صفحة 1 من 1

فائدة رقم: 261: كل من علم أدلة شيء كان من المجتهدين فيه

مرسل: الثلاثاء 12 ذو الحجة 1440هـ (13-8-2019م) 9:42 am
بواسطة علي بن أحمد الرازحي [آلي]
فائدة رقم: 261: كل من علم أدلة شيء كان من المجتهدين فيه

قال ابن قدامة في “المغني” (2/100):
( وَالْمُجْتَهِدُ فِي الْقِبْلَةِ هُوَ الْعَالِمُ بِأَدِلَّتِهَا، وَإِنْ كَانَ جَاهِلًا بِأَحْكَامِ الشَّرْعِ، فَإِنَّ كُلَّ مَنْ عَلِمَ أَدِلَّةَ شَيْءٍ كَانَ مِنْ الْمُجْتَهِدِينَ فِيه، وَإِنْ جَهِلَ غَيْرَهُ، وَلِأَنَّهُ يَتَمَكَّنُ مِنْ اسْتِقْبَالِهَا بِدَلِيلِهِ، فَكَانَ مُجْتَهِدًا فِيهَا كَالْفَقِيهِ، وَلَوْ جَهِلَ الْفَقِيهُ أَدِلَّتَهَا أَوْ كَانَ أَعْمَى، فَهُوَ مُقَلِّدٌ وَإِنْ عَلِمَ غَيْرَهَا).
هذا من نصوص العلماء المجتهدين المحققين في الرد على من يقول يتعذر الاجتهاد.

رابط المادة الأصلية:
https://alrrazihi.al3ilm.com/13649