كشف الكذب والتلبيس في رسالة با دخن: (بيان طريقة محمد الإمام مع كبار الحزبيين المبتدعة) لنور الدين السدعي

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

كشف الكذب والتلبيس في رسالة با دخن: (بيان طريقة محمد الإمام مع كبار الحزبيين المبتدعة) لنور الدين السدعي

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

بسم الله الرحمن الرحيم

💥 كشف الكذب والتلبيس في رسالة با دخن: (بيان طريقة محمد الإمام مع كبار الحزبيين المبتدعة)
💥

⬅️ الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:

⬅️ فقد أرسل إلي أحد إخواننا في العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك بمقال للأخ أحمد با دخن بعنوان: (بيان طريقة محمد الإمام مع كبار الحزبيين المبتدعة) مكتوب عليه: قرأه وأذن بنشره فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى.
وقد أراد مني الأخ الرد عليه؛ فاعتذرت له عن الرد عليه في العشر الأخيرة من رمضان وقلت له: بعد العيد يكون خيرا إن شاء الله.
ولم أكن راغبا في الرد على مقال با دخن، فالدعوة السلفية في اليمن - مع ما يشوبها من الابتلاء-  سائرة على أحسن ما يرام، في غاية من الهدوء والاستقرار،، متحدة كلمة علمائها، سليمة كل السلامة من القيل والقال، مع الحذر التام من جرجرتها وبالأخص في الظروف الحالكة إلى المدلهمات العظام، والنزاع والخصام، وهذا هو الغرض الأكبر وبيت القصيد.

📛 وأما فتنة الصعافقة هداهم الله فهي ميتة ليس لها عين ولا أثر، محصورة في بعض البلدان، رغم حربهم الشعواء في عشرات المقالات لمدة أربع سنوات عجاف، لكنها ذهبت أدراج الرياح كما ذهبت غيرها من الحملات، وبقيت الدعوة هي الدعوة، والعلماء هم العلماء، ولم يتأثر بها إلا أفراد يعدون على الأصابع، وقد تراجع البعض منهم، لمعرفتهم أكثر بحقيقة الأحوال التي تمر بها البلاد، فاللهم لك الحمد والمنة.
وقد رغب بعض إخواننا في الرد على مقال با دخن؛ باعتبار تشبع صاحبه بإذن الوالد العلامة ربيع سدده الله وعافاه، فعزمت على أن أكشف بإذن الله باختصار بعض ما فيه من الكذب والتلبيس.

وشروعا في المقصود أقول مستعينا بالله:

⬅️ أولا: قال الأخ أحمد با دخن: علي بن قاسم العديني (أحد الأساتذة في جامعة الإيمان الإخوانية) ، وما أدراكم ما خبر هذا العديني: هذا الرجل ينزل إلى مركز معبر في كل سنة تقريبا، ويفتح له المجال بأن يلقي كلمة على الطلاب!!
ويدعي هذا الرجل أنه سلفي وأنه يواجه الإخوان داخل جامعة الإيمان، مع العلم أنه مدرس في تلك الجامعة الإخوانية التي يرأسها كبير الإخوان عبد المجيد الزنداني، وقد صرح هذا العديني -مرة- بأنه يحضر الجلسات السرية للزنداني!!
ًوقد كان أمر العديني هذا غريبا مريبا حيث يسمح له بالمحاضرة في المركز،  ويكرر ّزيارته للمركز، وأحيانا يجلس بالمركز اليومين والثلاثة، يفعل هذا وهو يعمل مع الإخوان المفلسين في جامعاتهم!
ولا شك أن ذلك دليل واضح على أن الإخوان راضون عنه، ولو لم يكن من رضاهم عنه إلا تمكينهم إياه من التدريس في الجامعة.
   
⬅️ وأقول: تضمن كلام الأخ أحمد أن الدكتور العديني كان يزور دار الحديث بمعبر، وما زال مدرسا في جامعة الإيمان، وأن الإخ ان مكنوه  من التدريس في جامعة الإيمان،  وأنه على منهج وفكر الإخوان المسلمين.

⬅️ والجواب باختصار: أن الدكتور علي العديني حين كان مدرسا في جامعة الإيمان قام بإنكار بعض منكرات الإخوان المسلمين التي شاهدها في جامعة الإيمان والموثقة عنهم في كتبهم، فعاداه الإخوان المسلمون كعادتهم تجاه من ناصحهم وبين لهم أخطاءهم؛ ففصلوه أولا من التدريس في جامعة الإيمان، وآذوه وأدخلوا عليه بعض الأوراق من تحت باب بيته مشحونة بالسب والتهديد، وتفاقم الأمر بهم حتى سلطوا عليه بعض سفهائهم لضربه وإيجاعه، وقد التقيت به ذات مرة في صنعاء وأعطاني صورة من التقرير الطبي من إحدى مستشفيات العاصمة صنعاء لهذا الضرب، فقبح الله الحزبية ما أخبثها!

⬅️ وكان الدكتور العديني في خلال تلك الفترة والمؤاذاة الشديدة من الإخوان المسلمين يزور دار الحديث بمعبر حرسها الله يتنفس فيها شيئا مما يعانيه من أذية الإخوان المسلمين، وربما ألقى بعض الكلمات التي تبين خبث الإخوان المسلمين في التعامل مع من خالفهم.

✒️ وقد قام بعض طلاب ”جامعة الإيمان“ المناصرون له بكتابة الأسباب التي عُزِلَ من أجلها الدكتور علي العديني عن التدريس في ”جامعة الإيمان“ تحت عنوان: ”أسباب منع الشيخ علي العديني من التدريس“ ومن هذه الأسباب يتبين حال الدكتور العديني وموقفه من الإخوان، والأسباب كثيرة اقتصرت منها على(32) سببا وهي:

