تكملة البيان لما عليه أهل الفتنة والعدوان من ظلمٍ وبهتان ومعه كشف الستار لما عليه عباس الجونة من أخطار /اليافعي

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

تكملة البيان لما عليه أهل الفتنة والعدوان من ظلمٍ وبهتان ومعه كشف الستار لما عليه عباس الجونة من أخطار /اليافعي

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

بسم الله الرحمن الرحيم.

تكملة البيان لما عليه أهل الفتنة والعدوان من ظلمٍ وبهتان
ومعه كشف الستار لما عليه عباس الجونة من أخطار

الحمد لله الذي بصرنا بالحق والبيان ، وسلمنا من طرق أهل الهوى والخذلان.
والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان ، وسلم تسليما كثيرا إلی يوم يجتمع الخصمان.
أما بعد :
فإليك أخي الكريم نبذة قصيره حول الرجل الحاقد الحاسد المفتون عباس الجونة.
⬅ أولا : لقد مكث عباس في الفيوش فترة قصيرة، ثم أتاه أحد أهل الخير ليبني له بيتا كي يعينه علی الخير والاستمرار بالدعوة والعلم.
ولعله اغتر به بسبب ما كان يظهره من الزهد والورع !
فجاءني عباس الجونة إلی بيتي لأجل أن أبني له البيت الذي تكفل به فاعل الخير .
فبدأنا بالعمل واستمرينا فيه علی أحسن مايكون ولله الحمد والمنة.
ولكن عند أن أكملنا التلييس بدأت علامات التغير والنفرة تظهر من عباس !
وذلك لما كنت أذكر له مايحصل من خير عند ذهاب الشيخ رحمه الله دعوة إلی بعض الأماكن.
فلم أكن أجد فيه ذاك الانبساط والفرح بل يظهر عليه الحقد الدفين والحسد المشين ! عياذا بالله من شر الحاسد إذا حسد.
وكأنه لم يتذكر كلام شيخ الإسلام حين قال: ماخلا جسد من حسد ولكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه.

ثم بعدها جاء بعمال من ذات نفسه ، وذهب يشتري المواد بنفسه ، مع أن المعتاد أنني أنا الذي أقوم بهذا الأمر لأنني المكلف بالعمل !!! تعجبت من فعلته ولا أدري ما هو السبب!

⬅ وقد كنت أنصحه بعدم المبالغة والإسراف في شراء مواد البناء لكنه يأبى ويذهب يشتري من أغلى السلع !
ويقول لي: الرجل يعني -صاحب النفقة - يشتي نشتري شيءطيب.
ولولا أني أعلم ما يريده صاحب النفقه لصدقته لأنه سبق وأن قد نصحه صاحب النفقة بعدم الإسراف لما شعر منه التهور والجشع.
وبهذا علمت أن الرجل صاحب دنيا فتن بالمال .

فمكثت أياما ثم ذهبت إليه لأجل أن نتحاسب.
وإذا به يقول : أي حساب قد حاسبتك ! فازداد العجب !
فقلت له : اجلس أعطيك السندات والفواتير كي تراجع الحساب.
فأخذها بمضاضة فانتظرت منه ردا فلم يرد.
فذهبت إليه فإذا به يزداد تغيره ويأبى إلا الإصرار على أنه ما بقي حساب.
فراجعت نفسي وقلت: لعلي أخطأت في حقه ، أولعلي أخطأت في جمع الحساب فازداد علي شيء.
ذهبت مكروبا مقهورا من هذه المعاملة السيئة التي لا تليق بعامي فضلا عن طالب علم ! حسبي الله ونعم الوكيل.

