وقعت في حد من حدود الله
سؤال: وقعت في حد من حدود الله فماذا يلزمني بعد التوبة؟ الجواب: إذا وقع المسلم في معصية فيها حد لله كالزنا وشرب الخمر والسرقة ونحو ذلك ثم تاب إلى الله جل وعلا فالتوبة تَجُبُّ ما قبلها، قال الله جل وعلا: (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا). وإذا ستره الله فلا يهتك ستر الله عليه فالتوبة كافية، ولكن عليه إذا كانت معصيته بالسرقة ونحوها أن يرجع المال إلى صاحب بالطريقة المناسبة. وليس من شرط التوبة لمن وقع فيما يوجب الحد أن يعلن معصيته حتى يقام عليه الحد، بل إذا وفق للتوبة قبل بلوغ الأمر إلى السلطان عليه أن يستر على نفسه فالله يتوب على من تاب، والتوبة تجب ما قبلها كما تقدم. والله الموفق. أجاب عن السؤال وراجعه الشيخ العلامة الشيخ/ بكري بن محمد اليافعي محمد بن عبد الله الإمام 29 جماد الآخرة 1437رابط المادة الأصلية في موقع الشيخ الإمام:
http://sh-emam.com/show_fatawa.php?id=1657