- لأنه يقول: «جمال الدين الأفغاني ماسوني».
- لأنه يقول: القرضاوي عقلاني، ويرد النصوص، ويترحم على البابا.
- لأنه يقول: «إن سيد قطب يفسر الاستواء بالهيمنة والسيطرة»، ويقول: «إن القرآن ظاهرة كونية».
- لأنه يحرم السرية والبيعة للأحزاب.
- لأنه يقول: «إن الديمقراطية كفر».
- لأنه يقول بأن ”الجامعة“ جعلت العقيدة صورة أمام الناس، وأن من المدرسين من يشرحها كما يريد، وأنهم جعلوها في السنوات الأخيرة، وأن الطلاب لا يصلون إلى هذا المستوى إلا ومنهم الأشعري والصوفي والمعتزلي... إلخ
- لأنه يحرم الإمارة في الحضر.
- لأنه يقول: إن الأناشيد بدعة.
- لأنه يحرم التمثيليات.
- لأنه ينتقد الإخوان والتبليغ والسرورية والتراثية، وغيرهم.
- لأنه يقول: بأنهم لا يعتبرون الشخص معهم إلا بعد البيعة ولو جلس عشرين سنة.
- لأنه يقول: بأنهم يسكتون عن البدع من أجل الاجتماع.
- لأنه يقول: بأنهم يكثفون المحاضرات حول الإيمان بالربوبية، ولا يهتمون بتوحيد الألوهية، والأسماء والصفات.
- لأنه يقول: بأنه إذا ذُكِرَ عندهم ابن باز وابن عثيمين والألباني والوادعي والفوزان والغديان واللحيدان والجابري والعبيلان وآل الشيخ وعلماء السلف ضجوا، أما ربيع المدخلي فمنهم من يُكَفِّرُه!
- لأنه يقول: بأنهم جعلوا مدرسين من الصوفية كالشناقطة، ومحمد سليمان الأهدل التابع لابن حفيظ.
- لأنه ينتقدهم بادعائهم أن الجامعة تخرج العالم المجتهد الورع التقي.
- لأنه يقول: بأنهم يتهمون من يدعو للسنة بأنه موساد إسرائيلي، أو لوطي، أو زاني، أو مسحور.
- لأنه قال: بأن الزنداني ألقى محاضرة في ”الجامعة“ للطلاب والمدرسين، بأنه يمنع التكلم في الأشخاص والأحزاب والهيئات.
- لأنه قال: بأن الزنداني يمدح سعيد حوى، والغزالي، والهدار.
- لأنه يقول: بأن هناك مدرسين في الجامعة يخزنون ولا يحضرون صلاة الجماعة.
- عندما يخرجون للدعوة يقرون المشاهد والأضرحة بالسكوت عنها، والمنع لمن يتكلم في هذا الباب.
-  قبول المشركين شركا أكبر مدرسين في الجامعة، كمحمد الشنقيطي، وقد حاوره الشيخ يعقوب المعولي.
- لأنه ينتقدهم: إن البنا على طريقة الصوفية كما ذكر عن نفسه في كتابه ”مذكرة الدعوة والداعية“، قال عنه المودودي في كتاب ”التفسير السياسي“ أخبرني خواص البنا أنه مات على ذلك.
- لأنه ينتقدهم في دفاعهم عن قول حسن البنا: «وليست حركة الإخوان حركة طائفية موجهة ضد عقيدة من العقائد أو دين من الأديان أو طائفة من الطوائف ... حتى اليهود المواطنين لم يكن بيننا وبينهم إلا العلائق الطيبة» ”قافلة الإخوان“.
 - وكذلك دفاعهم عن عمر التلمساني عند ما قال: «قال البعض: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر لهم إذا جاءوه حيا فقط، ولم أتبين سبب التقييد في الآية بحياة الرسول، وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد، وأراني أميل إلى الأخذ بالرأي لمن قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر حيا وميتا لمن جاءه قاصدا رحابه الكريم». ”شهيد المحراب“ (ص225-226).
-  ويدافعون عن محمد مهدي عاكف عندما قال: «لا مانع لدينا من أن يتولى الحكم يهودي أو نصراني». المرجع ”حكم المشاركة في الانتخابات“.
- لأنه ينتقد قاعدة: «نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه».
- لأنه ينتقد حماس وأن عندهم أخطاء عظيمة مخالفة للعقيدة.
- لأنه يقول: بأنهم عندما يخرجون للتطبيقات والدعوة لا يتكلمون في توحيد العبادة والأسماء والصفات وما عليه الصوفية والشيعة من الشرك والبدع، وإنما يتكلمون بما لم يخالف منهج الأحزاب.
- لأنه ينتقدهم بأنهم اشتغلوا بالسياسة فقه الجرائد والمجلات.
- لأنه يقول: بأن عندهم هُوَّة التكفير، حتى قال سيد قطب: «لا توجد دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم». ”ظلال القرآن“ «سورة الحجر».
- لأنه يقول: بأنهم يوالون من كان في الحزب، ويعادون من لم يكن في الحزب ولو كان من أتقى الناس كما قال جاسم مهلهل في كتاب ”للدعاة فقط“ (ص120): «بل إن دعوة الإخوان ترفض أن يكون في صفوفها أي شخص يرفض التقيد بخططهم ونظامهم، ولو كان أروع الدعاة فهما للإسلام وعقيدته، وأنظمته، وأكثرهم قراءة للكتب، ومن أشد الناس حماسة، وأخشعهم في الصلاة، والإخوان لا يبالون بهم، وهم بهذه المزايا إلا أن يقبلوا التقيد بخطط الجماعة والسعي على إقامة خططها». كتبه: مجموعة من طلاب جامعة الإيمان.

⬅️ ومن خلال هذا الإيضاح يتبين لك ما يلي إن شاء الله:
1– كذب الأخ أحمد با دخن في زعمه أن الدكتور العديني كان يزور دار الحديث بمعبر حال كونه مدرسا في جامعة الإيمان.
والحقيقة أن زيارته كانت بعد فصله من التدريس في جامعة الإيمان.
2- كذب الأخ أحمد با دخن أن الإخوان مكنوا الدكتور العديني من التدريس في جامعة الإيمان.
والحقيقة أنهم فصلوه من التدريس في الجامعة، بل وسبوه وضربوه.

⬅️ ثانيا: قال الأخ أحمد با دخن: عبد المجيد الزنداني وثناؤه عليه في محاضرة له، وذلك لأنه زاره شباب من منطقة (نهم) كانوا مرتبطين بجامعة الإيمان، فقدموا له أسئلة وكان محمد الإمام يذكر الزنداني في أجوبته وينتقد عليه بعض المسائل، لكنه كان شديد التلطف به،  حتى كان يصفه ب(فضيلة الشيخ الوالد)، كأنه ينتقد أخطاء عالم سني، وقد أفادنا كثير من الإخوة -آنذاك- أن ذلك الشريط وزع في جامعة الإيمان.

⬅️ والجواب: سمعت الشريط الذي للشيخ الإمام حول جامعة الإيمان، وليس فيه وصف الزنداني بفضيلة الشيخ الوالد، وإن كان الأخ أحمد يحب أن يبرئ نفسه من الكذب فليثبت ذلك، والشريط منشور بفضل الله لمن أحب أن يتأكد.

♦️وهذه تعد ثالث كذبة للأخ أحمد في مقاله هذا حتى الآن، والله المستعان.
اتق الله يا أحمد، لا يحملنك الحقد على شيخك على الافتراء عليه؛ فإن الله عز وجل يقول: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}.

⬅️ نعم قال الشيخ الإمام على لسان المعترض في كتابه حول جامعة الإيمان عن الزنداني: الشيخ الوالد بدون كلمة فضيلة.
وقد بينت ولله الحمد في بعض ردودي ما يتعلق بها.

♦️ وقد فرَّع الأخ أحمد با دخن على الكذبة الأخيرة تلبيسا هو أشبه ما يكون بالكذب وهو أن الشريط وزع في جامعة الإيمان بسبب قوله عن الزنداني فضيلة الشيخ الوالد إلخ!

⬅️ ولكشف هذا التلبيس أقول مستعينا بالله: وفق الله الشيخ الإمام في هذا الشريط توفيقا عظيما لكشف حقائق خفية عن الإخوان المسلمين في جامعة الإيمان، وكتب الله له الانتشار في جامعة الإيمان؛ فقد انتشر في الجامعة انتشارا واسعا حتى على مستوى النساء في البيوت، وأثار ضجة كبرى في أوساطهم بغير إرادة من الإخوان أو رضا منهم، حتى عقد رئيس (الجامعة) عبد المجيد الزنداني عدة جلسات مع طلاب الجامعة للرد على هذا الشريط.
وكان مما قاله عن الشيخ الإمام: «هذا الرجل ماسوني! كيف استطاع أن يخترق هذه المعلومات عن الجامعة!» حدثني بذلك من سمع منه هذا الكلام مباشرة، وذكر ذلك الدكتور العديني في كلمته الأخيرة في دار الحديث بمعبر.

