شرح العقيدة الطحاوية الإثنين- 22-02-1441هـ

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
صالح بن فوزان الفوزان [آلي]
مشاركات: 1244
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

شرح العقيدة الطحاوية الإثنين- 22-02-1441هـ

مشاركة بواسطة صالح بن فوزان الفوزان [آلي] »

شرح العقيدة الطحاوية الإثنين- 22-02-1441هـ
شرح العقيدة الطحاوية الإثنين- 22-02-1441هـ
admin
سبت, 10/19/2019 - 12:46



وقت البث

اثنين, 10/21/2019 - 17:00





وقت نهاية البث

اثنين, 10/21/2019 - 20:00



رابط المادة الأصلية:
https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/18160


كاتب الموضوع
صالح بن فوزان الفوزان [آلي]
مشاركات: 1244
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

شرح العقيدة الطحاوية- 14- 03-1441 هـ

مشاركة بواسطة صالح بن فوزان الفوزان [آلي] »

شرح العقيدة الطحاوية- 14- 03-1441 هـ

#الفوائد_الحسان_من_دروس_الفوزان_١٥

📘 فوائد درس #شرح_العقيدة_الطحاوية للإمام #ابن_أبي_العز رحمه الله.

 🗓 مغرب يوم الإثنين/ ١٤- ربيع الأول -١٤٤١ ﮪ

http://alfawzan.af.org.sa/ar/node/18209

🔹 #الفائدة_الأولى: في هذه المسألة أن الإيمان بالقدر هو أحد أركان الإيمان الستة الذي لا يصح الإيمان إلا بها مجتمعة

الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ويوم الآخر وبالقدر خيره وشره 

فالإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان الستة فلا بد من ذلك.

🔹 #الفائدة_الثانية: من الإيمان بالقضاء والقدر الإيمان بأن الله قدر الأشياء بعلمه قبل أن يخلقها، فما من شيء إلا وقدر الله خلقه ووجوده  قبل أن يقع، ومن لم يؤمن بالقدر لم يكن مؤمنا بالله ﷻ لا بد من هذا.

🔹 #الفائدة_الثالثة: هذا القدر لا يعلمه إلا الله ولهذا قال: "سر الله" فسر الله لا يعلمه إلا هو سبحانه و تعالى، لكن يجب الإيمان به وأنه لا يجري في هذا الكون شيء إلا وقد قدره الله ﴿خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾

وليس ما يقع في هذه الخليقة ليس إلا عن قدر سابق قدر الله أنه سيقع وقدر متى يقع، وقدر كيف يكون وقوعه وهذا لا يعلمه إلا الله- سبحانه و تعالى- لا يعلمه ملك مقرب ولا نبي مرسل لا يعلمه إلا الله ﷻ ولهذا قال سر الله، السر هو الذي لا يعلم لكل أحد.﴿خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾، لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل من بني آدم لم يطلع عليه أحد إلا الله سبحانه و تعالى.

🔹 #الفائدة_الرابعة: التعمق في القدر وطلب تفاصيله هذا لا يمكن،  وهو ذريعة الخذلان والذي يحاول ذلك مخذول؛ لانه لا يستطيع أن يتوصل إلى ما يريد لأنه يريد شيئا لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى.

فالتعمق في القدر وتفاصيله ما أمرنا الله بذلك وإنما أمرنا بالإيمان به، أمرنا  بالإيمان بالقضاء والقدر ولا نتعمق أكثر من ذلك ولن نتوصل إلى نتيجة لأن هذا سر، سر الله في خلقه. 

🔹 #الفائدة_الخامسة: الذين يحاولون النظر في القدر ويتعمقون هؤلاء مخذولون لأنهم لن يتوصلوا إلى ما يطلبون. 

🔹 #الفائدة_السادسة: التعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان، ودرجة الطغيان، 

كل هذه تجتمع في هذه المسألة وهي طلب التعمق في القدر وإدراك أسرار القدر ومجرياته هذا ذريعة الخذلان لأنه لن يتوصل إلى ما يريد. 

