عرفات البرمكي لا يجرح إلا من أمن جانبه

[أبومحمد البرمكي]

عرفات البرمكي لا يجرح إلا من أمن جنابه
الحمدلله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده :
لقد طبق عرفات البرمكي ((قاعدة المصالح والمفاسد)) وهذه القاعدة الفقهية العظيمة يقوم عليها أمر الدين كله، إلا أنها في حق عرفات يقوم عليها أمره ومصلحته فقط.
فالناظر في حال عرفات يجده يجبن في الكلام ممن عندهم مخالفات للمنهج السلفي في الممكلة العربية السعودية، خوفاً من الترحيل والإبعاد، فتجده في المجالس الخاصة يحذر من إبراهيم الرحيلي، فإذا سئل عنه في العلن أنكر ذلك، وهذا الإنكار شرعه عرفات لنفسه من أجل المصالح والمفاسد، وأما قضية الشيخ محمد الإمام التي تتعلق بها الدماء والأراوح فلا مصالح ولا مفاسد!!! عند عرفات.
فأصبح حال عرفات أن ضرر ترحيله أعظم من ضرر الدماء المتعلقة بقضية الشيخ محمد الإمام ومركزه.
بل قد تعدى عرفات إلى جرح الشيخ صالح السحيمي والتحذير منه فلما أرسل له الشيخ صالح السحيمي هل أنت تحذر مني؟! فقال عرفات الحكيم الذي يطبق قاعدة المصالح والمفاسد هذا كذب!! ، أنا لا أوافقه في موقفه من إبراهيم الرحيلي فقط، ولم أحذر من الشيخ حفطه الله!!!.
وتأمل أخي المبارك في قوله: ((أنا لا أوافقه في موقفه من إبراهيم الرحيلي)) فهو لم يقل: أنا أخطأه في موقفه من إبراهيم الرحيلي وإنما قال: أنا لا أوافقه -كم أنت حكيم ياشيخ عرفات!!!- وهو في الحقيقة يحذر من الشيخ صالح السحيمي وقد جاءه اتصال من أحد دول المغرب وحذر منه.
وسرد هذه القصه هو بيان كذب الشيخ عرفات البرمكي من أجل مصلحة نفسه .
وإلا بفضل لله -سبحانه وتعالى- لنا علماء يبينوا حال الرجال في الفتن والمسكين من هو في بلاد العلماء ويسأل عرفات البرمكي!!!.
هذه الكتابات البسيطه هي إعذار وإنذار لهم لكي يغيروا طريقتهم.
ونحن والله لا نحب هذه الطريقة ولكن هم اضطرونا إليها فإن استمروا عليها سنخرج الوثائق الصوتية والمرئية ومن ثم يعرف الصادق من الكاذب.
والحمدلله رب العالمين.
كتبه أبو محمد البرمكي 24/3/1436.