سلسلة الدفاع عن السنة وأهلها-الحلقة الثانية

[ناصر الذبحاني]

سلسلة الدفاع عن السنة وأهلها

الحلقة الثانية

(علي بن حسين الشرفي الحذيفي ينكر ما كان يعرف ، ويتنكر لمشايخ السنة باليمن)

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، وبعد.

فإنَّ علياً الحذيفي أبا عمار قد كتب مقالاً قصيراً في منتديات الوحيين السلفية بعنوان :
[كلمة شكر الشيخين الفاضلين محمد بن عبد الله الإمام و عبد العزيز البرعي]

قال فيه :

(الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فكما جاء في الحديث الصحيح : (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) ومن هذا الباب الشكر للمشايخ الأفاضل

الذين بذلوا كل ما بوسعهم لجمع الكلمة وتوحيد الصف وسد الثغرات ورأب الصدع، وصبروا ونصحوا وتلطفوا

غاية التلطف وترفقوا غاية الرفق، لعلمهم بالحجم الكبير للمسئولية الملقاة على عاتقهم، ونقول لهم : إن الله يقول :

(لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) ويقول : (إنا لا نضيع أجر من

أحسن عملا ) فأنتم مأجورون على حرصكم على جمع الكلمة ولا يضركم ذلك، ونسأل الله بأسمائه الحسنى أن يجمع

الكلمة ويوحد الصف وأن يرزق هذه الدعوة المباركة رجالا مخلصين يذبون عنها ويصدقون في حملها).

الرابط :

wahyain.com/forums/showthread.php?t=1742

واليوم يتنكر علي الحذيفي لمشيخة السنة باليمن ويحط من شأنهم ويسقط مرجعيتهم ، وينبش لهم الأخطاء من

الماضي !!!
طيب إذاً لِمَ شكرتهم على الشيء الذي أنت الآن تذمهم عليه ؟
أعوذ بالله من الحور بعد الكور

ومما يُلاحظ على بعض الدعاة في عدن ممن لم يرسخوا في علم الشريعة كعلي الحذيفي ، وزكريا بن شعيب ، وناصر

الزيدي ، وهاني بن بريك أنهم نصبوا أنفسهم في هذه الأيام مرجعية لأهل السنة ليس في عدن فحسب بل في

اليمن قاطبة ولكن هيهات ، وهذا يذكرنا بمشايخ الدار ! [الطاقم الجديد] في فتنة يحيى الحجوري الذين نصبوا أنفسهم مراجع فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ، والله المستعان.
فما أشبه اليوم بالأمس
فتلك العصا من تلك العصية.

كتبه : أبو مبارك ناصر بن عبد الله الكوني الأبيني
- كان الله بعونه -
مدينة جعار - محافظة أبين - اليمن

[أبوأنس بشير الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في جهودكم
ففتنة القوم قد أوضحت لنا الحق ومعالم الحق وبصرتنا بأحوالهم ، وما يسعون إليه من الفتنة والتخريب ، والإضرار بأهل المنهج السلفي وبالأمة الإسلامية .
فعلامة فسادهم وإنحرافهم ظاهرة وبارزة في طعنهم في العلماء والتنقص من شأنهم ، وتصدرهم في الفتن وغلوهم في إسقاط أهل الحق والاستخفاف بهم ، شأنهم شأن الحدادية والمميعة والحزبية .
وإلا نخشى عليهم لما جاء في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول الله تعالى من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة "
ويقول الإمام الحافظ ابن عساكر "اعلم أن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة وأن من اطلق لسانه بالثلب على العلماء ابتلاه الله بموت القلب"
والأمر كذلك فمن تأمل أخلاق القوم ومقالاتهم وجدها بعيدة عن العلم والعدل والإنصاف وفيها من الغلو والتعنت والجهل بالحق وحقيقة الواقع ما يذمون عليه وينتقدون .
وأن من أخلاقهم وأخلاق جماعتهم الكذب والتلون والتذبذب والاضطراب والتنقل وكتابة بالأسماء المستعارة وتغيير شخصياتهم وانسابهم والطيش والعجلة والفجور في الخصومة وانقلاب بعضهم على البعض {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى}، لا تجتمع كلمتهم على شيء واحد ، والقدح والمدح وعقد الولاء والبراء لأغراضهم وأهوائهم .
ومن كان كذلك فكيف يسمع له ويطمئن إليه وإلى ما يقوله ؟!!!
هل هذه هي دعوة أهل الحديث والأثر وأئمة الدعوة المعاصرين ابن باز والألباني وابن عثيمين ومقبل الوادعي رحمهم الله ؟!!!
عفانا الله من هذا المنهج الدامس والجو الملوث ، والسلامة كل السلامة في اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ومن بعدهم الأئمة الأعلام