الرد على فواز المدخلي في تجويزه تفجير مساجد الشيعة مع من فيها من المصلين

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

الرد على فواز المدخلي في تجويزه تفجير مساجد الشيعة مع من فيها من المصلين

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

الرد على فواز المدخلي في تجويزه تفجير مساجد الشيعة مع من فيها من المصلين

نور الدين السدعي
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-
أما بعد:
فمن بدع الخوارج الكبرى التي ظهرت في هذا العصر التفجيرات والتلغيمات التي شوهت الإسلام وجرأت الأعداء على المسلمين.
ومما حصل مؤخرا أن قام بعض الناس بالتفجير وسط المصلين في يوم الجمعة في مسجدين من المساجد التابعة للشيعة في صنعاء، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، وقد حاول بعض الناس إلصاق هذه التهمة بأهل السنة التي هم منها في غاية البراءة، فأخرج شيخنا محمد الإمام –حفظه الله- كلاما أنكر فيه هذا المنكر، وبرأ الدعوة السلفية منه.
فصدر من الشيخ الوالد عبيد الجابري –حفظه الله- كلام اعترض به على الإنكار الصادر من الشيخ الإمام -حفظه الله-.
وقد أثار اعتراض الشيخ عبيد إشكالا وجدلا عند كثير من طلبة العلم وعوام أهل السنة، حيث فهم البعض أن الشيخ عبيدا يجيز مثل هذه الأعمال الإجرامية إذا كانت في حق الرافضة، كما يوهمه كلامه –حفظه الله-
وممن اغتر بكلام الشيخ عبيد –وفقه الله- وانخدع به وتعصب له أحد المتعالمين المتصدرين للفتوى والخوض في الفتن في جنوب المملكة في (جازان) المدعو فواز المدخلي –وفقنا الله وإياه- حيث تبنى القول في هذه المسألة المخالفة لإجماع أهل السنة في هذا العصر، ولج في الخصومة فيها، واستدل لها باستدلالات عجيبة وغريبة! إما جهلا منه لضعف مستواه وعدم ترسخه في العلم، أو حقدا منه على الشيخ الإمام فيحب أن يشوه سمعته ولو على حساب المخالفة لمعتقد أهل السنة والجماعة، أو تعصبا منه للشيخ عبيد حتى لا يقال عنه أخطأ بإجماله الكلام في هذه المسألة.

ومن الأضرار والمحاذير الشرعية الناتجة عن هذه الأعمال المحرمة، ما يلي –إن شاء الله-

1
-الغدر الذي كان النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا بعث سرية حذرهم منه؛ كما في ( صحيح مسلم) (1731) من حديث بريدة –رضي الله عنه- وما ذاك إلا لعظيم شؤمه وخطره حتى في حق المحاربين من الكفار.
قال الحافظ بن حجر: «الغدر حرام باتفاق سواء أكان في حق المسلم أو الذمي» (فتح الباري) (1/124).

2- قتل من لا يجوز قتلهم في الأصل كالأطفال، فقد نهى النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- عن قتل النساء والصبيان. كما في الصحيحين من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما-.
قال الإمام النووي –رحمه الله-: «أجمع العلماء على العمل بهذا الحديث، وتحريم قتل النساء والأطفال إذا لم يقاتلوا» (شرح صحيح مسلم) (12/73)

3- أن هذه المساجد ليست خالصة للشيعة، بل يصلي فيها غيرهم من عموم المسلمين الأبرياء، وقد أخر الله فتح مكة من أجل قلة قليلة من المسلمين، ولزوال الدنيا عند الله أهون من قتل مسلم بغير حق.

4- فتح المجال لتفجير مساجد أهل السنة من قبل الشيعة، الأمر الذي يؤدي إلى الاستهانة بحرمة المساجد التي هي أحب البقاع إلى الله، وجعلها هدفا للانتقام، وما حصل من تفجير عشرات مساجد السنة والشيعة في العراق) خير دليل على ذلك. والشريعة الإسلامية قد جاءت بجلب المصالح ودرء المفاسد وسد الذرائع كما هو معلوم.

5- فتح المجال لتشويه دعوة أهل السنة الصافية النقية، وقد ترك النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إعادة بناء الكعبة على قواعد إبراهيم –عليه الصلاة والسلام- وترك قتل المنافقين حفاظا على سمعة الدعوة وصيانة لها.
وقد ذكر الإمام العثيمين –رحمه الله- أن التفجيرات زادت الإسلام تشويها. http://t.co/C09omAah5A

هذه بعض الأضرار الناجمة عن القيام بتفجير مساجد الشيعة أو غيرهم من المخالفين لمعتقد أهل السنة والجماعة، وليس على سبيل الاستيعاب.

وقد تصدى علماء أهل السنة في هذا العصر لهذا المنهج الخارجي الخبيث والمعتقد الفاسد وبيان الأضرار الناجمة عن هذه التصرفات الهوجائية، وفتاواهم في ذلك بالعشرات بفضل الله؛ بل أفردت بالتأليف، وهذا مصدر لجملة منها لمن أحب الوقوف عليها في شبكة سحاب السلفية (فتاوى العلماء الكبار في العمليات الانتحارية) (منبر الرد على أهل الفتن)
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=114416ـ.( 14/206 ) .

والمعلوم أن تجويز هذه الأعمال حتى في حق الكفار هو قول الخوارج في هذا العصر ومن سار سيرهم في هذه المسألة كالقطبيين والسرورية.

ولكن فواز المدخلي خالف فتاوى علماء أهل السنة في هذا العصر، وتكلف في الدفاع عن هذا العمل الخارجي الخبيث، وهاك شيئا من كلامه في هذه المسألة وتكلفه في الدفاع عنها: نشر فواز في (شبكة سحاب) مقالا قال فيه: صدق السلفيون حينما حذروا من محمد الإمام، محمد الإمام يستنكر تفجير مساجد الروافض تطبيقا لوثيقة الكفر.
وجرى عن طريق صفحته في (الفيس بوك) بينه وبين أكثر من أخ حوارا في هذه المسألة وهو مصر على رأيه فيها، ومن ذلك ما جرى بينه وبين الأخ عبد الرحمن درج، وهاك نص الحوار الذي جرى بينهما في هذه المسألة:

قال له الأخ عبد الرحمن درج: يا شيخ فواز: بغض النظر عن الوثيقة هل يجوز تفجير مساجد الشيعة وهل المنهج السلفي يأمر بهذا؟ هل يجوز تفجير المساجد وهل تؤيد هذا إن حصل؟
فأجابه فواز المدخلي بقوله: هل هم مسلمون؟ وهل مساجدهم مساجد قامت على الإسلام؟
فقال له عبد الرحمن درج: هل يجوز تفجير مساجد الشيعة؟ السؤال واضح يا شيخ فواز؟
فأجابه فواز المدخلي بقوله: ماذا فعل النبي –بمسجد الضرار؟ راجعوا السيرة؟ هذا وهو مسجد في ظاهره الصلاة والعبادة فكيف بمساجد قامت على الأضرحة والقبور؟ العصبية أعمتهم! أصبحوا يعتذرون لعباد القبور، والله المستعان. انتهى.

