الترحوب بنقد اخي المكرم علي الحذيفي لنصيحتي لاخواني في اﻟﻘﺮﻭﺏ/ أبوالعباس الشحري

[أبوعبدالله الحضرمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فقد كنت كتبت تعليقا على مقالة أخي في الله تعالى المكرم الفاضل أبي عمار المشهور بعلي الحذيفي حفظه الله ووفقه في قروب أنا مشترك فيه وكانت نصيحة لي ولإخواني في قروبنا وقد ثبت في صحيح مسلم والبخاري معلقا حديث أبي رقية رضي الله عنه مرفوعا :الدين النصيحة قلنا لمن يارسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم .
ومضمون النصيحة :
في ايتين من كتاب الله تعالى أردت أن أذكر بها نفسي وإخواني زمن الفتن والابتلاء في أهل السنة الأولى قوله تعالى وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا .
والاخرى قوله تعالى: واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا.

ومثل هذه النصيحة يقررها اهل السنة مرارا وتكرارا وليست موضع خلاف .

وهذا لا يعارض اصل وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كما لا يخفى.
فقام بعض الناس ﺏاخرج التعليق المذكور وليته اكتفى بل جعل له عنوانا مثيرا وهذا شيء لا أرضاه .

وقرأت لبعضهم سبا فالله يغفر لي وله .
ثم وقفت على رد كتبه الاخ المكرم الشيخ ابو عمار علي الحذيفي حفطه الله وسلمه وهو تعليقات على ذلك التعليق
ﻭتلك النصيحة

ولما قراته عزمت ان لا ارد فان كلامي واضح القصد منه .

ثم نصحني بعض المحبين النصحاء بالجواب ولو مختصرا وذكر لي وفقه الله
ما ايد به نصحه فاستعنت الله واستخرته ﻑشرح الله صدري لذلك فأقول:

طريقتي في الرد والجواب هنا ان اورد كلامي ثم اعتراضه ثم جوابي ولا اتعرض لغير ما في النصيحة المذكورة فهو محور المباحثة والله يوفقه واياي .
والكلام في خمس وقفات:

الوقفة الاولى/

قلت في أصل التعليق والنصيحة لإخواني في القروب:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إخواني في الله:
لي نصيحة وهي أن نقول أحسن ما عندنا، لاسيما في الفتن بين أهل السنة، لقول ﺍﻟﻠﻪ تعالى: "وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا".
وعند الفتن [1] لو سكتنا جميعا وتركنا العلماء وهم أغير منا على دين الله تعالى يتكلمون  كان هذا هو الصواب.
ولا زال في الأمة علماء أماثل ينظر إليهم في الفتن ﻭالنوازل.
ومن الغلط أن ينبري طالب علم للرد على عالم سني أو له هذا، ليس من العلاج وأخشى

---------------------
قال اخونا ﺍﻟﻤﻜﺮﻡ ﻭﻓﻘﻨﺍ ﺍﻟﻠﻪ معلقا على كلمة ﺍﻟﻔﺘﻦ

[ 1 ] الذي يظهر أن مفهوم الفتنة عندك ملتبس، على خلاف مصطلح الفتنة عند علماء الأمة كلهم، وأما العقلاء فيعرفون أن كلامي كان دفاعا عن عالم، لا يحتاج إلى شيء من هذا التهويل.


أقول: سبحان الله هذا الجاري اليوم ليس عندك من الفتنة واصل الفتنة الاختبار الذي يظهر حقائق الاشياء قال تعالى الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين.
واذا لم يكن مايحصل اليوم وتمر به دعوة اهل السنة من الفتن فما اظنك فقهت معنى الفتن .
اسال الله اللطف والتوفيق لي ولك.
وقولك كلامي كان دفاعا عن عالم .
اقول جزاك الله خيرا وهذا العالم اقدر منك ﻭﻛﻼﻡه اجلى من كلامك والناس والامة تنتظر مايقول لا ماتقول .
ثم لو انبرى في الشق الثاني من يكتب في الدفاع عن مشايخ اخرين عما قيل فيهم واذا كلمناه ان يترك ذلك قال العقلاء يعرفون ان كلامي كان دفاعا عن علماء لا يحتاج الى شيء من هذا التهويل في منعي .
كيف ترى الحال ايها الفاضل يكون?
علما ان من تقولون انكم عنهم تدافعون احياء يرزقون واهل السنة ينتظرون ما يقولون لا ما تقولوﻥ?.


