نصائح وفوائد

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(136)نصائح وفوائد

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(136)نصائح وفوائد

 

                                  ذِكرُ الله بعد الذنب

قال الله تعالى:
﴿
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ
يَعْلَمُونَ (135)
﴾[آل
عمران: 135].

في هذه الآية:

 مدح المتقين المسارعين إلى الخير.

وأن من صفاتهم ذِكْرُ
الله بعد الذنب.

والمراد بذكر الله أعم
من أن يكون باللسان فقط.

قال الشوكاني في «فتح
القدير»(1/437): أَيْ: بِأَلْسِنَتِهِمْ، أَوْ
أَخْطَرُوهُ فِي قُلُوبِهِمْ، أَوْ ذَكَرُوا وَعْدَهُ وَوَعِيدَهُ.

 

وقال الشيخ ابن عثيمين في
«شرح العقيدة الواسطية»(2/18):
ذكروا الله تعالى في نفوسهم؛ ذكروا عظمته، وذكروا عقابه، وذكروا ثوابه للتائبين.

وقال رَحِمَهُ الله في «مجموع الفتاوى»(20/361):
ذكروا عظمة من عَصَوْهُ فخافوا منه، وذكروا مغفرته ورحمته، فسعوا في أسباب ذلك.
اهـ.

 

واللفظ يشمل جميع ما سبق،
فهو يشمل ذكر الله باللسان وذكر الله بالقلب، وسائر ما ذُكِر من المعاني، وكما قال
تَعَالَى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ
اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ
مُبْصِرُونَ (201)﴾[الأعراف].

 قال الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآية من سورة
الأعراف: قَوْلُهُ: {تَذَكَّرُوا} أَيْ: عِقَابَ اللَّهِ وَجَزِيلَ ثَوَابِهِ،
وَوَعْدَهُ وَوَعِيدَهُ، فَتَابُوا وَأَنَابُوا، وَاسْتَعَاذُوا بِاللَّهِ
وَرَجَعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَرِيبٍ.

{فَإِذَا هُمْ
مُبْصِرُونَ} أَيْ: قَدِ اسْتَقَامُوا وَصَحَوْا مِمَّا كَانُوا فِيهِ.

 

الله يرزقنا وإياكم ذِكْرَهُ، ويتوب علينا
وعليكم.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/01/136.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(137)نصائح وفوائد

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(137)نصائح وفوائد

 

                 الفرق
بين بُكًى، بكاء، تباكي


قال ابن
القيم رَحِمَهُ الله في «زاد المعاد»(1/178):

 مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ دَمْعًا بِلَا صَوْتٍ
فَهُوَ بُكًى -مَقْصُورٌ-.

 وَمَا كَانَ مَعَهُ صَوْتٌ فَهُوَ بُكَاءٌ -
مَمْدُودٌ - عَلَى بِنَاءِ الْأَصْوَاتِ.

وَقَالَ
الشَّاعِرُ:

بَكَتْ
عَيْنِي وَحُقَّ لَهَا بُكَاهَا ... وَمَا يُغْنِي الْبُكَاءُ وَلَا الْعَوِيلُ

 

وَمَا
كَانَ مِنْهُ مُسْتَدْعًى مُتَكَلَّفًا فَهُوَ التَّبَاكِي
.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/01/137.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(139)نصائح وفوائد

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(139)نصائح وفوائد

 

المكروه
الوارد على القلب

 

قال ابن القيم رَحِمَهُ الله في « زاد المعاد»(2/327): الْمَكْرُوه
الْوَارِد عَلَى الْقَلْبِ يَنْقَسِمُ بِاعْتِبَارِ سَبَبِهِ إِلَى قِسْمَيْنِ:

 فَإِنَّهُ إِمَّا أَنْ يَكُونَ
سَبَبُهُ أَمْرًا مَاضِيًا، فَهُوَ يُحْدِثُ الْحَزَنَ.

 وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ تَوَقُّعُ
أَمْرٍ مُسْتَقْبَلٍ، فَهُوَ يُحْدِثُ الْهَمَّ.

 وَكِلَاهُمَا مِنَ الْعَجْزِ،
فَإِنَّ مَا مَضَى لَا يُدْفَعُ بِالْحُزْنِ؛ بَلْ بِالرِّضَى، وَالْحَمْدِ
وَالصَّبْرِ وَالْإِيمَانِ بِالْقَدَرِ، وَقَوْلِ الْعَبْدِ: قَدَّرَ اللَّهُ
وَمَا شَاءَ فَعَلَ.

