صفحة 1 من 1

فائدة رقم: 262: ﻻ تتكلف في تقديم يديك أو ركبتيك عند الهوي للسجود ولكن اسجد على حسب ما تيسر لك وكان أقرب لخشوعك

مرسل: الثلاثاء 12 ذو الحجة 1440هـ (13-8-2019م) 9:53 am
بواسطة علي بن أحمد الرازحي [آلي]
فائدة رقم: 262: ﻻ تتكلف في تقديم يديك أو ركبتيك عند الهوي للسجود ولكن اسجد على حسب ما تيسر لك وكان أقرب لخشوعك

سئل شيخ الإسلام – رَحِمَهُ اللَّهُ – كما في “مجموع الفتاوى” (22 /449 ) :
عَنْ الصَّلَاةِ وَاتِّقَاءِ الْأَرْضِ بِوَضْعِ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ أَوْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ؟ .
فَأَجَابَ:
(أَمَّا الصَّلَاةُ بِكِلَيْهِمَا فَجَائِزَةٌ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ، إنْ شَاءَ الْمُصَلِّي يَضَعُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ، وَإِنْ شَاءَ وَضَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ رُكْبَتَيْهِ، وَصَلَاتُهُ صَحِيحَةٌ فِي الْحَالَتَيْنِ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ. وَلَكِنْ تَنَازَعُوا فِي الْأَفْضَلِ).
وما قاله هو الصواب، فإنه لم يثبت حديث صريح لأي الطرفين، فيفضل به صفة على أخرى.
وحديث البراء ـ رضي الله عنه ـ في الصحيحين: (كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ  إذا قال: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، لَمْ يَحْنِ أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ، حَتَّى يَقَعَ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ  سَاجِدًا، ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا بَعْدَهُ ).

قالوا: (والانحناء المعنى الأظهر فيه أنه يكون عند السجود باليدين).
قلت: هذا مجرد احتمال ليس صريحاً.

رابط المادة الأصلية:
https://alrrazihi.al3ilm.com/13652