فمرت أسابيع وأنا في حالة لا يعلمها إلا الله بسبب ما تحملته من حقوق الناس.
وقد صبروا كثيرا جزاهم الله خيرا.
فقلت في نفسي لعله يريد تطبيق حديث الذي نمى له أجرته
تفاءلت بهذا لكن دون جدوى !!
فوجدني الشيخ علي بن غالب السعدي فسألني : مالي أراك مهموما فأخبرته بما جری.
فقال اطمئن سأنظر لك الحساب وسيكون خيرا إن شاء الله.
فحدد لي وقتا ألتقي معه فيه لأريه الحسابات
فلما رأى الحساب وأجمله تبين له أنه بقي لي مليون وأكثر.
ثم قال لي : أره عباس وما أظنه سينكرك حقك.
فقلت ما رأيك أن تخبره أنت لأني أعرف أنه سيغضب وقد يتكلم علي فلا أتحمل كلامه لأنه بذيء.
فلما أخبره تنكر وأبى.
وبعد أن تكلمت مع اقربائه وبعض أهل بلده
وقد كان هذا كله متابعة لأموال الذين أعطونا موادا لبيته وأجرة بعض العمال.
ثم اختيرت لجنة للصلح ورأى أصحاب اللجنة أن أذهب معهم إليه فلما وصلنا الی مكان العمل في بيته أتانا ونحن جلوس.
فشمر بقميصه ثم قال : انظروا هذا ماذا يريد مني بصوت عال وغضبان.
فقلت : أريد هذا وفتحت له دفتر الحسابات.
ثم قال : والله وتالله وبالله أن في نفسي عليه شيء من بداية العمل !
كما قال قرينه أبو الخطاب الليبي حين قيل له وقف الدروس . وتيرة واحدة.
فأردت التكلم فأسكتتني اللجنة وعاتبوه وقالوا له: فلماذا جعلته يستمر في العمل وو......
فقال أريد أن أوقعه ! بمعنى أنه يريد أن يمكر بي.
فقلت له : يامجرم يا
بلطجي توقعني بماذا؟ قاتلك الله.
ولكن اعلم أيها المجرم أني قد عملت لك عملا لو دعوت الله بخالص عملي لدعوته بهذا.

ثم وضعت اللجنة شروطا فخيروه - وليس له الخيار لأن على المدعي البينة. وأنا عندي بينة فعندي الفواتير والسندات
فقالوا له : إما الفواتير والسندات وإما مهندس وإما أن نقدر تكلفة البيت.
فأبى إلا أن يقوم البيت - أي يقدر تكلفته - فكتبوا ورقه ووقع الطرفان.
وقال : والله لو مادفع لي أكثر من مليون لاعطيته الألف بمليون.
فقلت خيرا
فتن بالمال.
فلما انتهت اللجنة من التقويم قالوا لي : بقي لك مال.
فقلت الحمد لله.
نعم أيها الإخوة : مستعد هذا الرجل أن ينكرني حقي ولا يبالي !
فكيف يؤتمن مثل هذا علی تدريس أبناء المسلمين؟
بل كيف يؤتمن بأن يقوم علی دعوة أو يتحمل دعوة ؟
فلما ذهبت اللجنة إليه ليخبروه بخلاصة الأمر لم يقتنع بحكمها مع كونه حكمها.

لم يقتنع حتى أنقصوا من مالي الذي لي عنده ! قالوا لي : كم أجرتك؟ فقلت ما أخذه أهل المنطقه فأنا
مثلهم.
وأنا كنت وكيلا علی العمل فأخبروه فقال إني قلت له إني لا أريد أجره.
وأنا والله ما أخبرته بذلك.
فلما أخبروه بأجرتي تكاثرها وأنقصوني منها الثلث والثلث كثير
ظلوم لكن نريد الخلاص من هذا الظالم.
فلما حان وقت سداد المال ماطلني ولايزال إلی الآن لي عنده مال !!! كلما قيل له اتق الله وأعط الأجير أجره ينفر ويغضب.
وربما تكلم بشده علی من ينصحه
هذا بيان شي من المعاملات الدنيويه المالية.

⬅ فكاهة: جاء أحد كبار السن إلی صاحب الأرضية الذي باعها لعباس.
فقال أريد منك مالا قرضا، فقال له عند عباس لي مال إذا أعطاني سأعطيك.
فقال هذا الوالد تنتظر أن يعطوك مالك ! هؤلاء قد ظلموا الدعوة بكلها وأنت تنتظر مالك؟!!!
فقال كيف ما سيخافون الله أين العلم الذي تعلموا؟
فقال لو كانوا يخافون الله مامكروا بالدعوة.
فقال صدقت.

⬅ ثانيا : صاحب الأرض وإلی الآن يماطله عباس حقه ولعله لم يمر على عباس حديث : مطل الغني ظلم والله المستعان.
ويدعي الأكابر الأكابر ! ولو علم الأكابر بهذه الأخلاق لربما قشروا له العصا وأبروا له السوط.
قل لي بربك ماذا يسموك وإلی أي مذهب ينسبوك.
اعقل ياعباس هداك الله.

