الإجابة عن أسئلة الحذيفي/ نور الدين السدعي

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

الإجابة عن أسئلة الحذيفي/ نور الدين السدعي

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة عن أسئلة الحذيفي
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أما بعد: فقد أرعد وأبرق وأزبد وأربد الأخ هاني بن بريك بملفه على علماء أهل السنة في اليمن الذي عمره (25) عاما، وخَيَّل للناس أنه سيأتي بحقائق لا طاقة للعلماء بها، فإذا بصاحبه الأخ علي الحذيفي –وفقنا الله وإياه- يقوم بإخراج هذا الملف، فإذا به ما بين كذب، أو تلبيس، أو شيء منسوخ بعضه له أكثر من عشرين عاما، أو شيء غير قادح أصلا، كما بينت ذلك –بفضل الله- في ردي على هذا الملف الخاوي على عروشه الخالي من الحجة والبرهان، فسقط أمر القوم في أيديهم، وانكشف تلبيسهم، وانهارت حجتهم وبان للناس عوارها –بفضل الله-
وعلم الكثير من خلال دندنتهم بهذه الأغاليط والأشياء المنسوخة التي مَرَّ على بعضها أكثر من عشرين عاما أنه ليس الغرض الوثيقة وإنما أشياء في النفوس من قبل يحاولون تمريرها عن طريق الوثيقة! وهيهات هيهات! فزيف هذا الملف المفضوح قد صار واضحا للعيان، وأهل السنة لكم بالمرصاد، ولم يقدر أبو الحسن والحجوري على تمرير هذا الملف مع كونهما أشد منكم قوة وأكثر جمعا فكيف بكم أنتم؟! والسعيد من اتعظ بغيره، وأما الوثيقة فعذر الشيخ الإمام حاليا أصبح واضحا جليا جدا كالشمس في رابعة النهار لا يخفى على من عرف أحوال اليمن الآن من ذوي العدل والإنصاف.
وقد وجهت للأخ الحذيفي –وفقنا الله وإياه- في آخر (ملاحظات على ما نشره الحذيفي من وقفات) عدة أسئلة ليجيب عنها، فلما عجز عن الرد عليها ردا علميا قام بإيراد أسئلة لعله تغطي عنه عجزه الذي وقع فيه، وكثير من هذه الأسئلة قد أجبت عنها –بفضل الله- بما يشفي ويكفي في ردي الأول والثاني عليه، وإجابة على سبيل الاختصار عن أسئلة أخينا الحذيفي–وفقنا الله وإياه- ، أقول –مستعينا بالله-

أما السؤال الأول حول التهمة بالجاسوسية: فوقفاتك مع البرعي والإمام لا مع ذاك الشيخ الذي تعنيه، وعلى كل نقول: ثبت عرشك ثم انقش. ائتنا بالنص الصريح عنه أنه يعني فلان بن فلان، واحذر من الوقوع في التحريش والسعي بالنميمة والإفساد بين العلماء من حيث لا تشعر، واحمل كلام أهل العلم على أحسن محامله، واحرص على جمع الكلمة لا على توسيع الخلاف. واعلم أن الحجوري –هداه الله- قد قام قبلك بهذه المهمة فلم يغن ذلك عنه شيئا.

وأما السؤال الثاني حول تكفير فلان بن فلان: فلم أخض فيه عمدا لأن حالنا لا يسمح بذلك (والحليم تكفيه الإشارة) وهذه مسائل كبيرة مردها إلى أهل العلم، وغاية ما في الأمر أن المسألة اجتهادية الشيخ الإمام فيها بين الأجر والأجرين.

وأما السؤال الثالث والرابع حول دعوى أن الشيخ الإمام يزهد في كتب الردود والجرح والتعديل: فالرد عليهما بما يشفي ويكفي ويبين زيفهما تحت الوقفة الثانية والثالثة، فجدد بهما عهدا.

وأما السؤال الخامس حول دعوى تأخر البرعي والإمام في الفصل بين القضايا: فراجع الوقفة السابعة، والكلام هناك عن موقف الشيخ ربيع من قضية الحجوري، واعلم العلماء يراعون الأحوال ويقدرون المصالح والمفاسد.

وأما السؤال السادس حول كلام الشيخ الإمام عن الحراك: فقد أمر الشيخ الإمام بحذف الكلمة من الشريط.

