موقف العلامة صالح الفوزان من وثيقة الشيخ محمد الإمام
قال الأخ أبوعبدالرحمن أحمد الشعبي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخواني اجتمعت بالشيخ عثمان السالمي في يوم الاثنين الموافق 27/4/1436 هجرية، وقال أنه اجتمع بفضيلة الشيخ صالح الفوزان بمكتبه في الإفتاء، وسأله الشيخ عثمان عن الوثيقة المبرمة بين الحوثه والشيخ محمد الإمام وبيَّن الشيخ عثمان أن الوثيقة فيهآ أن الحوثه إخواننا وبعض بنود الاتفاق، أجاب: بما أنها قد وقعت انتهى الأمر.
ثم سأله الشيخ جميل الهاملي وكان في نفس المجلس: لكن الوثيقة عليها ضجة بين طلاب العلم حتى أنهم جعلوا الشيخ محمد الإمام من الإخوان، وضال مضل.
قال الشيخ صالح الفوزان: لا عليكم منهم واقبلوا على طلب العلم الشرعي، واتقوا الله ما استطعتم، حتى يجعل الله لكم فرجا ومخرجا . وقال الشيخ صالح: إن الشيخ محمد الإمام هو أعرف بحاله. أي بحال البلاد.
وكان اجتماعهم به يوم الخميس 23/ربيع ثاني /1436هـ كتبه أبو عبدالرحمن أحمد الشعيبي
وقال الأخ جميل بن صالح الهاملي:
التقينا بالشيخ العلامة صالح الفوزان ووضعنا له أسئلة، ومنها سؤال عن وثيقة التعايش والإخاء بين الشيخ محمد بن عبد الله الإمام والحوثيين، فسألَنا عن بنود الوثيقة، فأطلعناه على بعض البنود وهي: أنه ليس بينا وبين الحوثيين معاداة وأنهم إخواننا وعدونا وعدوهم واحد ونبينا واحد وقبلتنا واحدة، وهي ورقة تعايش أنهم لا يعتدونا علينا ولا نعتدي عليهم ولا نحرض عليهم ولا يحرضونا علينا في الخطب والمنابر، فالشيخ بعدما سمع منا هذه البنود تكلم عن دعوة الرسول في مكة المكرمة وكيف لم يؤمر بالقتال، بل بالدعوة والصبر والتحمل، ثم تكلم عن اليمن وأنه الآن ليس لهم حكومة ولا رئيس، وبما أن الشيخ محمد قد وقع على هذه الوثيقة فهو أمر مطلوب حفاظاً على الدعوة والدماء والأعراض .
ثم سألته بالحرف الواحد: إنه تكلم فيه الشيخ ربيع والجابري وقالوا: إنه ضال إخواني. فقال: ما عليكم منهم، هو أعلم بحاله وحال بلاده، أقبلوا على طلب العلم، واتقوا الله ما استطعتم، حتى يجعل الله لكم فرجا ومخرجا
كتبه جميل بن صالح الهاملي بتاريخ 28ربيع الآخر 1436