سنة التبشير برمضان

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
عبدالكريم الدولة [آلي]
مشاركات: 775
اشترك في: صفر 1439

سنة التبشير برمضان

مشاركة بواسطة عبدالكريم الدولة [آلي] »

سنة التبشير برمضان


🌙سنة التبشير🌙

الحمد لله الذي خلق شهر رمضان وأنزل فيه القرآن وفرض فيه الصيام نحمده حمدا كثيرا والصلاة والسلام على محمد شفيع الأنام صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

يقو ل الله تعالى :

(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)

ومن تفضل الله علينا إدراكنا لشهر رمضان

فيحق لنا أن نفرح الفرح الشرعي بقدوم هذا الشهر العظيم لما فيه من النفحات والخير والبركات

ومن الفرح التبشير والاستبشار بقدومه والتهنئة لإخواننا المسلمين في مشارق الدنيا ومغاربها لذلك جاء في الحديث

🌙عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

كان رسول الله ﷺ يُبَشِّر أصحابه بقدوم رمضان يقول:

قد جاءكم شهر رمضان شهرٌ مبارك ، كتب الله عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، من حُرِمَ خيرها فقد حُرِم.

📗صححه الألباني:

صحيح الترغيب 1/490 .

🌙قال ابن رجب الحنبلي :

قال بعض العلماء : هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضاً بشهر رمضان كيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان ، كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران ، كيف لا يبشر العاقل بوقت يغل فيه الشياطين ، من أين يشبه هذا الزمان زمان ” اهـ

📗لطائف المعارف (1/158).

لذا ينبغي الاستبشار والفرح بدخول رمضان واحياء السنة بتبشير والديكم واخوانكم والمسلمين وتهنئتهم بدخوله.

فأبشري يا أمة الإسلام واستبشري وامضوا معاشر المسلمين على طاعة الله واستقيموا على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

مهما كانت الجراحات وتعاقبت الأزمات فالعبادة في الهرج أجرها عظيم

عن ﻣﻌﻘﻞ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ – ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﻗﺎﻝ: (اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻓﻲ اﻟﻬﺮﺝ ﻛﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻲ)

رواه مسلم

اللهم بارك لنا في شهر رمضان واجعله حجة لنا لا حجة علينا وأعنا فيه على الصيام والقيام وتلاوة القرآن وأعتق فيه رقابنا من النار وبلغنا فيه أعلى فردوس الجنان وبلغنا أجر الصيام والقيام وليلة القدر وما يرضيك عنا يا كريم يا رحمان

والحمد لله رب العالمين.

أبو رافع عبد الكريم بن قاسم الدولة

عصر يوم الخميس 28شعبان1438

🕸┉❀❀°🌙°❀❀┉🕸

‏‏••══ ༻✿༺══ ••


Post Views:
3


رابط المادة الأصلية:
https://alddawla.al3ilm.com/17393

أضف رد جديد