممن
 عرف بالإنصاف ، في هذا الباب ...........................32
السابعة : حكم الحاكم قد لا يدرك علله السامع ،
 ويضيق عليه فهمه ، فاللوم ليس على العالم ،
بل على السامع ...................................................33
العلم لا يودع عند غير أهله ولا يحدث به إلا من
 يعقله ، ولا يحدث القليل الفهم بما لا يحتمله ....... 33
الثامنة : قد يطلق كلمات الغض ليس من باب 
الحكم على المتكلم فيه ، إنما لسد أبواب الغلو فيه ،
والتنفير من تقليده فيما أخطأ فيه ، كذا قد يطلق
 المبالغة في المدح لرد المبالغة في الطعن .......... 34
التاسعة : علماء السنة عرفوا بحراسة الإسلام ،
 وغيرتهم على الدين ، ورحمتهم بالأمة ، حاشا
أن يكونوا منشأ البدع وأصل الفتنة ...................35
من أظهر علامات فتنة الصعافقة الطعن في علماء
 السنة : انظر طعونات رائد المهداوي ،ورائد آل طاهر ، 
وعبد الله بن صلفيق ، ومحمد فركوس ، وأزهر سنيقرة
 ، وعبد الحميد الهضابي..........................................36
عدنان عرعور قدوة وشيخ الصعافقة في طعوناتهم 
الفاجرة في علماء السنة....................................... 37
الفوضويون سيحطمون الجماعة إذا فتح لهم 
باب الدعوة ، وستذكرون ...................................37
كلام علماء السنة في قضية اليمن ........................ 38
النظرة الصحيحة إلى كلام الشيخين ربيع المدخلي 
، وعبيد الجابري فيما يخص قضية اليمن ............. 38
الدعوة في اليمن خطط للقضاء عليها منذ وفاة 
الإمام مقبل الوادعي ، ولا يزال أهل الأهواء
بعده يتربصون بها ، وهذا بشهادة هاني بن بريك 
وحزبه ، ففتنته مؤامرة على اليمن ودعوتها........ 39
مخالفات هاني بن بريك القطبية الخارجية قديمة 
، أعمل أصولها ونصوصها في هذه الفتنة .......... 39
من أصول الصعافقة دعوتهم إلى الفرقة 
وتقريرها وتأصيلها فيما بينهم ........................... 40
العاشرة : ليعلم أنه ليس لأحد من الأئمة المقبولين
 عند الأمة قبولا عاما يتعمد مخالفة الحق ، دقيق
ولا جليل، فإنهم متفقون اتفاقا يقينيا على 
وجوب اتباع الرسول ، وعلى أن كل أحد من الناس
يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله ـ صلى الله 
عليه وسلم ـ ولكن إذا وجد لواحد منهم قول قد جاء
الحق بخلافه فلا بد له من عذر في تركه ............... 41
ذكر أسباب عدم إصابة الأئمة للحق ........................ 41
كلام الإمام الألباني في تقرير هذه المسألة
 وإعذاره للإمام أبي حنيفة ........................... 41
إعمال قواعد أهل العلم التي تهتم بدراسة الأخبار 
وتنزيلها على ما يخص قضية بنعماري المغربي ....41
من صور إعذار أهل السنة والإيمان لمشايخ 
السنة في هذه الفتنة ...............................42
الحادية عشرة : الحاكم العالم يؤجر في اجتهاده 
، وهذا بخلاف من نزل عن مرتبته فلا يحل له الحكم ،
ففرضه أن يسأل ويتحرى الحق .......................42
إنْ قَلَّدَ شَخْصًا دُونَ نَظِيرِهِ بِمُجَرَّدِ هَوَاهُ وَنَصَرَهُ بِيَدِهِ 
وَلِسَانِهِ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ أَنَّ مَعَهُ الْحَقَّ ؛ فَهَذَا مِنْ
أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ . وَإِنْ كَانَ مَتْبُوعُهُ مُصِيبًا ؛ لَمْ
 يَكُنْ عَمَلُهُ صَالِحًا ، وَإِنْ كَانَ مَتْبُوعُهُ مُخْطِئًا ؛
 كَانَ آثِمًا ،كَمَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ ؛ فَإِنْ أَصَابَ
 فَقَدْ أَخْطَأَ وَإِنْ أَخْطَأَ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ........... 43
تحقيق مسألة الاتباع والتقليد ............................. 44
الناس بين عامة ، وبين من ينظر في الدليل
 عند نزول النوازل ............................................ 45
المميعة من المأربية والحلبية : قد بنوا القصور 
والعلالي لهدم أصل الإتباع ، تارة بقولهم :"لا نقلد " ،
وتارة قولهم :"نصحح ولا نهدم "، وتارة باختراع منهج الموازنات ، أو منهج حمل المجمل على المفصل،
أو الطعن في أخبار الثقات والبطانة ، أو المنهج الواسع الأفيح ، وتارة قول بن حنفية العابدين الجزائري
"التأليف لا الهجران "، وتارة قول محمد فركوس
 :"لسنا عبيدا لعبيد " ........................................ 46
ليْسَ لِأَحَدِ أَنْ يَحْتَجَّ بِقَوْلِ أَحَدٍ فِي مَسَائِلِ النِّزَاعِ
 وَإِنَّمَا الْحُجَّةُ النَّصُّ وَالْإِجْمَاعُ ................... 46
العقائد مضبوطة لا يجوز الخلاف فيها أو الاجتها. 48
غلاة التجريح من اتباع فالح الحربي وغيرهم 
من الحدادية ، وعلى منواله تسير الصعافقة فهؤلاء
 ممن طعن في الاتباع وذهبوا يدعون إلى التقليد
 ولو في هدم الحكومات الإسلامية وقصف السلفية.... 48
