علامات أهل الأهواء وانطباقها على الحجاورة الصماء العلامة الأولى: (الطعن في العلماء)

يشمل هذا القسم كل موضوع لا يندرج تحت الأقسام المخصصة
أضف رد جديد

كاتب الموضوع
عبدالملك الإبي
مشاركات: 274
اشترك في: شوال 1436

علامات أهل الأهواء وانطباقها على الحجاورة الصماء العلامة الأولى: (الطعن في العلماء)

مشاركة بواسطة عبدالملك الإبي »

بسم الله الرحمن الرحيم

علامات أهل الأهواء وانطباقها على الحجاورة الصماء

العلامة الأولى: (الطعن في العلماء)

الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
ففقد أسرف الحجاورة -هداهم الله- أيما إسراف في التبديع والتفسيق في أهل السنة، وكنت أظن أنهم بعدما حصل من الفتن العظام سينزجرون ويتعظون، لكنهم للأسف الشديد ما زالوا مواصلين بين الحين والآخر في هذا الجرم العظيم والمنكر الفظيع إذا تمكنوا من ذلك!
كالعقارب تدفن رؤوسها فإذا تمكنت لدغت.
وقد أحببت أن أبين بإذن الله هاهنا أن حال تبديع الحجاورة لأهل السنة كما قيل: (رمتني بدائها وانسلت).

فأقول مستعينا بالله: من أبرز علامات أهل البدع والأهواء التي عُرِفوا بها على مر التاريخ: الطعن في علماء أهل السنة ودعاتهم والسخرية منهم والتحقير لهم والتنفير عنهم ورميهم بما هم منه براء.

قال الإمامان أبو زرعة وأبو حاتم رحمهما الله: «من علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر» أخرجه عنهما اللالكائي في ”شرح أصول اعتقاد أهل السنة“ (1/200، 204).
وقال الإمام أحمد بن سنان الواسطي رحمه الله: «ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث، وإذا ابتدع الرجل بدعة نُزِعَت حَلاوةُ الحديث من قلبه». أخرجه الحاكم في ”علوم الحديث“ (4) والخطيب في ”تاريخ بغداد“ (10/329).
وقال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمه الله: «مِن عادة أهل البدع إذا أفلسوا من الحجة وضاقت عليهم السبل؛ تروحوا إلى عيب أهل السنة وذمهم ومدح أنفسهم». ”الدرر السنية في الأجوبة النجدية“ (5/100)

وقال شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله: «ومن علامات الحزبيين أنهم يسخرون من العلماء ويُزَهِّدون في مجالسة العلماء، وهذا مما تقر به أعين أعداء الإسلام، بل مما تقر به أعين الشياطين، والله المستعان» ”غارة الأشرطة“ (1/355).


ومن الذين ظهرت فيهم هذه العلامة على حقيقتها الفِرقَة الحدادية الذين يمثلهم في اليمن الحجاورة.
بل لا أعلم فرقة من الفرق المنتسبة للسنة في هذا العصر أكثر طعنا في أعراض علماء أهل السنة منهم؛ فقد فاقوا بذلك كثيرا من أهل البدع والتحزب عياذا بالله.

مكث هؤلاء القوم ثمان سنوات متتاليات وهم يطعنون سرا وجهارا ليلا ونهارا حضرا وسفرا شعرا ونثرا صغارا وكبارا رجالا ونساء في العشرات من علماء أهل السنة ودعاتهم في أقطار شتى ويحزبونهم ويبدعونهم ويفسقونهم ويضللونهم ويطعنون فيهم بما هم منه براء.

وليس هذا مقصورا على كبارهم بل فتحوا المجال للولوغ في هذا المرتع الوخيم والجرم العظيم حتى للنساء والأطفال والأغمار، عياذا بالله.

وليس مقصورا أيضا على الدروس العامة بل أمر الحجوري بالطعن في هؤلاء السلفيين الذين يلقبهم بالحزب الجديد في الدروس الخاصة!

ولم يكتفوا بهذا الغلو في الطعن في علماء السنة حتى قاموا بنظم بعض الأبيات الشعرية القصيرة ليحفظها الأطفال الصغار عن ظهر قلب بمنزلة الوِرد سموها: (تحصين الصبيان من حزبية عبد الرحمن!!!) أو بهذا المعنى.
ويدعو اللهَ أحدُهم قائلا: اللهم أزغ قلب عبد الرحمن!!!
فهل وجدتم مثل هذا الغلو والتخوض في أعراض السلفيين باسم الغيرة على السنة على مر التاريخ؟!!!
هل وجدتم مثل هذه الفوضى في الجرح والتعديل على مرِّ التاريخ؟!

