• الفائدة التاسعة عشر

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
عبد الله بن عثمان الذماري [آلي]
مشاركات: 361
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

• الفائدة التاسعة عشر

مشاركة بواسطة عبد الله بن عثمان الذماري [آلي] »

• الفائدة التاسعة عشر

• الفائدة التاسعة عشر
قال الإمام البخاري في الاستئذان 41 -باب من زارَ قوماً فقالَ عندَهم
(6281) -حدَّثنا قُتيبةُ بن سعيدٍ: حدَّثنا محمدُ بن عبدِ الله الأنصاريُّ قال: حدَّثني أبي، عن ثمامةَ، عن أنس: أنَّ أمَّ سُلَيم كانت تَبسُطُ للنبيِّ ﷺ نِطعاً فيَقيل عندَها على ذلك النِّطع، قال: فإِذا نام النبي ﷺ أخذَت من عَرَقهِ وشعَره فجمعَتْهُ في قارورة، ثمَّ جمعَتْه في سُكّ وهو نائم. قال: فلما حضرَ أنسَ بن مالك الوَفاةُ أوصى إليَّ أن يُجعلَ في حَنوطهِ من ذلك السُّكّ، قال: فجُعِل في حَنوطه. [تحفة507] قلت: هَكذَا فِي جَميْعِ الأصُوْلِ المطبُوعَة ثُمامِة، عن أنَس قال: الحَافظ فِي النُكت على الأطرِافِ ج1ص160 هو في خ من رواية ثمامة، عن أم سليم. الخ لا ذكر لأنس فيه إلا في آخره ، وقال في الفتح ج11ص74 قَوْلُهُ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ هَذَا ظَاهِرُهُ أَنَّ الْإِسْنَادَ مُرْسَلٌ لِأَنَّ ثُمَامَةَ لَمْ يَلْحَقْ جَدَّةَ أَبِيهِ أُمَّ سُلَيْمٍ وَالِدَةَ أَنَسٍ لَكِنْ دَلَّ قَوْلُهُ فِي أَوَاخِرِهِ فَلَمَّا حَضَرَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ الْوَفَاةُ أَوْصَى إِلَيَّ عَلَى أَنَّ ثُمَامَةَ حَمَلَهُ عَنْ أَنَسٍ فَلَيْسَ هُوَ مُرْسَلًا وَلَا مِنْ مُسْنَدِ أُمِّ سُلَيْمٍ بَلْ هُوَ مِنْ مُسْنَدِ أَنَسٍ وَقَدْ أَخْرَجَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ فَقَالَ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ مَعْنَى الْحَدِيثِ مِنْ رِوَايَةِ ثَابِتٍ وَمَنْ رِوَايَةِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ وَمِنْ رِوَايَةِ أَبِي قِلَابَةَ كُلُّهُمْ عَنْ أَنَسٍ وَوَقَعَ عِنْدَهُ فِي رِوَايَةِ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ وَهَذَا يُشْعِرُ بِأَنَّ أَنَسًا إِنَّمَا حَمَلَهُ عَنْ أُمِّهِ. انتهى
قلت: الحديث في النسخ المطبوعة الموجودة لدي، ثمامة، عن أنس، أن أم سليم، بدون إسقاط أنس.
ثم حصلت على نسخة خطيه مصورة للبخاري بخط إسماعيل البقاعي فوجدته ص249 موافق للمطبوع.
والله أعلم

رابط المادة الأصلية:
https://aldhamari.al3ilm.com/12911

أضف رد جديد