⬅️ ومن خلال هذا الإيضاح يتبين لك بإذن الله أمران.
أحدهما: كذب الأخ أحمد با دخن على شيخه الإمام أنه وصف الزنداني في الأسئلة حول جامعة الإيمان بفضيلة الشيخ الوالد، وإن كان صادقا فليثبت ذلك.
ثانيهما: كذبه في أن الشريط وزع في جامعة الإيمان بسبب ذلك.

⬅️ والحقيقة أن الشيخ الإمام هو أعظم من كشف من علماء أهل السنة في اليمن حقيقة جامعة الإيمان الحزبية -بعد الإمام الوادعي- وكتابه العظيم ”البيان لإيضاح ما عليه جامعة الإيمان“ الذي عَرَّى فيه (جامعة الإيمان) خير دليل على ذلك، وقد اغترف منه العلامة ربيع عافاه الله في بعض ردوده على أبي الحسن، وأحال عليه الشيخ عبيد الجابري عافاه الله في بيان حال جامعة الإيمان كما هو موثق بصوته.

 ✅ وقال شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله في تقديمه لهذا الكتاب: «فقد اطلعت على مواضيع من رسالة أخينا في الله الشيخ الفاضل الداعية الفقيه المحدث محمد بن عبد الله الإمام حول ”جامعة الإيمان“ فلله دره من باحث مستقص! فكأنه عاش مع ”جامعة الإيمان“ من بدء الدراسة فيها إلى وقتنا هذا!!!»
كما قام فضيلة الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله بكشف حال رئيس الجامعة الزنداني في رسالة قيمة بعنوان: الرد على شريطي الحزبية.
وبين شيئا من انحرافات الزنداني شيخنا الإمام في رسالته ”تبصير الحيارى بمواقف القرضاوي من اليهود والنصارى“ ( ص127) ثم قال: «ومخالفات الزنداني للحق لا يفي بها إلا مؤلفات كبار».
وكل من أراد أن يتكلم عن جامعة الإيمان أو عن الإخوان المسلمين في اليمن فلا يكاد يستغني عن جهود علماء أهل السنة في اليمن في هذا الباب.

⬅️ ثالثا: انتقد الأخ أحمد با دخن على شيخه الإمام عدم نقله من المكتبة العامة إلى كتب الضلال كتاب عبد المجيد الريمي في الرد على حزب الرشاد وذكر أن الشيخ أنكر عليه هذا الطلب.

⬅️ والجواب: بالنسبة لمكتبة دار الحديث بمعبر فهي تعد أكبر مكتبة لأهل السنة في اليمن، بل أكبر مكتبة في اليمن على الإطلاق فيما نعلم، فقد بلغ عدد عناوين الكتب في هذه المكتبة العامرة نحو ستة عشر ألف عنوان، ولا يخفى أن كثيرا من هذه العناوين تضم العديد من المجلدات، وقد قدرها من له خبرة بها بالعدد ستين ألف كتاب، ولا تزال كل حين في ازدياد، ولله الحمد والمنة.
جزى الله من يقوم بتمويلها وتزويدها بالكتب ومن يسعى في ذلك خير الجزاء، وجعل ذلك في ميزان حسناتهم أضعافا مضاعفة إنه جواد كريم.
وكما قال الشيخ محمد بن رمزان وفقه الله في مقاله: (أسبوع في اليمن): يرتاد هذه المكتبة الكثير من الباحثين من أقطار  اليمن لينهلوا مما فيها من العلوم من الطلبة بالمركز وغيرهم من طلاب الجامعات وحتى من (صنعاء) يأتون إليها ليستفيدوا. بحق هذا المركز يذكر بحرص السلف على التحصيل والإفادة والاستفادة.

⬅️ وأقول: إن كان الأخ أحمد صادقا في حواره مع شيخه الإمام حول كتاب الريمي فلعله لم يحسن الخطاب الذي ينبغي أن يكون من الطالب مع شيخه، أو لعله صادف من الشيخ وقتا لم يكن الشيخ فيه منبسطا لكثرة أعماله، والشيخ بشر غير معصوم.

✋🏻 على كل حال دخل على الشيخ الإمام الأخوان الفاضلان محمد بن كليب اللودري، وغسان الصالحي، وكلماه حول كتاب الريمي، فرخص لهما بنقله،  بل وبما هو أكثر من ذلك.
وهذه شهادتهما، قال الأخ الفاضل محمد بن كليب اللودري سدده الله: فقد كلمني احمد بادخن في آخر عام خمسه وثلاثين وأربع مائة وألف أنه في مكتبه الدار كتاب لعبد المجيد الريمي يرد فيه علىٰ حزب الرشاد ويمدح فيه أصحاب القاعدة فعلى إثر هذا بمدة يسيرة دخلت على شيخنا حفظه الله ومعي الأخ غسان الصالحي فأخبرناه بخصوص كتاب الريمي المذكور آنفا فكلفني الشيخ أنا وغسان وتعاون معنا الأخ صديق الأزرق بجرد المكتبه آنذاك، فسجلنا للشيخ بعض الكتب فتقبل ذلك، ومن ضمنها كتاب الريمي المذكور آنفا وبخصوص هذا الكتاب فقد كلفني شيخنا بإخراجه من موضعه وتسليمه للشيخ توفيق البعداني ليضعه في كتب الضلال ففعلت، وهذا له أكثر من ثلاث سنوات ونصف ومن هذا الوقت ليس للكتاب أثر في المكتبة. كتبه محمد كليب.

⬅️ رابعا: أنكر الأخ أحمد با دخن على الشيخ الإمام استقباله للبيضاني ومحمد الحزمي ومحمد المطري وأبي حاتم الفاضلي.

⬅️ وأقول: المعروف عن دور الحديث السلفية في اليمن عدم فتح المجال لزيارة الحزبيين، أو لتلقي طلب العلم فيها، فكم من زائر وكم من طالب يرد بسبب انتمائه لبعض الأحزاب، ولو فتح الباب على مصراعيه لزار دور الحديث وطلب العلم فيها أعداد كبيرة من الحزبيين، لما فيها من العلم الغزير، ولما كتب الله لمشايخها من القبول والمكانة في أوساط الناس.

⬅️ وقد حاول الزنداني قديما زيارة دار الحديث بمعبر فرفض الشيخ الإمام ذلك، والقصة معروفة واشتهرت في وقتها ولله الحمد.
وفي فتنة أبي الحسن جاء أبو الحسن إلى دار الحديث بمعبر يريد اللقاء بالشيخ الإمام فرفض الشيخ استقباله.
وانقطعت الزيارة بينه وبين السرورية بما فيهم محمد البيضاني أكثر من عشرين عاما منذ ظهور انحرافهم.
والذي حصل قبل عدة سنين أن وصل محمد البيضاني إلى دار الحديث حرسها الله دون إشعار سابق، وكانت زيارة قصيرة فاجأ الشيخ بها بين الأذان والإقامة لصلاة الظهر، ففرح البيضاني بهذه الزيارة وتبجح بذلك؛ فأخرج الشيخ محمد الإمام عقبها بيانا في شأن هذه الزيارة حذر فيه من تبجح البيضاني بهذه الزيارة.