وَمَا يُسْتَقْبَلُ لَا يُدْفَعُ أَيْضًا بِالْهَمِّ، بَلْ إِمَّا أَنْ
يَكُونَ لَهُ حِيلَةٌ فِي دَفْعِهِ، فَلَا يَعْجِزُ عَنْهُ، وَإِمَّا أَلَّا
تَكُونَ لَهُ حِيلَةٌ فِي دَفْعِهِ، فَلَا يَجْزَعُ مِنْهُ، وَيَلْبَسُ لَهُ
لِبَاسَهُ، وَيَأْخُذُ لَهُ عُدَّتَهُ، وَيَتَأَهَّبُ لَهُ أُهْبَتَهُ
اللَّائِقَةَ بِهِ، وَيَسْتَجِنُّ بِجُنَّةٍ حَصِينَةٍ مِنَ التَّوْحِيدِ
وَالتَّوَكُّلِ، وَالِانْطِرَاحِ بَيْنَ يَدَيِ الرَّبِّ تَعَالَى،
وَالِاسْتِسْلَامِ لَهُ وَالرِّضَى بِهِ رَبًّا فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَلَا يَرْضَى
بِهِ رَبًّا فِيمَا يُحِبُّ دُونَ مَا يَكْرَهُ، فَإِذَا كَانَ هَكَذَا، لَمْ
يَرْضَ بِهِ رَبًّا عَلَى الْإِطْلَاقِ، فَلَا يَرْضَاهُ الرَّبُّ لَهُ عَبْدًا
عَلَى الْإِطْلَاقِ. اهـ.

فالمكروه الوارد على القلب:

إما أن يكون في شيء ماضٍ فهو الحزن، يعني: يتذكر أشياء مؤلمة في ماضيه، هذا
يقال له: حزن.

وإما أن يكون في شيء مستقبل، فهذا يقال له: الهم، فإذا كان متوقعًا لمكروه
في المستقبل هذا هَمٌّ.

فما كان في الشيء الماضي فعلاجه أن يدعو الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، وأن
يؤمن بالقدر، وما كان في الشيء المستقبل إن استطاع أن يدفعه فعل، يأخذ بالأسباب،
وإن كان لا حيلة له في دفعه فيوطن نفسه على الصبر، ويكثر من ذكر الله والاستغفار،
وأيضًا يحسن الظن بالله؛ ففي الحديث القدسي: «يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا
عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي» الحديث رواه البخاري (7405)، ومسلم (2675) عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وقد لا يفرق بين الحزن والهمِّ والغَمِّ، قال الشنقيطي
رَحِمَهُ الله في « أضواء البيان»(7/140): وَالْخَوْفُ
فِي لُغَةِ الْعَرَبِ: الْغَمُّ مِنْ أَمْرٍ مُسْتَقْبَلٍ.

وَالْحَزَنُ: الْغَمُّ مِنْ أَمْرٍ مَاضٍ.

وَرُبَّمَا اسْتُعْمِلَ كُلٌّ مِنْهُمَا فِي مَوْضِعِ
الْآخَرِ.

وقال
الشيخ ابن عثيمين رَحِمَهُ اللهُ في «شرح العقيدة الواسطية»(1/367): وقوله: ﴿لا
تَحْزَنْ﴾: نهي يشمل الهم مما وقع وما سيقع؛ فهو صالح
للماضي والمستقبل.
اهـ.

الأدلة كلها فيها النهي عن الحزن؛ لأن الحزن يضعف القلب ويحطم المعنوية،
ويوهن البدن؛ فلهذا الله عَزَّ وَجَل جعل الحزن من الشيطان، قال الله عَزَّ وَجَل:
﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ
بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ (10)﴾ [المجادلة]. وجاء الدليل بالاستعاذة من الحزن لأضراره، فكان
النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يستعيذ بالله من الحزن
مع أنه من مكفرات الذنوب، كما قال النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ
وَسَلَّمَ: «مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلاَ
وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ
يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ»
رواه البخاري
(5641) ومسلم (2573) واللفظ للبخاري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، وَعَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ.

فعلينا أن نسأل الله العافية فإننا في دار الأحزان، وسؤال الله العافية من
الأدعية الجامعة العظيمة، ثبت عَنْ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ عم
النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا
رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ:
«سَلِ اللَّهَ العَافِيَةَ»، فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ: يَا
رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ، فَقَالَ لِي: «يَا
عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ، سَلِ اللَّهَ، العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا
وَالآخِرَةِ». رواه الترمذي (3514).

العافية: دفاع الله عن العبد، يعني: أعم مما قد يظن أن المراد به الصحة،
العافية أعم.

هذا يدل على أن سؤال
الله العافية من الأدعية العظيمة التي ينبغي الإكثار منها، نسأل الله العافية في
الدنيا والآخرة، ونعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/03/139.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(140)نصائح وفوائد

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(140)نصائح وفوائد

 

      الصبر

 

لا يستطيع أحدٌ أن يعبد
الله إلا بالصبر، قال تَعَالَى: ﴿ فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ
تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) ﴾[مريم].