وعلى سبيل المثال فقد طعن الحجوري أو أقر الطعن في (126) من خيار السلفيين في اليمن ممن ذكرهم هو مثنيا عليهم في كتابه (الطبقات) على حسب ما وقفت عليه.
وكأن الله ألقى في قلب الحجوري تأليف الطبقات ليصير حجة عليه فيما بعد.
كما أشاد الحجوري –هداه الله- بملزمة العمودي (بداية الانحراف ونهايته) التي طعن فيها في نحو (140) شخصا من السلفيين والدعاة إلى الله زيادة على الذين ذكرهم الحجوري في كتابه الطبقات.
فيصير مجموع من طعن فيهم الحجاورة من السلفيين في اليمن من المشايخ والدعاة ونحوهم (266) ما بين عالم أو داعية أو قائم على مسجد أو ثغرة وما شابه ذلك!!!
وهذا على حسب ما في ملزمة العمودي وبعض الملازم! وإلا فبقي غيرهم ممن طعنوا فيهم في عشرات الملازم الأخرى!!!
هذا دون العلماء وطلبة العلم والدعاة إلى الله الذين قدحوا فيهم في غير اليمن!!!
فماذا أبقى الحجاورة للدعوة السلفية في اليمن، إذا كان حماتها وحملتها والقائمون بنشرها مبتدعة ضلال فجار؟!!!

والخلاصة عند الحجاورة هي ما ذكره العلامة ربيع حفظه الله بقوله متحدثا على لسان الحجاورة: كل السلفيين الآن مبتدعة! كلهم مبتدعة! دعاة وعلماء كلهم تحت قدميه! كل الدول مشحونين شحنا ضد السلفيين والسلفية! حرب لا نظير لها!
مدارس بالألوف المؤلفة كلهم على المنهج السلفي، كلهم –يعني عند الحجاورة- تحت الأقدام! في المملكة في اليمن في الجزائر في كل البلدان! كل شيء تحت الأقدام! (مقطع صوتي بتاريخ 1/5/1433هـ)

وعلى سبيل المثال فجميع السلفيين في اليمن دون استثناء من علماء ومشايخ ودعاة وعوام ونحوهم ينقسمون عند الحجاورة إلى قسمين:
الأول: متحزبة ضلال فجار و ... و ... و ... إلخ وهم الذين صرحوا بعدم تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله.
الثاني: واقفة وهم الذين لم يتعرضوا للحجاورة بشيء، لكنهم لم يوافقوهم على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله، وهؤلاء عندهم أخطر وأعظم ضررا من القسم الأول!
سبحان الله! أين وصل الغلو بهؤلاء القوم!!!
وحتى لا يكون الكلام عاريا عن الدليل فهاك أخي الكريم غيضا من فيض وقطرة من مطرة من مئات الأشرطة والملازم من طعن الحجاورة في علماء أهل السنة ودعاتهم جملة وتفصيلا.
مقتصرا على شيء يسير من طعونهم في العلماء والدعاة وطلاب العلم البارزين، وإلا فالاستيعاب يطول جدا، ومن أراد المزيد فعليه بشبكة آكلي اللحوم السلفية المسماة بشبكة العلوم السلفية، ليرى ما يقشعر جلده من تهوك هذه الفرقة الحدادية في أعراض العلماء، وغلوهم في الطعن فيهم وفي مدح أنفسهم بما قد لا يوجد عند غيرهم من أهل البدع الآخرين.
وهذه النقولات إمَّا من كلام الحجوري نفسه أو من إقراره وإشادته بذلك.
وقد بدأت بذكر من طعن فيه الحجاورة من علماء أهل السنة من خارج اليمن مستقيا غالبها من رسالة الشيخ رشاد القدسي وفقه الله: (المختصر في بيان بعض مخالفات الحجوري لما عليه أهل الحديث والأثر).
ثم ثنيت بذكر شيء من طعنهم في علماء ودعاة أهل السنة في اليمن، مقتصرا على كلامهم على العلماء المعاصرين دون المتقدمين فذاك يحتاج إلى بحث مستقل.


فمن العلماء المعاصرين الذين طعن فيهم الحجاورة من القسم الأول:

1- اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
قال الحجوري: (في هذه الأيام صار الناس يثقون بعلي حسن بن عبد الحميد، ومشهور، وبقية طلاب الألباني أحسن من وثوقهم في اللجنة الدائمة، والناس قد كرهوا التزحلق فمن ثبت على السنة أحبوه).

2- فضيلة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله.
قال الشيخ رشاد القدسي حفظه الله في رسالته القيمة (المختصر في بيان بعض مخالفات الحجوري لما عليه أهل الحديث والأثر): في شريط (أسئلة شباب مسجد الاستقامة) في (الحديدة) (11/ربيع الأول 1432هـ ) طعونات كثيرة في الشيخ ربيع وإليك أكثرها:
1- لمزه الشيخ بالعنصرية وأنه صاحب مكائد، يسعى إلى فك الدعوة.
2- وصفه الشيخ بأنه خصم لأهل الحق ومتحيز لأهل الباطل، وأنه شجع المبطلين على الدعوة.
3- وصفه بأنه ما أحد يأتيه من دماج إلا ويرجع من عنده، وقد صار مفتوناً.
4-ألقي بتاريخ (14/ربيع أول/1432هـ ) على رأس الحجوري قصيدة لجويهل أسماها: ½النصح البديع للشيخ ربيع¼ ساق صاحبها أبياتا وصف الشيخ ربيع فيها بأنه قد صار مُخَذِّلاً، ماكراً، مؤذياً، مُرجفاً، وأن زهوره- أي جهوده الدعوية- قد ذبُلَت، وأنه يجري وراء الكثرة الحزبية، وأنه مقدوح في مصداقيته! اهـ
وبعد هذا كله أيده الحجوري بقوله: (أما قصيدة أخينا نجيب التي قرأها فهي نصيحة، وليس الشيخ ربيع، ولا أنا ولا أنت، ولا من هو أكبر منا، أرفع من النصح...) اهـ بتصرف.