وكلام فواز الذي هنا صريح في تبرير ما حصل في (صنعاء) من تفجير مسجدين للشيعة مع من فيهما من المصلين، بحجة أنهم كفار ومساجدهم لم تقم على الإسلام؟!!

ولعل فوازا أخذ هذا من ظاهر كلام الشيخ عبيد، في رده على الشيخ الإمام، حيث قال الشيخ عبيد مخاطبا الشيخ الإمام: أظن أن هذا يا مسكين امتدادا لقولك الذي سمعناه قبل نحو شهرين من العيب على أهل جهاد الحوثة وأنهم يقتلون المسلمين، فمفهوم كلمتك بل إشارة التي تغني عن عبارة تدل على أنك تعتقد أنهم مسلمون يا مسكين اهـ
واستدلال فواز على جواز هذا الفعل المحرم بأنهم ليسوا مسلمين يؤكد لنا صحة طلب الشيخ البرعي من الشيخ عبيد –حفظهما الله- إزالة الإبهام في كلامه الذي يوهم جواز تفجير مساجد الرافضة مع من فيها من المصلين لأنهم كفار! وإن كان الشيخ عبيد –وفقه الله- لا يعتقد جوازه في الأصل.
ويبين لنا زيف دعوى محمد بن غالب أن كلام الشيخ عبيد واضح أنه إنما أنكر على الشيخ الإمام عدم إنكاره تفجير مساجد أهل السنة! فلو كان كلام الشيخ عبيد –حفظه الله- واضحا جليا كما يزعم محمد بن غالب –وفقه الله- لما اغتر بعض طلبه العلم كفواز المدخلي بذاك الإجمال في كلام الشيخ عبيد وترجمه هنا بتبرير ما حصل في (صنعاء) من تفجير مسجدين للشيعة مكتظين بالمصلين؟! راح ضحيتهما عشرات القتلى والجرحى.

وما هي إلا أيام وإذا به يحصل في نفس الزمان -يوم الجمعة- عملية انتحارية – في مسجد في ( القديح) في منطقة (القطيف) من (المملكة العربية السعودية) بتاريخ (4 شعبان من هذا العام (1436هـ) نحوا مما حدث في (صنعاء) تماما، حيث قام بعض الناس بتفجير نفسه في يوم الجمعة في وقت الصلاة في مسجد على بن أبي طالب التابع للرافضة في (القطيف) مما أدى إلى سقوط نحو (20) قتيلا، وعشرات الجرحى.
وقد قام مفتي المملكة العلامة عبد العزيز آل الشيخ –حفظه الله- كما هو منهج أهل السنة تجاه هذه الأعمال الإجرامية باستنكار هذا العمل الإجرامي، وبأقوى بكثير جدا من لهجة الشيخ محمد الإمام –حفظه الله- حيث قال العلامة آل الشيخ -حفظه الله-:
http://rsalafs.com/play.php?catsmktba=1818
في حديث لقناة (الإخبارية) «هذا العمل الإجرامي هو منهج الأعداء بالإجرام والإفساد واختراق صفوف الأمة، وهذا العمل جرمٌ وعارٌ وإثمٌ عظيم».
وأضاف: «لَعَنَ الله من خَطّط ودبّر له وأعان عليه، والواجب علينا تقوى الله، وأن نكون يداً واحدة، وأن نؤيد ولاة أمرنا، ونشدّ أزرهم، وندعو الناس للتآلف بينهم».

والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا سيقول فواز عن فتاوى علماء السنة في هذا العصر كالألباني وابن باز والعثيمين والوادعي والفوزان وغيرهم في تحريم العمليات الانتحارية؟!
هل سيتهمهم بالدفاع عن اليهود قتلة الأنبياء؟!
هل سيتهمهم بالدفاع عن عباد القبور حين حرموا القيام بهذه الأعمال في حق اليهود؟!!
أم أن هذا الحكم خاص بالشيخ الإمام؟
نعوذ بالله من الهوى والتعصب المقيت، يرمون غيرهم بالتعصب وهم أحق بذلك وأليق به!

ماذا سيقول فواز المدخلي وأمثاله عن هذه الإدانة من العلامة آل الشيخ –حفظه الله- لتفجير مسجد الرافضة في (القطيف) وَوصْفِه لهذا العمل بأنه جرم وعار وإثم عظيم، وقيامه بلعن من خطط ودبر له وأعان عليه! هذه العبارات التي لم ترد في كلام الشيخ محمد الإمام –حفظه الله-
هل سيطعنون في العلامة آل الشيخ –حفظه الله- كما طعنوا في الشيخ الإمام؟
أم أن هذا الإنكار خاص بالشيخ الإمام؟

كيف لو تلفظ الشيخ الإمام بهذه العبارات التي قالها العلامة آل الشيخ –حفظه الله- ولعن من قام بهذا العمل؟! لربما أخرجوه من السنة من أوسع أبوابها! واستحلوا دمه وماله وعرضه وحكموا عليه بالرفض والعمالة! واتهموه بما ليس فيه! عياذا بالله من الهوى وعدم الإنصاف.

مع أنه ينبغي أن يعلم أن تبرئة الشيخ الإمام للدعوة السلفية مما حدث في (صنعاء) أولى من إنكار العلامة آل الشيخ –حفظه الله- لهذا العمل الذي لا يمثل الدعوة السلفية بحال من الأحوال، وذلك أن مساجد الشيعة في (اليمن) ليست كمساجد الشيعة في (العراق) و (السعودية) من حيث أن مساجد الشيعة في (العراق) و (السعودية) لا يدخلها ويصلي فيها في الأصل إلا هم، بخلاف مساجد الشيعة في (صنعاء) فهي واقعة في حارات غالبها سنة من حيث الجملة، فيصلي فيها أهل تلك الحارة وبعض من يمر عليها من غيرهم، ولهذا تجد الذين يقومون بالضم والتأمين في مساجد الشيعة في اليمن أضعاف الشيعة الذين لا يقومون بذلك.
فعلى هذا فالشيخ الإمام من باب أولى أن يبرئ الدعوة السلفية من مثل هذه الأعمال الإجرامية، لما في ذلك من المنافع والفوارق التي سبقت معنا –بفضل الله- خاصة والفتنة في اليمن قائمة على قدم وساق، مع محاولة البعض إلصاق هذه التهمة بأهل السنة.

