(القول الجلي في الرد على ياسين العدني)

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
ناصر الذبحاني
مشاركات: 23
اشترك في: صفر 1436

(القول الجلي في الرد على ياسين العدني)

مشاركة بواسطة ناصر الذبحاني »

(القول الجلي في الرد على ياسين العدني)

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم , أما بعد :
فكما يعلم الجميع أن ياسين العدني وهاني بن بريك وجماعتهم أشعلوا حربا على الشيخ الفاضل السلفي عبد الرحمن العدني – حفظه الله – و أشغلوا أهل السنة عنده أخطاء وعنده و عنده وكلما سألهم أحد ما هي هذه الأخطاء قالوا : (مقرطسة), ولهذا لم يستجب لهم من أهل السنة في اليمن إلا النزر اليسير ممن قلدهم تقليدا أعمى بدون دليل وبرهان , فلما فضح أمرهم أنهم هم الذين عندهم أخطاء كالأخطاء التي ظهرت لهاني بن بريك - وتجدون تفصيل بيانها مع الرد عليها في الشبكة السلفية – سعوا جاهدين لترصد أي شيء يلتمس فيه خطأ بحسب نظرهم الفاسد حتى لا تلصق عليهم تهمة الكذب وخاصة أنهم ذهبوا إلى المملكة وعرضوا ما جمعوه على المشايخ هناك , فلو كان هناك خطأ لما سكت عليه العلماء ولبينوه وأمروا الشيخ عبد الرحمن بالتراجع الفوري , فلما لم يحصل من هذا شيء ورجعوا خائبين مفضوحين , ما كان منهم إلا أن يخرجوا أي شيء حتى لا يذهب ماء وجوههم ,
فقام ياسين العدني بإخراج رسالة انتقد فيها الشيخ الفاضل عبد الرحمن العدني- حفظه الله - حول قاعدة :( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ) وقد انتقد الأخ ياسين الشيخ عبد الرحمن العدني عندما قال : إن الجزء الأول منها صواب بمعنى نتعاون على الحق , و بنى ياسين ـ هداه الله ـ على هذا الخطأ استنقاصه الشديد للشيخ عبد الرحمن العدني وأنه مخالف للعلماء في قواعد الجرح والتعديل . وملخص ما نقله ياسين عن الشيخ الفاضل السلفي عبد الرحمن العدني أن الشيخ أثناء تدريسه لتفسير السعدي ذكر القاعدة (نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه) فانتقد الشطر الثاني منها فقط , وقال عن الشطر الأول منها إنه صواب , ثم نوصح أن يقيد التعاون على الحق , فجاء في اليوم الثاني فنبها إلى أن المراد التعاون على الحق , ثم جاء في اليوم الثالث فقال : لم أجد أحدا من العلماء استنكر الجملة الأولى . (هذا ما نقله ياسين ولم يذكر نص كلام الشيخ ولا كذلك التسجيل )
وعلى كل حال : كلام الشيخ واضح لا إشكال فيه أن الشطر الأول صواب ويكون المقصود نتعاون فيما اتفقنا فيه – أي من الحق – كما قال تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان", وأن الشطر الثاني بدون تفصيل باطل لأن من الخلاف ما لا يعذر فيه , ثم قال الشيخ – بحسب علمه- إنه ما رأى أحدا من أهل العلم انتقد الشطر الأول لأنه بالمعنى السالف الذكر( نتعاون فيما اتفقنا فيه من الحق ). وهذا الكلام من الشيخ ليس بدعا من القول بل قد سبق الشيخَ عبدَ الرحمن جماعةُ من العلماء الكبار على ما ذكره من التفصيل في هذه القاعدة :
قال الإمام العلامة الألباني – رحمه الله - : (...ونحن لا نشك بأن شطراً من هذه الكلمة صواب، وهو (نتعاون على ما اتفقنا عليه). الجملة الأولى هي طبعاً مقتبسة من قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى}. أما الجملة الأخرى: (يعذر بعضنا بعضاً)؛ لا بد من تقييدها 00 متى؟حينما نتناصح، ونقول لمن أخطأ: أخطأت، والدليل كذا وكذا، فإذا رأيناه ما اقتنع، ورأيناه مخلصاً، فندعه وشأنه، فنتعاون معه فيما اتفقنا عليه. أما إذا رأيناه عاند واستكبر وولى مدبراً، فحينئذ؛ لا تصح هذه العبارة ولا يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ). مجلة الفرقان الكويتية عدد77 ص 22