قال الإمام ربيع المدخلي عن فالح الحربي : أنه
 اخترع أصل ، وهو إخراج التبديع عن أصول
أئمة الجرح والتعديل ، وبنى على ذلك التفريق
 بين الرواية والتبديع ، فجره هذا التأصيل إلى القول
بوجوب تقليد العلماء ، وعدم سؤالهم عن الحجة ...... 48
هدف منهج فالح الحربي ومن اتبعه هو إسقاط
 أهل السنة وتبديعهم ، وسلفهم في ذلك الحدادية
الذين اخترعوا أصل :" من لم يبدع المبتدع
 فهو مبتدع " ، وأرادوا بـ"المبتدع " ، هو كل
 من وقع في مخالفة لو كان من أئمة السنة
 والحديث والحفاظ الثقات ................................... 49
بيان قاعدة "عدم العذر بالجهل والإكراه" التي
 صنعتها الحدادية وحملت رايتها الآن الصعافقة .... 49
بعض مخالفات المخالفين إذا ذكرت أسباب 
جرحهم فيها هذه قد يفهمها حتى العامة
فما بالك طلبة العلم .........................................  ٥٠
لقنت الصعافقة قاموس المأربي المشحون
 بالسباب والشتائم لتستعمله في حق علماء اليمن ..... 51
حقيقة " أصحاب المنهج " الذين أسسوا فكرتهم 
في عهد الإمام مقبل الوادعي ، وهم من
ذلك الوقت لا يزالون يعملون على إقامة مشروعها ... 52
قال الإمام ربيع المدخلي :"إن العلماء الفقهاء
 الناصحين قد يسكتون عن أشخاص
وأشياء مراعاة منهم للمصالح والمفاسد "...............52
فتنة الصعافقة هدمت هذه المقدمات شأنها شأن
 مدرسة أهل الكلام والمستشرقين والكوثرية
والمليبارية التي بنت منهجها على هدم قواعد
 العلم وأبوابه التي قررها أئمة السنة للحفاظ
على السنة وأصولها وأهلها ....................................... 55
ذكر مخالفات الصعافقة ......................................... 55
الطعن في بطانة علماء السنة ................................... 55
الطعن في أصل الإمامة ........................................ 55
الطعن في مرجعية علماء السنة ، 
وأنهم لا يفقهون الواقع .................................... 56
دعوتهم إلى قاعدة " التأليف لا الهجران " ، 
و"المنهج الواسع الأفيح " وتطبيقها في صفوف جماعتهم ............................................................56
هذا قد قرره عبد المجيد جمعة في مقالاته ومسلكه ، 
وذلك بطبعه كتب أهل البدع ، وكذبه على
شيخ الإسلام ابن تيمية ، وقوله أنه كان يقرر منهج
 أهل السنة والجماعة بأقوال أهل البدع ................... 56
ومن ذلك أيضا ترحيبهم ببنعماري المغربي الفاسق 
الذي شاع وذاع فجوره في الأمة ، فمهما
فعل بنعماري من الفسوق والجرائم فيشفع فيه ، 
خصومته ومنازعته للعلامة محمد المدخلي !
وأيضا صنيع عبد المجيد جمعة مع الإدريسي الفاسق
 الحليق المبنطل المرجف الذي عقد معه
صفقة المشيخة والتصدر في الدعوة ! ، مع أن 
هذا الأخير قد ملأ صفحات تواصله
بتشغيبه على الحكومة وجهاتها وخوضه فيما
 لا يحسن ، فصنيعه في هذا كصنيع الإخوان
المسلمين التي تحشد مهرجي المسارح والمواقع
 لثرثرة كما هو حال عمرو خالد..............................56
خروجهم عن فهم علماء السنة في تقرير العلم ،
 والاستقلال والاكتفاء بما عندهم ........................56
ولك في هذا المقام أن تنظر إلى بضاعة 
عز الدين رمضاني ، ومحمد فركوس ..................... 56
غلوهم في القدح ، أو المدح مما أوقعهم في 
التقليد الأعمى المذموم ..................................... 56
النقطة الرابعة : بيان شبه القوم التي أقاموها 
للطعن في بطانة علماء السنة ..............................57
بنى المميعة وأفراخهم الصعافقة أصل طعنهم
 في بطانة علماء السنة على شبه واهية ، وأقوال
 كاذبة ، واستدلالات محرفة وعلى قاعدة "أعتقد ثم استدل"وعلى أهواء متفرقة ، وهذا أصل منشأ البدعة ... 57
الشبهة الأولى : استدلالهم بكلام الإمام
 الألباني في الإمام ابن باز ـ رحمهما الله ـ ................. 58
أصل هذه المسألة هو ما جاء عن الإمام ابن باز
 من أقواله في جماعة التبليغ وهذا بحكم ما كان 
يصله من أخبارهم ويذكر في مجلسه من شأنهم 
مع أن أخر قول الإمام في جماعة التبليغ هو 
التحذير منهم ولم يفهم علماء الإسلام أو يخطر
 ببالهم أن بعض المدح منه لهم هو من باب البطانة
 السيئة وتأثيرها عليه .................................................................. 58
الإمام ربيع المدخلي ينقل آخر فتوى الشيخ 
عبد العزيز بن باز فيما يخص التحذير
من جماعة التبليغ ................................................. 58
حث وإرشاد أئمة الدعوة الشباب إلى ما ينفعهم
 ، ولكل مقام مقال ، ومن ذلك نصيحة
الإمام الألباني لذلك الشاب : "يا أخي، كفى
 بالرجل كذبا أن يحدث بكل ما سمع ، وإذا هبت
رياحك فاغتنمها ، سل عما يفيدك في دينك "............59
ذكر أقوال العلامة عبيد الجابري في هاني بن بريك 
