(طلب عاجل ، وسريع) أرجو التعاون

يشمل هذا القسم كل موضوع لا يندرج تحت الأقسام المخصصة
أضف رد جديد

كاتب الموضوع
حسام أبو قتادة
مشاركات: 19
اشترك في: محرم 1437

(طلب عاجل ، وسريع) أرجو التعاون

مشاركة بواسطة حسام أبو قتادة »

بسم الله الرحمن الرحيم

- طلب عاجل -

يوجد بعض فقرات من متن الأصول الثلاثة لَمْ نَعْثُر لشرح صوتي لشيخنا العلامة الفقيه أبي عبد الله عبد الرحمن بن مرعي العدني - رحمهُ الله - عليها لا في تسجيلات الدعوة بالفيوش ، ولا في موقع علماء الدعوة السلفية في اليمن ، ولا في غيرها من المواقع فَمَن يُوْجَد عنده هذه المادة الصوتية فليرسلها لي حتى أواصل التفريغ ، وجزاه الجنة.

فقرات المتن التي نبحث عن شرحها المفقود :

(فَدَلِيلُ الشَّهَادَة ِ: قَوْلُهُ - تَعَالَى - : (شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ اله إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ اله إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
وَمَعْنَاهَا : لا مَعْبُودَ بِحَقٍّ إلا اللهُ ، وَحَدُّ النَّفْيِ مِنْ الإِثْبَاتِ [لا إله] نَافِيًا جَمِيعَ مَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ [إِلا اللهُ] مُثْبِتًا الْعِبَادَةَ للهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ فِي عِبَادَتِهِ ، كَمَا أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ فِي مُلْكِهِ.
وَتَفْسِيرُهَا : الَّذِي يُوَضِّحُهَا قَوْلُهُ - تَعَالَى - : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآء مِّمَّا تَعْبُدُونَ * إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ * وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) ، وقَوْلُهُ - تَعَالَى - : (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ).
وَدِليلُ شَهَادَةِ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ : قَوْلُهُ - تَعَالَى- : (لَقَدْ جَآءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ).
وَمَعْنَى شَهَادَة أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ : طَاعَتُهُ فِيمَا أَمَرَ ، وَتَصْدِيقُهُ فِيمَا أَخْبَرَ ، واجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ وَزَجَرَ وأَلا يُعْبَدَ اللهُ إِلا بِمَا شَرَعَ.
وَدَلِيلُ الصَّلاةِ ، وَالزَّكَاةِ ، وَتَفْسِيرُ التَّوْحِيدِ : قَوْلُهُ - تَعَالَى - : (وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ).
وَدَلِيلُ الصِّيَامِ : قَوْلُهُ - تَعَالَى - : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
وَدَلِيلُ الْحَجِّ : قَوْلُهُ - تَعَالَى - : (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ).
الْمَرْتَبَةُ الثَّانِيَةُ : الإِيمَانُ.
وَهُوَ : بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً ، فَأَعْلاهَا قَوْلُ لا اله إِلا اللهُ ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الإِيمَانِ.
وَأَرْكَانُهُ سِتَّةٌ : كما فى الحديث : (أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ ، وَمَلائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ).
وَالدَّلِيلُ عَلَى هَذِهِ الأَرْكَانِ السِّتَةِ : قَوْلُهُ - تَعَالَى - : (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ).
ودليل القدر : قَوْلُهُ تَعَالَى : ( ِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ).
الْمَرْتَبَةُ الثَّالِثَةُ : الإِحْسَانُ.
أركانه : وله رُكْنٌ وَاحِدٌ كما فى الحديث : (أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِن لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ).
وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ - تَعَالَى - : (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ).
وقَوْلُهُ - تَعَالَى - : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ).
وقَوْلُهُ - تَعَالَى - : (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ).
وَالدَّلِيلُ مِنَ السُّنَّةِ : حَدِيثُ جِبْرِيلَ الْمَشْهُورُ عَنْ عُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ ، شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعْرِ ، لا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ ، فَجَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ........).

إلى هُنَا لَمْ نَعْثُرْ على شرح صوتي للشيخ العلامة عبد الرحمن العدني - رحمه الله - عليه.

وأمَّا تكملة الحديث : (.... َأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلامِ فَقَالَ: (أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إله إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، وَتُقِيمَ الصَّلاةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنْ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلا) قَالَ : (صَدَقْتَ) ، فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ.
قَالَ : (أَخْبِرْنِي عَنِ الإِيمَان) قَالَ : (أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ ، وَمَلائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ) قَالَ : (صَدَقْتَ) قَالَ : (أَخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ) قَالَ : (أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ) قَالَ : (أَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ) قَالَ : (مَا الْمَسْؤُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ) قَالَ : (فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَاتِهَا) قَالَ : (أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ) قَالَ : فَمَضَى، فَلَبِثْنَا مَلِيَّا ، فَقَالَ : (يَا عُمَرُ أَتَدْرُونَ مَنِ السَّائِلِ؟) قُلْنَا : (اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ) قَالَ : (هَذَا جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ أَمْرَ دِينِكُم).

أمَّا هذهِ التكملة ، وما تلاها من متن الأصول الثلاثة إلى نهاية هذا المتن فالتسجيلات الصوتية لشرح شيخنا عبد الرحمن العدني - رحمه الله - عليها موجود ، وسنقوم بتفريغهِ - إن شاء الله - بعد أَنْ نُفَرِّغ الشرح المفقود حينما نعثر عليهِ.
فنرجو التعاون معنا ، وبسرعة إن أمكن ذلك.
ولشيخنا عبد الرحمن - رحمه الله - شرحان على متن الأصول الثلاثة الأول كان في مسجد الأنصار بمديرية المنصورة بمحافظة عدن ، والثاني كان في دار الحديث بالفيوش ، فمن كان عنده التسجيل الأول أو الثاني وفيه الشرح المفقود فليتعاون معنا ، ويرسل التسجيل لنا حتى نقوم بالتفريغ ، وجزاه الله الجنة.

كتبه : أبو قتادة حسام بن أحمد العدني
- غفر الله له ولوالديه -
دار الحديث بالفيوش.

للتواصل :

رابط صفحتي في الفايس بوك :
http://www.facebook.com/abo.ktada.hosam

رابط صفحتي بتويتر :
twitter.com/abo_ktada_hosam

أضف رد جديد