وقال الإمام العلامة الوادعي – رحمه الله - : (ولا نقول أيضاً كما قال حسن البنا : نتعاون فيما اتفقنا فيه ، وليعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ، ما نقول هذا بل نقول : نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ولنتناصح ونتحاكم إلى الكتاب والسنة فيما اختلفنا فيه لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : { وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله } ويقول : { فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر } حطاب ليل (ص: 11)

وقال الإمام العلامة العثيمين – رحمه الله - : (فقولهم: (نجتمع فيما اتفقنا فيه)؛ فهذا حق، وأما قولهم: (ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)؛ فهذا فيه تفصيل: فما كان الاجتهاد فيه سائغاً؛ فإنه يعذر بعضنا بعضاً فيه، ولكن لا يجوز أن تختلف القلوب من أجل هذا الخلاف. وأما إن كان الاجتهاد غير سائغ؛ فإننا لا نعذر من خالف فيه، ويجب عليه أن يخضع للحق. فأول العبارة صحيح، وأما آخرها فيحتاج إلى تفصيل 0 اهـ (الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات 1/218-219جمع علي أبو لوز)

وقال الإمام العلامة ابن باز- رحمه الله – عن هذه القاعدة : (والجواب أن يقال : نعم يجب أن نتعاون فيما اتفقنا عليه من نصر الحق والدعوة إليه والتحذير مما نهى الله عنه ورسوله , أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه فليس على إطلاقه بل هو محل تفصيل , فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى دليلها فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا على بعض , أما ما خالف النص من الكتاب والسنة فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ) (مجموع الفتاوى 3/58-59)

وقال العلامة عبد المحسن العباد – حفظه الله- عن هذه القاعدة : (الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. وبعد: فقد اطلعت على الكتاب الذي ألفه أخي الشيخ حمد بن إبراهيم العثمان، حول مقولة أحد الدعاة، عفا الله عنه ورحمه: (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)؛ فوجدته قيماً مفيداً، ذكر فيه مقدمات وأصولاً في مسائل الخلاف، وبين محاذير تترتب على إعمال تلك المقولة، والتوسع فيها، وختمه بنقول توضح ما في هذه المقولة من الحق والباطل عن ثلاثة علماء كبار؛ يرحل إليهم طلبة العلم للاستفادة من علمهم؛ وهم: شيخنا العلامة مفتى الأنام، شيخ الإسلام، المحدث، الفقيه عبد العزيز بن عبد الله بن باز، والشيخ العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين، والشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني حفظهم الله، وبارك فيهم، وفي علمهم، ونفع بهم المسلمين ). من مقدمة كتاب زجر المتهاون بضرر قاعدة المعذرة والتعاون قلت :وهذه النقولات التي قصدها الشيخ هي التي نقلتها عنهم قبل .
فهل ياياسين هؤلاء الأئمة:الألباني،وابن باز ،والعثيمين،والوادعي، والعباد مخالفون للعلماء في قواعد الجرح والتعديل؟!!

