فائدة رقم: 251: كان مجوسيا فأسلم ودخل في الرفض فقيل له: …
قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ في “البداية والنهاية” (83/13):
مِهْيَارُ الدَّيْلَمِيُّ الشَّاعِرُ مِهْيَارُ بْنُ مَرْزَوَيْهِ أَبُو الحسين الْكَاتِبُ الْفَارِسِيُّ، وَيُقَالُ لَهُ الدَّيْلَمِيُّ، كَانَ مَجُوسِيًّا فأسلم ، إلا أنه سلك سبيل الرافضة، وكان ينظم الشعر القوي الفحل في مذاهبهم، من سب الصحابة وغيرهم، حَتَّى قَالَ لَهُ أَبُو الْقَاسِمِ الحسين بن عمرو بْن بُرْهَانَ:
( يامهيار انْتَقَلْتَ مِنْ زَاوِيَةٍ فِي النَّارِ إِلَى زَاوِيَةٍ أخرى في النار، كُنْتَ مَجُوسِيًّا فَأَسْلَمْتَ فَصِرْتَ تَسُبُّ الصَّحَابَةَ)،
وَقَدْ كَانَ مَنْزِلُهُ بِدَرْبِ رَبَاحٍ مِنَ الْكَرْخٍ، وَلَهُ ديوان شعر مشهور، …
توفي فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ.
يعني: من (سنة/428).
نسأل الله التوفيق والسداد.
رابط المادة الأصلية:
https://alrrazihi.al3ilm.com/13305