، وبيان منشأ وبواعث اختلافها ............................. 60
إن أخر ما كان من بيان الشيخ ابن باز في حال
 جماعة التبليغ ، وهو التحذير منها ، وهو خاتمة
أقواله فيها ، بعد سبر أحوالها ودارستها ، فهذا يدل
 على أصل الذي قررناه ، أن الإمام العالم الراسخ
لا يبتدع ، ولا يكون منشأ الفتنة ، فتنبه لهذا الأصل
 ، وهذا عين ما نقرره في هذه فتنة الصعافقة
الأخيرة ، أن علماءنا وإن اختلفت كلمتهم وأقوالهم 
في هاني بن بريك الخارجي ولكن أخر قولهم
، قد اجتمع على التحذير منه ، وبان أمره ، 
ونعتذر لمن كان يمدحه ، بما اعتذرنا به للإمام
ابن باز في هذا المقام .......................................... 60
بيان فرية أن الإمام ابن باز يجهل واقع الأمة 
ولا يعرف أحوال المناهج ورجالها إلا ما يلقن ........ 61
الشبهة الثانية : نقلهم قول الإمام محمد أمان
 الجامي ـ رحمه الله ـ ..................................... 62
كلام الشيخ أمان الجامي هو في تقرير أصل 
" تحذير أهل السنة والجماعة من البدع وأهلها
وهجرانهم ، وعدم النظر في كتبهم ومقالاتهم " ..... 62
قال الإمام ربيع المدخلي : "ما أكثر من يتأثر 
بأهل البدع والباطل فيقع في ضلالهم لا
 من العوام وطلاب العلم ، بل ممن يدعى له
 ويعتقد فيه أنه عالم ." .................................. 63
مسألة الامتحان بأئمة السنة ............................ 63
الشبهة الثالثة : استدلالهم  بقول الإمام ربيع 
المدخلي فيما يخص قضية الإمامين مقبل الوادعي
وعبد المحسن العباد ........................................... 65
أين الصعافقة من إنجازات الإمام ربيع المدخلي
 الكثيرة المتكاثرة في الذب عن السنة وأئمتها
وعن الأخبار ..................................................... 65
الذي وصل إلى ربيع وصل إلى غيره فلماذا 
تربط كل شيء برأس ربيع ..................................68
لا تفتر على ربيع فلم يتصور هذا الذي تتقوله
 عليه من التعبد بأقواله .................................... 69
لقد أعد الله لحفظ هذه السنة المطهرة 
وصيانتها رجالا صنعهم على عينه .....................70
بالله عليكم إذا لم يكن العلامة الوالد المربي 
عبد المحسن العباد رأس الطائفة المنصورة
 هذا الزمان ، وممن يشمله أصل توقير وتبجيل
 العلماء الذي جاء في النصوص ، فمن يراد بها ؟!......71
قال العلامة زيد المدخلي : إذا لم يكن الشيخ
 ربيع المدخلي ومشايخه ـ ومنهم عبد المحسن ـ
 وزملائه وتلامذته على منهج السلف وأتباع الحديث 
والأثر ، فلا أدري من المقصود بالسلفية والسلفيين ....71
قوله : "عنده بطانة مجرمة "، والله لا نفهم من
 هذه الكلمة أنها طعن من الشيخ ربيع في شيخه
العلامة عبد المحسن العباد ، بل قابلنا هذه الكلمة
 وعرضناها على قواعد الحديث ، ومسلك
أهله ، فوجدناها نصيحة من الشيخ ربيع لدراسة
 أحوال ممن ينقل الأخبار والفتاوى عن العلامة
عبد المحسن العباد ، أو من يدعي أنه من تلامذته 
، ويسير على منهجه وهو من الكذبة والوضاعين والمنحرفين ................................................... 72
نفي الدخلاء والضعفاء عن المشايخ الثقات هذا 
مما اعتنى به أهل الحديث السابقون واللاحقون .... 72
ضرب أمثلة ممن أغتر بهم أهل السنة وهم
 من الكذابين والمنحرفين ومنهم سيد قطب ......... 72
من مارس أحوال الرواية وأخبار رواة السنة
 وأئمتها علم أن عناية الأئمة بحفظها وحراستها ونفي
الباطل عنها والكشف عن دخائل الكذابين
 والمتهمين ،كانت أضعاف عناية الناس بأخبار
دنياهم ومصالحها ................................................ 75
قوله : "أنا قال لي : ما أقرأ " هذا من الأعذار 
التي تلتمس للعلامة عبد المحسن العباد ................. 75
سيرة شيخنا ربيع المدخلي العطرة في حرصه 
على الدعوة ، وبذل النصيحة ومن ذلك تذكير وحث
العلماء على الرد على المخالف ونصرة المجاهدين ... 76
دفع فرية أن الشيخ ربيعا تغير بعد وفاة أئمة الدعوة .. 76
قال الشيخ ربيع : كان يجب على الدكتور إبراهيم
 والعلماء الساكتين وغيرهم أن يتحركوا
لمواجهة الفتنة والفتن الضاربة أطنابها وأن
 يكون هذا الواقع المؤلم حافزا لهم على القيام
بالواجب الكفائي .............................................. 78
مقام الرد على المخالف والنصيحة هو لمن يزن 
المصالح والمفاسد ، ويقدر الضرورة والحاجة ، ليس
إلى من هب ودب ، ومن يصطاد في الماء العكر ، 
من الجهلة الصعافقة ، وأهل الأهواء والضلالة ،
فهؤلاء إذا تكلموا في هذا الباب فغرضهم وقيامهم 
ما هو إلا لخدمة أسيادهم ، وإثارة الفتنة ،
لا نصرة السنة .................................................... 78
لا يشترط الإجماع في الجرح ، بل يكفي في ذلك
 الرجوع إلى عالم واحد تقوم به الحجة وتتبين