وأما السؤال السابع حول الجهاد الأفغاني: فأنت مطالب –وفقك الله- بإثبات هذا الكلام بنصه عن الشيخ الإمام من غير تحريف ولا إخلال، وراجع الوقفة الرابعة عشرة للجواب عن هذا الكلام.

وأما السؤال الثامن حول التعامل مع الوثيقة: فقد أجاب عنه الشيخ المحدث الفقيه عبد الرحمن العدني –حفظه الله-بما هو مقتضى العقل والحكمة، وبما يناسب الواقع والحال.

هذه الإجابة باختصار عن أسئلة أخينا علي الحذيفي –وفقه الله- وأطلب منه الإجابة عن أسئلتي التي وجهتها له بتاريخ (18/2/1436هـ) وهي مع بعض الإضافات هنا.
  1. زعمه أن علماء أهل السنة في اليمن يقدحون في كبار العلماء.
  2. زعمه تهويل المشايخ مؤخرا من أمر الردود والكلام في الجماعات.
  3. غمزه في بعض المشايخ بعدم قبول النصح.
  4. دعواه التواتر أن الشيخ الإمام في مركزه يكره الكلام على المخالفين لأهل السنة.
  5. دعواه أن الشباب يشتكون من التضييق عليهم في معبر في الكلام في المنهج.
  6. زعمه أن الشيخ الإمام قال عن الجهاد الأفغاني (مؤامرة على الإسلام والمسلمين)
  7. زعمه أن الشيخ الإمام قال عن الزنداني (فضيلة الشيخ الوالد) بهذا التعبير.
  8. زعمه أن الشيخ الإمام يكرر في محاضراته التهوين من شأن الردود.
  9. زعمه أن الشيخ الإمام قام بفصل الدعوة السلفية في اليمن عن كبار العلماء.
  10. زعمه أن الذين وقع الشيخ مقبل معهم الوثيقة ليسوا آنذاك رافضة إنما هم زيدية.
  11. زعمه أن الشيخ الإمام اتهمه كبار العلماء بأنه إخواني. ولأن أقل الجمع ثلاثة فليأتنا الحذيفي بثلاثة فقط من كبار العلماء وإلا فليعلم أنه....
  12. زعمه زيارة أحمد المعلم والمرفدي للشيخ الإمام إلى وقت قريب.
  13. زعمه أن تحذير الشيخ مقبل من الاقتتال مع الشيعة إنما هو فيما إذا كان ناتجا عن التحريش.
  14. البرهان القاطع على أن الشيخ الإمام كافر وأنه حلال الدم، وقلنا البرهان القاطع لأن من ثبت إسلامه بيقين لا يزول عنه إلا بيقين.
  15. بين لنا وجه الانتقاد على الشيخ العدني في قوله عن الوثيقة: (فيها باطل) قلت: مع أن الله قد سمى الكفر بالباطل، فقال تعالى: (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل)
  16. الإتيان بواحد من أهل العلم خَطَّأ الوالد العلامة عبد المحسن العباد في إنكاره بعض منكرات الحكام.
  17. الجواب الصحيح عن إجازة هاني الخروج على الحاكم إذا تحققت القدرة، حيث قال: (عندنا قوة وقدرة نغير بها الحاكم الفاسد دون أن يحصل فساد أعظم، نعم، لكن ليست عندنا قدرة أن نغيره فهذا ما يأتي به الشرع؛ لأن الخروج بدون مقدرة وبدون استطاعة يفضي إلى ما نحن فيه الآن) واحذر من حمل المجمل على المفصل.
  18. الجواب الصحيح عن ظهور هاني بالفيديو –قبل عامين وليس قبل عشرين سنة- وهو يقدم لحفل تخرج الطلاب قائلا: (الحفل الكريم، أصحاب الفضيلة الشيخ علي الحملي رئيس (جمعية تحفيظ القرآن الكريم بشرورة)!!!
    مع أن علي الحملي هذا وُجِدَ أنه واضع في الصورة الشخصية لحسابه في تويتر صورته مع ناصر العمر وهو يسلمه الجائزة! وهو من أول المستقبلين لمحمد العريفي في مطار شرورة حين زارها!
  19. الجواب الصحيح عن مشاركة هاني بن بريك قبل عامين بتاريخ (19/3/1434هـ) وليس قبل (25) سنة- بدورة بعنوان (مقدمة في القاعدة النورانية) في (جمعية تحفيظ القرآن الكريم بشرورة) التي حذر منها علماء أهل السنة كما نقله عنهم الشيخ الفاضل محمد بازمول -حفظه الله-! وهذه المشاركة موثقة بالصورة -بحمد الله-، ولم يقدر هاني على إنكارها.
    مع العلم أن هذه الجمعية تنشر في موقعها مقالات وصور الحزبيين كسلمان العودة، وعائض القرني، وناصر العمر، ومحمد العريفي، ومن أراد الوقوف على هذه الحقائق بنفسه، فلينظر موقع الجمعية عن طريق هذا الرابط http://www.qksh.org.sa
  20. إثبات الأدلة على صحة قول هاني بن بريك في مقاله (مصارحة ومكاشفة): (وأهل السنة –يعني في معبر- مضطهدون، لو رديت على أحد، لو رأوا معك كتب الردود ستطرد! لو وزعت كتب الردود ستطرد!)
  21. الجواب الصحيح عن قول هاني بن بريك في (جلسته في أندنوسية): (جاءت فتنة السرورية ولم يتكلم إلا شيخنا مقبل ) مع أن الإمام الوادعي شهد للعلامة الوصابي أنه عرف حزبيتهم قبله، وقال: «عرفهم قبلي»، كما في رسالة ”إزاحة الغمامة عن أسئلة أهل تهامة“.
هذه (21) سؤالا أطلب من أخينا أبي عمار علي الحذيفي –وفقنا الله وإياه- الإجابة عنها بعلم وعدل وإنصاف، وما كان عن طريق النقل فبنقل الثقات العدول، وإلا فليعلم أن ملفه هو وهاني بن بريك ضعيف القوى، واهي الأركان، مبني على شفا جرف هار، إما على أشياء لا وجود لها، أو على خيالات وأوهام، أو على أشياء منسوخة، أو على أشياء غير قادحة أصلا.
وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه/ أبو عمرو/ نور الدين بن علي السدعي بتاريخ (10/3/1436هـ)



