الاختيارات لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1461
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

الاختيارات لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(198)الاختيارات لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

 

س: بنت بكر
اتُّهِمت بالزنا ونفَت ذلك،  فما حكم
التأكد بالكشف عنها عند الطبيبة؟

جـ: هذا
من التنطع، وقصة ماعز مشهورة في إعراض النبي & عنه ثلاثًا؛ لعله يستر نفسه([1]).

[سمعته من والدي الشيخ مقبل بن هادي الوادعي
رَحِمَهُ الله]

 

وقد ذكر مشهور حسن في
كتابه «المروءة»(1/127)
عن الأقفَهسِي في «رفع الجناح»(33): لو أن البنت ادَّعَتْ أن بكارتها زالت بوطْءٍ
حرام أو شبهة، وأنكر الأب.

قال: فإنها تُصدَّق ولا تكشف؛ لما في الكشف
من هتْكِ المروءة، وزوال الحِشْمَةِ.

([1]) رواه البخاري(5270
ومسلم (1691) عَنْ جَابِر بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/07/198.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1461
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(199)الاختيارات لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(199)الاختيارات لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

 

حكم ذبيحة الكتابي إذا سمى غير الله، كقول: بسم المسيح:

 

الكتابي إذا ذبح وسمَّى بغير الله، كقوله: (بسم المسيح)، فتؤكل ذبيحته؛
لعموم قوله تعالى: ﴿ وَطَعَامُ الَّذِينَ
أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ﴾[المائدة:5].

وإذا كان
الكتابي قد خرج من يهوديته أو نصرانيته إلى الإلحاد والفلسفة، فلا تحل ذبيحته، سمى
الله أو سمى غيره.

 

[استفدته وقيدته من
دروس والدي الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رَحِمَهُ الله]

 

وهذا
ما أفتى به الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تَعَالَى في شأن الكتاب إذا ذبح وسمى غير
الله.

ففي
مقطع صوتي له قُدِّم له سؤال، ما نصه:

 إذا حضرت عند ذبيحة الكتابي ونطق باسم المسيح
عند الذبح، فهل يجوز لي أن آكل من هذه الذبيحة؟

جواب الشيخ: الله
أباحها وهو يعلم أنهم يقولون هذا، فما دام أن الله أباحها فهي ذبائح اهل الكتاب،
فتؤكل.

وإن تركتَها أنت؛ من
باب الكراهية أو من باب التعفف فلكَ ذلك، لكن ما تقول: حرام، والله يقول: حلال، ﴿ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ
حِلٌّ لَهُمْ﴾[المائدة:5].

 

المصدر
https://alwadei967.blogspot.com/2024/10/199.html

أضف رد جديد