3- فضيلة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله.
كلام الحجوري في هذا الشيخ كثيرٌ جداً! ومن ذلك قوله عنه: (حزبي فاجر، فيه علامات النفاق، حزبي مفتري، دجال من الدجاجلة، ضال منحرف، رجل مفسد، عدو للسنة، مخذول، أحمق، سفيه، أعمى البصر والبصيرة، فارغ، مغمور غير معروف، شاق للدعوة السلفية، شبه المختلط، درعاً للحزبيين، ما جعل الله في عمره البركة، ضايع من الضايعين، مفسد من المفسدين، يخشى عليه الزندقة، أخزى الله عبيداً كما يخزي الشيطان) راجع (المختصر في مخالفات الحجوري) للشيخ القدسي حفظه الله.

4- فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله.
طعن فيه الحجوري ومن معه بعدة طعونات ومنها قوله عنه: (حاقد، باغي، مفتري).
وقال مخاطبا إياه: (تقولون عني: سفيه! كأني أتابع البغايا في الشوارع! أنتم السفهاء، أنتم الكذبة الفجرة، أنتم البغاة، أنتم الظلمة، أنتم المفرقون للدعوة، وسيصلكم دعاء الصالحين يا فجرة، وأنتم عندكم كبر وغطرسة).
وقال: (عرف الناس أنكم متعصبون فتَّانون للدعوة السلفية في اليمن، قاتلكم الله).

5- فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله.
رماه الحجوري بأنه على وتيرة الإخوان المسلمين، وأنه يمزق لحيته، وأنه ينعش الإخوان المسلمين! ويزحزح السلفيين! وأنه مقلد للقرضاوي!!

6- فضيلة الشيخ وصي الله بن عباس حفظه الله.
وصفه الحجوري بتاريخ (4/4/1427هـ): أنه تراثي.

7- فضيلة الشيخ محمد بن علي فركوس حفظه الله.
قال فيه الحجوري: ليس على الجادة، يحذر من تقعيداته وتأصيلاته ولا ينشغل بالرد عليه، وفتاواه ركيكة يبنيها على قواعد ضعيفة!!! (فأذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون) (ص34)

8- فضيلة الشيخ محمد بن سعيد رسلان.
قال فيه الحجوري: ليس على الجادة!!! (فأذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون) (ص35)


طعن الحجوري الإجمالي في جميع السلفيين في اليمن

أحب أن أذكر بإذن الله هنا جملة من طعن الحجاورة في مجموعة من خيار السلفيين من حيث العموم ثم طعنهم في جملة من خيار الدعاة إلى الله وحملة السنة في اليمن من حيث التنصيص.
فقد قسم الحجاورة السلفيين في اليمن إلى قسمين
القسم الأول: من يلقبونهم بالحزب الجديد.
وهؤلاء وصفهم الحجوري بقوله: حزب فاجر لا يتورع وجوه متعددة وأعمال نفاقية عندهم.
حزب فاجر حزب كذاب حزب ماكر حزب خبيث والله.
فجرة فسقة حزبيون أصحاب دنيا ضايعون ضلال حمقى بغاة على الدعوة غوغاء عصاة.

ولم يكتف الحجاورة بتبديع هذا الصنف من الدعاة الأخيار حتى عرضوا وألمحوا بتكفيرهم.

فقد أقر الحجوري وصف يوسف الجزائري لهؤلاء الأخيار بأنهم انقلبوا شر منقلب!
وراجع وقدم لرسالة عبد الحميد الحجوري (الخيانة الدعوية) التي عرَّض فيها بتكفير هؤلاء الدعاة بقوله فيها ص (188): وسترى فيما أذكر أن هؤلاء يسيرون على طريقة فرعون وهامان وأبي جهل، وكثيرين من الكهان، وعلى طريقة ابن أُبي المنافق اهـ
وقال العمودي في رسالته (كشف الغطاء) الفقرة (16) مخاطبا الشيخ عبد الرحمن رحمه الله بخطاب اليهود والنصارى: السام عليك وعلى أتباعك!!!
والتوسع في التكفير لأهل الإسلام علامة بارزة على أهل الأهواء بمفردها.

القسم الثاني: الذين لقبهم الحجاورة بالواقفة.
وهؤلاء وصفهم الحجوري بأنهم مقلدة مرضى صيد الفتن صيد المشايخ عندهم قصور في الاستقامة واللجوء إلى الله عز وجل.
وأذن بنشر ملزمة العمودي التي ملأها سبا وشتما لهذا الصنف من أهل السنة.
وهؤلاء أخطر وأضر عند الحجاورة من القسم الأول، قياسا منهم على نص الإمام أحمد على أن الواقفة في القرآن أضر من المصرحين بخلق القرآن!!! سبحان الله! ما أفسده من قياس! وما أعظمه من غلو وإجحاف!



مِن طعن الحجاورة في علماء أهل السنة في اليمن

أما طعن الحجوري في علماء ومشايخ أهل السنة في اليمن فقد بلغ مبلغا عظيما يفوق الحصر عياذا بالله!
وهاك نزرا يسيرا من ذلك يدل على ما وراءه.

