وصية الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي رحمه الله

يشمل هذا القسم كل موضوع لا يندرج تحت الأقسام المخصصة
أضف رد جديد

كاتب الموضوع
المدير التقني
مدير الموقع
مشاركات: 19
اشترك في: صفر 1436

وصية الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي رحمه الله

مشاركة بواسطة المدير التقني »

هذه وصية الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي في ملف pdf
المرفقات
وصية الشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب الوصابي.pdf
وصية الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي رحمه الله
(2.03 MiB) حُمِّل 1304 مرات


أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

وصية الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي رحمه الله

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

وصية الشيخ العلامة الوالد :
أبي إبراهيم محمد بن عبدالوهاب الوصابي
- رحمه الله -

بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد بن عبدالوهاب بن علي الوصابي العبدلي
إلى من يراه من المسلمين ،سلك الله بي وبهم سبيل أهل الإيمان ،ووفقني وإياهم للفقه في السنة والقرآن ، آمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :

فقد ثبت في الصحيحين من حديث إبن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ماحق إمرئ مسلم ،له شيء يوصي فيه ،يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده ) متفق عليه وهذا لفظ البخاري
وقسم العلماء الوصية إلى ثلاثة أقسام :
1- واجبة
2 - محرمة
3 - مستحبة

فهذه وصيتي للمسلمين عامة ، ولأهل السنة خاصة ، ولأهل بيتي بالأخص .

الوصية لجميع المسلمين


فأوصي جميع المسلمين بتقوى الله ، فهي وصيته للأولين والآخرين كما قال تعالى :
(ولقد وصينا الذين أوتو الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ) النساء : 131
وقال سبحانه
( ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء وأتقوا الله الذي تسائلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) النساء : 1

وأعلموا أن الله لايقبل من العباد دينا غير الإسلام فهو الدين الذي ارتضاه لهم ، قال تعالى :
(إن الدين عند الله الإسلام ) آل عمران :52
وقال سبحانه ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) آل عمران 58
وماخلق الله الجن والإنس إلا ليعبدوه ولايشركوا به شيئا ، قال تعالى
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات :56
ولايقبل الله سبحانه العبادة من أي عابد إلا بشرطين إثنين :
الأول : الإخلاص لله ، فلا يبتغي به صاحبه إلا وجه الله .
الثاني : أن يكون موافقا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى ( فمن يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه أحدا ) الكهف :110
وقال عليه الصلاة والسلام
( من أحدث أمرنا هذا ماليس منه فهو رد ) متفق عليه عن عائشة -رضي الله عنهما - وفي رواية لمسلم
(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
وقال جل وعلا في الحديث القدسي :
(أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم عن أبي هريرة .
فعزنا ، وفلاحنا ، وفوزنا ، في هذا الدين ؛ فمتى ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ، قال سبحانه :
( لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون) الأنبياء :10
تمسكوا تمسكوا بكتاب ربكم ، وسنة نبيكم ، على فهم سلفكم الصالح ومن تبعهم بإحسان حتى تلقوا ربكم وأنتم على ذلك ، فإن الموت على السنة والكتاب كرامة يكرم الله بها من يشاء من عباده.
اللهم أحسن لنا الختام وأمتنا على دين الإسلام وعلى سنة خير الأنام ؛ محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .

وصيتي لإخواني أهل السنة والجماعة


أما إخواني أهل السنة والجماعة في كل مكان فإني أوصيهم بالإضافة إلى الوصايا السابقة بما يلي :
1] الاهتمام والعناية بأمر التوحيد :
فإنه الأصل الأصيل ، والركن الوثيق ، والأساس المتين لدعوة المرسلين ، فيعطى الجهد الأكبر في الدعوة وفي الدروس والخطب والمحاضرات وأن يحبب إلى الناس ويبين عظمته ومكانته في ديننا الحنيف ، والأجر الذي جعله الله لمن حققه ومات عليه ، وخطر مخسارة من نقضه وهدمه .
قال الله تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن إعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) النحل :36
وقال سبحانه : (إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) النساء : 48