ثم قلت ايها الفاضل المكرم واما اعتبارها من النوازل فوالله انها لمصيبة ولعل مصيبتك ﻫﻲ ايضا من ﺍﻟﻨﻮﺍﺯﻝ ايضا انتهى.
اقول: هذا هو التهويل والتشنيع وهو لغة العاجز فلا اطيل.

الوقفة الثانية/
قلت في نصيحتي لاخواني في ﺍﻟﻘﺮﻭﺏ;

ومن الغلط أن ينبري طالب علم للرد على عالم سني أو له هذا، ليس من العلاج وأخشى أن يكون من الاذاعية والله جل جلاله يقول: "واذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به).
فنشر مثل هذا المقال لأخينا علي الحذيفي وهو من طلبة العلم والدعاة إلى الله في الرد على شيخين من أشياخ الدعوة السلفية [2] في البلاد اليمنية، أو ثلاثة فتح باب لا تحمد عقباه. [3]
ونحن جميعا نحمد الله أن يسر لنا علماء سنة في العالم هم نصحة وأمناء لا يسكتون عن باطل علموه، ولا يجاملون سنيا في غلطه، ألا فلنترك لهم المجال في هذه الاحوال.
------------
علق ﺍﺧﻲ ﺍﻟﻤﻜﺮﻡ فقال:
[ 2]  ليتك تأتينا بمعجم مصطلحاتك لنعرف من هم الكبار عندك من الصغار، ونعرف كذلك متى يشرع للصغير الرد على الكبير، ونعرف كيف أبحت لنفسك أن ترد عليّ دفاعا عن أخطائهم، ولم تبح لي الرد عليهم دفاعا عن العلماء ؟!.
ثم إن الأئمة ما كانوا يعرفون مثل هذا التفاصيل التي جئتنا بها أنت وأمثالك، قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في رسالة: "الحكم الجديرة بالإذاعة من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "بعثت بالسيف بين يدي الساعة": (فأما مخالفة بعض أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم خطأ من غير عمد، مع الاجتهاد على متابعته، فهذا قد يقع فيه كثير من أعيان الأمة من علمائها وصلحائها، ولا إثم فيه، بل صاحبه إذا اجتهد فله أجر على اجتهاده، وخطؤه موضوع عنه، ومع هذا فلم يمنع ذلك من علم أمر الرسول الذي خالفه هذا أن يبين للأمة أن هذا مخالف لأمر الرسول، نصيحة لله ولرسوله ولعامة المسلمين. وهب أن هذا المخالف عظيم له قدر وجلالة، وهو محبوب للمؤمنين؛ إلا أن حق الرسول مقدم على حقه، وهو أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
فالواجب على كل من بلغه أمر الرسول وعرفه أن بيينه للأمة وينصح لهم، ويأمرهم باتباع أمره وإن خالف ذلك رأي عظيم من الأمة).
وقال ابن رجب: (وكذلك المشائخ والعارفون كانوا يوصون بقبول الحق من كل من قال الحق - صغيرا كان أو كبيرا - وينقادون له) ا.هـ