1- رميه لهم بالمضادة للدعوة السلفية.
قال الحجوري مخاطبا مشايخ أهل السنة في اليمن: (أنتم مخطئون في هذه القضية تماما، أقسم بالله أنكم فيها مخطئون في قولكم بهذا الذي تضادون به الدعوة من طرف خفي، سواء فهم الناس منكم هذا أو لم يفهموا).

2- رميه لهم بالمكر والتخاذل.
قال الحجوري: (وهناك آخرون أيضا من الدعاة والمشايخ هداهم الله الواقع أنهم عندهم تخاذل، وبعضهم يستعمل طريقة المكر، وهذا كله يضر بالدعوة، فلا تخاذل ولا مكر ولا تميع)!!! شريط (أداء الواجب المفروض)

3- رميه لهم بالفسق والفضول.
قال الحجوري معرِّضًا بعلماء أهل السنة الذين أفتوا بتوقيف ملازم الحجاورة: (أين أخونا يوسف الجزائري؟ قولوا له ينشر رسالته فيها كلام طيب ينشرها على الانترنت قبل الطبع، هو يريد يطبعها، والذي يقول وقفها يعتبر فاسق، أنا أعتبره فاسقاً وفضولي).
مع أن الذي أفتى بتوقيفها أيضا بعد ذلك العلامة ربيع حفظه الله. فهل هو فاسق وفضولي أيضا؟!

4- تهديده لهم بإهانة كرامتهم.
قال الحجوري: (والله لو أعلم أن واحداً وقَّف شريطاً لي لأهين كرامته كائنا من كان، لأهين كرامته وأفضحه، أو وقَّف ملزمة لي، هذا حاصله فإنه ما فيه أحد وزير إعلام علي أصلاً) (نصيحة الأحباب)
وهذه المقالة كانت في (7محرم 1429هـ ) بعد بيان المشايخ الصادر في (5 محرم/1429هـ)
مع أن ممن أفتى بتوقيفها أيضا العلامة ربيع حفظه الله.
وهذا التهديد والجرأة مع كون المشايخ أصدروا البيان في توقيف الملازم والأشرطة من الجانبين.

5- رميه لهم بالخيانة.
قال الحجوري: (أنا أعتبر الذي ينصح بالدراسة في الفيوش خائن؛ لأنه يخون الناس، وهو يستحق أن يحذر منه، صحيح). (أسئلة من المهرة)


6- رميه لهم بالكر على الدعوة.
قال الحجوري: (هذه الطريقة التي يسلكونها أشد من طريقة عبد الرحمن الذي خرج وتميز راح له وحده، أما هؤلاء بِطَّاش وفي الوسط باسم الله، وكر على الدعوة من أناس نحسبهم أنهم يبغضون الفرقة أشد البغض). (أسئلة الجياحي)


7- رميه لهم بالغفلة أو بالحقد أو أنه ملبَّس عليهم.
قال الحجوري هداه الله: (الذي يقول عبد الرحمن العدني ما هو حزبي، إما ملبس عليه أو مغفل أو واحد صاحب حقد يريد عنز ولو طارت) (التأكيد لحزبية العدني رقم 8)
وهذا الطعن شامل لجميع علماء أهل السنة في اليمن وفي غيرها الذين صرحوا بسلفية الشيخ عبدالرحمن العدني رحمه الله.


8- رميه لهم بالحسد والعناد لدعوة أهل السنة.
قال الحجوري: (المشايخ عندهم عناد وعندهم حسد، هذا الذي قتلهم وجعلهم ينحازون إلى العدني، -أعني بعضهم إن لم يكن كلهم- شيء من الحسد، وشيء من العناد للمسألة التي يريدونها أن تنفذ بالعضلات...) (أسئلة منطقة الديس بحضرموت).
وقال عن فتوى علماء السنة بتوقيف الملازم الصادرة منه في الفتنة: (كل من أفتى بذلك فتواه باطلة، فكل من قال ذلك فهو معاند لدعوة أهل السنة، ومعاضد لدعوة المضادين لهم) (أسئلة أصحاب الخيسة)

9- تشبيهه لهم بالبقر.
قال الحجوري: الذي ما يرى حزبية عبد الرحمن أنا أعتبره بقرة!
وهذا الطعن البذيء شامل لجميع علماء أهل السنة في اليمن وفي غيرها الذين لم يحزبوا الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله.
وهذا التحامل والتطاول على علماء السنة في اليمن وفي غيرها أيضا؛ لأنهم كانوا حجر عثرة وشوكة كبرى في طريق الحجوري في التفسيق والتبديع وإخراج الدعوة عن مسارها الصحيح.



وأما طعونه في علماء الدعوة السلفية في اليمن وعلى رأسهم الذين أوصى الإمام الوادعي أهل السنة في اليمن بالرجوع إليهم عند النوازل فمن ذلك.