 

 ولا يكون من أئمة الدين إلا بالصبر واليقين، قال
تَعَالَى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا
وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)﴾ [السجدة:24].

 

ولا يهنأ أحد بحياته
إلا بالصبر، فقد ورد عن عمر بن الخطاب: وجدنا خير عيشنا بالصبر.

 

ولا يحافظ أحد على
وقته إلا بالصبر.

ولا يستطيع أحد أن
يترك المعاصي إلا بالصبر. ﴿يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
[آل عمران:200].

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/03/140.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(141)نصائح وفوائد

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(141)نصائح وفوائد

 

      
من النصح أن من ذكر حديثًا يذكر من أخرجه


 

قال الحافظ ابن حجر رَحِمَهُ الله في «
بلوغ المرام»:

 

(وَقَدْ بَيَّنْتُ عَقِبَ
كُلِّ حَدِيْثٍ مَنْ أَخْرَجَهُ مِنَ الأَئِمَةِ؛ لِإِرَادَةِ نُصْحِ الأُمَّةِ)


 

نستفيد منه: أن عزو الحديث إلى من أخرجه من النصح للأمة، فإذا ذكرتِ حديثًا يحسُن أن يقال: أخرجه البخاري ومسلم إذا كان في «الصحيحين»، وإن
كان في أحدهما أخرجه البخاري، أخرجه مسلم، أو في غيرهما، أخرجه
فلان...، هذا من النصح للأمة
.

قال العلامة الصنعاني رَحِمَهُ الله في «سبل السلام»(1/83) في بيان
كونه من النصح للأمة:

وَذَلِكَ أَنَّ فِي ذِكْرِ مَنْ أَخْرَجَهُ
عِدَّةَ نَصَائِحَ لِلْأُمَّةِ:

 مِنْهَا: بَيَانُ أَنَّ الْحَدِيثَ ثَابِتٌ فِي دَوَاوِينِ
الْإِسْلَامِ.

وَمِنْهَا: أَنَّهُ
قَدْ تَدَاوَلَتْهُ الْأَئِمَّةُ الْأَعْلَامُ.

وَمِنْهَا: أَنَّهُ
قَدْ تَتَّسِعُ طُرُقُهُ وَبَيَّنَ مَا فِيهَا مِنْ مَقَالٍ مِنْ تَصْحِيحٍ
وَتَحْسِينٍ وَإِعْلَالٍ.

وَمِنْهَا: إرْشَادُ
الْمُنْتَهِي أَنْ يُرَاجِعَ أُصُولَهَا الَّتِي مِنْهَا انْتَقَى هَذَا
الْمُخْتَصَرَ.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/05/141.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1692
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(142)نصائح وفوائد

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(142)نصائح وفوائد

 

                    

                          التأمل في هذه الأوصاف

 

قال ابن القيم رحمه الله في «الفوائد» (155): من عَلَامَات
السَّعَادَة والفلاح:

 أَن العَبْد كلما زيد فِي
علمه زيد فِي تواضعه وَرَحمته.

 وَكلما زيد في عمله زيد فِي
خَوفه وحذره.

 وَكلما زيد فِي عمره نقص من
حرصه.

 وَكلما زيد فِي مَاله زيد
فِي سخائه وبذله.

 وَكلما زيد فِي قدره وجاهه
زيد فِي قربه من النَّاس وَقَضَاء حوائجهم والتواضع لَهُم.

 

وعلامات الشقاوة:

 أَنه كلما زيد فِي علمه زيد فِي كبره وتيهه.

 وَكلما زيد فِي عمله زيد فِي فخره واحتقاره
للنَّاس وَحسن ظَنّه بِنَفسِهِ.

 وَكلما زيد فِي عمره زيد في حرصه.

 وَكلما زيد فِي مَاله زيد فِي بخله وإمساكه.

 وَكلما زيد فِي قدره وجاهه زيد فِي كبره وتيهه.

 وَهَذِه الْأُمُور ابتلاء من الله وامتحان
يَبْتَلِي بهَا عباده، فيسعد بهَا أَقوام ويشقى بهَا أَقوام. اهـ.

 

فيُتأمَّل في هذه
الأوصاف، ومن أي القسمين ترى حالك؟

الأوصاف الأولى أوصاف
عالية، ومحاسن سامية. ومن أوصاف أهل السعادة.

والأوصاف الثانية
أوصاف سيئة، وأخلاق رديئة، والاتصاف بها من علامات الشقاوة.

 

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2025/06/142.html

أضف رد جديد