به المحجة ويتم به المقصود الشرعي ....................80
هل الرد على المخالف لا يكون إلا من عالم راسخ
 مجتهد ؟ جواب الشيخ ربيع المدخلي على
 هذا الشرط الذي اشترطه د. إبراهيم الرحيلي .......... 81
مما ينبغي على طالب العلم دراسته من المتون 
العلمية حتى يتأهل للدعوة ومواجهة أهل الشبه
والفساد في مجتمعه ......................................... 81
قال الإمام أمان الجامي : يجب على طلاب العلم
 اليوم أن يصححوا هذه العقائد ، العقائد
المدخولة فيها كثير من الأخطاء ، أخطاء منتشرة 
في عقيدة عوام المسلمين في أكثر الأقطار
الإسلامية يعيشون على هذه العقيدة إذا هم
 بحاجة إلى تصحيح عقائدهم ، وقبل أن تقوم
عليهم الحجة ببيان الحق نرجو أن يعذروا ، لأنهم
 يجهلون أن هذه الأنواع من العبادة ،ويحسبون
 أن هذا العمل من محبة الصالحين ومن أنواع
 التوسل بالصالحين ..................................... 81
أهمية كتب الإمام ابن عثيمين ، ومنها
 ( كتاب العلم ) ، و ( شرح حلية طالب العلم ) .... 82
اشتراط النصيحة قبل الرد ................................ 84
إن منصب الرد على المخالف ـ وبيان مقالات أهل 
الباطل ليس لكل من هب ودب ،بل هو منصب أهل
 العلم والعدل وممن عرف بالسنة والاستقامة ، 
وبهذا نعرف انحراف عبد المجيد جمعة إذ نصب
 بعض الجهلة للدعوة ، وللرد على المخالف ................ 84
عبد المجيد جمعة الفتان يدفع بالطائشين لإثارة
 الفتن ، ويسلك مسالك الحدادية في طعنه
في علماء السنة وأقلامها ، ويرى أنهم سكتوا 
وجبنوا ، كما كان يرى فالح الحربي ....................... 85
الشروط التي ينبغي مراعاتها عند الرد على المخالف ... 86
الإخلاص .......................................................... 86
بيان حقيقة شرط إبراهيم الرحيلي : ومن
 لوازم الإخلاص فيه : أن يحب هداية المخالف
ورجوعه للحق ...................................................... 86
قصة مهمة يذكرها الإمام السعدي فيما يخص 
القدح في المقاصد والنيات ................................87
العلم الصحيح : هذا أصل في الرسالة ، وهو
 شرط في صحة القول والعمل ............................. 87
العامي من الموحدين يغلب الألف من علماء
 المبتدعة وإنما الخوف على الموحد الذي يسلك
الطريق ، وليس معه سلاح العلم ........................... 88
العدل والإنصاف : ما قامت السموات والأرض إلا 
بالعدل الذي هو صراط الله تعالى ،و" أن الله يأمر
 بالعدل والإحسان "، فما ظهر الظلم  والجور في
 الأرض ، وتأسست مناهج الكفر والبدع إلا بالانصراف
 عن الصراط المستقيم ، ومجانبة العدل .................. 88
فضيلة وشرف الأمانة والأناة والتثبت في
 أبواب الرد على المخالف بل عند تقرير العلم .......... 89
إقامة الحق وظهوره ونصرته لا يكون إلا بالسنة ...  89
نجد من الحزبية التي ينطوي تحت مظلتها السرورية والحدادية والحلبية والصعافقة مبالغة كبيرة للطعن 
في بطانة الأئمة ، فما من إمام من أئمة السنة إلا 
وطعن في بطانته : ابن باز ، الألباني ، مقبل الوادعي
 ،ربيع المدخلي ، عبد المحسن العباد ، وصالح الفوزان وغيرهم من السابقين واللاحقين............................. 90
قال الشيخ ربيع في شأن أبي الحسن المأربي : "
 لقد كان في زمن الأئمة الكبار ابن باز والألباني
وابن عثيمين خائفاً قلقاً لا يستطيع إعلان ثورته "
 وهذا شأن الحلبي ........................................ 91
الطعن في بطانة الأئمة مبنية على أصول جاهلية
 بينها الإمام محمد بن عبد الوهاب في رسالته
(مسائل الجاهلية) فقال :"الثامنة : الاستلال
 على بطلان الشيء بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء ...... 92
شرح الإمام صالح الفوزان ، والعلامة
 صالح آل الشيخ لهذه المسألة المهمة ................... 93
الصوارف عن الحق: الغنى والمال ، والجاه في 
النسب أو الرئاسة ، والعجب بالنفس واعتقاد رفعتها ........................................................... 94
طعن السبكي في شيخ الإسلام ابن تيمية وتلامذته...95
قال الشيخ محد بن هادي المدخلي : قال ابن البنا :
 " لم يجرؤوا على تناول أحمد ، فذهبوا إلى طلبته
 ، وإنما أرادوا بذلك أحمد " ................................... 95
الشبهة الرابعة : استدلالهم بكلام العلامة الفقيه 
القدوة عبيد بن عبد الله الجابري ...................... .....95
إن استدلالهم بكلام الشيخ عبيد الجابري على
 تقرير باطلهم لرد الأخبار وتعطيل الأحكام
هو حجة عليهم لا لهم ......................................... 97
الشيخ عبيد الجابري ينبه طلبة العلم على معرفة 
أحوال من يجلس إلى العلماء ، والنظر في مراتبهم
من العدالة وعدمها ،وتصنيف طبقاتهم ، ومن ينقل