2] أوصيهم بالعناية بالسنة تعلما ، وتفقها ، واعتقادا وعملا ، وقراءة الأحاديث بتمهل وتروي على الناس في الدروس والخطب والمحاضرات ، وتقريب معناها للناس .
والإهتمام بالأحاديث الصحيحة والحسنة واسماعها للناس فإن فيها الهدى والنور لمن عمل بها .
والإبتعاد عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة وتحذير الناس منها ومن خطرها
قال عليه الصلاة والسلام :
( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم :
( من تقول علي مالم أقل ؛ فليتبوأ مقعده من النار) رواه أحمد والحاكم عن أبي قتادة وحسنه الألباني
فما امتازت دعوة أهل السنة والجماعة إلا بأهتمامها بالتوحيد ، والعناية بالأصلين العظيمين الكتاب والسنة ، فإياكم والحيد عنهما الى كلام الفلاسفة والعقلانين ، فيا أهل السنة والجماعة اثبتوا على منهجكم المبارك .
ثبتنا الله وإياكم على الحق حتى الممات .

3] المحافظة على جمع الكلمة، وتعظيم وحدة الجماعة والمحافظة عليها أشد المحافظة والحذر من أسباب الفرقة والإختلاف
قال الله تعالى :
( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ) آل عمران : 103
وقال صلى الله عليه وسلم :
(إن الله يرضى لكم ثلاثا :
أن تعبدوه ولاتشركوا به شيئا ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم )
ومن المعلوم عند أهل العلم أن تأليف القلوب على الحق من أعظم القربات إلى الله .

4] أوصي اخواني أهل السنة جميعا بالتثبت فيما يشاع عن أهل العلم أو غيرهم من طلبة العلم ، فإن كثيرا من الناس يشيعون عن العلماء وطلبة العلم إشاعات كثيرة لاأصل لها ، والله تعالى أمرنا بالتثبت فقال :
( ياأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ) الحجرات :6

5]كما أوصيهم بالحذر من كيد الأعداء ومكرهم حيث يسعون إلى تصديع الصف وتمزيق الشمل
فسدوا على الأعداء الذرائع التي يتدرعون بها والوسائل التي يتوصلون بها إلى إيقاع الشحناء والبغضاء فيما بينكم
قال تعالى :
( ياأيها الذين أمنوا خذوا حذركم) النساء :71
فاعملوا بموجب هذه الأية وسدوا على العدو منافذه وابطلوا خططه بالتعاون والتألف فيما بينكم وعند الإختلاف إرجعوا الى كبار أهل العلم الراسخين فيه ، واخذوا بتوجيهاتهم ونصائحهم .

6] كما اوصيهم بالرفق في دعوتهم ، وفي أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وبالكلمة الطيبة والاسلوب الحسن ، ومن تعثر في الطريق يعان ولو بالكلمة الطيبة والأسلوب الحسن والأخذ بيده مع النصح بصدق وإخلاص حتى يهلك من هلك عن بينة
قال الله تعالى ( ادع إلى سبيل ربم بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) النحل :125
وقال سبحانه : (وقولوا للناس حسنا ) البقرة :83
وقال جل وعلا ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطلن ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا ) الإسراء : 53
وقال تعالى: ‏(فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) آل عمران :159
وقال عليه الصلاة والسلام:
( من يحرم الرفق يحرم الخير كله ) رواه مسلم وأبو داود عن جرير.

7] وأوصيهم بالصبر والثبات على هذا المنهج القويم والصراط المستقيم قولا وعملا وأعتقادا
وأن لايتأثروا بمناهج الدعوات الأخرى ، ويحافظوا على التميز والظهور بهذا المنهج الرباني بين الناس والأمم ، فإن الله قد دفع عن هذه الدعوة شرورا عظيمة ، وأخطارا جسيمة ، بتميزها بهذا المنهج الرباني المبارك : الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة ، فالثبات ،الثبات ، على ذلك حتى الممات .
قال تعالى: (يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة ) إبراهيم
8] وأوصي إخواني أهل السنة في اليمن بأن يستوصوا بأهلي وأولادي خيرا ، فيعينوهم بالنصح والتوجيه والإرشاد في أمور دينهم ودنياهم وأن يقفوا معهم ماديا ومعنويا فانه ليس لهم بعد الله إلا إخوانهم أهل السنة والجماعة.
وفقنا الله وإياكم لطاعته وسلك بنا وبكم سبل مرضاته ، وجعل مساكننا الغرف العالية في جناته . آمين .

