أفضل نساء العالمين

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
محمد بن عبدالله الإمام [آلي]
مشاركات: 3603
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

أفضل نساء العالمين

مشاركة بواسطة محمد بن عبدالله الإمام [آلي] »

أفضل نساء العالمين
سؤال : من هي أفضل نساء العالمين مريم أم فاطمة أم زوجات النبي عليه الصلاة والسلام نريد تفصيل بارك الله فيك. الجواب : ورد فضائل لكل منهن لا سيما مريم بنت عمران وفاطمة وخديجة وعائشة رضي الله عنهن جميعاً، ما لو نظر الناظر فيه لبهره وحيره، والأولى في ذلك معرفة فضائل كل منهن دون خوض في التفضيل المطلق، إذ ليس هناك دليل واضح يبين ذلك، والعلماء مختلفون في ذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في مجموع الفتاوى 4/394:ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻧﺴﺎء ﻫﺬﻩاﻷﻣﺔ "ﺧﺪﻳﺠﺔ " ﻭ" ﻋﺎﺋﺸﺔ " ﻭ" ﻓﺎﻃﻤﺔ ". ﻭﻓﻲ ﺗﻔﻀﻴﻞ ﺑﻌﻀﻬﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻧﺰاﻉﻭﺗﻔﺼﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻫﺬا ﻣﻮﺿﻌﻪ. ﻭﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﻣﻦ ﺃﺯﻭاﺟﻪ. ﻓﺈﺫا ﻗﻴﻞ ﺑﻬﺬا اﻻﻋﺘﺒﺎﺭ: ﺇﻥﺟﻤﻠﺔ ﺃﺯﻭاﺟﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻛﺎﻥﺻﺤﻴﺤﺎ؛ ﻷﻥﺃﺯﻭاﺟﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺪﺩا ﻭاﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻓﻴﻬﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺗﻪ انتهى ومن الكلام الجميل في هذا ما قاله العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى في بدائع الفوائد 3/1101 وما بعدها، وهو يتكلم عن الخلاف في أيهما أفضل عائشة أم فاطمة : ﺇﺫا ﺣُﺮِّر ﻣﺤﻞ اﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﺻﺎﺭﻭﻓﺎﻗﺎ، ﻓﺎﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﺑﺪﻭﻥاﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻻ ﻳﺴﺘﻘﻴﻢ. ﻓﺈﻥﺃﺭﻳﺪ ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ ﻛﺜﺮﺓاﻟﺜﻮاﺏﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻓﺬﻟﻚ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﻷﻧﻪ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻔﺎﺿﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝاﻟﻘﻠﻮﺏﻻ ﺑﻤﺠﺮﺩﺃﻋﻤﺎﻝاﻟﺠﻮاﺭﺡ،ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻤﻼ ﺑﺠﻮاﺭﺣﻪ ﻭاﻵﺧﺮ ﺃﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ. ﻭﺇﻥﺃﺭﻳﺪ ﺑﺎﻟﺘﻔﻀﻴﻞ اﻟﺘﻔﻀﻞ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻓﻼ ﺭﻳﺐ ﺃﻥﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻋﻠﻢ ﻭﺃﻧﻔﻊ ﻟﻷﻣﺔ ﻭﺃﺩﺕﺇﻟﻰ اﻷﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺆﺩﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭاﺣﺘﺎﺝﺇﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺹاﻷﻣﺔ ﻭﻋﺎﻣﺘﻬﺎ. ﻭﺇﻥﺃﺭﻳﺪ ﺑﺎﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﺷﺮﻑاﻷﺻﻞ ﻭﺟﻼﻟﺔ اﻟﻨﺴﺐ ﻓﻼ ﺭﻳﺐ ﺃﻥﻓﺎﻃﻤﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﻭﺫﻟﻚ اﺧﺘﺼﺎﺹﻟﻢ ﻳﺸﺮﻛﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺮ أﺧﻮاﺗﻬﺎ. ﻭﺇﻥﺃﺭﻳﺪ اﻟﺴﻴﺎﺩﺓﻓﻔﺎﻃﻤﺔ ﺳﻴﺪﺓﻧﺴﺎء اﻷﻣﺔ. ﻭﺇﺫا ﺛﺒﺘﺖ ﻭﺟﻮﻩاﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﻭﻣﻮاﺭﺩاﻟﻔﻀﻞ ﻭﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﺻﺎﺭاﻟﻜﻼﻡﺑﻌﻠﻢ ﻭﻋﺪﻝ، ﻭﺃﻛﺜﺮ اﻟﻨﺎﺱﺇﺫا ﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﻔﺼﻞ ﺟﻬﺎﺕاﻟﻔﻀﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻮاﺯﻥﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻴﺒﺨﺲ اﻟﺤﻖ، ﻭﺇﻥاﻧﻀﺎﻑﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻧﻮﻉﺗﻌﺼﻴﺐ ﻭﻫﻮى ﻟﻤﻦ ﻳﻔﻀﻠﻪ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻭاﻟﻈﻠﻢ. ﻭﻗﺪ ﺳﺌﻞ ﺷﻴﺦ اﻹﺳﻼﻡاﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻋﺪﻳﺪﺓﻣﻦ ﻣﺴﺎﺋﻞ اﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﻓﺄﺟﺎﺏﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ اﻟﺸﺎﻓﻲ...ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻣﻲ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ أﻳﻬﻤﺎ ﺃﻓﻀﻞ؟ ﻓﺄﺟﺎﺏﺑﺄﻥﺳﺒﻖ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻝاﻹﺳﻼﻡﻭﻧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﻟﻢ ﺗﺸﺮﻛﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ أﻣﻬﺎﺕاﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻭﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ اﻹﺳﻼﻡﻭﺣﻤﻞ اﻟﺪﻳﻦ ﻭﺗﺒﻠﻴﻐﻪ ﺇﻟﻰ اﻷﻣﺔ ﻭﺇﺩﺭاﻛﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﺮﻛﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻤﺎ ﺗﻤﻴﺰﺕﺑﻪ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻓﺘﺄﻣﻞ ﻫﺬا اﻟﺠﻮاﺏاﻟﺬﻱﻟﻮ ﺟﺌﺖ ﺑﻐﻴﺮﻩﻣﻦ اﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ. انتهى. وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في البداية والنهاية 3/159 وهو يتكلم عن المفاضلة بين عائشة وخديجة رضي الله عنهما :ﻭاﻟﺤﻖ ﺃﻥﻛﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻣﺎ ﻟﻮ ﻧﻈﺮ اﻟﻨﺎﻇﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﺒﻬﺮﻩﻭﺣﻴﺮﻩ، ﻭاﻷﺣﺴﻦ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﺰﻭﺟﻞ. ﻭﻣﻦ ﻇﻬﺮ ﻟﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻳﻘﻄﻊ ﺑﻪ، ﺃﻭﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺎﺏﻓﺬاﻙاﻟﺬﻱﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥﻳﻘﻮﻝﺑﻤﺎ ﻋﻨﺪﻩﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻣﻦ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﻩاﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻭﻓﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﺎﻟﻄﺮﻳﻖ اﻷﻗﻮﻡﻭاﻟﻤﺴﻠﻚ اﻷﺳﻠﻢ ﺃﻥﻳﻘﻮﻝ: اﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ . انتهى وقال الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرح الحديث  الذي رواه البخاري ومسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ﺳﻤﻌﺖ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻳﻘﻮﻝ: «ﺧﻴﺮ ﻧﺴﺎﺋﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ اﺑﻨﺔ ﻋﻤﺮاﻥ، ﻭﺧﻴﺮ ﻧﺴﺎﺋﻬﺎ ﺧﺪﻳﺠﺔ»: ﻭاﻷﻇﻬﺮ ﺃﻥﻣﻌﻨﺎﻩﺃﻥﻛﻞ ﻭاﺣﺪﺓﻣﻨﻬﻤﺎ ﺧﻴﺮ ﻧﺴﺎء الأﺭﺽﻓﻲ ﻋﺼﺮﻫﺎ، ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻤﺴﻜﻮﺕﻋﻨﻪ، ﻗﺎﻝاﻟﻘﺎﺿﻲ: ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥاﻟﻤﺮاﺩﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﻧﺴﺎء الأﺭﺽﻭاﻟﺼﺤﻴﺢ الأﻭﻝ، انتهى  شرح مسلم 15/198. وفي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للعلامة علي القاري 9/3994 : ﻗﺎﻝاﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ: ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥﺃﻓﻀﻞ اﻟﻨﺴﺎء ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ، ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺃﻣﻬﺎﺕاﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ، ﻭﻓﻲ اﻟﺘﻔﻀﻴﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺃﻗﻮاﻝ. ﺛﺎﻟﺜﻬﺎ: اﻟﺘﻮﻗﻒ. أقول_القائل القاري_: اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺣﻖ اﻟﻜﻞ ﺃﻭﻟﻰ، ﺇﺫﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺩﻟﻴﻞ ﻗﻄﻌﻲ... انتهى. وقال العلامة ابن باز رحمه الله تعالى كما في مجموع فتاواه 7/398 : اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎﻝﻛﺜﻴﺮ , ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺤﻤﺪا ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻮ ﺃﻛﻤﻠﻬﻢ , ﻭﺃفضلهم , ﻟﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: « ﻛﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎﻝﻛﺜﻴﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﺇﻻ ﻣﺮﻳﻢ اﺑﻨﺔ ﻋﻤﺮاﻥﻭﺁﺳﻴﺔ اﺑﻨﺔ ﻣﺰاﺣﻢ - ﻳﻌﻨﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﺮﻋﻮﻥ- ﻭﻓﻀﻞ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺎء ﻛﻔﻀﻞ اﻟﺜﺮﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﻄﻌﺎﻡ» . ﻭﺛﺒﺖ ﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻝﻋﻠﻰ ﺃﻥﺧﺪﻳﺠﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﺧﻮﻳﻠﺪ , ﺃﻡﺃﻭﻻﺩﻩﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ , ﻣﻤﻦ ﻛﻤﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء , ﻭﻫﻜﺬا ﻓﺎﻃﻤﺔ اﺑﻨﺘﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﺒﺖ ﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻴﺪﺓﻧﺴﺎء ﺃﻫﻞ اﻟﺠﻨﺔ ,ﻓﻬﺆﻻء اﻟﺨﻤﺲ ﻫﻦ اﻟﻜﺎﻣﻼﺕﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ . ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻜﺎﻣﻠﻮﻥﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎﻝﻓﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮ , ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﻔﺎﺕاﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺪﺣﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻟﺠﻮﺩﻭاﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻦ اﻟﻠﻪ , ﻭاﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻖ , ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﺼﻔﺎﺕاﻟﻌﻈﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺪﺣﻬﺎ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺃﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ , ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﻤﻞ اﻟﻨﺎﺱﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﻢ اﻟﺮﺳﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺼﻼﺓﻭاﻟﺴﻼﻡ; ﻭﺃﻛﻤﻠﻬﻢ ﻭﺃفضلهم ﻫﻮ ﺧﺎﺗﻤﻬﻢ ﻭﺇﻣﺎﻣﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ... انتهى. والقصد من نقل كلام الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى بيان فضل الخمس المذكورات عن سواهن. أجاب عن السؤال                                   وراجعه الشيخ العلامة الشيخ/ بكري بن محمد اليافعي                   محمد بن عبد الله الإمام تاريخ :28 شوال 1437

رابط المادة الأصلية في موقع الشيخ الإمام:
http://sh-emam.com/show_fatawa.php?id=1769

أضف رد جديد