 عنهم ، ويصدر ................................................. 99
بيان طبقات أصحاب الإمام الزهري .................. 99
الجلساء السوء الذين ذكرهم الشيخ عبيد الجابري 
ونبه عليهم ، فهم من الطبقة المطعون
فيها المتروكة المجروحة كما ترى من تقسيم الأئمة 
، فهذه لا تضر عدالة الأئمة الثقات ، ولا تعد
من تلامذتها ، وممن يعتمد قولهم ....................... 100
إدعاء عدنان عرعور تتلمذه على الشيخين ابن باز 
والألباني وهو لم يعرف بأنه من طلاب
الشيخين وأنه من خاصتهما ، وهذا حال كل من 
يتصدر الفتن فهو يدعي ما ادعاه عدنان ............. 100
بيان شبهة أبي رية " أن معظم الأحاديث مروية 
من طريق الضعفاء " .................................... 102
ذكر تشغيبات وتخريبات أبي رية ، التي نبه
 عليها العلامة أبو شهبة .................................... 102
ذهب أبو رية يجول ويصول للطعن في
 أخبار العقائد والأحكام بناء على حجة
الضعفاء والمدسوسين الذين وجدوا من
 بين الرواة ، فجعل هذه مقدمة لرد مرويات
أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ، والصحيحين ........ 103
زعم أبو رية أن كعب الأحبار لقن أبا هريرة
 الأخبار الملفقة المكذوبة .................................. 103
ترجمة كعب الأحبار ....................................... 103
من عجيب أمر أهل الأهواء أنهم يستدلون في
 تقرير باطلهم بكل واه وكذاب وموضوع ،
وفي مقابل ذلك يدعون التثبت والورع إذا
 جاءتهم الصحاح وأخبار الثقات ........................... 104
المفلس من العلم والتقوى تجده أفرح بتزكيات 
العباد ، وأزعج عند الانتقاد ................................ 105
ذم أهل العلم للشهادات والتزكيات التي يراد
 بها الشهرة والمفاخرة والمتاجرة ........................ 105
حوار الشيخ ربيع المدخلي مع الإمام ابن باز
 في شأن جماعة التبليغ .................................. 106
حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بأن يكون 
مدركا للحق مريدا له مؤثرا له على غيره ........ 107
من استكبر على الحق ، أو ادعى ما ليس له 
من المراتب ، أو أشرك بالله ـ ونعلق بغيره : ابتلي
بالذل والهوان والخوف من المخلوقين ............108
من أدب العالم ترك الدعوى لما لا يحسنه،
 وترك الفخر بما يحسنه إلا أن يضطر إلى ذلك ....... 108
آثار السلف في ذم الشهرة والرياسة ،
 وما عليه أهلها من الدساسة .......................... 110
الشبهة الخامسة : بيان قاعدة ( القدح في 
أصحاب العالم قدح فيه ) .............................. 111
الهدام المعتوه فواز المدخلي يعد من أبرز كُتاب 
الصعافقة ، وللأسف من ينظر في مقالاته
يجد بضاعتها ما هي إلا للمعاكسة والمشاكسة ،
 وجحد الحقائق بجهله وتطاوله ، غرضه هدم
السنة وما بني عليها من الأحكام الشرعية ، 
ومع ذلك يريد من القراء أن يسلموا لتخريبه
وقد انتقد عليه الكثير من المخالفات العقائدية 
والخلقية منها : ............................................... 111
الصعافقة تخالف المنقول والمعقول ، وتجادل
 في المسلمات والبديهات التي يعد القدح فيها
سفسطة ، كما قرر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية
 في جمع من مقالاته ....................................... 112
لا تجتمع الأمة على خلاف الحق، ولا على
 خطأ إن شاء الله .......................................... 112
ذهب كثير من عامة طلبة العلم فضلا عموم
 المسلمين إلى اعتقادهم غموض الحق ، ووعرة
الوقوف على أحوال المناهج ورجالها ، ما ذاك
 إلا لعدم طلب الحق وكشفه والبحث عن أحوال
هذه المناهج ورجالها ، مع أن أسباب الوقوف
 على ذلك يسيرة في هذه الأزمنة لمن أراد الوقوف
على الحق وتنقيح الخلاف ............................... 113
أجمع أهل السنة والجماعة على عدالة الصحابة
 رضي الله عنهم .......................................... 113
كلام العلامة محمد بن هادي المدخلي في
 تقرير عدالة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ...114
الشيخ محمد بن هادي المدخلي ينفي خروج 
الحسين بن علي ـ رضي الله عنه ـ
وعرفات المحمدي الطعان الكذاب يأتي ويهدم
 هذا التقرير السلفي ويثبت الخروج ............... 114
الهدام فواز المدخي في نقله هذا السؤال حذف
 منه لفظة " هل يصح هذا القياس ؟" مع أنها
 بأهمية في ورودها في السؤال ، ويترتب عليها 
من الجواب ، ما لا يترتب إذا حذفت .................. 114
إن عناء أن تفهم جاهلا ، فيحسب ـ جاهلا ـ 
أنه منك أفهم ................................................. 115
ذكر ما يجب للأنبياء وما يجوز وما يستحيل 
في حقهم ـ عليهم الصلاة والسلام  ................116
قال الطحاوي : إنَّ الأَنْبِيَاءَ صلوات الله عليهم
