تنبيهات على أمور نسبها إلي الدكتور فلاح إسماعيل مندكار عفا الله عنه

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
عبدالمحسن بن حمد العباد [آلي]
مشاركات: 97
اشترك في: رجب 1437

تنبيهات على أمور نسبها إلي الدكتور فلاح إسماعيل مندكار عفا الله عنه

مشاركة بواسطة عبدالمحسن بن حمد العباد [آلي] »

تنبيهات على أمور نسبها إلي الدكتور فلاح إسماعيل مندكار عفا الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. 
أما بعد، فقد اطلعت على تفريغ كلام خاص بي من تسجيل للشيخ الدكتور فلاح بن إسماعيل مندكار على اليوتيوب بتاريخ 3/2/1437هـ، بعنوان: «رحلتي في طلب العلم»، وقد اشتمل على أمور بعضها لا أصل له وبعضها حصل فيه سوء فهم، وهي كما يلي:
1- ذكر أني طلبت منه الحضور لأملي عليه كتاباً بطلب الاعفاء من العمل في نيابة الجامعة الإسلامية، وأنه كتب: «الحمد لله وكذا، من عبدالمحسن العباد إلى السادة في الديوان الملكي»، وهذا لا أساس له من الصحة فلم أطلب منه ولا من غيره كتابة شيء من ذلك، وتحرير مثل هذه الرسائل أتولاه بنفسي ولا أمليه على أحد، وما يحتاج إلى إملاء أمليه على من عندي بالمكتب، وكانت كتابتي بطلب الإعفاء إلى من يملك التعيين ويملك الإعفاء، وليس كما زعم أن الكتابة للسادة في الديوان الملكي، ولم أكتب لجمع بلفظ السادة ولا لمفرد بلفظ السيد، وكذا لم أخاطب أحداً بهذين اللفظين.
2- ذكر أن الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله كان قبل انتقاله من رئاسة الجامعة الإسلامية إلى الرياض كان يسكن في بيت للجامعة، وأنني لم أسكن فيه بعد انتقاله من الجامعة، ولم يكن عدم سكناي فيه زهداً مني، بل لكونه سكنا لرئيس الجامعة، وقد بقي خاليا بعد الشيخ عبدالعزيز ليسكن فيه من يعين رئيسا للجامعة، وليس من المناسب أن أسكن في بيت لا أستحقه.
3- ذكر أنني بسبب الزهد لم أستخدم السيارة المخصصة لي من الجامعة إلا في أمور تتعلق بشخصي، وليس الأمر كذلك؛ فإن السيارة أستخدمها بنفسي ولقضاء حاجتي وتنقلات أولادي وغير ذلك؛ لأنها منحة من الدولة تستعمل في المصالح الخاصة والعامة.
4- ذكر أنني بعد انتقال الشيخ عبدالعزيز بن باز من الجامعة استعملت مكتبه ونزعت اللوحة التي مكتوب عليها رئيس الجامعة ووضعت مكانها لوحة نائب رئيس الجامعة، وهذا لا أصل له؛ لأن مكتب رئيس الجامعة في الدور العلوي من المبنى ومكتب نائب رئيس الجامعة في الدور السفلي، وقد بقيت في المكتب الذي كنت فيه زمن وجود الشيخ مدة أربع سنوات بعد انتقال الشيخ من الجامعة، ولم أستعمل مكتب رئيس الجامعة أصلا.
5- ذكر أنني سافرت مع الشيخ ناصر الدين الألباني عدة سفرات وأني سافرت معه إلى الهند للمخطوطات، وهذا شيء لا أصل له، ولا أذكر أني سافرت معه إلا مرة واحدة للحج في عام 1383هـ ضمن مجموعة من مدرسي وطلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة.
6- ذكر أني قلت: «في كل زمن جعل الله عز وجل من أهل العلم من يُمتحن الناس فيهم»، وذكر أني مثلت بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، وأن هذا التمثيل حصل مع كون شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله كان موجوداً، وأنبه إلى ما يلي:
أولاً: لا أذكر أني نوهت بالامتحان بالأشخاص وأني مثلت لها بالشيخ ناصر رحمه الله، وقد كتبت رسالة بعنوان: «رفقاً أهل السنة بأهل السنة» ذكرت في آخر الطبعة الثانية (ص65) مبحثا بعنوان: «بدعة امتحان الناس بالأشخاص»، ومما قلته في هذا المبحث: «ولو ساغ امتحان الناس بشخص في هذا الزمان لمعرفة مَن يكون من أهل السنَّة أو غيرهم بهذا الامتحان، لكان الأحقَّ والأولى بذلك شيخ الإسلام ومفتي الدنيا وإمام أهل السنَّة في زمانه شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المتوفى في 27 من شهر المحرم عام 1420هـ، رحمه الله وغفر له وأجزل له المثوبة».
ثانياً: لم أقل بتقديم الشيخ الألباني على الشيخ ابن باز رحمهما الله، وأرى أن كلاً منهما حصل منه نفع عظيم لطلبة العلم، وقد تميز الشيخ الألباني رحمه الله بالاطلاع الواسع على دواوين السنة الحديثية مما يسر لطلبة العلم الاستفادة منها، وتميز شيخنا الشيخ عبدالعزيز رحمه الله بالعناية بمسائل الفقه والإفتاء فيها وذكر أدلتها من الكتاب والسنة، وكل من الشيخين رحمهما الله انتفع بعلمهما المشتغلون بالعلم، وتميز شيخنا الشيخ عبدالعزيز رحمه الله بالنفع العام لطلبة العلم وغيرهم بكثرة النصح لهم وإيصال النفع المادي والمعنوي إليهم بوساطته وشفاعته، ولا أعلم للشيخ عبدالعزيز رحمه الله في هذا العصر مثيلاً في عموم النفع لطلاب العلم وغيرهم.
وقد كتبت له بتاريخ 16/3/1437هـ بطلب نشر تصحيح لهذه الأمور التي نسبها إلي، ولتأخره في نشر ذلك جرى نشر هذه التنبيهات.
وأسأل الله عز وجل أن يوفقني وإياه لما يرضيه، وأن يتجاوز عن أخطائنا وزلاتنا، إنه سميع مجيب.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

رابط المادة الأصلية:
http://al-abbaad.com/articles/996715

أضف رد جديد