32- ذكر أسماء الشهور العربية وجموعها, وسبب تسميتها, وماذا كانت تسميها العرب في الجاهلية (فوائد نحوية)

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أحمد بن ثابت الوصابي [آلي]
مشاركات: 1944
اشترك في: رجب 1437

32- ذكر أسماء الشهور العربية وجموعها, وسبب تسميتها, وماذا كانت تسميها العرب في الجاهلية (فوائد نحوية)

مشاركة بواسطة أحمد بن ثابت الوصابي [آلي] »

32- ذكر أسماء الشهور العربية وجموعها, وسبب تسميتها, وماذا كانت تسميها العرب في الجاهلية (فوائد نحوية)


سلسة الفوائد النحوية:

32- ذكر أسماء الشهور العربية وجموعها, وسبب تسميتها, وماذا كانت تسميها الْعَرَبُ في الجاهلية

() الشهر: ثلاثون يوما, أو تسعة وعشرون.

(
) وسمي الشهر شهرا لشهرته وظهوره.

(**) والشهور العربية اثنا عشر شهرا, أولها المحرم وآخرها ذو الحجة.

() وفي (شرح النووي على مسلم)، (1/ 183):

(
) قَالَ النَّحَّاسُ: وَأُدْخِلَتِ (الْأَلِفُ وَاللَّامُ) فِي الْمُحَرَّمِ دُونَ غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ.

() قَالَ: وَجَاءَ مِنَ الشُّهُورِ ثَلَاثَةُ مُضَافَاتٍ:

شَهْرُ رَمَضَانَ، وَشَهْرَا رَبِيعٍ، يَعْنِي وَالْبَاقِي غَيْرُ مُضَافَاتٍ.

(
) وَسُمِّيَ الشَّهْرُ شَهْرًا: لِشُهْرَتِهِ وَظُهُورِهِ. اهـ

(**) قال ابن كثير في (تفسيره), (4/ 128), سُورَةِ التَّوْبَةِ آية (36)

(**) [فَصْلٍ] ذَكَرَ الشَّيْخُ عَلَمُ الدِّينِ السَّخَاوِيُّ فِي جُزْءٍ جَمَعَهُ سَمَّاهُ:

«الْمَشْهُورُ فِي أَسْمَاءِ الْأَيَّامِ وَالشُّهُورِ»

() أَنَّ (الْمُحَرَّمَ) سُمِّيَ بِذَلِكَ ؛ لِكَوْنِهِ شَهْرًا مُحَرَّمًا،

(
) وَعِنْدِي أَنَّهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ تَأْكِيدًا لِتَحْرِيمِهِ ؛ لِأَنَّ الْعَرَبَ كَانَتْ تَتَقَلَّبُ بِهِ فَتُحِلُّهُ عَامًا وَتُحَرِّمُهُ عَامًا.

(**) قَالَ: وَيُجْمَعُ عَلَى: (مُحَرَّمَاتٍ, وَمَحَارِمَ, ومحاريم).

() و(صفر) سمي بذلك, لخلو بيوتهم منهم حِينَ يَخْرُجُونَ لِلْقِتَالِ

وَالْأَسْفَارِ.

(
) يُقَالُ: (صَفِرَ الْمَكَانُ) إِذَا خَلَا, وَيُجْمَعُ عَلَى: (أَصْفَارٍ) كَجَمَلٍ

وَأَجْمَالٍ،

() و(شهر رَبِيعٍ الْأَوَّلِ) سُمِّيَ بِذَلِكَ ؛ لِارْتِبَاعِهِمْ فِيهِ.

(
) وَالِارْتِبَاعُ: الْإِقَامَةُ فِي عِمَارَةِ الرَّبْعِ,

(**) وَيُجْمَعُ عَلَى: (أَرْبِعَاءَ) كنصيب وأنصباء، وعلى (أربعة) كرغيف وأرغفة،

(**) و(ربيع الْآخِرُ) كَالْأَوَّلِ.

() (جُمَادَى) سُمِّيَ بِذَلِكَ؛ لِجُمُودِ الْمَاءِ فِيهِ،

(
) قَالَ: وَكَانَتِ الشُّهُورُ فِي حِسَابِهِمْ لَا تَدُورُ.

() وَفِي هَذَا نَظَرٌ؛ إِذْ كَانَتْ شُهُورُهُمْ منوطة بالأهلة فلا بُدَّ مِنْ

دَوَرَانِهَا.