✅: وليس تحذير الشيخ الإمام  من البيضاني في هذا المقال فقط،  بل هو من أعظم من كشف حقيقة حزب الرشاد الذي يرأسه البيضاني، فقد أخرج فيهم مقالا قويا نشره الشيخ الرازحي سدده الله مع التعليق عليه في رسالة خاصة بعنوان:(الانكشاف الأخير للحزبية المغلفة).
وأخرج فيهم شيخنا الناقد البصير عبد العزيز البرعي حفظه الله مقالا بعنوان:(براءةأهل السنة من حزب اتحاد الرشاد اليمني).
وتكلم عنهم الشيخ الإمام في خطبة جمعة قيمة بين فيها بعد هذا الحزب عن الدعوة السلفية، وأخبرني من التقي بوزير الأوقاف آنذاك وأنه سأله عن حزب الرشاد هل هو سلفي كما يدعي أم لا؟ فأخبره الأخ بشريط الشيخ الإمام ففرح بذلك وقال: قد علمت أنهم لو كانوا سلفيين لكان فيهم الشيخ الإمام، وطلب من الأخ الشريط.

⬅️ واستقبال أهل البدع وإن كان الأصل فيه المنع إلا أنه ليس منهيا عنه على إطلاقه، وقد قال الوالد العلامة ربيع المدخلي -حفظه الله- عن العالمين الجليلين ابن باز والقرعاوي رحمهما الله: «وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحدا حسب علمي، ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة، الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة».
وكان شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله يقول قبل موته: «لو زارني الزنداني أو صعتر لضيفته وناصحته».
وفي مرض موته في (مستشفى الثورة) زاره أعداد كبيرة من الحزبيين وعلى رأسهم الزنداني وصعتر والمهدي والريمي والمقطري وغيرهم.
مع العلم أن الشيخين الوادعي والإمام في خلال هذه الزيارات يناصحان الزائر، كما صرح الشيخ الإمام بذلك عن نفسه.
فهل هؤلاء العلماء ابن باز والقرعاوي والوادعي: كانوا إخوانيين أو مميعين مع المبتدعة، أو كان فيهم لوثة بدعية أو إخوانية، أم أن المقصود هو الشيخ الإمام دون غيره؟! أجيبوني بعلم إن كنتم صادقين.

⬅️ رابعا: انتقد الأخ أحمد با دخن على الشيخ الإمام منع الملازم التي تطعن في الحجوري وعدم مناصرته للعلامة الوصابي رحمه الله في التكلم في الحجوري.

⬅️ والجواب: أما عدم مناصرته للعلامة الوصابي رحمه الله؛ فلأنه كان في تلك الأيام في مقام الصلح بين الحجوري والوصابي بطلب من الشيخ ربيع سدده الله، فحين أخرج الشيخ الوصابي شريطا في الحجوري تواصل الشيخ ربيع مباشرة بالشيخ الإمام وطلب منه السعي في الصلح بينهما.
وأما بالنسبة لمنع الملازم فالشيخ ربيع سدده الله هو الذي أمر بإيقاف الملازم من كلا الطرفين.
فالشيخ الإمام في هذين الأمرين لم يخرج عن رأي الشيخ ربيع، فمن طعن في الشيخ الإمام بهذين الأمرين فليطعن في الشيخ ربيع.

♦️وأما قول الأخ أحمد با دخن: ولم يزل مركز معبر مكتظا بالحجاورة، فالذي يقرأ هذه العبارة يتوهم أن الحجاورة يمثلون نصف طلاب الدار على الأقل كما توهمه كلمة مكتظا، والحقيقة أن هذا للأسف كذب صريح وفرية ما فيها مرية، فالحجاورة يبدعون الشيخ الإمام وبعضهم يكفره ويخرجه من دائرة الإسلام، ويرون الدراسة عنده وفي داره من أمهات الكبائر، فمن زار الشيخ الإمام مجرد زيارة أو لم يبدعه هجروه وربما بدعوه وضللوه، حتى ولو كان يجل الحجوري ويثني عليه، فضلا عن أن يطلب العلم عند الشيخ الإمام! ومن أراد أن يتأكد فليذهب إلى أحد مساجدهم ويثني على الشيخ الإمام فما أظنه سيسلم من الضرب!
فكيف يقال بعد هذا: إن دار الحديث بمعبر مكتظة بالحجاورة؟! سبحانك هذا بهتان عظيم.

✋🏻 نعم كان في الدار بعض الطلاب يجلون الحجوري مع إجلالهم أيضا لعلماء أهل السنة، فصبر الشيخ عليهم وأبقاهم في الدار رجاء تحسن حالهم، مع المنع لهم من الدفاع عن الحجوري أو نشر الملازم التي تدافع عنه،  أو تطعن في علماء أهل السنة، وفعلا تحسن حالهم جدا وتركوا التعصب للحجوري ولله الحمد.
وأعرف واحدا منهم صبر عليه الشيخ فتحسن حاله جدا وصار من أشد الناس عليهم،  ويكتب فيهم المقالات النافعة.

⬅️ خامسا: تكلم الأخ أحمد با دخن على الحلبي ثم قال:
وينبغي أن نعلم أن الشيخ ربيعا له موقف من كتاب "الإبانة
 وذلك أن محمدا الإمام أعطاه الكتاب أوّلاً ليراجعه فنظر فيه
ونبهه على بعض الملاحظات  منها: أن لا ينقل شيئا عن َ
الشيخ بكر أبو زيد، ولم يدقق الشيخ في الكتاب كاملا بدليل ما سيأتي،ِ  ثم بادر الإمام إلى طبع الكتاب وكتب عليه: (راجعه الشيخ العلامة ربيع) من غير أن يستأذن من الشيخ ربيع!
وقدم له المشايخ (الوصابي وبقية مشايخ اليمن) .
فلما طبع الكتاب كثرت التساؤلات حول موضوع الكتاب ومراجعة الشيخ ربيع له ، وطار بذلك الحلبي واستغّله استغلالا كما في موقعه كل الخلفيين.
 هذا مما جعل الشيخ ربيعا ينظر في الكتاب ويتأمل فيه، فلما نظر فيه الشيخ بتأمل؛ رأى أن عليه ملاحظات ظاهرة،
فلذلك قال: أنا أطلب من محمد المام أن يلغي هذا الكتاب(الإبانة).

