رسالة إلى شيخنا المربي محمد بن عبدالله باموسى داعيا له بالشفاء العاجل

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
محمد بن عبد الله با موسى [آلي]
مشاركات: 1867
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

رسالة إلى شيخنا المربي محمد بن عبدالله باموسى داعيا له بالشفاء العاجل

مشاركة بواسطة محمد بن عبد الله با موسى [آلي] »

رسالة إلى شيخنا المربي محمد بن عبدالله باموسى داعيا له بالشفاء العاجل


رسالة إلى شيخنا المربي محمد بن عبدالله باموسى داعياً له بالشفاء العاجل .

أتت أخبارُ باموسى إليـــــنا

أحاطَ بشيخنا مــرضٌ وداءُ

أصاب الحزنُ أفئدةً لقــــومٍ

وذي الدنيا امتحانٌ وابتــلاء

وقد رفعوا الأكــفّ إلى مليكٍ

ليشفي الشيخَ وارتـفع الدعاءُ

رعاك الله- باموسى- بخــــيرٍ

وقابلك التعافي والجـــــــزاءُ

( لقد زلزلتَ منّا كلّ قلـــــبٍ)

وغايةَ ما تمنّيـــنا الشـــــفاءُ

فيا شيخَ السلامِ لكم دعــاءٌ

بعافـــــية يرافقــــهـاالدواءُ

فكم تهفو القلوبُ إلى لقاكم

ورؤيتُكم يُســــرُّ بها اللقــاءُ

أبنتَ كنوزَ دعوتنا بسِــــفرٍ

فبان الحقُّ واتـَّضح السناءُ

حكيمٌ ناصحٌ شـــيخٌ مـربٍّ

وشيمته التواضعُ والسخاءُ

مُعيناً كان ربُّك يا مَعـــــيناً

فطبْ نفساً بما نزلَ القضاءُ

وكلُّ مُلـــمَّةٍ نزلتْ بـقــــومٍ

سيـــأتي بعدَ شدّتها رخــاءُ

يقيـــناً أنّ ربك ليسَ ينسى

أيتركُ مَنْ سلاحُهمُ الدعـاءُ؟!

عسى الأيامُ تجمعُنا جميــعاً

وعند اللهِ لم يخبِ الرجــاءُ

محبكم : أبو المنذر عياش الخضوب

بلغني ان شيخنا الحبيب أباعمار محمد باموسى يمر بوعكة صحية فجادت قريحتي بهذه الكلمات سائلا الله تعالى له الشفاء العاجل :

شفاك الله يا شيخي الجليل

وألبسك التعافي يا نبيل

رفعت يد الضراعة في ابتهال

لشيخي بالدعاء فيا كفيل

تولى شيخنا سلمه وارفع

بلاء واشفه أنت الوكيل

أباعمار زاد الشوق عفوا

فقلبي بعدكم دنف نحيل

لقد خلفتنا ورحلت عنا

ودمع العين هطال يسيل

متى يارب تجمعنا فشيخي

كريم طيب شهم أصيل

تعلقت القلوب به فعجل

إلهي باللقاء هو الخليل

أيا أرض الحديدة سوف يأتي

قريبا شيخك وله صهيل

فمهما طال بعد سوف يأتي

سيبزغ بعده فجر جميل

وتشرق شمسه بالحق تعلو

ظلام الشر مدحور كليل

ونسمع حكمة منه ونروى

كشهد صافي عذب يسيل

وينشر سنة يدعو بصدق

ينير الدرب حجته الدليل

ويعطي الزيغ درسا ليس ينسى

يولي بعده و له عويل

ومركزه السلام يشق دربا

إلى دار السلام به يصول

أسامة بن زيد الخوخي

23 ذوالقعدة 1442

رابط المادة الأصلية:
https://bamusa.al3ilm.com/21565

أضف رد جديد