 مَعْصُومُونَ لاَ يَكُونُونَ مع من لاَ تُحْمَدُ
خَلاَئِقُهُ وَلاَ مَذَاهِبُهُ .......................................... 116
خصائص ومميزات صحبة الصحابة ـ رضي
 الله عنهم ـ ................................................... 118
صحبة الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ للنبي
 صلى الله عليه وسلم هي من خصائصه
صلى الله عليه وسلم ، لا يلحقهم فيها غيرهم..... 118
تعريف الصحابي .......................................... 118
كيف يقاس من جاء بعد الصحابة بالصحابة 
فيما تميزوا وخصهم الله تعالى به ؟ .............. 119
حكم من سب الصحابة رضي الله عنهم ..........119
لا يقاس بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد. 120
قال الإمام ابن تيمية:"وَيُؤْمِنُونَ بِأَنَّ اللَّهَ قَالَ
 لِأَهْلِ بَدْرٍ - وَكَانُوا ثَلَاثَمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ - :
اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْت لَكُمْ "...................... 121
وجوب السكوت عما شجر بين الصحابة ـ 
رضي الله عنهم ـ .........................................122
من مباحث عقيدة الصحابة ما خصهم 
الله تعالى به من الشهادة لهم بالجنة والمغفرة ..... 122
قاعدة " لو أننا نزلنا الفروض الذهنية منزلة
 الواقع لما استدللنا بأي حديث ."......................122
حجية الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ............... 123
الحديث المرفوع ..........................................123
لدى بعض الناس جرأة غريبة ، إذا ما جاء
 نص عن الصحابي في قضية مما لا يجدها
في القرآن العظيم والسنة النبوية ، فإنه يهجم
 على القول بأنها مما تلقاه ذلك الصحابي
عن بني إسرائيل ! ........................................ 124
تعليقات الإمام ابن باز وابن عثيمين على
 شرح النزهة ................................................. 125
الحديث الموقوف ........................................ 126
مرسل الصحابي .......................................... 127
مراسيل التابع........................................................127
أصل كتاب " الباعث الحثيث " ....................... 127
تفسير الصحابي ...........................................129
قال الشيخ إحسان إلهي ظهير ـ رحمه الله ـ 
مبينا غلو الرافضة في مرجعيتهم :"أن أئمتهم لهم
مقام ومنصب لا يقل عن النبوة والرسالة كما
 قال الخميني زعيم إيران " ............................129
طرق بيان النبي صلى الله عليه وسلم ............... 129
قلة اختلاف السلف ـ رضوان الله عليهم ـ في 
تفسير القرآن ، بل يكاد يكون معدوما ........... 130
قال الإمام ابن القيم : أن الصحابي إذا قال قولا ، 
أو حكم بحكم ، أو أفتى بفتيا ، فله مدارك ينفرد
بها عنا ، ومدارك نشاركه فيها : ..........................131
سنة الخلفاء الراشدين ـ رضي الله عنهم ـ..........132
قال الإمام ابن عثيمين : "أن للخلفاء سنة متبعة
 بقول النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا
فما سنه الخلفاء الراشدون أُعتبر سنة للرسول 
صلى الله عليه وسلم بإقراره إياهم، ووجه كونه 
أقره أنه أوصى باتباع سنة الخلفاء الراشدين ، 
وبهذا نعرف سفه هؤلاء القوم الذين يدعون أنهم
متبعون للسنة وهم منكرون لها، ومن أمثلة ذلك:
 قالوا: إن الأذان الأول يوم الجمعة بدعة "
، قلت : في هذا رد على الحجورية ..................133
ما وقع في عهد النبي صلى الله علي وسلم ، 
ولم يعلم به ، فإنه لا ينسب إليه ، ولكنه حجة
 لإقرار الله له ............................................... 134
جواز ائتمام المفترض بالمتنفل ........................ 134
قال الإمام ابن تيمية : أخذ مذاهب الفقهاء من 
الإطلاقات من غير مراجعة لما فسروا به
كلامهم وما تقتضيه أصولهم يجر إلى مذاهب قبييحة ........................................................ 135
شروط رواية الحديث بالمعنى ........................ 136
ما تغيرت مذاهب الأئمة الأربعة ونسب إليهم
 ما ليس من أصولهم وسننهم إلا من تحريف
أتباعهم لمذهبهم إما بالزيادة أو النقصان ............ 136
قال الإمام ابن تيمية مبينا أحوال المبتدعة
 مع نصوص الأئمة : إنهم  يخلطون في مواضع
كثيرة السنة والبدعة ، حتى قد يبدلون الأمر
 فيجعلون البدعة التي ذمها أولئك هي السنة ،
والسنة التي حمدها أولئك هي البدعة ، 
ويحكمون بموجب ذلك حتى يقعوا في البدع
 والمعاداة لطريق أئمتهم السنية وفي الحب
 والموالاة لطريق المبتدعة التي أمر أئمتهم 
بعقوبتهم ، ويلزمهم تكفير أئمتهم ولعنهم 
والبراءة منهم ............................................ 137
