صفحة 1 من 1

143- المخلوقات بالنسبة لوجود الشر والخير فيها على ثلاثة أقسام

مرسل: الجمعة 25 ربيع الأول 1441هـ (22-11-2019م) 9:59 am
بواسطة أحمد بن ثابت الوصابي [آلي]
143- المخلوقات بالنسبة لوجود الشر والخير فيها على ثلاثة أقسام

سلسة الفوائد اليومية:
143- المخلوقات بالنسبة لوجود الشر والخير فيها على ثلاثة أقسام
** قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في كتابه: (القول المفيد على كتاب التوحيد), (1/ 253):
** قوله: “من شر ما خلق”:
** أي: من شر الذي خلق، لأن الله خلق كل شيء: الخير والشر،
** ولكن الشر لا ينسب إليه، لأنه خلق الشر لحكمة، فعاد بهذه الحكمة خيرا، فكان خيرا.
** وعلى هذا نقول: الشر ليس في فعل الله، بل في مفعولاته، أي: مخلوقاته.
** وعلى هذا تكون “ما” موصولة لا غير، أي: من شر الذي خلق، لأنك لو أولتها إلى المصدرية وقلت: من شر خلقك، لكان الخلق هنا مصدرا يجوز أن يراد به الفعل، ويجوز أيضا المفعول، لكن لو جعلتها اسما موصولا تعين أن يكون المراد بها المفعول، وهو المخلوق.
** وليس كل ما خلق الله فيه شر، لكن تستعيذ من شره إن كان فيه شر، لأن مخلوقات الله تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي:[*]شر محض، كالنار وإبليس باعتبار ذاتيهما، أما باعتبار الحكمة التي خلقهما الله من أجلها، فهي خير.[*]
خير محض كالجنة، والرسل، والملائكة.[*]
فيه شر وخير، كالإنس، والجن، والحيوان.
** وأنت إنما تستعيذ من شر ما فيه شر. اهـ
** والله الموفق .
** كتبها : أبو عبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الأربعاء 23 / 3 / 1441 هـ
** من أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط :

سلسلة الفوائد اليومية المنتقاة
==============

رابط المادة الأصلية:
https://binthabt.al3ilm.com/13626