1- فضيلة الشيخ محمد بن الوهاب الوصابي رحمه الله.
طعونات الحجوري - أصلحه الله – في شيخه العلامة الوصابي رحمه الله أكثر من أن تحصر ومن تلك الطعونات الآثمة قوله عنه: (دجال من الدجاجلة، فارغ، مفتون، منحرف). شريط (نصيحة الأحباب)
وقوله عنه: (خيانته على الدعوة كبيرة، جناية كبيرة، وهكذا التحريش الذي استفاده من الشيطان، كأنه من تلاميذ عبد الله بن سلول) شريط (أسئلة من لحج)
وقوله عنه: (كذاب، حامل راية الشيطان، محرش، يسير بظلام، كلما كبر طاش وزادت فتنته ومكره، على سنة نفاقية وطريقة إبليسية، يريد يطفئ نور الله، يسيل لعابه على الدنيا، دجال، منحرف، خرَّاص، مُقَلقِل، مُلفلِف، ضال مضل، مخذول، من أهل الباطل، عدو للسنة، المعاصي أرهقته، عسكري وغلام عبد الرحمن).
راجع هذه الأشرطة: [لفت الأمجاد، دفع الارتياب، أسئلة أصحاب الديس الشرقية]
وقال مهيجا طلابه: (أما الآن فابطحوه ما دام تنكر للحق والسنة) شريط (التأكيد لحزبية العدني رقم 7)
وليس للعلامة الوصابي رحمه الله جرم عند الحجوري سوى أنه لم يوافقه على بغيه على الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله.
وإلا فالحجوري هو الذي وصف شيخه العلامة الوصابي رحمه الله فيما سبق بقوله عنه في كتابه (الطبقات): (الشيخ، الجليل، الثبت، الزاهد، الصبور، العالم، الوقور أبو إبراهيم محمد بن عبد الوهاب الوصابي العبدلي، من رؤوس حماة عرين السنة بلا مدافعة، منحه الله السكينة ومحبة السنة وأهلها، مواعظه أغلى من الدرر، وله مركز علمي مبارك بالحديدة، يقيم فيه دروساً نافعة).اهـ


2- فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عمر العدني رحمه الله.
أما الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله فطعونات الحجوري ومن معه فيه بلغت الآفاق؛ فقد نظموا فيه مئات القصائد وأخرجوا فيه مئات الملازم، بل حزبوا وبدعوا العشرات من أهل السنة بسبب عدم تحزيبهم لهذا العالم الجليل رحمه الله.
ومن طعونات الحجوري في هذا العالم الجليل قوله عنه: (دجال من الدجاجلة، حاقد، ماكر، مفتون، حزبي، فاجر، مميع، مريض، رأس عصابة، قبحه الله، قاتله الله، احذروه وحذِّروا منه، واعتبروه من سائر الحزبيين الفاتنين المفتونين وسائر هؤلاء الفجرة الذين معه)
وليس للشيخ عبد الرحمن رحمه الله ذنب عند الحجوري سوى أنه لم يخضع له فيما أراده منه، بل أقبل على شأنه وقام بتأسيس ذاكم الصرح العلمي الشامخ: (دار الحديث بالفيوش).
وإلا فقد وصفه الحجوري فيما سبق بقوله في كتابه (الطبقات) (25): الشيخ الفاضل أبوعبدالله عبد الرحمن بن عمر بن مرعي بن بريك العدني:
1-ذو عقل راجح .
2- آتاه الله من العلم خيراً كثيراً .
3- مع تواضع وأدب جم .
4- وثبات على السنة .
5- له في الفقه دروس مفيدة شرح على دراري الشوكاني نشر بعضه).
وقال فيه أيضاً -كما في شريط له-: (أخونا الشيخ عبد الرحمن رعاه الله، ذو القدم الراسخ، وذو العقل الراجح، وذو العلم المتين، وأنتم تعرفونه، بقاءه في هذا المكان كان والله هو وأمثاله شوكة في أعين وفي حلوق الذين يتربصون بالدعوة، وهو أدرك ذلك من أول يوم؛ منذ أن مات شيخنا رحمة الله عليه.
فأسأل الله رب العالمين أن يجزل المثوبة للشيخ عبد الرحمن؛ بما يقدمه للدعوة من قبل ومن بعد، وبما عليه من التواضع الذي أكرمه الله به ومنحه إياه، وما تواضع عبد لله إلا رفعه الله.
إخواني في الله: إن دعوةً يقوم فيها مثل الشيخ عبد الرحمن وأمثاله يرجى والله خيرها، ويرجى نصرها، ويرجى بثها، ويرجى نفعها، ويرجى محبة الناس لها، ونحمد الله على ذلك (وما بكم من نعمة فمن الله) وهو بين الحين والآخر وإن كان الإخوان يسألونه، وكذلك يثقون به في كل صغيرة وكبيرة وأنا أعرف ذلك، وأُجِلُّهُ الله يعلم من قبل ومن بعد.
الشيخ عبد الرحمن أنتم تعرفونه من قبلي، نعم وقد كان شيخنا عليه رحمة الله يعول عليه بالرسائل والمعضلات، فإن شاء الله يقوم بهذا الواجب ويساعد فيه، وهو أهلٌ لذلك كما تعرفون، والحمد لله رب العالمين، وجزاكم الله خيراً). اهـ


3- فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله.
لم يسلم هذا الشيخ الجليل من قدح الحجوري وعصابته ومن بذاءة لسانهم، رغم رفقه الكبير وحلمه العظيم عنهم! ومنها قول الحجوري: (معبر مركز الإمام صار وكراً للحزبيين).
وقال: (بلغني أنه يقول: ردوا على الحجوري وأنا معكم، لست أهلاً لذلك ترى، ستتقيؤها دماً، وربي تطرش... أنت واعظ، اعرف قدر نفسك... رشَّحوه للتمييع)
(صاحب عاطفة) شريط (نصيحة وعتاب للشيخ الإمام)
وليس للشيخ الإمام حفظه الله ذنب وجرم عند الحجوري سوى أنه لم يوافقه على بغيه على الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله.
وإلا فالحجوري هو الذي وصف الشيخ الإمام فيما سبق بقوله عنه في كتابه (الطبقات) (25-26): (الشيخ الفاضل ذو الهمة العالية أبو نصر محمد بن عبد الله الريمي الملقب بالإمام، أحد أبطال السنة، حسن الكتابة، بليغ الخطابة، واعظ مبدع، وإذا قرأ القرآن لا تكاد تشبع من قراءته، له مركز علمي مبارك بمعبر، تخرج على يديه أعداد الواعظين، وحفاظ القرآن). اهـ كلامه

4- فضيلة الشيخ عبد العزيز البرعي حفظه الله.
قال فيه الحجوري: هو بحاجة إلى أن يتتلمذ. (أجوبة أسئلة أهل الضالع)
وقال عنه: ليس أهلا للفتوى.
وقال عنه وعن الشيخ الإمام: (نعتبرهم مخطئين إلى الصفر فيها، أخشى عليهم الإثم؛ لأن بعض الناس يتبين له الحق في هذه الفتنة الواضحة ثم يأتي بعض الناس زائرا إليهم يمر عليهم وإذا بهم ربما جلسوا معه بمفرده أو جلسوا معهم وخذلوهم عن الطريق التي هم فيها على تبصر ويبقى ذلك مخذَّلا، وبالأخص الشيخ الإمام والشيخ البرعي، والشيخ البرعي أشد في هذا، ولا تدري إلا وخرج مُخذَّلا مرتبكا لا يعرف حيص من بيص)
وفتح الحجوري المجال في شبكة العلوم السلفية لنشر ملازم الأحداث التي تقدح في هذا الشيخ الجليل والعالم المبارك.
والشيخ البرعي حفظه الله كسابقيه من العلماء ليس له ذنب عند الحجوري سوى أنه لم يوافقه على بغيه على الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله ومن معه من أهل السنة.
وإلا فالحجوري هو الذي ذكر الشيخ البرعي في الطبقة الأولى ضمن كبار علماء السنة في اليمن الذين تدور عليهم الفتوى في اليمن.
ووصف الشيخ البرعي في كتابه الطبقات بقوله: (الشيخ الفاضل أبو ذر عبد العزيز بن يحي البرعي، داع إلى الله محنك مقدام، خطيب مفوه، ومدرس مفيد ومؤلف)
وقال عنه وعن الإمام والعدني في شريط (التحذير الأثري من صالح البكري) الصادر بتاريخ 1423هـ : قال الحجوري: (هؤلاء –يعني الإمام والبرعي والعدني- رغم أنفك رغم أنفك يا صالح، هؤلاء من دعاة اليمن، هؤلاء من مشايخ اليمن، بل قل من علماء اليمن، رغم أنفك.
كيف هذا؟! لم أقل هذا أنا فقط بل قاله إمام الدعوة السلفية الذي يضع الكلمة في موضعها. لتعلم أن الشيخ كان يعرف ما لا تعرف، وأن هؤلاء على علم وعلى بصيرة، وقد نفعوا الإسلام بما لم يحصل العشر منك).

5- فضيلة الشيخ محمد الصوملي حفظه الله.
قال الحجوري عن الشيخ معمر القدسي: (كان على خير فلما قرب من جامع الخير تغير).
وفتح الحجوري المجال في شبكة العلوم السلفية لنشر ملازم الأحداث التي تقدح في هذا الشيخ الوقور الداعية المبارك، وتصفه بالمكر والكيد لمساجد السلفيين في صنعاء!
والشيخ الصوملي حفظه الله كسابقيه من العلماء ليس له ذنب عند الحجوري سوى أنه لم يوافقه على بغيه على الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله ومن معه من أهل السنة.
وإلا فقد وصفه في كتابه الطبقات بقوله: (الشيخ الفاضل أبو عبد الحميد محمد بن صالح الصوملي، داع إلى الله بصير، ومدرس مفيد، أمثاله قليل في الكرم ومحبة الدعوة والقيام بأعبائها في صنعاء، مركزه يعتبر معقل أهل السنة الأصل بصنعاء، وقد نفع الله به نفعا عظيما)

6- فضيلة الشيخ عثمان السالمي حفظه الله، القائم على دار الحديث في ذمار.
قال الحجوري عن شيخه السالمي: (متعصب أعمى، ولئن قلت حزبيا فما أبعدت)
وقال عنه: (لا يعرف الفتن عند إقبالها ولا عند إدبارها)

7- فضيلة الشيخ عبد الله بن مرعي العدني حفظه الله القائم على دار الحديث في الفيوش حاليا.
طعن فيه الحجاورة بعدة طعونات فاجرة في عدة ملازم وأشرطة، ومن ذلك قول الحجوري عنه: (حزبي منحرف لص من لصوص الدعوة).
وقوله أيضا: (ابنا مرعي خونة، عملاء، فجرة، حزبيون، قاتلهم الله).

8- فضيلة الشيخ محمد با موسى حفظه الله القائم على دار الحديث في الربصة مسجد السلام.
وصفه الحجوري بأنه من طابور الحزبية الجديدة حسب زعمه.

