4 من أحسن علوم اللغة العربية – إن لم يكن أحسنها – :علم النحو

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أحمد بن ثابت الوصابي [آلي]
مشاركات: 1944
اشترك في: رجب 1437

4 من أحسن علوم اللغة العربية – إن لم يكن أحسنها – :علم النحو

مشاركة بواسطة أحمد بن ثابت الوصابي [آلي] »

4 من أحسن علوم اللغة العربية – إن لم يكن أحسنها – :علم النحو

سلسة الفوائد النحوية:
4 من أحسن علوم اللغة العربية – إن لم يكن أحسنها – :علم النحو
من أحسن علوم اللغة العربية – إن لم يكن أحسنها – :علم النحو
** إن من أفضل علوم اللغة العربية وأقدمها وأشرفها : علم النحو ؛ لأنه مفتاح العلوم كلها , فهي مفتقرة إليه ؛ ولأنه وسيلة مهمة لاستقامة اللسان وفهم معاني القران والسنة وكلام العرب ؛ فإن النحو إنما وضع لتمييز المعاني بعضها من بعض , كالفاعل من المفعول والمبتدأ من الخبر ونحو ذلك.
** فنحن – إذن – بحاجة شديدة إلى معرفة هذا الفن كي تستقيم ألسنتنا في نطقها وأقلامنا في خطها وتسلم لنا حينئذ أفهامنا .
(**) قال أحمد بن علي بن أحمد الفزاري في كتابه :(صبح الأعشى في صناعة الإنشاء (1/ 204):
** لا نزاع أن النحو هو قانون اللغة العربية، وميزان تقويمها؛ وقد تقدّم في النوع الأوّل أن اللغة العربية هي رأس مال الكاتب، وأسّ مقاله، وكنز إنفاقه.
** وحينئذ فيحتاج إلى المعرفة بالنحو وطرق الإعراب، والأخذ في تعاطي ذلك حتّى يجعله دأبه، ويصيّره ديدنه: ليرتسم الإعراب في فكره، ويدور على لسانه، وينطلق به مقال قلمه وكلمه، ويزول به الوهم عن سجيّته، ويكون على بصيرة من عبارته. فإنه إذا أتى من البلاغة بأعلى رتبة ولحن في كلامه، ذهبت محاسن ما أتى به، وانهدمت طبقة كلامه وألغي جميع ما حسّنه، ووقف به عند ما جهله.
** قال في «المثل السائر» : وهو أوّل ما ينبغي إثبات معرفته؛ على أنه ليس مختصا بهذا العلم خاصّة بل بكل علم؛ لا بل ينبغي معرفته لكل أحد ينطق باللسان العربيّ ليأمن معرّة اللحن, … الخ). اهـ
(**) وفي كتاب : (شذرات الذهب في أخبار من ذهب) (2/ 407)
** قال الشّافعيّ : من تبحّر في النحو اهتدى إلى جميع العلوم.
** وقال: لا أسأل عن مسألة في الفقه إلّا أجبت عنها من قواعد النحو،
** فقال له محمد بن الحسن: ما تقول فيمن سها في سجود السهو، يسجد؟
** قال: لا ، لأن المصغّر لا يصغّر . اهـ
(**) وقال الأهدل في كتابه : (الكواكب الدرية / ص:25):
** (وهو أنفع العلوم العربية ؛ إذ به تدرك جميعا .
** ومن ثم قال السيوطي : إن العلوم كلها مفتقرة إليه . اهـ
(**) وفي كتاب : (جامع الدروس العربية), (1/ 9)
** ومعرفته (يعني علم النحو) ضرورية لكل من يُزاول الكتابة والخطابة ومدارسة الآداب العربية. اهـ
(**) وفي كتاب :(الدر الفريد وبيت القصيد) (4/ 191):
** وقال إسحاقُ بنُ خلف المهراني : [من الكامل]النَّحْوُ يُصْلحُ مِنْ لِسَانِ الأَلْكَنِ * * *
وَالـمَرْءُ تُعْظِمُـهُ إِذَا لـَمْ يَلْـحَنِ
وَإِذَا أَرَدْتَ مـِنَ العُلُـوْمِ أَجَلَّهَـا * * *
فَأَجـَلُّـهَـا مِنْهَـا مُـقِيْـمُ الأَلْسُـنِ
لَحْنُ الشَّرِيْفِ يَحُطُّهُ عَنْ قَدْرِهِ * * *
وَتَرَاهُ يَسْقُطُ مِنْ لِحَاظِ الأَعْيُنِ
وَتَرَى الدَّنِيْءَ إِذَا تَكَلَّمَ مُـعْرِبًـا * * *
حَـازَ النَّبَالَةَ بِاللِّسَـانِ المُـعْلِنِ
(**) (تنبيه) :
** ذكر الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله البيتين الأولين في كتابه :(حلية طالب العلم), (ص: 201)
ثم علق في الحاشية على البيت الثاني بقوله :
لبعض العلماء تعقيب على ما أنشده المبرد من أن أجل العلوم علم التوحيد، لكن الجلالة هنا نسبة إلى علوم الآلة. والله أعلم. اهـ
(**) قال الإمام شرف الدين العمريطي في نظمه الأجرّومية :
وَكَانَ مَطْلُوباً أَشَدَّ الطَّلَبِ * * *
مِنَ الْوَرَى حِفْظُ اللِّسَانِ الْعَرَبي
كَيْ يَفْهَمُوا مَعَانِيَ الْقُرْآنِ * * *
وَالسُّنَّـةِ الـدَّقِـيـقَـةِ الـمَعَـانِـي
وَالنَّحْوُ أَوْلَى أَوَّلاً أَنْ يُعْلَمَا * * *
إذِ الْـكَـلاَمُ دونَـهُ لَـنْ يُـفْـهَـمَا
(**) وقال العلامة أبو المحاسن محمد بن عمر الحضرمي الشهير ب(بحرق) في خاتمة شرحه على (ملحة الإعراب / للحريري) ,
المسمى ب(تحفة الأحباب وطرفة الأصحاب في شرح ملحة الإعراب (ص: 295))
يحث الطالب على تعلم علم العربية عموما وعلى الاعتناء ب(ملحة الإعراب) خصوصا :
إن شئت نيل الـعلم والآداب * * *
وبراعة في فهم كل كتاب
وتلاوة الـقرآن حـق تلاوة * * *
لفظا وتفسيرا وفصل خطاب
وقراءة السنن المنيرة تابعا * * *
آثارها متوخيا لصواب
وبلوغ غايات البلاغة عارفا * * *
بمواقع الإيجاز والإطناب
فابدأ بعلم النحو فهو أساسها * * *
لا يمتري في ذا أولو الألباب
ومتى أردت النجح فيها باديا * * *
فاشدد يديك بملحة الإعراب
** (من المراجع أيضا ):
** الجامع للخطيب (2/28) .
** والكامل لأبي العباس المبرد (ص536)
** والله الموفق .
** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الخميس 14 / 12/ 1440 هـ
** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :
https://binthabt.al3ilm.com/13436
===============

رابط المادة الأصلية:
https://binthabt.al3ilm.com/13461

أضف رد جديد