الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

[أم عبدالله الوادعية [آلي]]

(45) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

              
               من حجة القائلين المرأة لا تبطل الصلاة

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «يُصَلِّي فِي حُجْرَةِ أُمِّ سَلَمَةَ» فَمَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ، أَوْ عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، فَقَالَ بِيَدِهِ، فَرَجَعَ، فَمَرَّتْ زَيْنَبُ بِنْتُ أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَ: بِيَدِهِ هَكَذَا، فَمَضَتْ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هُنَّ أَغْلَبُ»رواه ابن ماجه(948).

استفدت من والدي الشيخ مقبل رحمه الله:الحديث ضعيف.

-----------------------

قلت: حديث أم سلمة  رضي الله عنها فيه:والدة محمد بن قيس مجهولة عين، ووقع في بعض نسخ ابن ماجه: (عن أبيه) بدل (عن أمه).قال البوصيري في«زوائد ابن ماجه»(1/116):وَأَبوهُ أَيْضا لَا يعرف وَالله أعلم.اهـ

وهذا الحديث مِن أدلة مَنْ قال:مرور المرأة بين يدي المصلي لا يبطل الصلاة.

والحديث ضعيف،ولو ثبت  فالجواب عنه ما قاله السندي:

إن الذي يقطع الصلاة مرور البالغة، لأنها المتبادرة من اسم المرأة، ويدل عليه رواية: المرأة الحائض.يراجع حاشية «أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم»(1/137)للألباني رحمه الله.



المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2020/03/45_16.html

[أم عبدالله الوادعية [آلي]]

(46) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

عن أبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه  عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أُوقِدَ عَلَى النَّارِ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ، ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْيَضَّتْ، ثُمَّ أُوقِدَ عَلَيْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ فَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ» رواه الترمذي(2591).
قال الترمذي: حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي هَذَا مَوْقُوفٌ أَصَحُّ.
استفدنا من والدي رحمه الله: الحديث ضعيف. اهـ.
وقال والدي رحمه الله: الترمذي يقول: الصحيح  موقوف.
 والصحيح  أنه ليس بصحيح موقوفًا، وليس بصحيح مرفوعًا.
 [ش/ الأَسئِلَةُ الجِيُولُوجِيَّةُ مِنَ الجَامِعَةِ اليَمَنِيَّةِ لوالدي رحمه الله]
وذكر الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في «سلسلة الأحاديث الضعيفة» (1305).

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2021/08/46.html

[أم عبدالله الوادعية [آلي]]

(47) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

 
حديث في الرحلة في طلب العلم
 
عن ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رِوَايَةً: «يُوشِكُ أَنْ يَضْرِبَ النَّاسُ أَكْبَادَ الإِبِلِ يَطْلُبُونَ العِلْمَ فَلَا يَجِدُونَ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ المَدِينَةِ»رواه الترمذي (2680).
 
كتبتُ عن والدي رَحِمَهُ الله ما يلي: الحديث ضعيف، فيه عنعنة أبي الزبير، وهو مدلس وقد عنعن.
وقد قال بعض أهل العلم: المعني به مالك بن أنس.
وقال بعضهم: عبد الله بن عبد العزيز العمري.
وعلى كلٍّ الحديث لم يثبت. اهـ.
 
وفيه أيضًا عنعنة ابن جريج وهو مدلس؛ ولهذا ذكره الشيخ الألباني رَحِمَهُ اللهُ في «السلسلة الضعيفة»(4833).

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2022/01/47.html

[أم عبدالله الوادعية [آلي]]

(48) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

 حديث علي بن أبي طالب في النحنحة في الصلاة
 
عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُجَيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَ لِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدْخَلَانِ: مُدْخَلٌ بِاللَّيْلِ، وَمُدْخَلٌ بِالنَّهَارِ، فَكُنْتُ إِذَا أَتَيْتُهُ وَهُوَ يُصَلِّي «يَتَنَحْنَحُ لِي» رواه ابن ماجة (3708).
 
الحديث استفدنا من والدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله أنه ضعيف.
 
قلت: قال البيهقي في «سننه» (2/350): هو حَدِيثٌ مُخْتَلَفٌ فِي إِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ، فَقِيلَ: سَبَّحَ، وَقِيلَ: تَنَحْنَحَ، وَمَدَارُهُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نُجَيٍّ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: فِيهِ نَظَرٌ، وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُ. اهـ.
 
وقد أُعلّ أيضا بالانقطاع، قال الحافظ في «التلخيص الحبير» (1/513): وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: لَمْ يَسْمَعْهُ عَبْدُ اللَّهِ مِنْ عَلِيٍّ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ أَبُوهُ. اهـ.
قلت: وأبوه نُجي الحضرمي مجهول عين، ترجمته في «تهذيب الكمال».
 وقال الذهبي في «ميزان الاعتدال»: لا يُدرى من هو.
والحديث ضعفه الألباني رَحِمَهُ الله.
 
