22- [من] – بفتح الميم – ترد في كلام العرب على أربعة أوجه , وقد يحتمل مثال واحد هذه الأوجه الأربعة (فوائد نحوية)

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أحمد بن ثابت الوصابي [آلي]
مشاركات: 1947
اشترك في: رجب 1437

22- [من] – بفتح الميم – ترد في كلام العرب على أربعة أوجه , وقد يحتمل مثال واحد هذه الأوجه الأربعة (فوائد نحوية)

مشاركة بواسطة أحمد بن ثابت الوصابي [آلي] »

22- [من] – بفتح الميم – ترد في كلام العرب على أربعة أوجه , وقد يحتمل مثال واحد هذه الأوجه الأربعة (فوائد نحوية)


سلسة الفوائد النحوية:

22- [مَنْ] – بفتح الميم – ترد في كلام العرب على أربعة أوجه , وقد يحتمل مثال واحد هذه الأوجه الأربعة

(**) قال ابن هشام في كتابه: (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب), (ص: 431):

(**) (مَنْ) على أَرْبَعَة أوجه:

1- شَرْطِيَّة, نَحْو: (مَنْ تكرمْ أكرمْ), بسكون الفعلين, وقوله تعالى:

{مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ}.

2- واستفهامية, فتحتاج إِلَى جَوَاب, نَحْو: (مَنْ تكرمُ) برفع الفعل, وقوله تعالى: {مَنْ بَعَثنا منْ مَرْقَدِنَا}, {فَمَنْ رَبكُمَا يَا مُوسَى}.

(**) وَإِذا قيل: (مَنْ يفعلُ هَذَا إِلَّا زيد) فَهِيَ (مَنْ) الاستفهامية, أشربت

معنى النَّفْي, أي: (لا يفعلُ هَذَا إِلَّا زيد), وَمِنْه قوله تعالى: {وَمَنْ يغْفر الذُّنُوب إِلَّا الله}

(**) وَلَا يتَقَيَّد جَوَاز ذَلِك بِأَن يتقدمها الْوَاو خلافًا لِابْنِ مَالك بِدَلِيل {مَنْ ذَا الَّذِي يشفع عِنْده إِلَّا بِإِذْنِهِ}

3- وموصولة, فِي نَحْو: (زارني مَنْ علمته) أي الذي علمته,

وَمِنْه قوله تعالى: {ألم تَرَ أَن الله يسْجد لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَات وَمَنْ فِي

الأَرْض}

4- ونكرة مَوْصُوفَة, وَلِهَذَا دخلت عَلَيْهَا رب فِي قَوْل الشاعر:

رُبَّ مَنْ أنضجْتُ غَيظاً قَلْبَهُ

قَدْ تَمَنَّى لِيَ مَوْتاً لم يُطَعْ

(**) أي: رُبَّ رجلٍ, أو شخص.

() ووصفت بالنكرة فِي نَحْو قَوْلهم: (مَرَرْتُ بمَنْ مُعْجِبٍ لك),

(
) أي: بإِنْسَان مُعْجِبٍ لك.

(**) (تَنْبِيه)

(**) إذا قلت:

(مَنْ يكرمني أكْرمه )

احتملت (مَنْ) الْأَوْجه الْأَرْبَعَة:

(**) فَإِن قدرتها شَرْطِيَّة جزمت الْفِعْلَيْنِ.

(**) أَو مَوْصُولَة أَو مَوْصُوفَة رفعتهما.

(**) أو استفهامية رفعت الأول وجزمت الثَّانِي لِأَنَّهُ جَوَاب بِغَيْر الْفَاء.

(**) وَ(مَنْ) فِيهِنَّ مُبْتَدأ.

(**) وَخبر الاستفهامية الْجُمْلَة الأولى.

(**) وخبر الموصولة أَو الموصوفة الْجُمْلَة الثَّانِيَة.

(**) وخبر الشرطية الْجُمْلَة الأولى أَو الثَّانِيَة على خلاف فِي ذَلِك.

(**) وَتقول: (مَنْ زارني زرته)

فَلَا تحسن الاستفهامية وَيحسن مَا عَداهَا. اهـ

بتصرف وزيادة

(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) الجمعة 27 / 3 / 1442 هـ.

** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :

https://binthabt.al3ilm.com/13436

رابط المادة الأصلية:
https://binthabt.al3ilm.com/14241

أضف رد جديد