جمع المراثي الشعرية العلامة عبدالرحمن بن عمر مرعي العدني رحمه الله


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

ضاقتْ بيَ الدُّنيا وضاق بيَ الفَلاَ/ علي بن محمد البكري

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

روي اللام

ضاقتْ بيَ الدُّنيا وضاق بيَ الفَلاَ

أبو جَنَىء
علي بن محمَّد البكري

ضاقتْ بيَ الدُّنيا وضاق بيَ الفَلاَوالقلبُ مني قد أُصيب بِمقتلا
وبكيتُ لمَّا أنْ سمعتُ بشيخنا ودِماهُ تسكبُ في العَراءِ مُجنْدلا
أضحتْ رصاصُ الغدرِ في أحشاءهِ فمضى شهيداً باذنِ ربٍ قد علا
تبكيكَ عيني والدُّموعُ سواكبٌ يبكيكَ قلبي صارخاً ومُجَلجِلاً
تبكيكَ شمسٌ والكواكبُ كلُّها يبكيكَ نجمٌ في السَّماءِ قد اعتلا
يبكيكَ محرابٌ كذلك منبرٌ. قد كان بالعلمِ الغزيرِ قد امتلا
تبكيكَ دارٌ للفيوشِ بحرقةٍ كبكاءِ أُمِّ بعد فقدٍ ثاكِلا
يبكيكَ طُلابٌ كذاكَ أحِبةً يبكونَ علماً حُزْتَهُ هوَ راحِلا
مَنْ ذا يُحاربُكُم وأنتمْ قُدوةٌ بالخيرِ دوماً للهدايةِ موءلا
الكلُ يعرفُ فضلكم وجهادكم. ولقد عهدتكَ خاشعاً متذلِلا
هذا ابنُ مرعيْ قد سَمَتْ أخلاقُهُ جُوداً وإِحساناً وحلماً قد علا
شهمٌ كريمٌ ذُو مكارِمَ جمَّةٌ والوجهُ يُشرقُ باسِماً مُتهلِلا
آآه أيا شيخيْ فموتُكَ مُحزِنٌ وفِراقُ أهلِ العِلمِ أمراً مُعضِلا
مَنْ ذا يقُومُ مَقَامَكُم وفِعَالِكُم. مَنْ بِالعُلومِ سُوَاكُمُ قد أنْهَلا
اللَّهُ يَجزِيكُم بِما هُوَ أهلُهُ واللَّهُ يُكرِمُكُم بِجنَّاتٍ عُلا
ويَرحَمُكُم دَوماً بِواسِعِ رحمةبر كريم واهِبٌ مُتَفضِّلا


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

الدَّمعةُ اليَمَانِيَّةُ/ يزيد الجابري

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

الدمعة اليمانية

للشاعر: أبي المنذر يزيد عبده علي الجابري
بكتِ القصيدةُ والنَّحيبُ توالا وأرى القوافيَ دمعَها سيَّالا
الأرضُ تبكي والسماءُ كئيبةٌ والسُّحْبُ أضحت بالهمومِ ثِقالا
ناديتُ شعريَ والفؤادُ يؤزُّني أسفاً وخِلْتُ الأمرَ كان خيالا
فأجابني أرضُ السعيدةِ تشتكي جَوْرَ البُغاةِ وقُطِّعتْ أوصالا
أرضُ السعيدةِ بالمآسي تَصْطَلي والنارُ فيها أُشْعِلتْ إشعالا
نبكي على (دماجَ) موئلِ عِزِّناواليومُ صارت بعدنا أطْلالا
أرضٌ عشقتُ ترابَها منذ الصِّباهي أمُّنا كم خَرَّجَتْ أجيالا
أرضٌ لها في الكون صيتٌ ذائعٌوالدهرُ ينصتُ عندها إجلالا
نبكي على شيخٍ جليلٍ شادهاللعلمِ والتوحيدِ كان مثالا
واليومُ يأتينا نذيرٌ فاجعٌ أختي(الفُيوشُ) صراخُها يتعالا
قُتِل ابنُ مرعي يا لهولِ مصيبتيذُعِرَ العبادُ وزُلزِلتْ زلزالا
ما ذنبُ شيخٍ عالمٍ متواضعٍيهدي العبادَ ويُرْشِدُ الضُّلالا
قُبحاً لأفَّاكٍ يَرومُ خيانـةًويرى دماءَ المخُلصينَ حلالا
سحقاً لشرذمةٍ تمزِّقُ أمَّتيوتريدُ للدِّينِ القويمِ زوالا
طِبْ يابنَ مرعي فالغِراسُ مباركٌورَّثتَ علماً نافعاً وخِلالا
تاللهِ ما زادوك إلَّارِفعةًستظلُّ نوراً في الورى يتلالا
قد كنتَ في الخيرات طَوْداً شامخاًعَذْبَ السَّجايا ليِّناً سلسالا
ونشرتَ دينَ الله حقاً والهدىللهِ درُّكَ عالماً مِفْضَالا
والموتُ حقٌّ والقضاءُ محتمٌوالدينُ ينصرُهُ الإلهُ تعالا
نَمْ يابنَ مرعي فالقيامةُ مْوعِدٌلِتُخَاصِمَ الأشْرارَ والأنذالا
رحِمَ الإلهُ ثراكَ يا علمَ الهُدىوبجنَّةِ الفِرْدَوْسِ طِبْتَ مآلا
يا أيها اليمنُ الحبيبةُ أبشريسنكونُ للباغي الحقودِ نكالا
إنا سَنمضي تحتَ ظِلِّ شريعةٍسمحاءَ نهدمُ تحتها التِّمثالا
سيظلُّ سيفُ الحقِّ دوماً شاهراًيُفْني الطُّغاةَ ويَثْلُمُ الأغلالا
ثم الصلاةُ على النبيِّ محمَّدٍّأزكى البريَّةِ هَيْبَةً وجلالا