🔹 #الفائدة_السابعة: الحذر كل الحذر في أن تحاول أن تبحث في القدر زائدا عمَّا جاء في الكتاب والسنة، عليك أن تؤمن بالقدر وأن الله﴿خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾.  قال ﷻ ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾. كل شيء خلقه الله بقدر  قدره قبل وجوده يكفي أن تؤمن بهذا ولا تتعمق كما تعمق أهل الضلال وباؤوا بالخسران وانقلبوا بالحرمان ولم يصلوا إلى ما يريدون وليس لهم فيه مصلحة، لأن هذا سر الله في خلقه.

🔹 #الفائدة_الثامنة: فإن الله طوى سر القدر عن أنامه يعني: عن خلقه، فلماذا تحاول؟!  آمن بالقدر وأنه لا شيء يحصل في هذا الكون إلا وقد قدره الله سبحانه و تعالى ولا تتعمق أكثر من ذلك؛ لأنك لن تصل إلى ما تريد لأن هذا شيء حجبه الله عن خلقه، واستأثر بعلمه.

🔹 #الفائدة_التاسعة: ﴿لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾، الله لا يسأل عما يفعل وأما الخلق فإنهم يسألون عما يفعلون.

فمن يحاول الوصول إلى سر القدر فقد حاول محالا، لأن الله حجب  ذلك عن خلقه والأنبياء والمرسلون والملائكة المقربون كلهم لم يبحثوا في هذا إنما آمنوا بالقضاء والقدر واعتبروه ركنا من أركان الإيمان الستة ولا يبحثون شيئا من وراء ذلك بل يكلون ذلك إلى الله سبحانه و تعالى.

🔹 #الفائدة_العاشرة: يكفي أن تعلم وتؤمن أن كل شيء بقضاء الله وقدره وتتوقف عنده ولا تتدخل في أمور القضاء والقدر لأنك لن تتوصل إلى نتيجة لأنه سر الله، سر والسر ما يمكن الوصول إليه.

🔹 #الفائدة_الحادية_عشرة: قال ﷻ ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ ما خلقه الله عبثا وإنما بقدر قدره الله قدر أنه سيكون ولا تبحث عمَّا وراء ذلك آمن به، وأنت الموكول إليك  العمل أن تعمل، أما تتفحص في أمور لا تدركها فهذا من الخذلان.

🔹 #الفائدة_الثانية_عشرة: وقال ﷻ ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾ خلق كل شيء ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾ يكفي أن تؤمن بهذا لأن الله خالق كل شيء، لا أحد يخلق مع الله سبحانه و تعالى وأنه قدره قبل أن يخلقه فلا تبحث عن أكثر من ذلك.

🔹 #الفائدة_الثالثة_عشرة: الإرادة على نوعين:

•إرادة يحبها الله ﷻ ويرضاها وهي ( الإرادة الشرعية ).

•وإرادة لا يحبها الله ولا يرضاها وهي ( الإرادة الكونية ).

فإن الله أراد كفر الكافر وإيمان المؤمن وطاعة المطيع وعصيان العاصي، ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾.

الإرادة الكونية ليس من لازمها المحبة من الله ﷻ فهو يريد مالا يحبه، يريد مالا يحبه من كفر الكافر، ويريد ما يحبه وهو إيمان المؤمن، فيكفي أن تعتقد هذا وتعتبره كما جاء في الكتاب والسنة  وإجماع سلف الأمة ولا تخرج عن هذا.

🔹 #الفائدة_الرابعة_عشرة: القول بأن الله ما أراد الكفر من الكافر، ولكن الكافر هو الذي أراد الكفر من نفسه هذا الكلام فيه أنه يجري في هذا الكون شيء لم يرده الله جل وعلا  ولم يسبق له به علم تعالى الله عما يقولون. 