وأما استدلال فواز المدخلي –هداه الله- على جواز ما حدث في (صنعاء) بهدم النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لمسجد الضرار، فاستدلال عجيب يدل على قلة علمه، وقبيح تعصبه، لا نعلم أحدا من العالمين سبقه إلى هذا الاستدلال –حتى من التكفيريين والقطبيين والخوارج الذين يشيدون بهذه الأعمال- وكأن لسان حال فواز يقول:

وإني وإن كنت الأخير زمانه ..لآت بما لم تستطعه الأوائل

وبيان زيف استدلاله هذا من عدة أوجه:

الأول: النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لم يهدم مسجد الضرار مع من فيه من المصلين، وأتحدى من يثبت ذلك، فظهر الفرق بين الأمرين.

الثاني: النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- هدم مسجد الضرار بوحي من الله وهو إمام المسلمين وولي أمرهم، بخلاف ما حصل في (صنعاء) و (القطيف).

الثالث: لم يحصل في هدم النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- غدر بأحد من الناس، ولا قتل لأحد من الأبرياء، ولا تشويه للدعوة، بخلاف ما حصل في (صنعاء) و (القطيف).

وأما تبرير فواز لما حصل في (صنعاء) بأن مساجد الشيعة مبنية على القبور! فالرد عليه من وجهين، الأول: أن المسجدين اللذين فجرا في (صنعاء) ليسا مبنيين على القبور.
الثاني: على فرض أنها مبنية على القبور فليس هذا مبررا لتفجيرها مع من فيها من المصلين، بل الحكم الشرعي في هذه الحالة هدم المتأخر منهما إما المسجد أو القبور، دون تفجير المساجد مع من فيها من المصلين، ومرد ذلك إلى ولي الأمر لا إلى غيره من عامة الناس.

وقد وجه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برقية في محاسبة ومحاكمة كل من شارك أو خطط أو تعاطف مع جريمة القديح وهذا نصها:

صاحب السمو الملكي ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: لقد فجعنا جميعاً بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية (القديح) مخلفة ضحايا أبرياء، ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.
إن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه الذي يستحقه، ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال، ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم.
ونرغب إليكم نقل تعازينا الحارة لأهلنا في (القديح) من أسر المتوفين ـ نسأل الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته ـ ونقل تمنياتنا ودعواتنا للمصابين بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل. حفظ الله بلادنا وشعبنا من كل مكروه، إنه سميع مجيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
الرابط:- http://www.okaz.com.sa/24x7/Articles/20 ... 29582.html

وجاء في موقع (سبق)- جازان: وجه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد (الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ) في تعميم عاجل؛ الخطباء؛ بتناول موضوع (جريمة تفجير جامع علي بن أبي طالب) في بلدة (القديح) بمحافظة (القطيف) الإجرامي في خطبهم يوم الجمعة الحادي عشر من شهر شعبان الجاري.
ودعا إلى ضرورة فضح أعمال ومخططات هذه الفئة الضالة، وبيان حُكم ما اقترفوه من جرائم، والتأكيد على أهمية الأمن والاستقرار، وإبراز مسؤولية كل فرد في هذا المجتمع عن ذلك، واستنكار استهداف المواطنين الآمنين ورجال الأمن؛ مما يُعَد إفساداً في الأرض وخروجاً على طاعة ولاة الأمور، وسفكاً للدم الحرام في الشهر الحرام.
وأكد الوزير أنه يجب على جميع الخطباء أن يولوا الموضوع عنايتهم، ويستدلوا على ذلك بنصوص الكتاب والسنة، وفتاوى كبار العلماء.
من جهته أكد مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجازان (الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي) لـ(سبق) أنه تم إبلاغ جميع الخطباء في المنطقة بهذا التوجيه اهـ

وبعد هذا البيان الصارم تجاه هذا المنكر من قبل الحكومة السعودية من قبل الملك والمفتي ووزير الأوقاف نحن بانتظار الجواب من الأخ فواز المدخلي–هداه الله- في شأن ما جرى في (القطيف) هل سيبرر له ويدافع عنه ويلتمس له الأدلة ويصبغه بالصبغة الشرعية كما صنع في التفجير الذي حصل في (صنعاء)؟! أم أنه التعصب والهوى ومقاضاة الأغراض والكيل بمكيالين تحت مسمى الغيرة على السنة؟!!!

وأخيرا: أنصح الأخ فواز المدخلي –وفقه الله-
أولا: أن يعلن التوبة إلى الله من تبرير مثل هذه الأعمال الإجرامية كما أقرها وتجلد في الدفاع عنها علنا.

ثانيا: أن لا يتصدر للفتوى في مثل هذه المسائل وفي غيرها التي بينه وبينها بعد المشرقين، وأن لا يغتر بمن ينفخ فيه من الطائشين ويسأله عن مثل هذه النوازل، فالفتوى بغير علم كما قال سماحة الإمام ابن باز –رحمه الله-: «ومن أعظم الجرائم الفتوى بغير علم، فكم ضل بها من ضل، وهلك بها من هلك، ولا سيما إذا كانت الفتوى معلنة على رؤوس الأشهاد، وممن قد يغتر به بعض الناس؛ فإن الخطر عظيم، والعواقب وخيمة! وعلى المفتي بغير علم مثل آثام من تبعه» ”مجموع فتاوى ابن باز((3/ 219).

والأخ فواز –وفقنا الله وإياه- كما قال بعض إخواننا ليس له إلا الشهرة بلقب المدخلي، قلنا هذا لأن بعض الناس قد يظن أن من تصدر للفتوى في النوازل والفتن ممن لقبه المدخلي أنه بالمكانة العلمية ولو كالشيخ ربيع بن هادي المدخلي أو كالشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظهما الله تعالى-!

والحقيقة أن فواز دون هذا المستوى بمراحل! ويتبين ذلك من خلال فتاويه واستدلالاته العجيبة! فقد أقحم نفسه بالخوض فيما ليس له بأهل وفيما لا يعنيه، وما ذكرناه عنه هنا من الزلل العظيم في هذه المسألة خير دليل على ذلك.

ولو أن الأخ فواز –وفقه الله- أقبل على طلب العلم وترك الخوض فيما لا يعنيه، ونظر بعين العدل والعقل إلى حال إخوانه أهل السنة في اليمن العصيبة التي يمروا بها لأخر التشغيب عليهم على أقل الأحوال إلى وقت الأمن وصلاح الأحوال!