ثم أنبه إخواني الكرام إلى ما عمله الأخ ياسين – هداه الله – من بتره كلاما للشيخ العثيمين -رحمه الله -,مهما جدا في الموضوع , حيث قال ياسين : قال العثيمين في تفسيره عن هذه القاعدة : ( هذا غلط في الجملتين جميعا ...وأما الثانية وهي قوله "يعين بعضنا بعضا فيما اتفقنا عليه فهذا غير صحيح أيضا , لأننا لو اتفقنا على الباطل ما حل أن يعين بعضنا بعضنا , لوجب أن ينهى بعضنا بعضا عن هذا الباطل , فهذا أيضا على إطلاقه لا يصح ). قلت : حذف الأخ ياسين كلاما مهما جدا يزول به اللبس في هذا الموضوع , و هذا الكلام المحذوف المبتور من كلام العثيمين- كالتالي : قال العثيمين : (...وأما الثانية وهي قوله : "يعين بعضنا بعضا فيما اتفقنا فيه" فهذا غير صحيح أيضا لأننا لو اتفقنا على باطل لم يحل أن يعين بعضنا بعضا بل الواجب أن ينهى بعضنا بعضا عن هذا الباطل , فهو أيضا على إطلاقه لا يصح "ولعل الذي قاله يقصد ما ليس بباطل ولا يخالف الشريعة , لكن الجملة الأولى دخل فيها أناس عندهم انحراف في العقيدة وفي المنهج" ...) فتأملوا كلام العثيمين الذي حذفه الأخ ياسين وهو :( ولعل الذي قاله يقصد ما ليس بباطل ولا يخالف الشريعة , لكن الجملة الأولى دخل فيها أناس عندهم انحراف في العقيدة وفي المنهج ) فهذا الكلام المحذوف من ياسين بين فيه العلامة العثيمين أن القاعدة (نجتمع فيما اتفقنا عليه ) قد يقصد بها معنى صحيح ولهذا العثيمين نفسه في موضع آخر صوب الشطر هذا نفسه حيث قال : " فقولهم: (نجتمع فيما اتفقنا فيه)؛ فهذا حق، وأما قولهم: (ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)؛ فهذا فيه تفصيل..." (الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات 1/218-219جمع علي أبو لوز) , وقال أيضا ": هذه القاعدة الذهبية ليست قاعدة ذهبية ولا تستحق أن تكون قاعدة، بل ما اتفقنا فيه فهو من نعمة الله عز وجل، والاتفاق خير من الاختلاف، وما اختلفنا فيه فقد يعذر فيه المخالف وقد لا يعذر" لقاءات الباب المفتوح (75/ 24) وقد سبق كلام العلماء الكبار الأئمة (ابن باز والألباني ومقبل وعبد المحسن العباد ) فلا داعي لتكراره . وبما سبق من بتر ياسين كلام العثيمين يتبين لنا مقدار الأمانة العلمية عنده فاتق الله أخي ياسين ولا يحملنك الحسد والبغض على أن تقوم بخيانة علمية مفضوحة , نسأل الله أن يذهب ما في القلوب من الحسد والبغي . قال الإمام السخاوي – رحمه الله - : (واحذر أيها المتصدي لذلك – أي الجرح والتعديل – المقتفي فيه أثر من تقدم من غرض أو هوى يحملك كل منها على التحامل والانحراف وترك الإنصاف أو الإطراء والافتراء فذلك شر الأمور التي تدخل على القائم بذلك الآفة منها ). فتح المغيث 4\ 435 وقال الذهبي –رحمه الله-:(والكلام في الرواة يحتاج إلى ورع تام , وبراءة من الهوى والميل) ,وقال أيضا : ( الكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة تام الورع) الموقظة320 , والميزان 3\46 وقال المعلمي –رحمه الله- : (والحكم في العلماء والرواة يحتاج إلى نظر وتثبت أشد مما يحتاج إليه الحاكم في كثير من الخصومات ) التنكيل 1\53 وأذكر نفسي وإياكم –إخواني في الله- بقول الفضيل بن عياض –رحمه الله- :(ما من أحد أحب الرئاسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس وكره أن يذكر أحد بخير ).