وصيتي لأهل السنة في اليمن


فبالإضافة إلى تلك الوصايا العامة أوصيهم بالآتي :

1] أن يعرفوا لمشايخهم وعلمائهم قدرهم ومكانتهم وهم :
- الشيخ العلامة : محمد بن عبدالله الإمام
- الشيخ العلامة : عبدالعزيز بن يحيى البرعي
- الشيخ المبارك : محمد بن صالح الصوملي
- الشيخ المبارك الداعية : عبدالله بن عثمان الذماري
- الشيخ العلامة : عبدالرحمن بن مرعي العدني
- الشيخ العلامة : عثمان السالمي
- الشيخ الفاضل : عبدالله بن مرعي

فيرجعوا إليهم ويستفيدوا من توجيهاتهم ونصائحهم المباركة ، ويستفاد من علمهم بالحث على الحضور إلى مراكزهم التي نفع الله بها أمما لايحصيها الا هو - سبحانه فأستفيدوا منها ، وحثوا غيركم إليها ، فهذه المراكز مفاتيح للخير ، ومغاليق للشر ، ويحذر ممن يحذر منها .

2] كما أوصيهم بالصبر والتمهل والتأني كلما جد جديد وأن لايتقدموا بين يدي أهل العلم بل يتريثوا ويصبروا حتى يقول العلماء كلمتهم وتصدر توجيهاتهم وما مر من الفتن دروس كافية في عدم مسابقة أهل العلم في الحكم على القضايا والأحداث
قال صلى الله عليه وسلم :
( التأني من الله والعجلة من الشيطان )
وقال تعالى ( وإذا جاءهم أمر من الآمن أو الخوف اذا عوا به ولو ردوه الى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
وقال عليه الصلاة والسلام :
( البركة مع أكابركم )

3]وأوصيهم - وفقهم الله -
بالتألف والتحابب في الله ، وأن يعرفوا لعلمائهم قدرهم ومكانتهم الشرعية العادلة دون غلو أو إجحاف لحقهم او جفاء في معاملتهم والدعاء لهم بالتوفيق والسداد في الشدة والرخاء .

4] وأوصيهم بالتزاور والتشاور فيما بينهم فإن في ذلك فوائد عظيمة وإرشادات سديدة وإحياء للرحلات العلمية الحديثية المفيدة .
فقد رحل نبي الله موسى إلى الخضر .
ورحل جابر بن عبدالله إلى مصر من أجل حديث
ورحل أحمد بن حنبل الى اليمن
وكتاب الرحلة للخطيب البغدادي ليست عنكم ببعيد.
ولا تزال هذه السنة قائمة إلى قيام الساعة ، أي التزاور في الله ، والرحلة في طلب العلم .

أهل السنة بالحديدة


فبالإضافة إلى الوصايا السابقة فإني أوصي إخواني وطلابي أهل السنة بالحديدة بالأتي :

1] إستمروا على ماعرفتم به من الأدب والصبر ، والتحمل والسمت الحسن ؛ خاصة عند الفتن ، واحترام اهل العلم ، نوصيكم بالإستمرار على هذا الخير ، وأدعوا الله أن يزيدكم من فضله إنه جواد كريم .

2] أوصيكم باحترام اهل العلم والرجوع إليهم عند الفتن ومايشكل عليكم في أمور دينكم ودنياكم.
مثل المشايخ والدعاة إلى الله وعلى رأسهم :

1- الشيخ المبارك : محمد بن علي مقبول المحمدي
2- الشيخ المبارك : علي بن محمد القليصي
3- الشيخ الفاضل : فاضل بن محمد الوصابي
4- الشيخ الفاضل : محمد بن عزي الوصابي
5- الشيخ الفاضل : محمد باموسى
6- الشيخ الفاضل : عبدالكريم بن قاسم الدولة
7- الشيخ الفاضل : أحمد بن سالم الزبيدي

وغيرهم من الدعاة ومنهم :