نعوذ بالله من استغلال حالة ضعف أهل السنة للانتقام منهم وبث الأحقاد تحت مسمى الغيرة على السنة! ولو على حساب التهوك في أعراض الأبرياء، والمخالفة لأصول اعتقاد أهل السنة والجماعة.

نسأل الله لنا ولأخينا فواز المدخلي –وفقنا الله وإياه- التوفيق والسداد، والثبات على الحق حتى الممات.
وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه/ نورالدين السدعي، ليلة الجمعة (11/8/1436هـ)
22509_976214329080027_8635530914819180975_n.jpg
22509_976214329080027_8635530914819180975_n.jpg (50.31 KiB) تمت المشاهدة 10410 مرات
11329852_976214122413381_7569980652299086664_n.jpg
11329852_976214122413381_7569980652299086664_n.jpg (60.1 KiB) تمت المشاهدة 10410 مرات
آخر تعديل بواسطة أبوعبدالله الحضرمي في الأربعاء 16 شعبان 1436هـ (3-6-2015م) 9:29 pm، تم التعديل مرة واحدة.


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

الرد الجلي على تكذيب فواز المدخلي / نور الدين السدعي

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

بسم الله الرحمن الرحيم
الرد الجلي على تكذيب فواز المدخلي
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-
أما بعد:

فقد مَنَّ الله علي بالرد على الأخ فواز المدخلي –وفقه الله- في شأن تبريره ما حصل في (صنعاء) من تفجير مسجدين للشيعة مع من فيهما من المصلين، واستدلاله لشرعية ذلك بما لم يسبقه إليه أحد من العالمين فيما نعلم، ولم يكتف بذلك حتى أدان الشيخ الإمام –حفظه الله- بإنكاره هذا المنكر الفظيع، وزعم أن إنكار الشيخ الإمام لهذا العمل الإجرامي تطبيق منه لوثيقة الكفر على حد زعمه!!!

وقد دعوت الأخ فواز –وفقه الله- إلى إعلان التوبة من الدفاع عن هذا المنكر الخارجي الفظيع، كما أعلن الدفاع عنه.

لكن الأخ فواز –وفقه الله- للأسف الشديد أخذته العزة بالإثم! فقد قابل هذه النصيحة بالتكذيب والإنكار! أحشفا وسوء كيلة؟!! أتر يد يا فواز أن تكذب بالشيء الثابت عنك كالشمس في رابعة النهار؟!

وهبك تقول هذا الصبح ليل == أيعمى الناظرون عن الضياء

وقد وثقت –بفضل الله- في ردي على فواز ما أدنته به نقلا عن صفحته في (الفيس بوك) و شبكة (سحاب) وزيادة في تأكيد ثبوت ذلك عنه فهاك كلامه بنصه مصورا من (شبكة سحاب) ومن صفحته في (الفيس بك) الذي برر فيه ما حصل في (صنعاء) من تفجير مسجدين للشيعة مع من فيهما من المصلين، وأنكر فيه على الشيخ الإمام استنكاره هذا العمل الإجرامي الذي لا يمثل الدعوة السلفية بأي حال من الأحوال.

وبعد هذا الإيضاح أنصح الأخ فواز –وفقه الله- بإخراج منشور يعلن فيه التوبة الصادقة النصوح من إقراره لهذا المنكر الفظيع، وأن لا يتمادى أو يخاصم في ذلك، فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.

وأذكره بقول النبي –صلى الله عليه وعلى آله و سلم- فيما رواه أبو داود عن ابن عمر –رضي الله عنهما-: «من خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع»
نسأل الله أن يشرح صدورنا لقبول الحق والرضى به، وأن يلهمنا جميعا رشدنا، وأن يقينا شر أنفسنا، وأن يجمع كلمة أهل السنة ويؤلف بين قلوبهم على الحق والهدى، وأن يصرف عنا المحن والفتن ما ظهر منها وما بطن.
وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه/ نورالدين السدعي
(12/8/1436هـ)
11350657_974961275871999_8553621958232194321_n.jpg
11350657_974961275871999_8553621958232194321_n.jpg (54.59 KiB) تمت المشاهدة 10411 مرةً
11295608_976214755746651_5687788929127700393_n.jpg
11295608_976214755746651_5687788929127700393_n.jpg (60 KiB) تمت المشاهدة 10410 مرات
11216813_976214449080015_3133307316920509773_n.jpg
11216813_976214449080015_3133307316920509773_n.jpg (47.9 KiB) تمت المشاهدة 10410 مرات
11351205_644544015678851_1212097408298911314_n.jpg
11351205_644544015678851_1212097408298911314_n.jpg (123.46 KiB) تمت المشاهدة 10321 مرةً
آخر تعديل بواسطة أبوعبدالله الحضرمي في الجمعة 18 شعبان 1436هـ (5-6-2015م) 7:44 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