⬅️ والجواب: الخلاصة في شأن كتاب الإبانة أن الشيخ ربيعا حفظه الله راجع الكتاب وعلق على عدة مواضع منه، ثم نسي أنه راجع الكتاب، فدخل عليه الشيخ الذماري والإمام وغيرهما من المشايخ قال الشيخ الإمام: ذهبت إلى الحج عام (1431هـ) وأخذت معي النسخة التي راجعها وعلق عليها الشيخ بقلمه وسلمتها له، فلما نظر إليها ورأى خطه فيها قال: نعم أنا راجعته.
أما زعم الأخ أحمد أن الشيخ ربيعا لما راجع الكتاب مرة أخرى أمر بإلغائه،  فهذا غير صحيح،  بل الواقع أنه أشاد به كما هو موثق برسالته، قال الشيخ الإمام: ثم لما خرج الكتاب مطبوعا قام الشيخ بقراءة معظمه مرة أخرى، وأرسل لي برسالة في شهر رمضان المبارك من عام (1431هـ) يقول فيها: فضيلة الأخ الكريم الشيخ محمد الإمام حفظه الله وسدد خطاه: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع سلامي لتلاميذكم وإخوانكم أهل السنة أما بعد: فأفيدكم أني قد راجعت معظم كتابكم الإبانة فظهرت لي من هذه المراجعة بعض الملاحظات وهي ما يأتي، أرجو الله إن أخذتم بها وبما تدركونه بأنفسكم من مراجعة أخرى أن تتحقق الغاية التي ألفتم الكتاب من أجلها، وأن يقضي على القيل والقال، سدد الله خطاكم، وحقق ما تطمحون إليه من خير وإصلاح، ولَمِّ شمل أهل السنة. (مقدمة الإبانة) (ص: 16-17).
فالحقيقة أن الشيخ ربيعا عافاه الله راجع الكتاب ليس مرة واحدة بل مرتين وعلق عليه بقلمه في عدة مواضع منه، ولله الحمد والمنة.

⬅️ سادسا: شنع الأخ أحمد على شيخه الإمام بالوثيقة.
والجواب: أن مسألة إعذار الشيخ الإمام في شأن الوثيقة محل خلاف بين أهل العلم المعاصرين، فلم يعذره اثنان من العلماء، بينما عذره جمهور العلماء المعاصرين، كالعباد والفوزان والسحيمي ومحمد بن هادي وصالح آل الشيخ ووصي الله عباس ومحيي الدين ومحمد بن آدم الأثيوبي وعلماء اليمن قاطبة، لا يكاد أحد يسمع بالوثيقة ويعرف أوضاع اليمن الآن إلا عذره وقال: هو أعلم ببلاده وطلابه، بل قال الشيخ محيي الدين: نِعمَ ما صنع الشيخ الإمام.
وقد جاء الواقع وأثبت صحة كلام من عذر الشيخ الإمام حتى صار كالشمس في رابعة النهار، وأن الشيخ الإمام أعلم ببلاده وطلابه وداره، ولله الحمد والمنة.
 
وقد أخبرني الأخ الفاضل محمد بن كليب أنه سمع أحمد با دخن في دار الحديث بمعبر يقول قبل ذهابه إلى الحج عام(1435): انتفعنا بوثيقة الشيخ الإمام.

⬅️ وقول الجمهور أقرب إلى الصواب غالبا ممن خالفهم سواء في المسائل الحديثية أو في غيرها من المسائل الفقهية والعقدية، وكما قال الإمام الذهبي رحمه الله في إمام الجرح والتعديل يحي بن معين: «إذا انفرد بتوثيق من لينه الجمهور أو بتضعيف من وثقه الجمهور وقبلوه فالحكم لعموم أقوال الأئمة لا لمن شذ». (الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم) (ص: 29-30).

⬅️ سابعا: حاول الأخ أحمد رمي شيخه الإمام بأنه إخواني، واستدل على ذلك بثلاثة أشياء.
الدليل الأول: الوثيقة، وقد سبق الكلام عنها ولله الحمد.

⬅️ الدليل الثاني: قال با دخن: عدم تكفيره للروافض الحوثيين والشهادة لهم بأنهم مسلمون.
وهذا الوجه والذي قبله مشهور عن زعماء الإخوان.

⬅️ والجواب: أن عدم إطلاق القول بتكفير الرافضة محل نزاع عند بعض السلف، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «وأما الخوارج والروافض ففي تكفيرهم نزاع وتردد عن أحمد وغيره» ”مجموع الفتاوى“ (3/ 352).

⬅️ وهو قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله القائل: «فإن الإمامية مع فرط جهلهم وضلالهم فيهم خلق مسلمون باطنا وظاهرا ليسوا زنادقة منافقين، لكنهم جهلوا وضلوا واتبعوا أهواءهم» ”منهاج السنة النبوية“ (2/ 452).
والقائل: «وقد ذهب كثير من مبتدعة المسلمين: من الرافضة والجهمية وغيرهم إلى بلاد الكفار فأسلم على يديه خلق كثير وانتفعوا بذلك وصاروا مسلمين مبتدعين، وهو خير من أن يكونوا كفارا» ” مجموع الفتاوى“ (13/ 96).
والقائل عن العبيديين: «من لم يصل منهم إلى منتهى دعوتهم فإنه قد يبقى رافضيا داخلا في الإسلام» ”الرد على البكري“ (2/582-583).

⬅️ وهو قول الإمام ابن القيم رحمه الله القائل: «ففي القوم –يعني الرافضة الإمامية- فقهاء وأصحاب علم ونظر في اجتهاد وإن كانوا مخطئين مبتدعين في أمر الصحابة فلا يوجب ذلك الحكم عليهم كلهم بالكذب والجهل.
وقد روى أصحاب الصحيح عن جماعة من الشيعة وحملوا حديثهم واحتج بها المسلمون، ولم يزل الفقهاء ينقلون خلافهم ويبحثون معهم» ”الصواعق المرسلة“ (2/ 616-617) وله تفصيل آخر  في(الطرق الحكمية)(ص: 146-147).

⬅️ وهو قول الحافظ ابن حجر رحمه الله القائل: «وأما البدعة فالموصوف بها إما أن يكون ممن يكفر بها أو يفسق، فالمكفر بها لا بد أن يكون ذلك التكفير متفقا عليه من قواعد جميع الأئمة كما في غلاة الروافض ...
والمفسق بها كبدع الخوارج والروافض الذين لا يغلون ذلك الغلو وغير هؤلاء من الطوائف المخالفين لأصول السنة خلافا ظاهرا، لكنه مستند إلى تأويل ظاهره سائغ». ”هدي الساري“ (ص: 382).

⬅️ وهو قول الإمام ابن عابدين رحمه الله القائل: «وبهذا ظهر أن الرافضي إن كان ممن يعتقد الألوهية في علي، أو أن جبريل غلط في الوحي، أو كان ينكر صحبة الصديق، أو يقذف السيدة الصديقة فهو كافر؛ لمخالفته القواطع المعلومة من الدين بالضرورة، بخلاف ما إذا كان يفضل عليا أو يسب الصحابة فإنه مبتدع لا كافر» ”حاشية ابن عابدين“  (3/46).

⬅️ وهو قول الإمام الألباني رحمه الله القائل: «أنا لا أتجرأ على القول بتكفير الشيعة قوم يسمونهم بالرافضة؛ إلا إذا عرفنا عقيدة كل واحد منهم، يكفينا أن نقول: هؤلاء ضالون، أما بدقة متناهية فينبغي أن نعرف عقيدتهم إما من لسانهم أو من قلمهم». ”سلسلة الهدى والنور“ الشريط (754).