اقول:
اولا: وصف المذكورين بانهم من اشياخ الدعوة السلفية في البلاد اليمنية .
وصف وصفهم به من هو أولى بذلك من أهل العلم وهذا من باب أنزلوا الناس منازلهم .
وهاهو شيخنا الامام ابو عبد الرحمن مقبل بن هادي رحمه الله تعالى ورفع درجته يذكر ماجرى من الشيخ محمد الامام من اجتماﻭعهم مع رؤس حزبيين لمناصحتهم وهو خطأ ﺁﻧﺬﺍﻙ
فذكر شيخنا رحمه الله اننا قد اجتمعنا بهم في دماج وكتبنا ورقة وسرد مايدل على ان هؤلاء المتحزبة مراوغون غير صادقين وان من اجتمعوا بهم في معبر مغفلون ثم كتب بخط يده رحمه الله: والشيخ محمد الامام من مشايخ اهل السنة في اليمن ومن القائمين بالدعوة على علم وبصيرة ولكنها زلة.
والداعي الى الله وطالب العلم النافع اذا احتيج الى ردوده فهذا امر محمود ولو صغر سنه فالحق احق ان يتبع هذا وليس هذا محل خلاف .
واذا احتاج اهل السنة الى بيان علماء اهل السنة وانتظر الناس كلامهم وهم قادرون على الكلام وهم الناصحون للامة ففتح الباب لغيرهم غلط. ولله در ابي موسى الاشعري رضي الله عنه يوم راى بدعة في المسجد فجاء الى باب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال اخرج ابو عبد الرحمن بعد ? قالوا لا فجلس مﻋﻬﻢ حتى خرج فلما خرج قاﻣﻮﺍ اليه جميعا فقال ابو موسى :يا ابا عبد الرحمن اني رايت في المسجد انفا امرا انكرته ولم ار والحمد لله الا خيرا.قال : فما هو ? قال: ان عشت فستراه رايت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي ايديهم حصى فيقول;كبر مئة فيكبرون مئة ويقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة قال: فما قلت لهم قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رايك وانتظار امرك.


واما قولك ايها المكرم:
[3] هذا حكم منك في باب تسميه أنت نازلة، فليتك تسكت وترد الأمر إلى أهله، لأرحت واسترحت، ولكنك من جنس القائلين: "لا تسابقوا العلماء". وهم يتقدمونهم بعشرات الكيلومترات.

اقول:

عفا الله عنك أبمثل هذا التشنيع جوابك ? انا ادعوك الى رد الامر الى اهله ولم اناقش عالما في قوله بل ﺍﻧﺎ سماع بكل آذان قلبي ورأسي لكلامهم وترميني اني من جنس من تقدموهم بعشرات الكيلومترات سبحان الله.
فعلك إذن على حساباتك هذه قد خرجت من البلاد في سفرك هذا وفقﻙ الله!

واما عن طلبك مني ان اسكت فحق اقبله وعلى الراس والعين واصل ماترد عليه وتسميه ردا كان تعليقا في قروب ولم اذعه في الشبكة ولا ظننت ان يبلغ هذا الانتشار وما قصدت الرد به بل نصيحة قد اخطئ فيها واصيب وانا استغفر الله من كل خطأ .
وابشر فلن اقول بعد هذا كلمة وبالنسبة لبعض القروبات فقد تركتها لحصول التصرف بالعنونة وغيرها مما كان الاذن فيه لازما فجزاك الله على هذه النصيحة وعلى الراس والعين.

الوقفة الثاﻟﺚة/

قلت في نصيحتي لاخواني في ﺍﻟﻘﺮﻭﺏ

ومن الغلط الاستدلال بقصص وحوادث لها ملابساتها في زمن ما على نتائج نريدها اليوم والله جل جلاله يقول لنبي الله داود عليه السلام "ياداود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله" لأنه حكم بسماع دعوى ادعيت عنده فأين نحن من ذلك ?[4]

علق اخي المكرم فقال ﻫﻨﺎ

[4] هذا يدل على أنك مسكين، لأن كثيرا من هذه أمور اشتهرت على مستوى الدعوة وهم أنفسهم لا ينكرونها، وإن أنكرها الطرف الآخر، فعليهم اليمين للحدﻳﺚ