(
) فَلَعَلَّهُمْ سَمَّوْهُ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَا سُمِّيَ عِنْدَ جُمُودِ الْمَاءِ فِي الْبَرْدِ،

(**) كما قال الشاعر:

وَلَيلَةٍ مِنْ جُمَادَى ذَاتِ أَنْدِيَةٍ

لَا يُبْصِرُ العبد في ظلمائها الطُّنُبَا

لَا يَنْبَحُ الْكَلْبُ فِيهَا غَيْرُ وَاحِدَةٍ

حَتَّى يَلُفَّ عَلَى خُرْطُومِهِ الذَّنَبَا

() وَيُجْمَعُ عَلَى: (جُمَادِيَاتٍ) كَحُبَارَى وحُبَارِيَاتٍ.

(
) وَقَدْ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ فَيُقَالُ: (جمادى الأولى والأول, جمادى الْآخِرُ

وَالْآخِرَةُ).

() (رَجَبٌ) مِنَ التَّرْجِيبِ, وَهُوَ التَّعْظِيمُ.

(
) وَيُجْمَعُ عَلَى (أَرْجَابٍ, ورِجَابٍ, ورَجَبَاتٍ).

() (شَعْبَانُ) مِنْ تَشَعُّبِ الْقَبَائِلِ وَتَفَرُّقِهَا لِلْغَارَةِ.

(
) وَيُجْمَعُ عَلَى: (شَعَابِينَ, وشعبانات).

() (رمضان) مِنْ شِدَّةِ الرَّمْضَاءِ, وَهُوَ الْحُرُّ, يُقَالُ: (رَمِضَتِ الْفِصَالُ) إِذَا عَطِشَتْ.

(
) وَيُجْمَعُ عَلَى: (رَمَضَانَاتٍ, وَرَمَاضِينَ, وَأَرْمِضَةٍ).

() قَالَ: وَقَوْلُ مَنْ قَالَ: إِنَّهُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ خَطَأٌ لَا يُعَرَّجُ عَلَيْهِ وَلَا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ،

(
) قُلْتُ: قَدْ وَرَدَ فِيهِ حَدِيثٌ, وَلَكِنَّهُ ضَعِيفٌ، وَبَيَّنْتُهُ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الصِّيَام.

() (شَوَّالٌ) مِنْ شَالَتِ الْإِبِلُ بِأَذْنَابِهَا لِلطِّرَاقِ.

(
) قَالَ: وَيُجْمَعُ عَلَى: (شَوَاوِلَ وَشَوَاوِيلَ وَشَوَّالَاتٍ).

() (الْقَعْدَةُ) بِفَتْحِ الْقَافِ، قُلْتُ: وَكَسْرِهَا، لِقُعُودِهِمْ فِيهِ عَنِ الْقِتَالِ

وَالتَّرْحَالِ.

(
) وَيُجْمَعُ عَلَى (ذَوَاتِ الْقَعْدَةِ).

() (الْحِجَّةُ) بكسر الحاء، قلت: وفتحها، سمي بذلك؛ لإقامتهم الْحَجَّ

فِيهِ،

(
) وَيُجْمَعُ عَلَى: (ذَوَاتِ الْحِجَّةِ). اهـ المراد

() وأسماء الشهور في الجاهلية:

(
) المُحَرَّمُ: (المُؤْتَمِرُ)

() وصَفَرٌ: (ناجِرٌ)

(
) وربيعٌ الأَوَّلُ: (خَوَّانٌ، وخُوَّانٌ، وخَوَان)

() وربيعٌ الآخِرُ: (وَبْصان، وحُكِيَ لنا: بُصَانٌ أيضاً)

(
) وجُمادَى الأولى: (الحَنِينُ، وحُكِيَت: الحُنَيْن)

() وجُمادَى الآخِرة: (رُبَّى، والرُبَّةُ)

(
) ورَجَبٌ: (الأَصَمُّ)

() وشَعْبان: (عاذِلٌ)

(
) ورمضان: (ناتِقٌ)

() وشَوَّالٌ: (وَعِلٌ)

(
) وذو القَعْدةِ: (وَرْنَة)

(**) وذو الحِجَّةِ: (بُرَكٌ)

() (ومن المراجع):

(
) وكتاب: (المفهم)، للقرطبي (15/ 125)

() وكتاب: (الأزمنة وتلبية الجاهلية)، لقُطْرُب (ص: 47)

(
) وكتاب: (المزهر في علوم اللغة وأنواعها), للسيوطي

(1/ 174)

(**) وكتاب: (جمهرة اللغة), لأبي بكر بن دريد (3/ 1311)

(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) الجمعة 5 / 4 / 1442 هـ.

** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :

https://binthabt.al3ilm.com/13436

رابط المادة الأصلية:
https://binthabt.al3ilm.com/14405

أضف رد جديد