من المسائل المنتقدة على أبي المعالي الجويني

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
عبد الله بن عثمان الذماري [آلي]
مشاركات: 361
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

من المسائل المنتقدة على أبي المعالي الجويني

مشاركة بواسطة عبد الله بن عثمان الذماري [آلي] »

من المسائل المنتقدة على أبي المعالي الجويني

الفائدة السابعة
من المسائل المنتقدة على أبي المعالي الجويني
مسألة: “إن الله يعلم الكليات لا الجزئيات”.
وقد أشار إلى هذه المسألة ابن الجوزي، وتعجب من هذه المقالة، ونقل عن ابن عقيل أنها في غاية الضلالة.
راجع: المنتظم 9/ 19.
وقال المازري: “وددت لو محوتها بدمي” وقيل: لم يقل بهذه المسألة تصريحًا، بل ألزم بها، لأنه قال بمسألة الاسترسال فيما ليس بمتناه من نعيم أهل الجنة، فالله أعلم.
راجع: شرح البرهان.
يقول الذهبي -بعد ذكره لما تقدم: “هذه هفوة اعتزال هجر أبو المعالي عليها، وحلف أبو القاسم القشيري لا يكلمه، ونفي بسببها فجاور وتعبد وتاب -ولله الحمد- منها كما أنه في الآخر رجح مذهب السلف في الصفات وأقره.
راجع: سير أعلام النبلاء 18/ 472.
وفي سير أعلام النبلاء 18/ 470 – 471. والسبكي في طبقاته 5/ 185 والمنتظم في التاريخ لابن الجوزي 9/ 19. أن الحافظ أبا جعفر قال: سمعت أبا المعالي يقول: “ركبت البحر الخضم، وغصت في الذي نهى أهل الإسلام عنه، كل ذلك في طلب الحق، وكنت أهرب في سالف الدهر من التقليد، والآن فقد رجعت عن الكل إلى كلمة الحق، عليكم بدين العجائز، فإن لم يدركني الحق بلطيف بره، وإلا فالويل لابن الجويني”.
يقول ياقوت الحموي، بعد ذكره لأبي المعالي: “. . . وكان قليل الرواية معرضًا عن الحديث. . . “.
راجع: معجم البلدان 2/ 193.
وقال الذهبي: “كان هذا الإمام مع فرط ذكائه وإمامته في الفروع وأصول المذهب وقوة مناظرته، لا يدري الحديث كما يليق به، لا متنًا ولا سندًا. . . “.
راجع: سير أعلام النبلاء 18/ 471.

رابط المادة الأصلية:
https://aldhamari.al3ilm.com/12229

أضف رد جديد