الكشف الجلي لمغالطات فواز المدخلي/ نور الدي السدعي

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

بسم الله الرحمن الرحيم
الكشف الجلي لمغالطات فواز المدخلي
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-
أما بعد: فقد زل أخونا فواز المدخلي –وفقه الله- زلة عظيمة في تبرير ما حصل في (صنعاء) من تفجير مسجدي (بدر) و (الحشوش) مع من فيهما من المصلين، وقد حاول الاستدلال لذلك بهدم النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لمسجد الضرار! وبأن مساجد الشيعة مبنية على القبور!
وقد بينت –بفضل الله- زيف استدلاله هذا في ردي (الرد على فواز المدخلي في تجويزه تفجير مساجد الشيعة مع من فيهما من المصلين) وطالبته هناك بإعلان التوبة إلى الله من تبرير وشرعنة هذه الجريمة النكراء، كما أعلن الدفاع عنها وتبريرها، لكنه للأسف لم يقم بذلك بل لجأ إلى التكذيب والمغالطة عياذا بالله، فقام أولا عن طريق صفحته في (الفيس بوك) بالتكذيب والإنكار، فأثبت ذلك –بفضل الله- موثقا عن طريق (شبكة سحاب) و صفحته في (الفيس بوك) في رد تحت عنوان ( الرد الجلي على تكذيب فواز المدخلي)
فلما انكشف أمر فواز وبان كذبه في هذه المسألة، اتخذ طريقة ثانية للهروب من محل النزاع وإشغال طلبة العلم عن عدم إعلان توبته عن زلته العظيمة المخالفة لأصول أهل السنة والجماعة، حيث نشر في صفحته في (الفيس بوك) بعض المقالات للحذيفي وياسين العدني القديمة في الرد علي، علما أن المقالين اللذين نشرهما عن الحذيفي قد رددت عليهما وبينت زيفهما –بفضل الله- وأوصلت الحذيفي فيهما إلى باب مسدود.
أما مقال الحذيفي الذي أعاد فواز نشره (وقفات مع نور الدين السدعي) فقد رددت عليه –بفضل الله- في مقالي (ملاحظات على ما نشره الحذيفي من وقفات) وهذا الرابط لمن أحب الوقوف عليه. (viewtopic.php?t=3)
وأما مقال الحذيفي الآخر الذي أعاد فواز نشره (نزهة عاجلة مع الطالب الفاشل نور الدين) فقد رددت عليه وبينت –بفضل الله- ما فيه من الزلل والتناقض العجيب!!! في مقالي (كشف التلبيس في نزهة الحذيفي) وهذا الرابط لمن أحب الوقوف عليه. (viewtopic.php?t=86)
وأما ياسين فقد جرى بيننا عدة ردود، توقف ياسين عند آخر رد عليه منها، وهو (وقفة مع الحلقة الثانية من المصارعة للأخ ياسين العدني) وهذا الرابط لمن أحب الوقوف عليه. (viewtopic.php?t=53)
وهذه عادة الأخ فواز –وفقه الله للرجوع إلى الحق- الهروب عن محل النزاع وعدم النقاش والأخذ والرد، فهو ضعيف في هذا الجانب، إنما يجيد عند وقوعه في ورطة الهروب والحيدة هنا وهناك، وقد حصل له هذا مع أكثر من واحد!
وبعد هذا كله أقول للأخ فواز المدخلي –وفقنا الله و إياه-: لن تنفع المغالطة والتلبيس بل عليك أن تقوم بما هو مطلوب منك شرعا من إعلان التوبة الصادقة النصوح عن تبريرك لما حصل في (صنعاء) من تفجير مسجدين للشيعة مع من فيهما من المصلين، وذلك بإخراج منشور تبين فيه موقفك من التفجيرات والتلغيمات في المساجد وفي غيرها، وتبرأ إلى الله مما صدر منك من تبرير مسجدي (بدر) و (الحشوش) في (صنعاء) وأن استدلالك على شرعية ذلك استدلال في غير محله، مخالف لاعتقاد أهل السنة والجماعة.
ولا يكفي التراجع عن الخطأ المعلن في الدهاليز والغرف المغلقة، بل لا بد من إعلانه بين الناس، قال الله عز وجل: (إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا) خاصة وقد فتن بعض عوام أهل السنة الذين ينفخون في فواز فتنوا بزلة فواز في هذه المسألة، كما يتبين ذلك عن طريق تأييدهم لزلته في صفحته في (الفيس بوك)
أعمى الحقد الدفين والتقليد الأعمى والتعصب المقيت قلوبهم عن الحق في هذه المسألة الخطيرة التي هي من الوضوح بمكان! (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور)
ولا زال طلبي التوبة من فواز جاريا حتى الآن مهما استعمل حبل المغالطة والتدليس والهروب عن محل النزاع هنا وهناك، فالكذب والتلبيس حبله قصير (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)
والرفعة بالتوبة إلى الله والصدق مع الله، لا بالمغالطة والتلبيس والإصرار على الذنوب والمعاصي والآثام.
أسأل الله أن يشرح صدورنا للحق والرضى به، وأن يوفقنا جميعا للتوبة الصادقة النصوح. وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه/ نورالدين السدعي (15/8/1436هـ)


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

الإيضاح الجلي لبيان مراوغة تراجع فواز المدخلي/ نور الدين السدعي

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

بسم الله الرحمن الرحيم
الإيضاح الجلي لبيان المراوغة في تراجع فواز المدخلي

الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-
أما بعد:
فقد ابتليت الدعوة السلفية في هذا العصر –مع الأسف الشديد- بكثرة الأنصاف ممن تزبب قبل أن يتحصرم، فاتسعت بسببهم البلية، وعظمت بهم الفتنة. والله المستعان.

ومن هذا الصنف -أخونا فواز المدخلي –هداه الله- حيث وقع بسبب تقليده الأعمى وإقحامه نفسه فيما هو في أكبر من حجمه في خطأ فادح وزلة كبيرة، وقد بينت له خطأه وطلبت منه التراجع والتوبة إلى الله.

فكان موقفه الأول إنكار صدور هذا منه وتكذيب ناقله عنه.
فلما وثقت الكلام بالصورة من (صفحته في الفيس بوك) ومن (شبكة سحاب) ذهب ينشر مقالات قديمة لأمثاله في الرد علي سبق ردي عليها من أجل التشويش وصرف القراء عن خطئه ومطالبته بالتوبة النصوح.

فأخرجنا مقالا يبين مغالطة الأخ فواز ومطالبته بالتراجع الصريح؛ فلما اشتد عليه الخناق وضاق به الحال ولامه القريب والبعيد بسبب مراوغته في هذه القضية المهمة من أصول المنهج السلفي، أخرج مقالا هزيلا تحت عنوان: (تنبيه وتوضيح) ! ملأه أيضا بالمغالطة والتلبيس، محاولا تبرير نفسه مما هو ثابت عنه كالشمس في رابعة النهار! وهاك بيان ذلك:

1- قال عما أثبته عنه من تبرير تفجير مسجدين للشيعة في (صنعاء): إن هذا محض كذب وافتراء ولم أقل به.
أقول: قد أوضحت ثبوت ذلك عنه مصورا من (شبكة سحاب) و (صفحته في الفيس بك) في مقالي (الرد الجلي على تكذيب فواز المدخلي) فلا داعي للتكرار.
وحتى يتبين كذب فواز في هذه الدعوى فهنا سؤال للقراء المنصفين: ماذا تفهمون من قول فواز المدخلي في (شبكة سحاب): صدق السلفيون حينما حذروا من محمد الإمام، محمد الإمام يستنكر تفجير مساجد الروافض تطبيقا لوثيقة الكفر
لو كان فواز فعلا ينكر تفجير مساجد الرافضة هل سينكر على الشيخ الإمام إنكاره لهذا المنكر؟!
لو كان فواز فعلا ينكر تفجير مساجد الرافضة هل سيكون إنكار الشيخ الإمام لهذا المنكر تطبيقا لوثيقة الكفر –على حد زعم فواز- أم هو تطبيق للمنهج السلفي الذي سار عليه العلماء في هذا العصر؟!
لو كان فواز فعلا ينكر تفجير مساجد الرافضة هل سيكون إنكار الشيخ الإمام تفجير مساجد الرافضة دليلا على صدق من حذر -من السلفيين- من محمد الإمام؟ أم هو دليل لمن أثنى عليه من السلفيين؟! الذين هم عامة علماء أهل السنة والجماعة؟

أم أن تفجير مساجد الرافضة في اليمن حلال، و له حكم خاص لأن الشيخ الإمام استنكره؟! وتفجير مساجد الرافضة في السعودية حرام مع كونهم أشد غلوا ومجاهرة بالرفض؟!
أم أن الصواب الصادر من الشيخ محمد الإمام يعد منكرا والخطأ الواضح الجلي الصادر من غيره يعد صوابا؟! (ما لكم كيف تحكمون)

إذا كان فواز صادقا في عدم تجويز تفجير مساجد الرافضة فلماذا الإنكار إذا على الشيخ الإمام لما قام بهذا الأمر؟! نعوذ بالله من الهوى والكبر والعناد.