رفع الله قدر شيخ الإسلام ابن تيمية حتى
 أصبحت مقالاته أصولا يقرر بها منهج
أهل السنة والجماعة في المسائل العلمية 
والعملية ، فدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب
أسست على كتبه وتقريراته ، وأصول الإمام
 عبد الرحمن السعدي ومدرسته كذا أسست
على أصول ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، وألف
 في ذلك ( طريق الوصول إلى العلم المأمول ) ... 137
بيان درجة كتاب ( طريق الوصول إلى العلم المأمول ) ..................................................... 137
لقد قرر أهل العلم والإيمان أنه ينبغي من يريد 
أن يسأل أهل العلم أن يراعي آداب السؤال
وخاصة طلبة العلم ، وقد أجاد وأفاد العلامة 
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ ـ حفظه الله ـ
في بيانها في محاضرته ( أدب السؤال ) ............ 138
من آداب السؤال أن توضح سؤالك ، فلا تكن
 ملغزا في سؤال أهل العلم ................................138
بعض أهل العلم يفتي بفتاوى خاصة لفلان من الناس ،
 ويأتي هذا ويقول : أفتاني الشيخ بكذا وكذا، 
فيذهب على أن الشيخ هذه فتواه وإذا سئل
 العالم يقول لا هذه فتوى ما أفتيت بها يعني للعامة
 وإنما أفتى بها لمسألة خاصة ............................ 139
بعض العلماء خاصة بعد ما مرت تجارب يستفصل 
أو قد لا يجيب على السؤال، وبعضهم
قد يجيب على ظاهره باعتبارها مسألة علمية
 عامة، لو سئل عن تنزيلها في الواقع ربما
اختلف جوابه ................................................. 139
من الآداب المتعلقة بالسائل أنْ لا يسأل السائل 
عن أشياء لا يفهمها إلا الخاصة ويثير
السؤال أمام العامة -أمام الملأ- .........................139
إن الناظر في تشغيبات الحدادية والمميعة يجدها 
من قبيل مما خصها الشرع بالحكام ونوابهم ،
أو مسائل العذر بالجهل ، أو مسألة الأذان الأول 
الذي سنه عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ ،
أو بطانة علماء السنة وما شبه ذلك من المسائل
 التي الكلام فيها لا يحسن فيها إلا أهل العلم
وطلبته ، فنشرها بين العامة مما أبهم أمرها ،
 وأوقع الفتنة في الأمة ................................... 140
من الآداب المرعية في السائل أنه إذا سأل أهل
 العلم في الهاتف ، أو في غير الهاتف ، فلا يُسَجِّل
 الجواب مكتوبا أو على جهاز التسجيل إلا بإذن العالم ........................................................... 140
هذه الآداب قد ضيعها الصعافقة ، وفتنتهم قائمة
 على الكذب والتزوير والتغيير ، وعلى تحريف
 كلام علماء السنة ، ونشر ما يهوون ، وعلى الكتابة
 بالأسماء المستعارة ، ولم نعهد هذا إلا من أساليب
 الرافضة والمستشرقين .................................. 140
ترجمة سفيان بن وكيع ، وتمسك الصعافقة 
بها للطعن في بطانة الأئمة ........................... 141
لو أخذنا باستدلال الصعافقة بترجمة سفيان 
بن وكيع لحكمنا على أئمة الإسلام : ابن باز
والألباني ومقبل الوادعي وربيع المدخلي ، بالضعف
 ، والترك ، وأنهم ليسوا بحجة ، ولا يعتد بأقوالهم 
في المناهج ورجالها ، ولأنهم ممن يقبل التلقين
 ، ويصر على الخطأ ، ومن كان هذا شأنه لا تقبل روايته ......................................................... 141
رد الجرح المفسر واشتراط الإجماع في الجرح قد 
رده العلماء على الحلبي ، وإنما مظان كلام
أهل الحديث في هذه المسألة ، أن من بيّن له
 خطؤه وتبين له ذلك عن علم وحجة ، فلم يرجع 
يسقط ولا يكتب عنه لا أنه يشترط الإجماع في
 الجرح ، أما الأهلية لا يقصد بها الصغر في السن ،
 إنما في العلم والأمانة والإتقان ، وقد عد أهل العلم 
والحديث أن من أخذ بحديث الرسول صلى الله
 عليه وسلم وآثار الصحابة والتابعين فهو الكبير 
ولو كان صغيرا في السن ، ومن خالف فهو الصغير
 ، ولو كان كبيرا في السن ..... ....................... 142
ترجمة قيس بن الربيع ، وتمسك الصعافقة
 بها للطعن في بطانة الأئمة ........................ 143
قيس بن الربيع ضعفه أئمة كبار في الجرح 
والتعديل ممن يرجع إليهم في هذا الفن ، نريد
من الصعافقة التي تسعى الآن للطعن في الإمام
 ربيع المدخلي وتضعفه من ناحية بطانته ،
وتصفه بأنه يلقن ، نريد منها بناء على قواعد
 أهل الحديث ، أن تبين لنا ، من أئمة السنة
والعلم الذي طعن في الإمام ربيع المدخلي ........ 143
الإمام الألباني حسن حديث " قيس بن الربيع " 
بما له من الشواهد والتوابع ، ألا تستسلم
وتحتكم الحلبية والحدادية وأفراخهم الصعافقة 
إلى الأدلة والقرائن والشواهد التي أقامها الشيخ
ربيع المدخلي على فساد رموزهم وما هم عليه 
من القواعد ................................................ 143
الإمام ابن حبان قال :" قد سبرت أحاديث قيس .." 