⬅️ وهو قول الإمام العثيمين رحمه الله حيث سئل هل يكفر عامة الرافضة؟ فأجاب: «أهل البدع ليسوا على قولٍ واحد، فهم يختلفون اختلافاً كثيراً، منهم من يكفر، ومنهم من هو دون ذلك، ومنهم العامي الذي لا يدري عن شيء، فلا يمكن الحكم عليهم بحكمٍ عام حتى ينظر في كل شخصٍ بعينه، وهكذا المعتزلة والجهمية وغيرهم من أهل البدع» ”لقاءات الباب المفتوح“ (اللقاء الـ (189/14).
والقائل: «الرافضة أنفسهم ليسوا على سبيل واحد، متفرقون، بعضهم قريب من أهل السنة، وبعضهم بعيد، وبعضهم مشرك، يختلفون» ”شرح القواعد المثلى“ (الشريط الخامس وجه أ)
وسئل عن الرافضي هل ترد عليه السلام بـ (عليكم)؟ فأجاب: «هذا إذا حكمنا بكفره، لكن من الرافضة من ليس بكافر». ”لقاءات الباب المفتوح“ اللقاء الـ (77/22).

⬅️ وهو قول الإمام الوادعي رحمه الله القائل: «الرافضة يختلفون، فمنهم عامة لا يعرف شيئا فهؤلاء لا يجوز لنا أن نكفرهم؛ الأصل فيهم الإسلام، ومنهم من يعرف العقيدة الرافضية ويعتقدها فهذا يعتبر كافرا. أعني عقيدة الخميني الذي يعتقد عقيدة الخميني، أو عقيدة الكليني الذي هو صاحب (الكافي) فهو يعتبر كافرا، منهم علماء لا يعتقدون هذه العقيدة؛ لكنهم لا يزالون على رفضهم فهم مبتدعة». ”إجابة السائل“ (ص526).

✋🏻 فمن كان راميا الشيخ الإمام بأنه إخواني أو أن به لوثة إخوانية بسبب تفصيله في تكفير الرافضة فليرم هؤلاء الأئمة الأعلام بذلك.

⬅️ الوجه الثالث: قال با دخن: أن مقصوده من إقرار الوثيقة والتوقيع عليها هو سلامة المركز وحفظ مصلحة الدعوة، كما صرح بذلك في عدة مناسبات، منها: خطبة عيد الفطر سنة 1435هـ ، وصرح بذلك في صوتية أخرى ، وذلك هو المعلوم من حاله وواقعهً أيضا
وهذه الطريقة لا يسوغ فعلها إلا على منهج الإخوان وقاعدتهم (الغاية تبرر الوسيلة).

⬅️ والجواب: يلزم على تقعيد الأخ أحمد هذا أن من ارتكب مفسدة لدرء مفسدة أو تحقيق مصلحة أكبر منها أنه إخواني، فعلى هذا فالإمام الشنقيطي رحمه الله إخواني حين استقبل بإحالة من علماء الرابطة الوفد الرافضي الجعفري الوافد من (إيران) الذي جاء لغرض المطالبة بالالتحاق برابطة العالم الإسلامي.
 قائلا لهم كما روى هذه القصة تلميذه الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله في آخر ”أضواء البيان“ (9/ 497): «لقد اجتمعنا للعمل على جمع شمل المسلمين والتأليف بينهم وترابطهم أمام خطر عدوهم، ونحن الآن مجتمعون مع الشيعة في أصول هي:
الإسلام دين الجميع.
 والرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- رسول الجميع.
 والقرآن كتاب الله، والكعبة قبلة الجميع.
 والصلوات الخمس، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام.
 ومجتمعون على تحريم المحرمات من قتل وشرب وزنا وسرقة ونحو ذلك.
وهذا القدر كاف للاجتماع والترابط.
وهناك أمور نعلم جميعا أننا نختلف فيها وليس هذا مثار بحثها، فإن رغب العضو الإيراني بحثها واتباع الحق فيها فليختر من علمائهم جماعة، ونختار لهم جماعة، ويبحثون ما اختلفنا فيه ويعلن الحق ويلتزم به، أو يسحب طلبه الآن. فأقر الجميع قوله وسحب العضو طلبه»
 
🌿 الشيخ الإمام من أكثر علماء السنة في هذا العصر ردا على الإخوان المسلمين🌿

والحقيقة المرة على الصعافقة والحاقدين الموثقة بالحجج والبراهين أن الشيخ الهمام محمد الإمام سدده الله يعد من أكثر علماء السنة في هذا العصر ردا على الإخوان المسلمين وفضحا لمنهجهم المنحرف.
فقد ألف كتابه المبارك ”تنوير الظلمات بكشف مفاسد وشبهات الانتخابات“ الذي قال عنه شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله: «لو استطاع الإخوان أن يدفعوا الملايين حتى لا يُطبَع لفعلوا!»
 وألف فيهم أيضا ”البيان لإيضاح ما عليه جامعة الإيمان“ الذي يعتبر القاصمة لأكبر معقل ديني لهم.
وألف رسالة قيمة بعنوان: ”تبصير الحيارى بمواقف القرضاوي من اليهود والنصارى“ ورسالة أخرى قيمة بعنوان: ”إعانة الأماجد ببيان حال عمرو خالد“.

🔷 ولم يكتف الشيخ الإمام –سدده الله- في بيان فساد منهج الإخوان بهذه المؤلفات التي أفردها فيهم، حتى تكلم عليهم وبين فساد منهجهم في مواضع أخرى من كتبه إذا رأى المناسبة لذلك.
 فقد عقد في كتابه ”نقض النظريات الكونية“ (ص464-467) -الذي نقض به كثيراً من خزعبلاتهم المعروفة عندهم بالإعجاز العلمي- عقد فصلا تحت عنوان: (نقد كتاب ”بيانات الرسول ومعجزاته“ لمؤلفه عبد المجيد الزنداني).
وعقد في كتابه القيم ”الوثائق التآمرية على الدول العربية والإسلامية“ (ص81-89) فصلاً قيماً تحت عنوان: (حزب الإخوان المسلمين يتولى تنفيذ مؤامرة إسقاط الدول  العربية).
وعقد في كتابه ”الكشف المبين عن أصناف المبدلين“ (ص74-76) فصلاً تحت عنوان: (التبديل الذي وقع فيه حزب الإخوان المسلمين) وفصلا آخر (ص81) تحت عنوان: (التبديل الذي تدعوا إليه السرورية).
وعقد في كتابه ”السيف اليماني على من أباح الأغاني“ (118-83) فصلاً ماتعاً تحت عنوان: (الأغاني عند الصوفية وحزب الإخوان) يعد من أقوى البحوث العلمية المعاصرة حول ما يسمى بـ(الأناشيد الإسلامية).
وعقد في كتابه ”بدايةُ الانحراف ونهايتُه“ (ص324-345) فصلاً تحت عنوان: (من القواعد الحزبية المعاصرة) نقد فيه (12) قاعدة للإخوان والسرورية وأتى على بنيانها من القواعد.
وعقد في كتابه ”تمام المنة في فقه قتال الفتنة“ (ص128) فصلاً تحت عنوان: (حزب الإخوان المسلمين وما تفرع عنه من أحزاب تكفيرية ثورية)
 وفصلاً آخر (ص134) تحت عنوان: (حزب الإخوان المسلمين وما تولد عنه يتبادلون الأدوار في التكفير والتدمير)
 بين فيه بالحجج والبراهين أن فرقة الإخوان المسلمين (هي أم) الفرق التكفيرية في هذا العصر.
وعقد في كتابه ”الاختلاط أصل الشر في دمار الأمم والأسر“ (ص66) فصلاً لـ (ذكر الفرق والأحزاب التي وقعت في الاختلاط باسم الدين)، تكلم فيه عن الإخوان المسلمين وحزب التحرير.
وعقد في كتابه ”العدل في الأموال قوام العالمين“ (ص459-476) عدة فصول قيمة لبيان تلاعب الإخوان بأموال المسلمين. وهكذا دواليك.
وهذه الكتب منها القديم ومنها الحديث الذي طبع مؤخراً، ولا تزال -بفضل الله- تصول وتجول في المجتمع هنا وهناك، وقد نفع الله بها نفعا عظيما، وكشف بها عوار دعوة الإخوان المسلمين –هداهم الله- ووزعت كميات منها مجانا على حساب بعض فاعلي الخير.