ثم أقول لأخي ياسين – هداه الله – إن كنت اتنقدت الشيخ عبد الرحمن غضبا للسنة , فهلا انتقدت هاني بن بريك وأخرجت فيه ملزمة وهو يقول :
(عندنا قوة وقدرة نغير بها الحاكم الفاسد دون أن يحصل فساد أعظم, نعم لكن ليس عندنا قدرة أن نغيره فهذا لا يأتي به الشرع ), وادعى أنه يقصد أهل الحل والعقد مع أنه لم يذكرأهل الحل والعقد في محاضرته ولو مرة واحدة فيكون هاني بهذا قد فاق أبا الحسن في تطبيق قاعدة المجمل والمفصل وقال هاني أيضا : ( لأن الخروج على الحاكم بدون استطاعة يفضي إلى ما نحن فيه الآن ) ولم يتراجع البتة عن هذه المقولة . وقال أيضا : ( غُيِر حكام بدون إراقة دماء وبدون أي فتن لما كانت القوة و الغلبة موجودة وأمنا أن نغيره بدون إراقة دم)ولم يتراجع عن هذه أيضا .
وقال في محاضرة أخرى وهو يتكلم عن دماج :)...التي أعلنتها إحدى المنظمات الدولية منطقة منكوبة سارع الغرب لإعلان دماج منطقة منكوبة ، وساستنا لا بارك الله فيهم يقولون حرب طائفية أي طائفية يا مسكين وهي كل قبائل اليمن ( ولم يتراجع عن هذا أيضا. ولما حوكم الرئيس الأمريكي من الكونجرس قال هاني : ( هذا من ديننا لكنا قصرنا في التطبيق ) ولم يتراجع عن هذا. وأثنى على القارئ محمود خليل الحصري حتى وصفه بأنه من العلماء الكبار , والحصري عضو في الحزب القومي الاشتراكي , وأيضا يثني الحصري على شلتوت ويصفه بالإمام الأكبر وشلتوت يرى جواز التعبد بالمذهب الجعفري الإثنى عشري والحصري أيضا يسمي المولد عيدا للمسلمين وعنده بدع أخرى وهاني أيضا يتصور مع الحزبيين أصحاب الجمعيات ويوزع لهم الابتسامات , علما أن هذه الجمعية تنشر في موقعها مقالات لكبار الحزبيين أمثال العريفي وناصر العمر وسلمان العودة وعايض القرني ولا تنقل لعلماء السنة وايضا هاني يصف رئيس جمعية شرورة (بفضيلة الشيخ ) وعلي الحملي هذا من أصدقاء سلمان العودة كما في موقعه في الفيس بوك , وأيضا في موقعه في تويتر أعاد تغريدات للعريفي وسلمان العودة وناصر العمر وسعد البريك وعائض القرني . ويقول هاني أيضا (ولهذا نجد من الخطأ أن يأتي شخص يستدرك على طالب علم أو عالم يقول استشهد بكلام للجاحظ وهو معتزلي) ويقول أيضا : بجواز الدراسة الاختلاطية إذا فرضها الحاكم الفاجر . ويقول أيضا : ( الزمخشري إمام في اللغة فيؤخذ منه الشيء الذي أجاد فيه ولا حرج في ذلك ومن هنا نعلم أن الإنسان لو نقل من أهل الاختصاص ما هم مختصون به وإن كانوا قد أبعدوا الطريق في جوانب العقيدة...) قلت : هكذا بدون تفصيل أهل العلم . ويقول أيضا :إن تكبيرة الاحرام تسقط عن المأموم إذا أدرك الإمام راكعا . وما رأيك بدخوله برج خليفة وبضربه المثل في تأثير الإسلام في الغرب بلاعب كرة نصراني . وما رأيك في تناقضه العجيب وكذبه الصراح حول الفارابي وجابر بن حيان حيث قال هاني أولا :( ( لم يستطيعوا – أي الغرب - أن يغيروا اسم العالم المسلم الفارابي وجابر بن حيان ) وقال : ( لنا بعض ملحوظات على عقائدهما لكن هم من المسلمين ومحسوبون على الإسلام( وقال : (وكانت علومهم في العلوم الدنيوية هي جدوة أو الشرارة الأولى التي بنى عليها العالم أجمع هذه الحضارة العلمية والتقنية المعاصرة ) , ثم تراجع فقال فيه : ( فأنا يا أخي لم أكن أعلم حقيقة الرجلين تماما ) وقال أيضا :( وغاية ما كنت أعلم عنهما أنهما ممن وقعا في علوم الفلسفة ) فأسألك بالله هل تفهم من هذا الكلام كفرهما وزندقتهما أم تفهم أنهما مسلمان