(61)الضعيفة والموضوعة وما لا أصل لها لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «إِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً فَاغْسِلُوا الشَّعْرَ، وَأَنْقُوا الْبَشَرَ» رواه
أبوداود (248)،والترمذي (106).
حكم والدي رَحِمَهُ الله على الحديث: ضعيف.
[استفدته وقيدته من دروس والدي رَحِمَهُ الله]
قلت: وأخرجه أحمد (41/306) من طريق شريك، عن خصيف،
عن رجل، عن عائشة.
وشريك هو
النخعي، وخصيف هو ابن عبد الرحمن الجزري، ضعيفان، وشيخ الجزري مبهم.
وللفائدة الحديث معناه صحيح في تعميم
الجسد بالماء، في غسل الجنابة، البدن والشعر، قال الله تَعَالَى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ
جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ﴾[المائدة: 6]، ويدل له أيضًا حديث عائشة في صفة غسل
الجنابة.
المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/05 ... st_13.html