لهوى النفوس سريرة لا تعلم ### كم حار فيها عالم متكلم

3- قال فواز: من فضل الله علي أني أحارب هذه الأعمال من قديم سواء كان في محاضراتي أو في كلماتي أو في دروسي أو خطبي أو في المواقع، ولله الحمد.

أقول: هذه طريقة أبي الحسن التي أنكرها عليه العلامة ربيع والعلامة النجمي وغيرهما من العلماء، وهي أنه نصح في بعض الأشياء فرد النصيحة بقوله: قد فصلت الكلام في موضع آخر فاحملوا مجمل كلامي على مفصله! واليوم يقع فواز في هذه الفاقرة من فواقر أبي الحسن التي بدعه بسببها وأمثالها جمع من العلماء، اطلب العلم يا فواز وتمكن من معرفة المنهج السلفي الأصيل حتى لا تقع في مثل هذه الفواقر، وفقنا الله وإياك.

4- قال فواز: إن كان قد فهم مني من فهم في ذكر مسجد الضرار بأني أقول بذلك فهذا فهم سقيم، سقوطه يغني عن إسقاطه، فلا يدل عليه سياق أو سباق أو لحاق!

أقول: سبحان الله! ما أشد عناد ومكابرة هذا الرجل! فالسياق والسباق واللحاق كله يؤيد تبريره لما حصل في (صنعاء) من تفجير مسجدين للشيعة مع من فيهما من المصلين! واستدلاله على شرعية ذلك بهدم مسجد الضرار! وبيان ذلك من وجهين:

الأول: ما سبق من إنكاره على الشيخ الإمام استنكاره لهذا العمل الإجرامي، وإلا فما معنى إنكاره على الشيخ الإمام؟!

الثاني: ومن خلال سياق وسباق ولحاق الكلام يتبين المراد فهاك أيها المنصف كلام فواز بسباقه وسياقه ولحاقه:

سئل فواز عن طريق صفحته في (الفيس بك): يعني التفجير في مساجد الرافضة بهذه الطريقة جائزة؟! يعني يقتل الأطفال النساء كبار السن؟!
فأجاب فواز بقوله: ماذا فعل النبي –صلى الله عليه وسلم- بمسجد الضرار راجعوا السيرة. هذا وهو مسجد في ظاهره العبادة والصلاة، فكيف بمساجد قامت على القبور والأضرحة؟!
العصبية أعمتهم أصبحوا يعتذرون لعباد القبور! اهـ كلامه بنصه.

فتأمل كيف أجاب فواز على من أشكل عليه بأن تفجير مساجد الرافضة يؤدي إلى قتل النساء والأطفال وكبار السن، أجابه عن إشكاله في جواز هذا الفعل المحرم بهدم مسجد الضرار، ولم يكتف فواز بذلك حتى جعل تفجير مساجد الرافضة أي مع من فيها من الأطفال والنساء وكبار السن كما هو السؤال الموجه إليه جعله أولى من هدم مسجد الضرار؟!! ما أسقمه من فهم وما أقبحه من استدلال!!!
فكيف يزعم فواز بعد هذا كله أن كلامه لا يفيد هذا الأمر؟ أيريد أن يغطي عين الشمس وينكر المحسوسات؟!! بأي عقل يفكر هذا الرجل؟ وعلى من يلعب ويمرح؟!

وليس هذا مقام بطلان استدلاله هذا الذي يدل على مستواه العلمي الهزيل فقد سبق تفنيده من ثلاثة أوجه ولله الحمد.

وما كنا نتوقع من فواز المدخلي الكبر والعناد ومكابرة الواقع الثابت إلى هذا الحد! كنا نظنه أرفع من ذلك. وبعض الظن إثم.

5- قال في آخر مقاله: ومع ذلك أبرأ إلى الله منه قطعا لتشغيب المشغبين!

أقول: تبرأ من زلتك هذه لله تعالى لا لأجل أحد من البشر، ولتكن مراقبتك لله وخوفك منه أشد من مراقبتك وخوفك من البشر، الذين لن يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك. فالتوبة من أعظم الأعمال، ومن شروط قبولها الإخلاص لله سبحانه وتعالى.

وأخيرا: أطلب من الأخ فواز –وفقه الله- تراجعا صريحا لا مراوغة فيه ولا لف ولا دوران، وأن يكون خالصا لوجه الله لا من أجل أمر آخر.

كما أنصحه أن لا يغتر بالمعجبين بمقالاته في الفيسبوك فكثير منهم عوام أو شر منهم، يظهر على بعضهم التعصب والتقليد الأعمى والجهل المركب، ومن ذلك قول بعضهم لفواز مؤيدا لزلة فواز: حفظكم الله شيخنا فواز المدخلي فقد ألقمتهم الحجر باستدلالك بهدم النبي صلى الله عليه وسلم لمسجد الضرار!!!!!!!!!!!!
كلام يكاد الشخص يضحك منه من ركبته كما كان يقول شيخنا الوادعي.

وأذكر إخواني المتابعين للمنتديات والمواقع بخطر المتابعة لصفحات الأنصاف المتعالمين الذين هم سبب لحدوث الفتن واشتعالها في أوساط السلفيين أمثال فواز، ورائد آل طاهر، وسمير القاهري، وهاني، وعرفات، والرملي، ونزار، وأمثالهم، وأن يتابعوا صفحات ومواقع العلماء الراسخين كالفوزان والعباد واللحيدان وآل الشيخ والمدخلي وغيرهم من العلماء، فهذا أنفع لهم.

ونسأل الله أن يلهمنا وأخانا فوازا التوبة النصوح والقناعة بالحق والرضى به، وأن يعرفنا قدر أنفسنا، وأن يتوفانا على الإسلام والسنة إنه خير مسؤول.