و هكذا من تعمق وتعدى الحدود فيما حد له يقع في شر مما فر منه،  حسبك أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، كله من الله سبحانه و تعالى.

🔹 #الفائدة_الخامسة_عشرة: القول بأن وقعت مشيئة العبد ولم تقع مشيئة الله جل وعلا،  هل بعد هذا الضلال  ضلال؟!

الله يملك الهدى ويملك الإضلال سبحانه و تعالى، إذا كان الله يملك الهدى فإنك تسأل  الله الهداية ولا تقل إن كان مقدر بأن أهتدي اهتديت ولا حاجة إلى الدعاء هذا ضلال، بل ادع الله،  الدعاء سبب من الأسباب النافعة فلا تعطل الدعاء، فهو عبادة لله ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ﴾.

🔹 #الفائدة_السادسة_عشرة:الله جل وعلا أعطى العباد قدرة ومشيئة ومعرفة يعرفون بها الخير من الشر والهدى من الضلال فهم عليهم أن يفعلوا الأسباب يفعلون الأسباب النافعة ويتجنبوا الأسباب الضارة، والله جل وعلا يريد منهم ذلك وشرع لهم ذلك، ولا يتعمقون في أمور القدر،  لا يمكنك أن تحيط بأسرار القدر ولا أن تتوصل إلى نتيجة حسبك أن تؤمن بالقدر ولا تتدخل في التفاصيل.

🔹 #الفائدة_السابعة_عشرة: قال ﷻ: ﴿ وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ﴾، فالكفار تمتلأ بهم النار والمؤمنون تمتلأ بهم الجنة هذا ما أراده الله سبحانه و تعالى، خلق الجنة وخلق لها أهلا وبعمل أهل الجنة يعملون، وخلق للنار أهلا وبعمل أهل النار يعملون.

🔹 #الفائدة_الثامنة_عشرة: قال الله ﷻ: ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ ﴾ قادر على ذلك ولكنه أعطاهم الإختيار والتصرف، حرية التصرف والاختيار وأمد من أراد الخير بالخير، وأمد من أراد الشر بالشر عقوبة له، وأمد من أراد الخير بالخير جزاء له على نيته وإرادته.

🔹 #الفائدة_التاسعة_عشرة: قال جل وعلا: ﴿ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴾ أثبت للعباد مشيئة - أن يستقيم- ثم قال: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ فجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله سبحانه و تعالى، مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله وليست خارجة عن مشيئة الله.

🔹 #الفائدة_العشرون: قال الله سبحانه و تعالى: ﴿فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا ﴾ في قراءة (حَرِجاً) ﴿كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ ﴾ لأن الذي يرتفع إلى السماء وإلى الجو يقل عنده الأوكسجين فيحصل الضيق عليه ضيق في صدره وفي تنفسه إن لم يكن معه استعداد هذا الذي ينشرح به صدره ويخرج به نفسه على السنن المطلوب، ولذلك في الطائرات معهم هذه الأشياء، معهم شيء يتنفسون به، كل ما يرتفع الإنسان إلى الجو يضيق صدره يبعد عن الأرض وعن الجاذبية يضيق صدره، ﴿ كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ ﴾.

🔹 #الفائدة_الحادية_والعشرون: ليس كل ما يشاؤه الله يحبه ويريده بل الكفر والشرك والضلال أراده الله لكنه لا يحبه، لكن قدره للابتلاء والامتحان وليكون للعبد اختيار يفعل، العبد غير مجبور، الجبرية يقولون لا، العبد مثل الريشة في الهواء ما له إختيار هؤلاء هم الجبرية من أضل الناس، لأن العبد له مشيئة وله اختيار، والله له مشيئة وله اختيار ولكن مشيئةالعبد واختيار العبد بعد مشيئة الله واختياره، وهو سبحانه أعلم بالمهتدين وأعلم بالذين لا يقبلون الهدى.