وأن ما انتقد عليهما لا يخرجهما من الإسلام , ثم تأمل كلامه هذا مع كلامه الأخير الذي أخرجه بعد التراجع المزعوم والذي قال فيه : (كان مدحي لهما مقصورا على علمي الكيمياء والجبر مما جعل التاريخ يدون سبق المسلمين في هذين العلمين , وهذا ما جعل بعض المشايخ يقولون : لا موجب لرجوعك وكلامك بسباقه ولحاقه واضح , فقلت لا حتى لا يذهب جهد عبد الباسط سدى وقد أفادني فائدة طيبة , وحتى لا يتعلق متعلق ) , فتأمل إلى هذا التناقض العجيب فهو يقول (هما مسلمان ) لكن إذا جمعت السباق مع اللحاق يتبين لك أنهما كافران!! كيف هذا ؟!! مع انه صرح انه كان لا يعلم حقيقة الرجلين تماما , وإنما كان يظن أن عليهما بعض الملاحظات فقط فيعني هذا أنه كان يظن إسلامهما فانظر إلى هذا الكذب الصراح !! فلقد فاق هاني بهذا أبا الحسن المصري في التدليس والتمويه والكذب. سئل الشيخ الفوزان مارأيكم في الذي يثني على ابن سينا ؟ (وابن سينا كما قال شيخ الإسلام : أقرب إلى الإيمان من بعض الوجوه . (مجموع الفتاوى 3\75) أي أنه أهون من الفارابي وأمثاله بل الفارابي هو المعلم الثاني بعد أرسطو) فأجاب الشيخ الفوزان : ( هذا بين أمرين : إما أنه جاهل ولا يدري عن حال ابن سينا , وهذا لا يحق له أن يتكلم , بل يجب عليه أن يسكت وإما أنه عالم بحال ابن سينا وكفرياته فيكون مقرا له على ذلك فيكون حكمه مثل حكم ابن سينا , والعياذ بالله ؛ لأنه أقره على ذلك وزكاه والأمر خطير جدا لكن بعض الناس يثني على ابن سينا من ناحية أنه طبيب فقط , وهذه حرفة دنيوية , هو طبيب , وفي الكفار من هو أحذق منه في الطب , فلماذا يخص ابن سينا ؟ يقولون : لأنه ينتسب للإسلام , وهذا مفخرة للإسلام . نقول : الإسلام بريئ منه والإسلام غني عنه , والحاصل أنه لا يمدح ولا يزكى ؛ لأنه باطني من الباطنية, فيلسوف ملحد , يقول بجواز قدم العالم ).التعليق المختصر على العقيدة النونية 3\312 . وما رأيك أيضا في قول هاني في علماء اليمن: ( يدَّعون العلم , مخذِلة , يجعلون الناس في حيرة , في تضارب , محتالين ، يقفون موقف المحتار ،لو كان الشيخ مقبل حي الآن لصفع ولطم من قال انسدحوا وانبطحوا ، وللطم من قال دعوتنا دعوة قلم وقرطاس , ينطلقون من الجرائد و الصحف و أقوال السياسيين من المحللين و قنوات الغرب ومما يدعيه المتأمرون , يجعلون الأمور تغبيشا ، عندهم مداهنة في دين الله , جعلنا الاضطرار مطية لإقرار الكفر ولإقرار الزندقة ودين الرافضة ، يريدون منا الانبطاح و الانسداح ، انبطح و انسدح ولا تدفع عن دينك ولا عن بلدك ، يريدون منا إسلام الأمور ، القائل انبطح و انسدح كثير ولو سردناهم بنطوِل ، يعجن و يعصد عصيد ، يلهث وراء إرضاء الناس , يلث ويعجن مرة أخرى ، واحد مخذول يسأل ... ، كان العلماء صرحا ما عندهم وجوه ، أصبحنا مثل الحزبيين يتكلم معك وهو يلتفت للجدران انتبه الجدران لها أذون وما أدري أيش وووا ، المتآمر هو الذي يقول لنا ضعوا السلاح ولا تقاتلوا عن بلدكم و دينكم والذي يسلم إخوانه للحوثة , عيب عيب استحي على نفسك , كلام هذا أسفه وأحقر , وصل التهجم إلى أساليب الحركيين , يعني ادخلوا ياحوثة إلى كل اليمن وخذوها ) وغيرها من الكلمات القبيحة التي فاق بها صالحا البكري .

هذا وأسأل الله أن يردنا إلى الحق ردا جميلا، والحمد لله رب العالمين.

كتبه : أبوعبد الله عبد الباسط بن أحمد العدني

أضف رد جديد