، أقول : هل هناك من الصعافقة ممن سبر
مقالات وأحكام الإمام ربيع المدخلي وتتبعها ،
 فأخرج لنا بنتيجة ؟! .................................... 144
الشبهة السادسة : هي أن الإمام إذا تقدم به السن
 تضعف حواسه عن إدراك الحق والوقوف عليه.... 144
المسالك التي تسلكها الحلبية المميعة وأفراخهم 
الصعافقة في طعنهم في الإمام ربيع المدخلي هي
 عين مسلك الذي انتهجه الكوثري في طعنه في أئمة
 الحديث والفقه ، ومن ذلك طعنه في الإمام القدوة 
حماد بن سلمة ـ رحمه الله ـ ............................. 144
كلام نفيس من العلامة المعلمي في دفع طعونات 
الكوثري التي رمى بها الإمام حماد بن سلمة ،
وهي عين ما تتفوه بها الحلبية وأفراخها
 الصعافقة الآن للطعن في الإمام ربيع المدخلي .......144
ترجمة الإمام حماد بن سلمة ................................ 145
من خصوم الإمام حماد بن سلمة ، هذا ابن الثلجي
 وهو من أتباع بشر المريسي جهمياً داعية
عدواً للسنة وأهلها ، قال ابن عدي :" كان يضع
 أحاديث في التشبيه وينسبها إلى أصحاب
الحديث يثلبهم بذلك " .قلت : هذه هي مسالك
 التي تسلكها الحدادية والحلبية والصعافقة مع أئمة السنة ............................................................ 145
قال الإمام أحمد بن حنبل: " إذا رأيت الرجل
 يغمز حماد بن سلمة، فاتهمه على الإسلام، فإنه
كان شديدا على المبتدعة." ........................... 145
الذين يطعنون في أخبار الثقات وفي السنن
 التي يقررها الأئمة وعلى رأسهم الإمام القدوة
ربيع المدخلي ، فسلفهم في ذلك بشر المريسي
 وأتباعه الذين حمل رايتهم في هذه العصور
 المتأخرة الكوثري ، وعلى نهجه تسير الحدادية 
والحلبية وأفراخهم الصعافقة للتشكيك في الأصول ،
والتشغيب على المنقول ، والطعن في المعقول
 ، والإمام ربيع المدخلي أسوته فيما ابتلي به
من القوم الفجرة من الطعن والتشويه ، هو شيخ
 الإسلام القدوة حماد بن سلمة ـ رحمه الله ـ ..... 146
اعلم أن كبر السن ، وضعف البدن وما يترتب 
على ذلك من النسيان ، ونقص ضبط الجنان ،
والوقوع في بعض أوهام قليلة ، وأخطاء 
يسيرة بمقابل ما عنده من الجودة والإتقان 
وغزارة العلم هذا لا يضر منزلة الإمام ،
 وتفرده في فنه وعلمه ............................... 146
قال الإمام ابن معين " لست أعجب ممن يحدث 
فيخطئ ، إنما أعجب ممن يحدث فيصيب ".. .. 146
الشبهة السابعة : بطانة هؤلاء الأئمة
 ومن يسألهم مجهولة ............................... ....147
فهذا الكلام الذي يقوله عدنان  ـ أي اشتراط
 أن يكون السائل معلوما ـ كلام لا يقوله أهل
العلم وشرط أو شروط لم تخطر ببال العلماء، 
والعلماء من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى يومنا هذا ما يشترطون مثل هذه الشروط 
، الصحابة يُسألون، يسألهم الأعراب، يسألهم
الناس من مشارق الأرض ومغاربها في أيام الحج، 
فيجيبون السائل ويحلون مشكلته، وقد يكون
السائل مغالطاً، وقد يكون يكذب، وقد يفترض 
أشياء غير موجودة، وهذا لا يهمهم وإنما يجيبون
على هذا السؤال ويحلون للسائل فيما يظهر
 لهم من إشكال ....................................... 147
وأما كونه مجهولاً فهو معروف عند غير عدنان، 
فلا يجوز أن يُطلق عليه الجهالة، وهو معروف
عند غيره، فإذا كان هو يجهله أو يتجاهله
 فإنه معروف عند غيره هذا شيء، وقد قدمنا
فيما سلف في هذه المناقشة لعدنان أنه 
لا يشترط في السائل أن يكون معلوماً ............. 149
من سميتهم ـ أي : المجاهيل ـ يناقشونك بالعلم 
والحجة والبرهان فتجهلهم وتقول أنهم مبتدئون
وإنهم مجهولون وإنهم كذا، وما من واحدٍ منهم
 إلا هو أفضل منك ، وأعلم بالحق منك ، وأعلم 
بالمنهج السلفي منك ، وردوا عليك في ضوء منهج 
السلف وبقواعد السلف، فتجلهم وتكذبهم وتجعل 
حججهم وبراهينهم كذباً وافتراءً، ما رأينا إنساناً
 يقلب الأمور مثلك يا عدنان، فاتق الله ................ 149
أهمية دراسة كتاب ( دفع بغي عدنان على
 علماء السنة والإيمان ) لمعرفة أصول الفتنة
الحادثة الآن ...................................................... 150
الخاتمة ختم الله لنا ولكم بالحسنة  ...................... 150
إني لأرجو بهذه النصيحة أن أكون من الذين
 علم الحق ، ورحم الخلق ، وكان مع الذين أنعم 
الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء 
والصالحين ، وهذه خاصة أهل السنة المتبعين
 للرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنهم يتبعون 
الحق ، ويرحمون من خالفهم ................................ 150
وصية إمام السنة في زمانه الإمام البربهاري
 ـ رحمه الله ـ ................................................. 151
فهرس الموضوعات .......................................... 152

وكان الفرغ بحمد الله ومنته من هذا الكتاب في يوم الأربعاء 20 صفر 1442 هـ / 07 أكتوبر 2020 م

كتبه العبد الفقير إلى الله : بشير بن عبد القادر بن سلة السلاوي الجزائري ـ عفا الله عنه وعن والديه ـ
بحسين ( وادي الحمام ) ، معسكر .

رابط الكتاب 

https://top4top.io/downloadf-1742vzsgm1-pdf.html

الثاني 

https://mrkzgulfup.com/download418557.html


أضف رد جديد