(8) الإِجَابةُ عنِ الأَسْئِلَةِ

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1299
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(8) الإِجَابةُ عنِ الأَسْئِلَةِ

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(8) الإِجَابةُ عنِ الأَسْئِلَةِ


                   
                             الرُّموشُ الصِّناعيَّةُ


إِحدى الأخوات تريد أدلةً على عدم جواز استعمال الرموش الصناعية أفيدينا جزاك الله خيرًا؟.
ج:  قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فتاوى نور على الدَّرْب :
الرموش الصناعية لا تجوز لأنها تشبه الوصل أي وصل شعر الرأس وقد (لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة) وهذه الرموش إذا كانت مما أتصوره الآن أن يوضع خيوط سوداء كالشعر على الرموش حتى تبدو وكأنها كثيرة تتجمل بها العين فإذا كان هكذا فهي من الوصل الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعلته في رأسها .
أما إذا كانت الرموش بمعنى تلوين الشعر شعر الأجفان فإنه ليس بحرام.اهـ.


وفي فتوى اللجنة الدائمة(17/133) ومنهم الشيخ صالح الفوزان : لا يجوز استخدام الأظافر الصناعية، والرموش المستعارة،والعدسات الملونة؛ لما فيها من الضرر على محالِّها من الجسم، ولما فيها -أيضا- من الغش والخداع وتغيير خلق الله.اهـ.
فالرموش الصناعية فيها محاذير شرعية وصحية فهي فيها وصل الشعرإذ أن الرموش الصناعية توصل بالرموش الأصلية وتركَّب عليها  .وهذا يتناوله حديث لعن الواصلة والمستوصلة . فهوكبيرةٌ من الكبائر .
وتسبب أضرارَصحيَّةٍ  تُحْدِثُ التهابًا وحكة وقد تُسبب سُقُوطَ رموش العين -أهداب العين- الأصلي الطبيعي الذي خلقه الله سبحانه ،وأنعم علينا به .وفي الحديث لا ضرر ولا ضرار.
وحافظي على نِعَمِ الله بتقواه والبعد عن معصيته .وقد جعل سبحانه للعينِ وقاية من الأذى بجَفْن العين والأهداب ليقيها من الأذى والتراب والرياح .فتبارك الله أحسنُ الخالقين .
وقد فُتِنَ كثيرٌ من النساء بأمور الزينة والجمال ،وتعدَّيْن المباح إلى الحرام ،لتغير المفاهيم وانقلاب الحقائق ،والتَّاَثُّرُ بالأعداء ،فمهلًا يا أيَّتُها المسلمة فأنت مسلمة فليكن الاسم على مسمَّى ،مسلمة أي مستسلمة لدينك ولربكِ ولأمر نبيك ،وأين الاستسلامُ  مع المعاصي والشِّقاق لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
والزينة في حدود المباح لا حرج فيها قال تعالى {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}.
ويقول الشاعر
وَمَا الحَلْي إِلَّا زينَةٌ مِنْ نقيصةٍ ... يتمّمُ مِنْ حُسْن إِذَا الحُسْن قَصَّرا
وأمَّا إذَا كَانَ الجمالُ موفَّرا ... كحُسْنك، لَمْ يَحْتَجْ إِلَى أَنْ يزَوَّرا

نسألُ اللهَ أن يَهْدِيَنَا ويعيذَنا من الفتن .


الرابط على موقع الشيخة أم عبدالله الوادعية
http://alwadei967.blogspot.com/2016/03/8_6.html

أضف رد جديد