أسئلة وأجوبة في الحج والعمرة

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

أسئلة وأجوبة في الحج والعمرة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(48) أسئلة وأجوبة في الحج والعمرة

 
تسأل إحدى أخواتي في الله: هل يجوز
أطوف طواف الوداع في الصباح، وأرجع السكن أنام، وسفرنا بعد الظهر أو العصر؟

الجواب:

هذا لا يُجزئ؛ الوقت طويل، إنما من نسي شيئًا
فاحتاج أن يصعد له، أو انشغل بأشياء السفر، أو نزل على طريقه للبقالة، ونحو ذلك لا
بأس به.

وقد نبَّهُوا أنه لا يصلح التسوق بعد طواف الوداع
إذا كان يتأخر كثيرًا.

 وأنه يترك
طواف الوداع حتى ينتهي من جميع أشغاله؛ حتى لا يُشغل بعد طواف الوداع، والله أعلم.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/06/48.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(50) أسئلة وأجوبة في الحج والعمرة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(50) أسئلة وأجوبة في الحج والعمرة

 

تسأل إحدى أخواتي في الله: تقول: هي تريد أن تحج عن أمها المتوفاة

وأمها قد حجت سابقًا، وعندها أخت متوفاة لم تحج حجة الإسلام، فأيهما
أولى؟

الجواب:

إذا لم يقم أحد بالحج
عن أخت أمك المتوفاة فالأولى أن تحجي عن خالتك؛ لأنها لم تحج حجة الإسلام، وهي
فريضة.

وأما أمك فالحج عنها
نافلة؛ لكونها قد حجت حج الفريضة.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/05/50.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(51) أسئلة وأجوبة في الحج والعمرة

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(51) أسئلة وأجوبة في الحج والعمرة

 
 

هل الصلاة تضاعف
بمائة ألف صلاة في مكة كلها؟

الجواب:
فيه قولان لأهل العلم:

أحدهما:
أن هذا عام في جميع مكة، ولا يختص بالمسجد الحرام المعروف، وهذا قول الجمهور، وهو
المشهور بين الناس.

الثاني:
أنه خاص بمسجد الكعبة، ونذكر لكم بعض أدلته؛ لقلة من ينتصر له، ويذكر أدلته-مع أنه
الصواب-، ولكن أحيانًا الشهرة تغلب بعض الناس.

-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:لا
تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ،
وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى. رواه
البخاري(1189)، ومسلم

(1397).

قال الشيخ ابن عثيمين في «مجموع
الفتاوى»(12/395):
معلوم
أننا لو شددنا الرحال إلى مسجد من مساجد مكة غير المسجد الحرام لم يكن هذا مشروعًا،
بل كان منهيًّا عنه، فما يشد الرحل إليه هو الذي فيه المضاعفة.


- عَنِ
ميمونة بنت الحارث، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ
: «صَلَاةٌ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ
الْمَسَاجِدِ، إِلَّا مَسْجِدَ الْكَعْبَةِ» رواه مسلم (1396). فخص صلى الله عليه
وسلم فضل الصلاة المضاعفة في مسجد الكعبة.

 

-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا
المَسْجِدَ الحَرَامَ» رواه البخاري(1190)، ومسلم(1394).

ووجه الاستشهاد كما بيَّن الشيخ
الألباني: الفضيلة تختص بالمسجد، وليس بمكة كلها؛ بقرينة ذكر المسجد مع مسجد الرسول
عليه السلام حيث قال في الحديث المعروف، ثم ذكر هذا الحديث.

قال: فَقَرْنُ المسجد الحرام مع
المساجد ومع مسجد الرسول عليه السلام يكون هذا قرينة لكون المراد جزءًا من مكة،
وهو مسجد مكة.

وقال رحمه الله قبل ذلك:أنا أفهم من قرينة ذكر المسجد الحرام مع
المسجد النبوي، أن المقصود ليس هو المسجد الحرام بالمعنى العام، وإنما المقصود به
المسجد الذي يصلى فيه وهو مسجد مكة، وليس مكة كلها.«جامع تراث فقه الإمام
الألباني»(8/334).


 وقال الشيخ ابن عثيمينفي«مجموع
الفتاوى»(12/395): كما أن التفضيل خاص في مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام، فهو
خاص بالمسجد الحرام أيضًا. اهـ


-ومما يدل أن مكة لا يقال: كلها داخل في المسجد
الحرام  أنه يجوز فيها البيع والشراء وسائر
ما تنزَّه عنه المساجد. وقد ذكر الحافظ في «فتح الباري» (3 / 451) قول ابن
خُزَيْمَةَ في هذا المعنى.

وذهب من المعاصرين إلى أن الصلاة لا تضاعف بمائة
ألف صلاة إلا في مسجد الكعبة الأئمة الثلاثة: الألباني، والوادعي، و ابن عثيمين في
«مجموع الفتاوى»(12/395).

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/06/51.html

أضف رد جديد