أما عن النحنحة في الصلاة:
إذا كانت النحنحة في الصلاة لغير حاجة فهذا عبَث تُصانُ الصلاة عنه، وقد روى البخاري (1216)عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ فِي الصَّلاَةِ لَشُغْلًا».
وإن كان لحاجة فهذا جائز ولا كراهة فيه، وقد فعله الإمام أحمد، قال المرُّوذي: كنت آتي أبا عبدالله –أي أحمد بن حنبل- فيتنحنح في صلاته؛ لأعلم أنه يصلي .
وقال مُهَنَّا: رأيت أبا عبد الله يتنحنح في الصلاة. «المغني» لابن قدامة مسألة (940).
 
 
 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2022/05/48.html

[أم عبدالله الوادعية [آلي]]

(49) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

 
 
حديث: «أحب الأسماء عند الله ما حُمِّد وعُبِّد»
 
 هذا الحديث كان والدي رَحِمَهُ اللهُ ينبه أنه لا يصح.
 
وقال الشيخ الألباني رَحِمَهُ اللهُ في «السلسلة الضعيفة»(411): لا أصل له، كما صرح به السيوطي رَحِمَهُ اللهُ وغيره.
 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2022/12/49.html

[أم عبدالله الوادعية [آلي]]

(50) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

 
حديث: «إِذَا كَتَبْتُمُ الْحَدِيثَ عنِّي فَاكْتُبُوهُ بِسَنَدِهِ»
 الظاهر أنه موضوع.
الطالب: يا شيخ، هذا الحديث «إِذَا كَتَبْتُمُ الْحَدِيثَ عنِّي فَاكْتُبُوهُ بِسَنَدِهِ».
الشيخ: ما شاء الله، تفضَّل، وارفع صوتك.
الطالب يقرأ: «إِذَا كَتَبْتُمُ الْحَدِيثَ فَاكْتُبُوهُ بِإِسْنَادِهِ، فَإِن يكُ حَقًّا كُنُتْمْ شُرَكَاءَ فِي الأَجْرِ، وَإِنْ يَكُ بَاطِلا كَانَ وِزْرُهُ عَلَيْهِ».
وعزاه إلى الحاكم في «علوم الحديث» وأبي نعيم وابن عساكر عن علي.
ورمز له بالضعف.
والمُناوي يقول: قال الذهبي: موضوع.
الشيخ: أنا-بس- من لفظِهِ، وإلَّا فما كنتُ يعني..
[المرجع/ الشريط التاسع من مراجعة تدريب الراوي]
قلت:  الحديث ذكره المُناوي في « فيض القدير»(837).
 
وكلام الذهبي في «ميزان الاعتدال»(4/98) ترجمة  مسعدة بن صدقة.
 
قال الذهبي في ترجمته:  قال الدارقطني: متروك.
والحديث أخرجه السمعاني في «أدب الإملاء والاستملاء»(4) من طريق الحاكم، والراوي عنده عن مسعدة بن صدقة عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الرواجني.
قال الذهبي في «ميزان الاعتدال»(2/379): عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الرواجنى الكوفي، من غلاة الشيعة ورؤوس البدع، لكنه صادق في الحديث.
ثم ذكر أنه روى عنه البخاري حديثًا في الصحيح مقرونًا بآخرَ.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2022/12/50.html

[أم عبدالله الوادعية [آلي]]

(51) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

 


حديث: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كِتَابٍ لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِكَ الْكِتَابِ».
 
حكم والدي رَحِمَهُ الله على هذا الحديث: لا يثبت، بل هو موضوع.
 