9- فضيلة الشيخ نعمان بن عبد الكريم الوتر القائم على دار الحديث في بعدان.
قالوا عنه عند أن أعلن تراجعه عن فتنة أبي الحسن: انتقل من فتنة إلى فتنة.
وأذن الحجوري بنشر ملزمة (بلوغ الأرب) التي قال صاحبها (ص23) عن الشيخ نعمان: من المفتونين.



طعن الحجاورة في جملة أخرى من خيار الدعاة إلى الله القائمين على الدعوة في اليمن

ذكرت بفضل الله فيما سبق أن من وقفت عليه ممن طعن فيهم الحجاورة (266) من خيار السلفيين، وقد أحببت أن أضيف هنا بإذن الله ذكر جملة من المشايخ والدعاة إلى الله القائمين على دور حديث وثغرات للسنة هنا وهناك ممن قدح فيهم الحجوري إما بلسانه أو بإقراره وإشادته، فمنهم:

1-الشيخ علي القليصي القائم على مسجد السنة في الحديدة.
وصفه الحجوري بأنه بوق وكذاب.

2-الشيخ عبد الكريم بن قاسم الدولة القائم على الدعوة في الجراحي.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص107) بقوله: حافظ القرآن وخطيب ومدرس.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله أقر العمودي في قوله عنه: (حزبي مسعور مفتون). (بداية الانحراف) (ص27)

3-الشيخ علي بن أحمد الرازحي، صاحب التصانيف المشهورة والبحوث المفيدة.
وصفه الحجوري في تقديمه لرسالة الرازحي (حجاب المرأة المسلمة) بالشيخ الداعي إلى الله الباحث الفاضل.
ووصفه في كتابه الطبقات (ص56) بقوله: خطيب ومدرس، وباحث قوي.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله، أذن الحجوري بنشر ملزمة العمودي (تحذير النجباء) التي وصفه فيها بأنه حزبي منحرف مخذول.

4-الشيخ سعيد الخولاني القائم على دار الحديث بالسوادية.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص35) بقوله: ثبت فاضل يحفظ القرآن ومتونا أخرى مدرس وخطيب.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله أقر الحجوري من وصفه بقوله: مفتون جدا. (تنبيه السلفيين) (ص 20)

5-الشيخ حسن بن عليوة، القائم على دار الحديث في شبوة.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص76) بقوله: داع إلى الله فاضل.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله قال فيه: مميع ممجمج إلى الغاية. (التأكيد لحزبية العدني رقم 3)

6-الشيخ عبد الغفور بن علي الشرجي القائم على مسجد الفردوس أحد معاقل السنة في عدن.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص104) بقوله: خطيب ومدرس.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله قال عنه: متخبط لقلة علمه ولأنه يحب التصدر ولو على أي حال) (التأكيد لحزبية العدني)

7- الشيخ محمد الخدشي أحد كبار القائمين على دار الحديث بالفيوش.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص59) بقوله: حافظ للقرآن، مدرس وخطيب فاضل.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله، أقر العمودي في قوله عنه: (حزبي محترق ومسعور تالف لا يساوي فلسا) (بداية الانحراف)(ص33).

8-الشيخ خالد الغباني الوصابي إمام جامع الخير ونائب الشيخ الصوملي فيه.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص86) بقوله: خطيب ومدرس فاضل، يحفظ القرآن ورياض الصالحين وبلوغ المرام.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله أقر العمودي على قوله عنه: مريض من المرضى في هذه الفتنة. (تحذير النجباء من علي الرازحي)

9- الشيخ حسن بن نور المروعي، المحقق المعروف، والباحث المفيد.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص38) بقوله: مدرس وباحث قوي.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله طعن الحجوري في شيخه عثمان السالمي بأنه لا يعرف الفتن عند إقبالها ولا عند إدبارها بسبب استقباله للشيخ حسن بن نور.

11-الشيخ رشاد الحبيشي الداعية البليغ والواعظ المؤثر.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص87) بقوله: يحفظ القرآن وبلوغ المرام ورياض الصالحين وعمدة الأحكام وصحيح مسلم عدا قليلا منه، خطيب بليغ ثبت في السنة.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله وصفه الحجوري بأنه يلهث وراء الدنيا.

12-الشيخ عبد الرحمن بن بادح العدني أحد كبار الدعاة إلى الله في عدن.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص101) بقوله: خطيب ويدرس.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله أذن الحجوري بنشر ملزمة النخعي التي وصفه فيها بأنه زائغ من الزائغين. (تنبيه السلفيين) (8)

13-الشيخ عبد الله بن علي كردي القائم بالدعوة في عبس.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص35) بقوله: مدرس وخطيب، وله دعوة في عبس.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله قال عنه: اللعَّاب الذي هو في كل فتنة وهو لعَّاب، ما هو حول العلم ولا السنة.