1- الشيخ وهب الله أبو عمير
2- الشيخ محمد معوضة اليماني
3- الشيخ محمد الزواعقي
4- الشيخ أحمد بن ثابت الوصابي
5- الشيخ محمد بن ثابت
6- الشيخ حيدر الإمام
7- الشيخ سعيد النحوي
8- الشيخ علي عبيد
9- الشيخ رشاد القدسي
10- الشيخ سليم الخوخي
11- الشيخ عبدالله كردي
12 - الشيخ غازي بن سالم البدوي
13- الشيخ محمد بن رشدي
14 - الشيخ علي بن جابر المعروفي
15- الشيخ عبدالله بن مقبل
16- الشيخ مروان الجراحي
17- الشيخ محمد بن طاهر
18- الشيخ محمد بن يوسف الريمي
19- الشيخ فارع بن سلمان الوصابي
20- الشيخ سالم بن مسعود
21- الشيخ إبراهيم فقيه
22- الشيخ محمد بن صالح النوبي
23 - الشيخ فؤاد الثلايا
24- الشيخ علي عزيب
25- الشيخ الفاضل : أحمد بن عبدالله الغباني الوصابي

وأوصيكم بزيارة إخواننا الأفاضل :
مثل : 1 الشيخ : أحمد البغدادي
2 والأخ أبو مالك صاحب القرار
3 وأصحاب باجل ، وأصحاب الدريهمي .
وأصحاب الكرد .
نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات على الحق حتى نلقاه إنه جواد كريم .

3] أوصيكم ياأهل السنة بالحديدة بالدروس النافعة المفيدة في مساجد السنة فإن فيها الخير والبركة والنفع العظيم وإياكم ودروس أهل البدع والأهواء فإن فيها الخطر العظيم على عقيدتكم وأفكاركم ، وخطر على أولادكم وعقائد الناس فاحذروا منها .

4] أوصيهم : بالصبر والتعاون فيما بينكم على الحق وحضور دروس ومحاضرات أهل السنة فإن فيها خيرا عظيما ، ونفعا عميما .

5] أوصي إخواني أهل السنة بالحديدة بترك الشجرتين الخبيثتين : القات والتبغ ومشتقاتهما فإن فيها ضياع لأموالكم وصحتكم

6] التفكير والتذكير بعظمة الله وأياته القرأنية والكونية ومن ذلك هذا البحر الذي يحيط بمدينة الحديدة من ثلاث جهات ولو شاء الله لأذن له فأغرق من أمامه .
فلنزدد لله عبادة وذكرا وشكرا
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .

الوصية لخطباء المساجد

أيها الخطباء والمذكرون والوعاظ : فأوصيكم بعد تقوى الله تعالى أولا ثم بمايلي :

1 - إخلاص النية لله جل وعلا فإن عملكم عظيم وأجركم عند الله كبير، فأنتم اطباء المجتمع ومعالجوه.

2- إعداد الخطبة وتحضيرها تحضيرا جيدا مع الدعاء بالتوفيق والسداد وكثرة الإستغفار ، وإشباعها بالأدلة من الكتاب والسنة مع مراعاة عدم الإطالة
قال عليه الصلاة والسلام :
( إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته ممئنة من فقهه ) رواه مسلم

3- إختيار المواضيع المفيدة والنافعة التي يحتاج إليها المجتمع مثل التوحيد والسنة ، والتحذير من الشرك والبدعة

4- إختيار الأحاديث الصحيحة والحسنة والإبتعاد عن الأحاديث الموضوعة والضعيفة ، والقصص الإسرائيلية المكذوبة .

5- عدم التهور والإندفاع في الخطابة ومشابهة الحزبيين في المبالغة في الإنفعال ورفع الصوت والحماسة الزائدة التي تفقد الخطيب صوابه وتوازنه فيصير يهرف بما لايعرف من شدة الإنفعال .

6- الإهتمام بمصليات الأعياد والتعاون في تجهيزها وتنظيفها وتفريشها ، ووضع الخطيب المناسب في المصلى المناسب مع مراعاة ماسبق من الإهتمام بإعداد الخطبة وتحضيرها جيدا بما يناسب الحال والحي الذي فيه المصلى .

7- إياكم معاشر الخطباء أن تجعلوا منابر مساجدكم للمهاترات والسباب والشتم لبعضكم البعض ، وإنما جردوها من ذلك وأجعلوها للذكر والتذكير والوعظ والإرشاد وتوجيه المسلمين لما فيه صلاحهم في أمر دينهم ودنياهم .

اللهم ألهمنا رشدنا ، وأعذنا من شرور انفسنا
آمين .
الختم :
محمد بن عبدالوهاب بن علي الوصابي العبدلي
1436 - 6- 6 هجرية

...............
فرغها من صور الوصية المتكوبة بخط اليد
أخوكم
أبو الحسن عبدالملك الإبي
عصر الإثنين : 15 - رجب - 1436

أضف رد جديد