اقول:

4لم تفهم المراد فاعترضت عفا الله عنك ﻭﻟﻴﺲ
ﻛﻞامي عن ثبوت قصة او انكارها كما فهمت ولكن كلامي عن صحة الحكم الذي تريده استنباطا من هذه القصص هل يصح لك القطع به مع علمك ان لهذه الحوادث ملابسات في زمانها ثم ذكرت بان نبيا من الانبياء عليهم السلام سمع حجة طرف ادلى بها عنده ثم حكم فقال الله له ياداود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله الاية

فمجرد وجود القصة او الدعوى لا يعني قطع الحكم المراد الا بتوفر شروطه وانتفاء موانعه.

وأما أني مسكين فصدقت وبررت احسن الله اليك.

ذلك وصفي لا استحي منه وهذا حافظ الصحابة ابو هريرة رضي الله عنه وارضاه يقول كما في الصحيحين: وكنت امرأ مسكينا الزم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي البخاري عن مصعب بن سعد عن سعد قال النبي صلى الله عليه وسلم: هل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم .
فاللهم اني اعوذ بك ان اكون متعاليا على ﺍﻟﺤﻖ او ﻋﻠﻰ المؤمنين .

الوقفة الرابعة/
قلت في ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ لاخواني ﻓﻲ القروب:

وقد قرات المقال وفيه أمور [5] ولكن كما بدأت الكلام يترك لأهله.


علق اخي المكرم فقال ﻫنا:
[5] ذكر أن في مقالي أمورا: فسبحان الله، أنت يحق لك أن تنتقد، وأما غيرك ممن سبقك فلا، فعجبا والله.

فاقول:

لا عجب اخي لو كنت اكملت قراءة الكلام ولم تبتره عفا الله عنك فقد قلت ما حرفه:
وقد قرأت المقال وفيه امور ولكن كما بدأت الكلام يترك ﻷﻫﻠﻪ.
فلست حول تتبع الرسالة او تحقيق مافيها ولكنها مجرد نصيحة ان نترك الباب لاهله وليس في ﻫﺬﺍ ايها المكرم قدح فيك وفي جهودك في الدعوة الى الله والعلم .


الوقفة الخامسة/
قلت في نصيحتي في القروب:

وأختم بكلمة وهي أن الحجاورة الضلال المفتونين [6] يسردون قصصا لذم علماء السنة في اليمن ومرادهم أنهم ليسوا علماء، وأنهم متخبطون في الفتن

ﻑعلق اخي المكرم فقال ﻫنا:

[6] أنت آخر من يتكلم عن الحجوري وأتباعه، لأنك كنت منهم إلى حد قريب، والله أعلم هل تراه الآن مبتدعا أو مجتهدا، لأن الذين سمعوك من زملائك نقلوا عنك كلاما نحو هذا، فاحرص على تبرئة نفسك أولا، ثم إن الحجوريين مرادهم أن هؤلاء ليسوا علماء، وأنا كلامي في سياق بيان مأخذ الشيخ عبيد في حكمه.

أقول:

قولك :انت اخر من يتكلم عن الحجوري واتباعه لانك كنت منهم الى حد قريب.

فهمت من كلامك انني اليوم لست منهم وهذا لي معه وقفة ان شاء الله تعالى.
ﻭهذه العلة والكلام تشغيب مجرد وتشنيع بما لا يمنع ذمي للحجوري واتباعه الا عند من يعيرون الناس ﺑﺎﻝذنوب ?ولو صح اني معهم فهل تمنعني من الرد عليهم وذمهم ? انت ارفع ابا عمار من هذا الاسلوب غفر الله لك وعفا عنك .

والعبرة ليست بنقص البداية بل بسداد النهاية نسأل الله حسن الخاتمة .