14-الشيخ عبد الحميد المقطري القائم بالدعوة في التربة من محافظة تعز.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص100) بقوله: ثبت مدرس وداع إلى الله.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله أقر العمودي في قوله عنه: (لص من لصوص الدعوة حماسي ومنهجه إخواني. (بداية الانحراف) (ص20)

15- الشيخ عبد الرؤوف بن محمد الردفاني أحد كبار القائمين بالدعوة في عدن.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص100-101) بقوله: حافظ للقرآن وعمدة الأحكام ورياض الصالحين وبلوغ المرام، خطيب ومدرس على سنة.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله أقر العمودي في قوله عنه: (حزبي مسعور وضائع مفتون لا يساوي فلسا (بداية الانحراف)(ص12)

16-الشيخ عبد الكريم بن شايف الضالعي من أبرز القائمين بالدعوة في الضالع.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص105) بقوله: يحفظ القرآن ورياض الصالحين وبلوغ المرام.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله أقر العمودي في قوله عنه: (حزبي مسعور وضايع مفتون رقيق الدين) (بداية الانحراف)(ص22)

17-الشيخ خليل الضالعي من أبرز القائمين بالدعوة في الضالع.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص148) بقوله: يحفظ القرآن وعمدة الأحكام.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله، أقر العمودي في قوله عنه: (ضايع ومفتون (بداية الانحراف) (ص23)

18-الشيخ أحمد بن سعيد شفان أحد المشايخ القائمين بالتدريس في دار الحديث بمعبر.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص35) بقوله: ثبت فاضل يحفظ القرآن ومتونا أخرى مدرس وخطيب.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله وصفه بأنه: حزبي.

19-الشيخ عبد الله القادري أحد القائمين بالتدريس في دار الحديث بمعبر:
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص111) بقوله: يحفظ القرآن وألفية ابن مالك، مدرس وخطيب ثبت وعنده فهم طيب.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله أقر العمودي في قوله عنه: (حزبي مسعور محترق صاحب جدل فارغ ومكر) (بداية الانحراف) (ص15)

20-الشيخ عبد الرحمن الخارفي أحد القائمين بالتدريس في دار الحديث بمعبر:
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص153) بقوله: يحفظ القرآن.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرجمن العدني رحمه الله أقر العمودي في قوله عنه: (حزبي مسعور لا يساوي بعرة) (بداية الانحراف) (ص15)

21- الشيخ نبيل بن عبد الله الحمَر القائم على الدعوة في الديس الشرقية.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص135) بقوله: مدرس وخطيب.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله أقر العمودي في قوله عنه: (حزبي مسعور لص من لصوص الدعوة) (بداية الانحراف) (ص28)

22- الشيخ ياسين بن طاهر التهامي من أبرز القائمين بالدعوة في الضالع.
وصفه الحجوري في كتابه الطبقات (ص139) بقوله: يحفظ القرآن ويقوم بالخطابة والتدريس.
ولما لم يوافقه على تبديع الشيخ عبد الرحمن العدني رحمه الله أقر العمودي في قوله عنه: (حزبي مسعور وضايع مفتون خواض في الفتن مميع) (بداية الانحراف)(ص22).


وقد تبين من خلال هذه الرسالة المختصرة انطباق العلامة الكبرى على أهل البدع التي هي (الوقيعة في علماء السنة) على الحجاورة غاية الانطباق.


وبقيت علامات أخرى لأهل البدع منطبقة أيضا على الحجاورة منها:
1-الحزبية فتحزبهم من أشد أنواع الحزبية.
2-السعي في الفرقة وعدم جمع الكلمة تحت ظل الكتاب والسنة.
3- جمع أخطاء بعض الصحابة في مكان واحد والتنقص لبعضهم.
4-كثرة المخالفات الجزئية لمعتقد أهل السنة.
5-السعي في إسقاط مكانة العلماء من قلوب الناس.
6-تهميش الكبار وتشييخ الصغار وإقحامهم فيما هو أكبر من حجمهم.
7 -التحقير من معاقل العلم والسنة.
8- التوسع في التكفير.
9-تتبع الزلات والتعيير بأشياء قد تاب أصحابها منها.
10-السير على قاعدة: (اعتقد ثم استدل)
11-التبديع عن طريق التفرس والتخمين.
12-التبديع والتفسيق بغير ضوابط شرعية.
13-الظلم والتجاوز في الجرح والتعديل.
14- التشهير بالمخالف السني من على الكرسي من غير مصلحة تستدعي ذلك.
15- تجرئة الصغار حدثاء العلم والأسنان على العلماء الكبار.
16-الكذب لإسقاط الخصم.
17-السب والشتم واللعن والقدح في النيات.
18-حمل كلام السني على أسوأ محامله.
19-كثرة التناقض والاضطراب.
20- الغلو الفاحش في أنفسهم.
21-التنفير عن الدعوة وعدم الحكمة فيها.
22-تعريض الدعوة لشماتة الأعداء وعدم المبالاة بذلك.
23-العجلة فيما ينبغي فيه الأناة.
24-إدخال التنابز بالألقاب ومحاكاة أفعال الناس في الجرح والتعديل.
25-الإلزام والتبديع في شيء يسوغ فيه الاجتهاد.
26-عدم التحري في النقل والاعتماد على الكذابين.
27-إشغال أهل السنة بالمفضول عن الفاضل.
وليس هذا جزافا ورجما بالغيب عياذا بالله، بل هناك بفضل الله الأدلة الجلية والبراهين الساطعة على انطباق كل علامة من هذه العلامات والأوصاف على الحجاورة.

وبالله التوفيق، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه/ أبو عمرو نور الدين بن علي السدعي.
(١٤/٧/١٤٣٧ھ)

أضف رد جديد