[المرجع/ مراجعة تدريب الراوي لوالدي الشيخ مقبل رَحِمَهُ الله مذاكرة الخامس والعشرين من أنواع علوم الحديث، وهو: كتابة الحديث وضبطه]
----------------------
قلت: هذا الحديث أخرجه الطبراني في « الأوسط»(1835) من طريق إِسْحَاقَ بْنِ وَهْبٍ الْعَلَّافِ، قَالَ: نا بِشْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الدَّارِسِيُّ قَالَ: نا حَازِمُ بْنُ بَكْرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عِيَاضٍ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وأخرجه ابن الجوزي في «الموضوعات»(1/228)، وقال عنه: موضوع؛ فِيهِ يزِيد بن عِيَاض.
قَالَ يَحْيَى: لَيْسَ بشيءٍ.
سُئِلَ مَالك عَن ابْن سمْعَان فَقَالَ: كَذَّاب، فَقيل: فيزيد بن عِيَاض؟ قَالَ: أكذب وأكذب.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
 وَفِيهِ إِسْحَاق بن وهب، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَذَّاب مَتْرُوك يحدث بالأباطيل.
وَقَالَ ابْنُ حبَان يضع الحَدِيث.
قلت: وبشر بن عبيد الدارسي، ترجم له الذهبي في «ميزان الاعتدال» وقال: كذبه الأزدي، وقال ابن عدي: منكر الحديث عن الأئمة، بيِّن الضعف جدًّا.
وأخرجه ابن عديٍّ في «الكامل»(4/227) عَن أَبِي بَكْرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ كَتَبَ عَنِّي عِلْمًا فَكَتَبَ مَعَهُ صَلاةً عَلَيَّ لَمْ يَزَلْ فِي أَجْرٍ مَا قرئ ذلك الكتاب».
وفيه أَبُو دَاوُدَ النَّخَعِيُّ، وهو: سليمان بْن عَمْرو بْن عَبد اللَّه بْن وهب. وهو: وضَّاعٌ.
وقد قال ابن عدي بعد أن ذكر له جملة من الأحاديث، ومنها هذا الحديث: هذه الأحاديث التي ذكرتها عن سليمان بْن عَمْرو، كلها موضوعة مما وضعها هو عليهم.
وورد من حديث ابن عباس ذكره الحافظ ابن كثير في تفسير سورة الأحزاب رقم الآية(56)، وقال: وَلَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ بِصَحِيحٍ مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَا يَصِحُّ أَيْضًا، قَالَ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الذَّهَبِيُّ شَيْخُنَا: أَحْسَبُهُ مَوْضُوعًا، وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَلَا يَصِحُّ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وذكره الشوكاني في «الفوائد المجموعة»(329)، وقال:  في إسناده من لا يحتج به، وقد رُوِيَ من طرق ضعيفة جدًّا.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2022/12/51.html

[أم عبدالله الوادعية [آلي]]

(52) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

 
حديث: «لَا تُدِيمُوا النَّظَرَ إِلى الْمَجْذُومِينَ»([1]).
 
الشيخ:  لا، هو حديث ليس بصحيح، يعني: ليس بثابت.
 
والرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يقول: « مَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟» ([2]).
 
[مراجعة تدريب الراوي لوالدي رَحِمَهُ الله]
 


([1]) أخرجه أحمد (3/500). وفي إسناده الفرج بن فضالة، ومُحَمَّد بْن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ وهما ضعيفان.
وفي سنده اضطراب، يراجع حاشية «مسند أحمد» ط/ الرسالة.

([2]) رواه البخاري(5717)، ومسلم (2220) عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ وَلاَ هَامَةَ»، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا بَالُ إِبِلِي، تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ، فَيَأْتِي البَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيَدْخُلُ بَيْنَهَا فَيُجْرِبُهَا؟ فَقَالَ: «فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟».

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/02/52.html

[أم عبدالله الوادعية [آلي]]

(53) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

 

              حال حديث: «لعن الله من
غنَّى أو غُنِّي له».

 

قال
والدي رَحِمَهُ الله في سياق كلامه عند أن كان في السجن بصعدة؛ بسبب خلافِهِ مع
الشيعة:

ثم
بعد هذا مرة هذا المختفي -إسماعيل المختفي-، كانوا يرفعون صوت المسجل بالأغاني.

 قال: يا صاحب المسجل أطفيها.

 قال: أيش الدليل على أنه حرام؟

قال:
قُدو حرام.

 قال: أيش الدليل؟

قال:
قال الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «لعن الله من غنَّى أو غُنِّي له».

قال
والدي رَحِمَهُ الله:  ولكن ما اختلقه، هو
حديث مختلَق من قَبل موضوع.

المرجع:
[مقتطف من الجواب على سؤال: كيف كانت بداية طلبكم للعلم؟ ضمن أسئلة العراق لوالدي
رَحِمَهُ الله]

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/07/53.html

[أم عبدالله الوادعية [آلي]]

(54) الأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي رحمه الله

 

 حديث«ازهد في
الدّنيا يحبّك الله، وازهد عمّا في أيدي النَّاس يحبّك النّاس»

قال والدي
رَحِمَهُ اللهُ في «المقترح»(110): حديث: «ازهد في الدّنيا يحبُّك الله، وازهد عمَّا في أيدي النّاس يحبُّك النّاس».

 يقول بعضهم: عليه نور النبوة، مع أنه ضعيف وإن حسّنه
الشيخ-الألباني-حفظه الله تَعَالَى، وعلى كل فلا بد من
السند المستجمع لشروط القبول.

قلت:
ومعناه صحيح؛ ولهذا يقول بعض العلماء: عليه أنوار النبوة.

ووالدي
رَحِمَهُ الله نصائحه متاكثرة في الحث على الزهد والعفَّة، وسمعته
يقول: التاجر إذا مددتَ يدكَ إليه سقطتَ من عينِهِ، أو نحو هذا.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2023/07/54.html