أبو الحسن الحضرمي
مشاركات: 10
اشترك في: صفر 1436

رد: الإجابة عن أسئلة الحذيفي/ نور الدين السدعي

مشاركة بواسطة أبو الحسن الحضرمي »

حفظ الله الشيخ الفاضل نورالدين السدعي
على ما يقوم به من دفاع عن علماء أهل السنة


أبوأنس بشير الجزائري
مشاركات: 77
اشترك في: صفر 1436

رد: الإجابة عن أسئلة الحذيفي/ نور الدين السدعي

مشاركة بواسطة أبوأنس بشير الجزائري »

بارك الله في الأخ نورالدين ونفع به
نحمد الله يا إخوتاه أن عرفنا المنهج السلفي وأئمته : ابن باز والألباني وابن عثيمين ومقبل الوادعي وأمان الجامي والفوزان واللحيدان وربيع المدخلي وناصر الفقيهي والنجمي وزيد المدخلي ومحمد المدخلي ، قبل أن نعرف ونعاشر هؤلاء القوم الذين يأكل بعضه البعض ، فهم ليسوا في راحة وإطمئنان، بل من تأمل أحوالهم يجد فيهم من الاضطراب والتدافع والمكر والقلق والجهل والبغي والفساد في المقالات والأحكام ما يعلم بالضرورة العقلية فساده ، والمصيبة أنهم لقنوا بعضهم البعض هذا الفساد واعتقدوا صحته وأصروا عليه ، مع أن الأمر في هذه المسائل والأحكام أن تؤخذ كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :" مِنْ الْقُلُوبِ السَّلِيمَةِ وَالْعُقُولِ الْمُسْتَقِيمَةِ الَّتِي لَمْ تَمْرَضْ بِمَا تَقَلَّدَتْهُ مِنْ الْعَقَائِدِ وَتَعَوَّدَتْهُ مِنْ الْمَقَاصِدِ." (مجموع الفتاوى)(5/ 275)
بل ـ وهذا مما نأسف منه ـ أن الفضائح التي ثبتت عنهم والجهالات التي صدرت منهم كانت سببا في الطعن في منهج أهل الحديث ونسبتها لأئمته وألصاقها بالإمام ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ورعاه ـ وأنى لهم من علم وحلم وحنكة الإمام ربيع المدخلي

أضف رد جديد