210- التذكير ببعض الفوائد القيمة في الصلاة على نبينا محمد البشير النذير صلى الله عليه وسلم

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أحمد بن ثابت الوصابي [آلي]
مشاركات: 1944
اشترك في: رجب 1437

210- التذكير ببعض الفوائد القيمة في الصلاة على نبينا محمد البشير النذير صلى الله عليه وسلم

مشاركة بواسطة أحمد بن ثابت الوصابي [آلي] »

210- التذكير ببعض الفوائد القيمة في الصلاة على نبينا محمد البشير النذير صلى الله عليه وسلم


سلسلة الفوائد اليومية:

210- التذكير ببعض الفوائد القيمة في الصلاة على نبينا محمد البشير النذير صلى الله عليه وسلم

(**) قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}

() وفي صحيح البخاري (6/ 120)

(
) قَالَ أَبُو العَالِيَةِ: ” صَلاَةُ اللَّهِ: ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ المَلاَئِكَةِ، وَصَلاَةُ المَلاَئِكَةِ الدُّعَاءُ “. اهـ

(**) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « … وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ»

[رواه أبو داود, وصححه الألباني]
(**) وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ، وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ»

[رواه النسائي, وصححه الشيخان]
(**) وعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، -رضي الله عنه- قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ».

قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»،

قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»،

قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»،

قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا

قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ»

[رواه الترمذي, وحسنه الألباني]
() قوله: “أُكثِر الصلاة، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟”.

(
) معناه: أُكثِر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاةً عليك؟]
(**) انظر: صحيح الترغيب والترهيب (2/ 296)

(**) والصلاة عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فيها منافع كبيرة وفوائد كثيرة نذكر منها ما تيسر على سبيل الإيجاز:

(1) فمنها: امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.

(2) ومنها: مُوَافَقَةُ الرب سُبْحَانَهُ وتعالى فِي الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله

عَلَيْهِ وَسلم,

وَإِن اخْتلفت الصَّلَاتَان فصلاتنا عَلَيْهِ دُعَاء وسؤال,

وَصَلَاة الله تَعَالَى عَلَيْهِ ثَنَاء وتشريف كَمَا تقدم

(3) ومنها: موافقة الملائكة الكرام أيضا في ذلك.

(4) ومنها: امتثال أمر رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

(5) ومنها: أَنَّهَا سَبَب لحُصُول العبد الْمُصَلِّي مرّة واحدة على عشر صلوَات من الله جل وعلا.

(6) ومنها: أَنَّهَا سَبَب لحطُّ عَشْر خَطِيئَاتٍ عَنْهُ ،

(7) ومنها: أَنَّهَا سَبَب لرفِع عَشْرُ دَرَجَاتٍ لَهُ.

(8) ومنها: أَنَّهَا سَبَب لكفاية الله العَبْد مَا أهمه.

(9) ومنها: أَنَّهَا سَبَب لغفران الذُّنُوب.

(10) ومنها: أَنَّهَا سَبَب لإِجَابَة دُعَائِهِ إِذا قدمهَا أَمَامه.

(11) ومنها: أَنَّهَا سَبَب لشفاعته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

(12) ومنها: أَنَّهَا سَبَب لقرب العَبْد مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْقِيَامَة

(13) ومنها: أَنَّهَا سَبَب لطيب الْمجْلس وَأَن لَا يعود حسرة على أَهله

يَوْم الْقِيَامَة

(14) ومنها: أَنَّهَا تَنْفِي عَن العَبْد اسْم الْبُخْل إِذا صلى عَلَيْهِ عِنْد ذكره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

(15) ومنها: أَنَّهَا تنجي من نَتن الْمجْلس الَّذِي لَا يذكر فِيهِ الله وَلا يصلى على رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

(16) ومنها: أَنَّهَا سَبَب لرد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّلَاة وَالسَّلَام على الْمُصَلِّي وَالْمُسلم عَلَيْهِ

(17) ومنها: أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه صلى الله عليه وسلم وذكره عنده,

وكفى بالعبد شرفا أن يذكر اسمه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(18) ومنها: أَنَّهَا سَبَب لدوام محبته للرسول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وزيادتها وتضاعفها

وَذَلِكَ عقد من عُقُود الْإِيمَان الَّذِي لَا يتم إِلَّا بِهِ

لِأَن العَبْد كلما أَكثر من ذكر المحبوب واستحضاره فِي قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه تضَاعف حبه وتزايد شوقه إِلَيْهِ وَاسْتولى على جَمِيع قلبه.

(**) وانظر كتاب (جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام), لابن القيم الجوزية – رحمه الله تعالى-(ص: 445)

(**) والله الموفق.

(**) كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي

(**) الخميس 21 / 2 / 1442 هـ

** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :

انقر هنا: https://binthabt.al3ilm.com/11613

==============

رابط المادة الأصلية:
https://binthabt.al3ilm.com/14186

أضف رد جديد