جوانب مما عرفته عن شيخنا العلامة الكبير محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله ورفع درجته في المهديين

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
نعمان بن عبدالكريم الوتر [آلي]
مشاركات: 792
اشترك في: صفر 1439

جوانب مما عرفته عن شيخنا العلامة الكبير محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله ورفع درجته في المهديين

مشاركة بواسطة نعمان بن عبدالكريم الوتر [آلي] »

جوانب مما عرفته عن شيخنا العلامة الكبير محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله ورفع درجته في المهديين



جوانب مما عرفته عن شيخنا العلامة الكبير محمد بن إسماعيل العمراني

رحمه الله ورفع درجته في المهديين

اولا : الرسوخ في العلم فقها وحديثا وأصولا وتاريخا وتفسيرا وأدبا.

ثانيا: الصبر على التعليم والمواظبة على الدرس حتى في أوقاته مرضه الشديد.

ثالثا: التجرد للحق والعمل بالدليل.

رابعا: المجاهرة بالانتساب لمذهب السلف عقيدة وفقها والرجوع إليه إذا زل في مسألة وروجع فيها .

خامسا : التواضع الجم والمبالغة في هضم نفسه حتى إنه كان إذا أثنى عليه بعض الأفاضل الكبار قال: أنت من المغرر بهم ومن قال لك إني عالم ?!

إنما هي دعوة أمي .

سادسا: كان لا يأنف أن يرجع إلى الحق إذا تبين له في أي باب بل يبادر بذلك ويعلنه دون أن يبرر لنفسه فزاده الله بذلك رفعة ومحبة في قلوب العباد .

سابعا: محبته لنشر العلم والقيام بتدريس طلابه فقد بدأ بالتدريس منذ شبابه فيما قبل قيام الجمهورية إلى أواخر عمره وتتلمذ عليه القضاة والوزراء والعلماء وطلبة العلم والمسؤلون والأطباء والمهندسون والضباط والعامة وألحق الأحفاد بالأجداد

ثامنا : كان يجل العلماء ويحيل عليهم ويدافع عنهم ويثني ثناء عطرا على العلامة المحدث الألباني ويصفه بأنه أمير المؤمنين في الحديث وعلى سماحة الإمام ابن باز والعلامة ابن عثيمين والعلامة ابن جبرين ويصف شيخنا العلامة الوادعي بالحافظ.

تاسعا: كان يكره الثرثرة وكثرة الكلام ويقول كثرة الكلام بغير حق إما أن تدخلك النار أو تدخلك الحبس .

عاشرا : كانت الفتوى تدور عليه من أنحاء اليمن في المعضلات والمشكلات وغيرها ويحيل عليه القضاة والعلماء والكبراء ويقنعون بجوابه ويصدرون عن رأيه فقد كان عينا معينة وموردا صافيا عذبا لا يكل ولايمل مع كثرة مايرد عليه من الأسئلة الشفوية والمكتوبة كل يوم رحمه الله وأعلى درجته.

الحادي عشر : لم يكن منتسبا لحزب من الأحزاب أو جماعة من الجماعات كما بين ذلك بنفسه وإن تمسحت به بعض الأحزاب والجماعات كما تمسحوا بابن باز وابن عثيمين رحمه الله.

الثاني عشر: لم يسلم من تطاول الجهال عليه ورميه بما هو بريئ منه كالقول بأنه معتزلي وأنه يقول بأن الله لايرى في الآخرة وأن القرآن مخلوق وأن العصاة الموحدين لايخرجون من النار وما أشبه ذلك وقد سألته بنفسي عن ذلك وغيره فأجاب بالإجمال والتفصيل بما يوافق مذهب السلف وزبرت ذلك في كتابي العقيق اليماني والحمد لله.

وبالجملة فشيخنا العلامة عالم مجتهد يصيب ويخطئ ويؤخذ من قوله ويرد عليه وهو بين الأجر والأجرين (وما شهدنا إلا بما علمناوماكنا للغيب حافظين) نحسبه كذلك والله حسيبه ولانزكي على الله أحدا

ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها

كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

كتبت هذا وأعده من جملة الأعمال الصالحة في هذه العشر المباركة من ذي الحجة جعل الله ذلك خالصا لوجهه الكريم والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نعمان بن عبدالكريم الوتر

2 ذو الحجة 1442

رابط المادة الأصلية:
https://alwatar.al3ilm.com/18670

أضف رد جديد