ثم قولك : [انت اخر ..]
وصف الﺃخروية وصف طردي إلا ما جاء الدليل على اعتباره .
وقد ثبت في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم: نحن الاخرون السابقون يوم القيامة بيد انهم اوتوا الكتاب قبلنا واوتيناه بعدهم.

وقد كنت احسن الظن بالحجوري ثم هداني ربي والفضل لله وحده لا بحولي ولا بقوتي ولا بعلم تعلمته بل محض توفيق من الباري مع تقدير لاهل العلم وادب معهم ان ماحكموا به عليه من الضلال والانحراف والتبديع شيء ثابت عليه بدلائله وانه لم يظلمه احد في ذلك بل هو الذي نفسه ظلم .

ولا اقول اني اكتشفت ذلك بنفسي بل باتباع لحجج العلماء ونصحهم .

ومن عجب اي عجب اني اكتب في نصيحتي هذه ما حرفه:[واختم بكلمة وهي ان الحجاورة الضلال المفتونين] فهل لو انصفت نفسك وتجردت لله يكون لتشغيبك المذكور محل من الاعراب.

ياايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين.

ومن عجب انك كنت امس تنقل من مصادر منها كتابي بيان ان الرافضة جميعا كفار وتعزو الي وتصفني باني من اخوانك
واليوم ونحن في طريق واحد جردتني من ذلك .
فهل كنت يااباعمار يومها متميعا ضعيف البراء?.
أم كنت يومها موقنا أن أخاك ﻳﻮﻡ نسبته الى أخوتك ليس كما تقول عنه اليوم ?.

وعين الرضا عن كل عيب كليلة*ولكن عين السخط تبدي ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻳﺎ

عفا الله عنك اخي الفاضل الكبير ورفع قدرك واعلا منزلتك .

وفي ختام الترحوب بوقفة اخي المكرم علي الحذيفي مع نصيحتي لاخواني في القروب اقول:

لو سعيت ايها المكرم ومن معك
من اخوانك حفظكم الله جميعا وانتم ﻣﻦ كبار الاخوان وقدمائهم الى
لقاء عند والدنا العلامة ربيع السنة وتاجها في زماننا حفظه الله ووالدنا العلامة كبير علماء اليمن ابي ابراهيم وباحثتم مع الشيخ عبدالرحمن والشيخ الامام وغيره ان شئتم وتم الخروج بما يكون قرة عين للسنة واهلها في العالم كله نصرا للحق والزاما به وردا للباطل وتحذيرا منه كما جرى ﺇبان فتنة ابي الفتن .
كان من السعي المشكور الذي تحمدون عليه وليس يخفاكم حديث انس رضي الله عنه المشهور عند من يحسنه مرفوعا: ان من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر وان من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه.
اقول هذا وانا اتقاصر نفسي عن قول هذا ولكن نصيحة ﺍﺑﺘﻐﻲ اجرها من الله تعالى.
هذا وانا اقول وارفع راسي بما اقول ماكان من خطإ في كلامي فانا ارجع عنه واستغفر الله منه علنا في غير خفاء والله العظيم اسأل أن يحفظ دعوتنا السلفية وأن لا يشمت بنا عدوا ولا حاسدا وان
يجمع كلمتنا على الحق وان يريﻥاالحق حقا ويرزقنااتباعه ويريناالباطل باطلا ويرزقناﺍﺟﺘﻨﺎﺑﻪ وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه طويلب العلم النافع

أبو العباس الشحري عفا الله عنه ليلة الثلاثاء 3صفر الخير 1436هـ

[أبو الحسن الحضرمي]

جزا الله خيرا شيخنا محمدا المعروف بأبي العباس الشحري على رده على المدعو علي الشرفي

[رشاد بن عبدالرحمن]

جزى الله خيرا الشيخ الفاضل أبا العباس الشحري على كتاباته الرائعة التي تتسم بالرحمة واللين بالمردود عليه، وتتسم الدقة في الطرح والأصالة في المناقشة وفقه الله.