وأخيرا أقول:

إن عادت العقرب عدنا لها ### وكانت النعل لها جاهزة

وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه/ نورالدين السدعي، ليلة (17/8/1436هـ)


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

وقفة قصيرة مع الرد الواضح على الشخص القادح/ نورالدين السدعي

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

بسم الله الرحمن الرحيم
وقفة قصيرة مع الرد الواضح على الشخص القادح
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-
أما بعد:

لما شرق القوم وعجزوا عن رد الحجج والبراهين في إدانة فواز المدخلي –وفقه الله- بتبرير ما حدث في (صنعاء) من تفجير مسجدين للشيعة مع من فيهما من المصلين، ذهبوا لجمع عدة مقالات في الدفاع عن الأخ فواز المدخلي –وفقه الله- تحت عنوان: (الرد الواضح على الشخص القادح)

وهذه المقالات من حيث الجملة لا تخرج عن ثلاثة أقسام.

القسم الأول: ثناء على الأخ فواز –وفقه الله- وأنه سلفي تتلمذ على أيدي علماء سلفيين، وهذا الثناء خارج محل النزاع، ولم أنازع فيه، والحكم بالإخراج من السلفية له شروط وضوابط ومرده إلى العلماء الراسخين، وليس لأمثالي أنا وفواز.

مع التنبيه أنه لا يلزم من التتلمذ على أيدي علماء السنة الثبات على المنهج السلفي؛ فكم انحرف أناس تتلمذوا على أيدي علماء أهل السنة.
واللجوء إلى جمع التزاكي والثناء علامة الحيدة والهروب والإفلاس من مقارعة الحجة بالحجة.

القسم الثاني: سب وشتم وقدح وتبديع وتضليل! وهذا حاصل من الصغار –هداهم الله-الذين يمثلون الغالبية في هذه المجموعة، وهذا أيضا مما لا ألتفت إليه، وذنوبي كثيرة فعسى أن يكون هذا سببا لتخفيفها، ونسأل الله أن يعفو عنا جميعا.

القسم الثالث: تكذيب لي فيما نقلته عن الأخ فواز المدخلي –وفقه الله- من تبرير تفجير مسجدين للشيعة في (صنعاء) مع من فيهما من المصلين، وهذا هو بيت القصيد ومحل النزاع.

وتحاشيا للحشو والتكرار، أوجه السؤال للمشايخ الأفاضل الذين نقلت أقوالهم في هذا المقال، وهم الشيخ الوالد محمد عكور، والشيخ الوقور عبد الله النجمي، والشيخ الفاضل رزيق القرشي، -حفظهم الله- وهو موجه لغيرهم كالشيخ محمد بن العلامة زيد المدخلي –رحمه الله- وإلى غيره ممن يقرأ هذا السؤال من أهل العدل والإنصاف،
ونص السؤال هو:
حصل قبل مدة في (صنعاء) أن قام بعض الناس بالتفجير في يوم الجمعة في وسط المصلين في مسجدين من المساجد التابعة للشيعة في صنعاء، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات، وقد حاول بعض المغرضين إلصاق هذه التهمة بأهل السنة التي هم منها في غاية البراءة، أدى إلى اقتحام بعض المساجد السلفية في (صنعاء) وسجن بسبب ذلك بعض المشايخ الأفاضل وعدد غير يسير ممن يقطن هذه المساجد من طلاب العلم والدعاة إلى الله، فأخرج الشيخ محمد الإمام –حفظه الله- كلاما برأ فيه الدعوة السلفية من هذه الأعمال وأنها لا تقر التفجيرات لا داخل المساجد ولا خارجها.
وبحمد الله ظهرت براءة الإخوة والدعوة السلفية من هذه الأعمال، وتم الإفراج عن بعضهم بعد ذلك.
فقام الأخ فواز المدخلي –وفقه الله- بإخراج مقال في (شبكة سحاب) قال فيه ما نصه: صدق السلفيون حينما حذروا من محمد الإمام، محمد الإمام يستنكر تفجير مساجد الروافض تطبيقا لوثيقة الكفر.

وأعاد الإنكار هذا على الشيخ الإمام في صفحته في (الفيس بوك) فحصل بينه وبين أكثر من أخ نقاشا حول هذا الأمر، ومن ذلك أنه سئل: يعني التفجير في مساجد الرافضة بهذه الطريقة جائزة؟! يعني يقتل الأطفال النساء كبار السن؟!
فأجاب فواز بقوله: ماذا فعل النبي –صلى الله عليه وسلم- بمسجد الضرار؟ راجعوا السيرة. هذا وهو مسجد في ظاهره العبادة والصلاة، فكيف بمساجد قامت على القبور والأضرحة؟!
العصبية أعمتهم أصبحوا يعتذرون لعباد القبور! اهـ كلامه.
وجرى بينه وبين الأخ عبد الرحمن درج، حوار آخر هذا نصه:
قال له الأخ عبد الرحمن درج: يا شيخ فواز: بغض النظر عن الوثيقة هل يجوز تفجير مساجد الشيعة وهل المنهج السلفي يأمر بهذا؟ هل يجوز تفجير المساجد وهل تؤيد هذا إن حصل؟
فأجابه فواز المدخلي بقوله: عبد الرحمن درج: هل هم مسلمون؟ وهل مساجدهم مساجد قامت على الإسلام؟
فقال له عبد الرحمن درج: هل يجوز تفجير مساجد الشيعة؟ السؤال واضح يا شيخ فواز؟
فأجابه فواز المدخلي بقوله: ماذا فعل النبي –بمسجد الضرار؟ راجعوا السيرة؟ هذا وهو مسجد في ظاهره الصلاة والعبادة فكيف بمساجد قامت على الأضرحة والقبور؟ العصبية أعمتهم! أصبحوا يعتذرون لعباد القبور، والله المستعان.اهـ كلامه وسنوثقه –إن شاء الله- مصورا عن طريق (شبكة سحاب) و (صفحته في الفيس بوك)

والسؤال لذوي العدل والإنصاف: هل تفهمون من اعتراض الأخ فواز –وفقه الله- المنقول هنا على الشيخ الإمام ومن الحوار الذي جرى معه حول هذه القضية أنه يوافق الشيخ الإمام في استنكار ما حصل من التفجير في (صنعاء) أم تفهمون منه أنه يبرر التفجير الذي حصل في (صنعاء) ويخطئ الشيخ الإمام في استنكاره؟!

يا معشر الفضلاء: بينوا لنا كيف صار استنكار الشيخ الإمام لهذا العمل الإجرامي تطبيقا لوثيقة الكفر؟ فهل استنكار هذه الأعمال الإجرامية شعبة من شعب الكفر أم ماذا؟!