✋🏻 هذا شيء من جهود الشيخ الإمام في الرد على الإخوان المسلمين عن طريق التأليف، وأما جهوده عن طريق الدروس والخطب والمحاضرات فهو أكثر من ذلك.
فكم حذر بأعلى صوته من الانتخابات الطاغوتية في المحافظات هنا وهناك!
وكم دعا إلى التوحيد الخالص هنا وهناك!
 وكم حث على التمسك بالسنة هنا وهناك!
 وكم حذر من الحزبية المقيتة هنا وهناك!
وكم حذر من الديمقراطية هنا وهناك!
وكم ... وكم ... ما لا يحصى كثرة!
💥 من مواقف الشيخ الإمام مع الإخوان المسلمين في اليمن 💥

للشيخ الإمام صولات وجولات مع الإخوان المسلمين وأهل البدع والأهواء في اليمن.
ومما شهدته في هذا المجال مما يتعلق بالإخوان المسلمين قيام الشيخ الإمام في إحدى المحافظات قرب قيام الانتخابات الطاغوتية بالتحذير منها بكل شجاعة وإقدام، والحراسة محيطة به من هنا وهناك، والمسجد كظيظ بالزحام، مما أدى بعد صلاة العشاء إلى صياح ولياح من الإخوان المفلسين، بسبب هذه الضربة الموجعة لهم!
وفتحت مجاري البنادق واحتدم الخلاف، وكان الشيخ المطري رحمه الله يهدئ الناس بأعلى صوته بالمكرفون، ولا يكاد يسمع صوته لكثرة الضجيج الذي افتعله الإخوان المسلمون، وكادت الفتنة تحصل بين السلفيين والإخوان المفلسين، وأخذ الشيخ المقدام محمد الإمام أخذا إلى سيارة أحد الإخوة وتحركت السيارة سريعا، وسلم بفضل الله من بطش الإخوان المفلسين، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.

🔷 ومن ذلك قيام الشيخ الإمام في محافظة (إب) التي لعلها أكثر المحافظات اليمنية مليئة بالجمعيات الإخوانية والسرورية، فقام الشيخ الإمام بإلقاء محاضرة في أكبر مسجد في هذه المحافظة امتلأ الدور الأول والثاني في المسجد على سعته، وحضر المحاضرة من الجموع الغفيرة من المدينة والبوادي والقرى ما لا يحصيهم إلا الله.
 ✅ حذر في هذه المحاضرة وفي هذا الجمع المهيب التجار وأرباب الأموال وغيرهم من الناس من دعم الجمعيات الحزبية، وبين خيانتها وتلاعبها بأموال الصدقات والزكوات، مما أوجع الإخوان المفلسين والسرورية غاية الإيجاع وأضرم قلوبهم على الشيخ؛ فإن هذا من أشق الأشياء عليهم.
وقام أحد دعاة الإخوان المفلسين اليوم الثاني في نفس المسجد بعد صلاة الظهر يرد على الشيخ الإمام بالإتيان بإثباتات من بعض البنوك بإيصالهم الأموال إلى غزة وفلسطين و... و ... ولم يلتفت إليه عامة الناس لثقتهم الكبرى بالشيخ السلفي محمد الإمام ودينه وورعه وصدقه وأمانته.
وكم للشيخ الإمام –حفظه الله- من هذه المواقف النبيلة التي نصر الله بها السنة وقمع بها الإخوان المفلسين وسائر المبتدعة وكشف بها عوارهم!!! واستيعابها يطول جدا.

⬅️ والذي أغاض الإخوان المسلمين على الشيخ الإمام هو ما كتب الله له من القبول في المجتمع اليمني، فمحاضراته بالآلاف يقطع لها الناس عشرات الكيلوهات، وكلامه في التحذير من الإخوان محل ثقة وقبول بين كثير من الناس.
 
♦️فتارة يمزق الإخوان إعلان محاضراته من الشوارع، وتارة يحذرون شبابهم من حضور محاضراته، وتارة يطفئون الكهرباء عمدا وقت المحاضرة، كما حصل هذا في محاضرة في تعز اجتمع لها الآلاف من أماكن شتى وامتلأ المسجد وما حوله، فقام الإخوان بإطفاء الكهرباء على المصلين في المسجد عمدا، فغضب الشيخ ورجع مباشرة إلى دار الحديث، وكان رجوعه ضربة قوية للإخوان؛ فقد خرج عامة الناس يسبونهم ويشتمونهم، وعرفوا خبث حزبيتهم وحقدهم الدفين على علماء أهل السنة، بما هو ربما أنفع من المحاضرة بكثير.

🔷 تنبيه: ليس خلاف الإخوان المسلمين مع الشيخ الإمام أو غيره من علماء أهل السنة من قبيل اختلاف الأفهام أو من قبيل خلاف أهل الأهواء مع بعضهم بعضا، بل خلافهم مع الشيخ الإمام وغيره من علماء أهل السنة لأن أهل السنة يدعون إلى التوحيد الخالص والسنة المحضة، ويحذرون مما خالفهما،  ويحذرون من انحرافات الإخوان  وسائر الحزبيين وفرق أهل الضلال.
 
  📢 تحدي لصعافقة اليمن 📢

 نقول لصعافقة اليمن الذين يحاولون إنكار وتحقير جهود علماء أهل السنة في اليمن التي بلغت الآفاق: أين جهودكم أنتم في الرد على الإخوان المسلمين؟ أين طلابكم؟ أين دوركم؟ أم أنه ليس لكم شغل إلا التحقير لجهود علماء أهل السنة في اليمن؟
وأنا متأكد لو جمعت جهود صعافقة اليمن أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين في الرد على الإخوان المسلمين ما بلغت عشر جهود الشيخ الإمام في هذا المجال ولا نصيفه، ولا كرسالة الشيخ الإمام في الرد على القرضاوي أو عمرو خالد، بل جهودهم أربع سنين في القدح في حملة دعوة واسعة ملأت السهل والجبل، الوصابي والعدني والبرعي والإمام! ثم في العلامة محمد بن هادي وعلماء الجزائر وعلى رأسهم مفتي المغرب العربي العلامة فركوس! والتحريش بينهم وبين  غيرهم من العلماء ولو بالكذب والتلبيس! نعوذ بالله من الحور بعد الكور، ومن محق بركة الأعمار.
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكموا   ***  من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
 
🔷 من إنصاف صعافقة اليمن في حق الشيخ الإمام🔷

مباينة الشيخ الإمام للإخوان المسلمين أمر معروف عند كل منصف عرف حقيقة الأمر، حتى عند الإخوان المسلمين أنفسهم.