ثم بعد هذا أيها الأخ الكريم.
: إعلم وفقني الله وإياك لطاعته.
أن من علامة ذبذبة هذا الرجل وعدم رغبته بالسير على ما سار علماء السنة وأنه متلون.
⬅ أولا : عند أن تكلم العلماء في الحجوري وحذروا منه وبعد فتوى الأكابر بتحريم الدراسة عند الحجوري كالشيخ عبيد خرج من خرج من دماج
فأخذ هذا الحريص علی العلم عفشه وذهب إلی دماج غير مبال بفتوى الشيخ عبيد.

⬅ ثانيا : عندما أتى الشيخ عبيد إلی عدن وأعلنت له المحاضرة في مسجد الأنصار أبى عباس أن يحضر المحاضرة بل ذهب إليه من ذهب لينصحوه فأبى وصاح فيهم !

⬅ ثالثا : طلب بعض الإخوة من أحمد بن عثمان أن يستضيف الشيخ عبيد فرفض.
فذهب بعض الإخوة يكلمون عباس يراجعه متفائلين كونه قد تحسن موقفه لكن عباس للأسف شد عليهم وقال : يستضيف من هو أعلم من الشيخ عبيد يستضيف الشيخ الوصابي.

⬅ رابعا : عند أن خرج عباس من دماج آواه الشيخ الإمام حفظه الله ثم انتقل إلی الشيخ السالمي حفظه الله ثم انتقل إلى دار الحديث بالفيوش حرسها الله فآواه شيخنا رحمه الله وأنفق عليه وصبر عليه.
لكن كما قيل سمن كلبك يأكلك.
وقد أتى الفيوش وهو مغير الصيغه لم يكن صحيحا.
ولكن تعرف أخي أن الشيخ عبدالرحمن رحمه الله صاحب صبر وحلم ورفق وإحسان والواقع خير شاهد، ولكن قد يقول لعل وعسی لكنها الفتنة.
(ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا)

⬅ خامسا : يزعم أن الشيخ لا يتكلم على الحزبيين ولا يحذر منهم - رمتني بدئها وانسلت - يريدون الشيخ أن يجعل له درسا خاصا بفلان وفلان كما يزعم صاحب المنهج الحذيفي.
وعباس مكث في مودية فترة ما سمعوه تكلم علی الحلبيين كما ذكر لنا أهل مودية بل ويقول تركنا الجمل بما حمل.
وهذا إقرار بأن هناك جهابذة من علماء اليمن يتصدون للحزبيين وصمام أمان لهذه الأمة لكنه فتن.
وممايثبت ذلك أنه كان يزوره إلی الفيوش عباس طاحل المتعصب لأبي الحسن المأربي مرارا وتكرارا.
وآكد من ذلك أنه عند أن قرب إكمال البيت الجديد في الفيوش حمل أثاث البيت القديمة كاملا بسيارتي ثم أخذناها إلی مدينة الشعب إلی بيت عباس طاحل وأنا لا أعرفه وكان يقول إلی بيت عديلي.
ويذكر لي بأن عند عباس طاحل علم وأنه علی خير وووو فتن ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وهو ممن كان ينكر علی الشباب الحديثي عهد بسنة عند أن يسلموا علی عباس طاحل ويشنع عليهم. بلاحكمة ولا رفق.

وكان يشير إلى بيت الشيخَ عبد الرحمن العدني رحمه الله ويقول كان الشيخ مقبل زاهدًا ، وقصة بناء بيت عباس الجونة تقدمت لكنه الحسد وقلة والورع.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال.

قل لي بربك هل العلم الذي تعلمته تميته بسيارة أو بعمارة أو بإمارة قف قليلا ولا تستعجل.
كم مكثت علی الجوع والعطش وطلعت المنابر بالتحذير من الدنيا ؟.
لكنها الفتنة
وأمور يندى لها الجبين
♦وأيضا جعل بيته ثكنة للتكتل ووو....لاداعي لذكرها
♦وهو زعيم السعي في بناء مسجد ضرار وتفريق.
♦وهو شيخ التصوير المحرم أجازه فخالف الأكابر.

وبقي أمور أستحي من ذكرها يندى لها الجبين.
وترقبوا بإذن الله الحلقة الثالثة ببيان حال المتردية والنطيحة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه : الفقير إلی عفو ربه.
أبو حمزة محمد بن هادي اليافعي الحدي.
دارالحديث بالفيوش حرسها اللّه
الموافق 29 جماد أول 1437هـ

أضف رد جديد