يا معشر الفضلاء: بينوا لنا كيف صار استنكار الشيخ الإمام لهذا العمل الإجرامي دليلا على صدق من حذر منه من السلفيين؟ فهل معنى ذلك أنه أتى بشيء مخالف لأصول الدعوة السلفية أم ماذا؟!

يا معشر الفضلاء: بينوا لنا وجه المناسبة لإجابة فواز بهدم مسجد الضرار على من اعترض عليه بأن تفجير مساجد الرافضة يؤدي إلى قتل من فيها النساء والأطفال وكبار السن؟!!

يا معشر الفضلاء: اجعلونا في الطبقة السفلى من الفهم والإدراك وأجيبونا عن هذه الإشكالات بعدل ومراقبة لله وإنصاف دون محاباة أو مجاملة لأحد، حتى نعلم هل كذبنا حقا على الأخ فواز، كما يزعم هو وغيره، أم أننا آخذناه بمفهوم ومنطوق وظاهر وسياق وسباق ولحاق كلامه؟!!

يا معشر الفضلاء: أجيبونا بعدل وإنصاف عن إشكالاتنا السابقة، وأنا مستعد –بإذن الله-لسحب جميع ما رددت به على فواز في هذه المسألة، وأستغفر الله من هذا الذي نسبته إليه، وأتراجع عنه علنا، دون أي غضاضة.

وإن فهمتم -يا معشر الفضلاء- من كلام الأخ فواز –وفقه الله- الذي هنا أنه يخالف الشيخ الإمام في هذه المسألة ولا يقره على استنكار التفجير الذي حصل في (صنعاء) كما هو ظاهر كلام فواز المدخلي –وفقه الله- فبينوا ذلك لمن زعم أننا افترينا عليه وقولناه ما لم يقل. (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) (الساكت عن الحق شيطان أخرس)

وقد كنت –والله الذي لا إله إلا هو- عازما على سحب ردودي على فواز –وفقه الله- إن أخرج تراجعا عن كلامه هذا الذي فهمت منه كما هو ظاهره الإنكار على من استنكر التفجير الواقع في (صنعاء) وأخبرت غير واحد من الإخوة بعزمي هذا، فليس الغرض الملاحقة لفلان كما الغرض إعانته للتراجع عن خطئه ولو مع شيء من التخشين.

لكن فوازا -للأسف- لم تطب نفسه بالتراجع الصريح الذي لا شائبة فيه بل أخرج تراجعا مكذبا فيه ما فهمناه من ظاهر كلامه هذا، راميا لنا بمحض الكذب والافتراء! وأن ما فهمناه عنه لا يدل عليه سياق ولا سباق ولا لحاق!!!

سبحان الله! فكان مني الرد الأخير (الإيضاح الجلي) لبيان أننا ما حملنا كلامه ما لم يتحمل! وإنما آخذناه بظاهر كلامه، فإن كنا فهمنا خلاف مراده فليشرح لنا كلامه وليبين لنا مقصوده من الإنكار على الشيخ الإمام والاستدلال بهدم مسجد الضرار؟! وليجب عن الأسئلة السابقة.

والأصل في الكلام حمله على ظاهره حتى يأتي ما يصرفه عن ظاهره، قال الإمام ابن القيم –رحمه الله- «الواجب حمل كلام الله تعالى ورسوله، وحمل كلام المكلف على ظاهره الذي هو ظاهره، وهو الذي يقصد من اللفظ عند التخاطب، ولا يتم التفهيم والفهم إلا بذلك». ”إعلام الموقعين“ (3/108)

لكن ما دام أن فوازا مصر على التكذيب فستبقى ردودي الأربعة عليه تصول وتجول -بإذن الله- بأيدي طلبة العلم، ولهم عقول بحمد الله يفهمون بها الكلام ويميزون بها الصادق من الكاذب.

أطلب من المشايخ الأفاضل الرد عن الأسئلة والإشكالات التي هنا بعدل وإنصاف، دون أن تأخذهم في الله لومة لائم، وأذكرهم بقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين) وبوصية النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لأبي ذر أن يقول كلمة الحق دون أن يخاف في الله لومة لائم.

وبقوله عليه الصلاة والسلام: (من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار).

كتبت هذا البيان -الذي لم أكن عازما عليه- قطعا للعذر، وإلا فعندي –بفضل الله- برد اليقين وتمام الاقتناع الذي لا يتخالجه أدنى شك ولو مثقال ذرة أني لم أحمل كلام الأخ فواز –وفقه الله- ما لا يحتمله، فهو ظاهر واضح للعيان، وليطعن بعد ذلك من يطعن لا نبالي ما دامت معنا الحجج والبراهين، ولكن من أتانا بفهم أقوى وأسد من فهمنا فنحن مستعدون لما سبق ذكره، والتراجع بنفس طيبة بإذن الله.

والحق أقوى من كل شيء ولو بلغت التزاكي والمعارضون له إلى عنان السماء، فالحق أبلج والباطل لجلج ولو ملأ أنصاره السهل والجبل، ولن ينفع المرء سوى الصدق مع الله والإخلاص، نسأل الله أن يبلغنا ذلك.

وأعتبر تراجع الأخ فواز المدخلي –وفقه الله- على ما فيه من التكذيب نعمة من الله علي أن يسر لي إعانته على التراجع على ما فيه من الغبش، ولكن: (حنانيك بعض الشر أهون من بعض)

وبالمناسبة نطلب من الأخ فواز –وفقه الله- أن يراعي أحوال إخوانه أهل السنة في اليمن والظروف الحرجة التي يمرون بها، ويكف عن الخوض فيهم والتشغيب عليهم، وستنجلي الفتنة وتجتمع الكلمة ويحصل الخير والمقصود الذي حصل من أجله الخلاف بإذن الله.

أسأل الله أن يؤلف بين قلوب أهل السنة، وأن يجمع كلمتهم، وأن يجعلنا نحن والأخ فواز ومن يحصل بينهم نزاع من السلفيين ممن قال الله فيهم: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)

وهذا الرابط الذي فيه توثيق كلام الأخ فواز المدخلي-وفقه الله- الذي نقلناه عنه هنا مصورا من (شبكة سحاب) و (صفحته في الفيس بك).

وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه/ نورالدين السدعي، يوم الجمعة (18/8/1436هـ)


يوسف بوغرارة
مشاركات: 1
اشترك في: جمادى الأولى 1440

الرد على فواز المدخلي في تجويزه تفجير مساجد الشيعة مع من فيها من المصلين

مشاركة بواسطة يوسف بوغرارة »

السلام عليكم يا أستاذ، ممكن اسم ايميلك على الفيس او تويتر وبارك الله فيك

أضف رد جديد