✅ وتعجبني كلمة إنصاف لعبد الرقيب العلابي صاحب أحمد با دخن قالها في إحدى المجموعات قال فيها: لو انطبقت السماء على الأرض أو قال: تناطحت الجبال –الشك مني- ما صدقت أن الشيخ الإمام من الإخوان المسلمين.
فليت الأخ أحمد با دخن ينصف شيخه الإمام كما أنصفه صاحبه العلابي وينطق فيه بكلمة الحق، ليسلم من الظلم، والتقليد الأعمى، ويتحلى بالعدل والإنصاف، وإلا فإن الله عز وجل يقول: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا}.
 
♦️إساءة الصعافقة إلى العلامة ربيع حفظه الله♦️

🔷 من خلال هذا المقال يتبين بإذن الله للمنصف أن الصعافقة من أشد الناس إساءة إلى الشيخ ربيع حفظه الله، وذلك أنهم ينقلون الكذب والتلبيس للشيخ حفظه الله على أنه حق، والشيخ حفظه الله وعافاه لثقته وحسن ظنه بهم ربما صدقهم فيما قالوه، وأخذه بمأخذ التسليم، وربما بنى أحكاما على ذلك، وإذنه بنشر هذه الرسالة مع ما فيها من الكذب والتلبيس خير دليل على ذلك.

📛 وكم حمل الصعافقة للشيخ ربيع حفظه الله أقوالا ومقالات للحذيفي وغيره من الصعافقة مليئة بالكذب والتلبيس ربما كرسالة با دخن هذه أو أشد، والشيخ حفظه الله يقرؤها ويثني عليها بناء على أن كل ما فيها ثابت وصحيح، والواقع بخلاف ذلك.

 ♦️ومن مكر الصعافقة حرصهم غاية الحرص أن لا يقرأ الشيخ حفظه الله الردود على مقالات الصعافقة تلك، أو أن يسمع لأحد من علماء أهل السنة في اليمن، حتى لا يتبين للشيخ حقيقة الأمر، وحتى لا يتبين له ما في مقالات الصعافقة من الكذب والتلبيس!
اتقوا الله يا معشر الصعافقة في الشيخ ربيع حفظه الله، لا يحملنكم استغلال حسن ظنه بكم على التحريش ونقل الكذب إليه، ومنع وصول الحقائق والردود العلمية إليه؛ فإن هذا من الغش والخيانة والإساءة وقلة الأدب مع العلماء.
 
💥فشل الصعافقة في إسقاط الدعوة السلفية في اليمن آية من آيات الله 💥

إن فشل الصعافقة الذريع في إسقاط علماء أهل السنة في اليمن رغم سعيهم الجاد في ذلك خلال أربع سنوات عجاف ليذكرني بقول الله عز وجل: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 26]

ويذكرني بقول الإمام الشوكاني رحمه الله فيمن صدق مع الله: «وإن أرادوا أن يضعوه بكثرة الأقاويل وتزوير المطاعن وتلفيق العيوب، وتواعدوه بإيقاع المكروه به وإنزال الضرر عليه، فذلك كله ينتهي إلى خِلافِ ما قدروه وعكس ما ظنوه، وكانت العاقبة للمتقين كما وَعد به عباده المؤمنين: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} ”أدب الطلب ومنتهى الأرب“ (ص: ٩٤).
وفشل الصعافقة الذريع رغم تسترهم بعلماء كبار ليذكرني بقول العلامة ربيع حفظه الله عن أبي الحسن: لو تستر بالإمام أحمد ما نفعه ذلك.

✅ وأعجبني موقف للإمام العلامة العثيمين رحمه الله حيث عرض عليه كتاب البيضاني في شيخه الإمام الوادعي رحمه الله، فلم يقرأه ولم يلتفت إليه بل قال: هذا طالب ينبغي عليه التأدب مع شيخه.
 
      🌿لفتة مهمة🌿

قيام الصعافقة بعرض مقال با دخن على الشيخ ربيع حفظه الله يؤكد صحة قول الشيخ الناقد البصير عبد العزيز البرعي حفظه الله: إن كثيرا من التقارير التي تصل المشايخ عن الدعوة السلفية في اليمن تفتقد المصداقية والواقعية.
ويؤكد ذلك أن صعافقة اليمن نقلوا للشيخ ربيع حفظه الله قديما أن الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري هو أول من أشار على الشيخ الإمام بالتوقيع على الوثيقة، ثم لمكرهم جعلوا ينقلون هذا الخبر عن الشيخ ربيع حفظه الله، مع أن الخبر كذب لا أساس له من الصحة، هذا بعض ما ظهر من كذب الصعافقة على الشيخ، ولعل ما خفي أعظم.

✋🏻 ونقول لصعافقة اليمن: اعلموا أن حبل الكذب قصير،  وأن كذبكم وإن خفي على الشيخ ربيع فهو غير خاف على عالم السر وأخفى،  فلا تعرضوا أنفسكم لغضب الله وأليم عقابه،  فإن الله يمهل ولا يهمل، ومن عادى لله وليا فقد آذنه الله بالحرب.
💥 نصيحة للأخ أحمد با دخن وفقه الله💥

أنصح الأخ أحمد با دخن وفقه الله بمراقبة الله وملازمة العدل والإنصاف، وتحري الصدق فيما ينقله ويقوله، وبالأخص في حق مشايخه حملة السنة وحماتها في البلاد.
كما أنصحه بتحري الصدق في أقواله ومجانبة الكذب، فليس كذبه في هذا المقال فقط، بل أخرج مقالا قبل مدة يزعم فيه أني قلت فيه عن بعض الأشخاص كذا وكذا، وأني قلت عن القتال قتال فتنة فلما طالبته بالبرهان على ذلك حاص وداص وعجز عن ذلك.
والكذب خصلة ذميمة مسقطة للعدالة وهي من أبرز علامات النفاق، وبالأخص إذا كان الكذب على عالم من علماء المسلمين، ويحصل من وراءه النميمة والتحريش بالباطل؟ فالخطب أشد، والوعيد آكد.
نسأل الله أن يرزقنا كلمة العدل في الغضب والرضا، وأن يثبتنا على دينه حتى نلقاه.
 
⬅️ وبهذا أكون بفضل الله عز وجل قد انتهيت من بيان شيء من الكذب والدخن والتلبيس في مقال الأخ أحمد با دخن هداه الله.

⬅️ وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
✒️ كتبه/ أبو عمرو نور الدين بن علي السدعي (1439/10/15).


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

كشف الكذب والتلبيس في رسالة با دخن: (بيان طريقة محمد الإمام مع كبار الحزبيين المبتدعة) لنور الدين السدعي

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

كشف التلبيس والكذب ويليه تعزيز كشف التلبيس والكذب على ملف pdf
المرفقات
كشف_الكذب_والتلبيس.pdf
(656.04 KiB) حُمِّل 227 مرةً

أضف رد جديد