فائدة رقم: 250: من تصرفات العلماء إذا سئلوا عما ﻻينتفع به
قال عبد الملك بن حبيب الفقيه كما في “تاريخ الإسلام” للذهبي(1104/4):
كُنَّا جُلُوسًا عَنْدَ زِيَادٍ ـ بن عبدالرحمن اللخمي العلامة المالكي المتوفى سنة: 193 وقيل: 199 ـ
إِذْ جَاءَ كِتَابٌ مِنْ بَعْضِ الْمُلُوكِ!!،
فَكَتَبَ فِيهِ وَخَتَمَهُ، فَذَهَبَ بِهِ الرَّسُولُ،
فَقَالَ لَنَا زِيَادٌ: أَتَدْرُونَ عَمَّا سأل هذا؟ سأل عَنْ: كِفَّتَيِ الْمِيزَانِ؛ أَمِنْ ذَهَبٍ هِيَ أَمْ من فضة؟!!
فكتبت إليه هذا الحديث:
حدثنا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: (مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ).
وكان الأمير هشام يَقُولُ: صحبتُ الناس وبَلَوْتُهُم، فما رَأَيْت رجلًا يُسِرّ الزُّهْد أكثر ممّا يُظْهِر إلا زياد بْن عَبْد الرَّحْمَن.
رابط المادة الأصلية:
https://alrrazihi.al3ilm.com/13302