🔹 #الفائدة_الثانية_والعشرون: الجبرية والقدرية عندهم من لازم الإرادة والمشيئة المحبة وليس هذا بصحيح؛ ليس من لازم المشيئة والإرادة المحبة، والله يريد شيئا ولا يحبه ابتلاءً وامتحانًا.

🔹 #الفائدة_الثالثة_والعشرون: (القدرية النفاة يقولون: ليست المعاصي محبوبة لله، ولا مرضية له، فليست مُقَدَّرَةً، ولا مقضية، فهي خارجة عن مشيئته وخلقه.)

وهل يكون في خلقه شيء لا يريده تعالى الله عما يقولون، وهل يقع في الكون شيء لا يريده الله تعالى الله عن ذلك.

🔹 #الفائدة_الرابعة_والعشرون: قوله جل وعلا ﴿وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾، لكنه قَدَّرَه وشاءه لحكمة إلهية ابتلاءً وامتحانا.

﴿وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ﴾، ومع هذا يكفر كثير منهم.

🔹 #الفائدة_الخامسة_والعشرون: عن النبي ﷺ (إن الله كره لكم ثلاثا : قيل وقال ، وإضاعة المال ، وكثرة السؤال)  متفق عليه.

(قيل وقال): يعني يكون هم الإنسان الكلام الكثير، قالوا كذا ، قالوا كذا، راحوا كذا، وجاء خبر كذا، ما أنت بملزوم تفتح على نفسك هذه الأمور خذ ما ينفعك ودع ما يضرك، واشتغل بذكر الله وطاعته، ولا تشتغل بالقيل والقال.

(كثرة السؤال): سؤال الناس أموالهم أو سؤال أهل العلم- كثرة المسائل- اسأل عما تحتاج إليه ولا تأت بفرضيات وتسأل عنها، اسأل عما تحتاج إليه فقط في أمور دينك ودنياك.

(وإضاعة المال): يتهاون في حفظ ماله بعضهم يقول: ( الحافظ الله ) نعم الحافظ هو الله ولكن حفظ الله له سبب تعمل السبب والله جل وعلا يدبر ما يشاء، أنت تعمل ما بجانبك وأما مسألة القضاء والقدر فهذا إلى الله جل وعلا.

🔹 #الفائدة_السادسة_والعشرون: عن النبي ﷺ (إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُؤْخذَ  برُخَصهُ )يعني: الشرعية، الرخص الشرعية التي وردت في الكتاب والسنة، مثل الرخصة في الإفطار في السفر، والمرض، ومثل الجمع بين الصلاتين في وقت إحداهما في السفر، أو في المرض هذه يحبها الله جل وعلا، لأن فيها تيسيرا على العباد ورفعا عن المشقة عنهم، فهو يحب أن يعمل برخصه التي شرعها لعباده ووسع بها عليهم.

(كَمَا يَكْرَهُ أَنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ) سبحانه وتعالى، والمراد الرخص الشرعية، ليس أقوال أهل العلم ويقولون الخلاف رحمة؛ الخلاف ماهو برحمة، الخلاف ليس رحمة، الرحمة في الإجتماع والاتفاق، وأما الخلاف فليس رحمة بل هو عذاب.

🖊 #تمت_بحمد_الله.

ـــــــــــــــــــــــــ

📌 جميع الحقوق محفوظة لموقع معالي الشيخ #صالح_الفوزان.

تحت إشراف: #مؤسسة_الدعوة_الخيرية.

المادة الصوتية:

تحميل


رابط المادة الأصلية:
https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/18209


كاتب الموضوع
صالح بن فوزان الفوزان [آلي]
مشاركات: 1244
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

شرح العقيدة الطحاوية- 21- 03-1441 هـ

مشاركة بواسطة صالح بن فوزان الفوزان [آلي] »

شرح العقيدة الطحاوية- 21- 03-1441 هـ

المادة الصوتية:

تحميل


رابط المادة الأصلية:
https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/18218

أضف رد جديد