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

ذكراكم الأشواق والأشجان /محمد الملحطي

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

ذكراكم الأشواق والأشجان

محمد الملحطي حفظه الله
مسجد عسيس -اليمن -الحديده - حيس

تحميل



كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

أرى الفيوشَ حزينةً / الجيشاني

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

أرى الفيوش حزينة

ياسر مسعود أحمد العلهي الجيشاني
أرى الفيوشَ حزينةً والشمس في كنف الرحيلأحداث تجري في شوارعها وفي أرجائها ولها صهيل
ماهذه الأصوات ما هذا الرصاص الحي ما هذا العويلطاشت عقول الخلق ماذا حل بالمحراب عند الباب مَنْ هذا القتيل
أطفال تبكي شيخها المقتول في حاراتها لفراقه ولهم زجيلولرب فاجعةٍ لها الأكباد تبكي حزنها أيامها ودم يسيل
دماء في ثياب الشيخ تزفر من حنايا جسمه وغدا عليلبل قد أراها تدعوَ الأكفان باكية على أوقاته زمن طويل
عذراً صلاة الظهر إن الشيخ كاد يرومك إلا قليللولا رصاص الغدر والإجرامِ والأحقادِ والعفنِ الدخيل
كان يحب ركوعك وسجودك للواحد الصمد الجليلفلطالما أعقبْ على التسليم من أركانك ومكانك درساً جميل
نخب من التفسير للآيات والأقوال للأعلام عاطرة تميللسنا نزكي أي مخلوق سواء عالما أو غيره مالم يوافينا الدليل
دماء عند بيت من بيوت الله تُهْرَاقُ لغير جفى لها أمر مهيليا أيها المظلوم مهلاً إن للأحداث مهما أقبلت أو أدبرت يوم طويل
الله يحكم فيه بين عباده فهو الحكيم الواحد الفرد الوكيليا أيها الأحباب والأصحاب في دار الفيوش عزاؤنا صبر جميل
نهدي تحايانا عزاء للشيوخ وللشباب وللنساء ولكل جيلفي كل شيخ عالم نبعث لكم أحزان من جيشان عاليةَ الظليل


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

Re: جمع مراثي العلامة عبدالرحمن بن عمر مرعي العدني رحمه الله

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

روي الميم
يا لائمي بالله كيف تلوم

عبدالمجيد عثمان الصباحي
صباح- ذي ناعم- البيضاء
يا لائمي - باللهِ كيف تلومُأيلامُ قلبٌ بالأسى مكلومُ
أتلامُ عينٌ أن بكت حزناً وقدساد الفيوشَ كآبةٌ ووجومُ
فلقد بكته مساجدٌ ومنابرٌوصحائفٌ ودفاترٌ وعلومُ
تعِس الجناةُ على الحنيفة قد جنواقتلوا الفقيهَ ففعلهم مشؤومُ
قد غرهم إبليسُ في تلبيسهِفالشر في تلك النفوسِ يحومُ
هي سنة الرحمن في أهليهِ إذجُعِلت لهم بين الغواةِ خصومُ
تبّت يدا نذلٍ سفيهٍ مجرمٍماذا عسى جراءَ ذاك يرومُ
أيروم إطفاءَ الشموس بنفخِهِ !؟هيهات يُطفَأُ نورها المعلومُ
أم أنه من شيخ لحجٍ ناقمٌ!؟أم حاسدٌ ! بل ظالمٌ وغشومُ
إن تنقموا من شيخنا سلفيّةًوطريقةً قد سنها المعصومُ
فلتخسأوا أنتم ومن معكم على نهج ابنِ ملجمَ لوثته سمومُ
إن تقتلوا الشيخَ الوقورَ فحسبُناأن الصلاحَ طريقُهُ المرسومُ
يكفيه فخراً أنهُ أحيا لنانهجَ الحبيب محمدٍ يا قومُ
نبَذَ التحزبَ والغُلُوَّ وحاربَ ال بدعَ الذميمةَ - فالهوى مذمومُ-
ودعا إلى نهج الكتابِ وسُنّةٍعصماءَ فهو بحبهن يَهيمُ
دماجُ تشهد والفيوشُ ومعبرٌوتعزُّ والبيضاءُ والأهنومُ
وجميعُ أرجاء البلاد بأنهُشيخ الفضائلِ بالتقى موسومُ
إن تلقَهُ تغمرك منه بشاشةٌفتُزاحُ عنك من الفؤاد همومُ
وتَخالُه - إذ حفّهُ طلابُهُ -بدراً وقد حفّته ثَمّ نجومُ
أسفي على تلك المكارم غُيّبتتحت الجنادل حين غاب كريمُ
فالصبر يا إخوان خير وسيلةٍ إن الفناءَ مصيرُنا المحتومُ
ولتجعلِ اللهمّ برزخَ شيخِنايغشاه من روض الجنان نسيمُ
ثم الصلاة على الحبيب وآلِه ما لاح في الأفق الرحيبِ غيومُ


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

مات ابنُ مرعي عالماً ومُعَلِّمِ / عبدالحافظ الحضرمي

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

مات ابنُ مرعي عالماً ومُعَلِّمِ

عبدالحافظ الحضرمي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد:
فهذه أبيات أردُّ بها دفاعاً عن شيخنا الفقيه أبي عبدالله الشيخ عبدالرحمن بن عمر بن مرعي ـ رحمه الله تعالى ـ ، على ذلك الحجوري الذي طعن في الشيخ وأتى بقصيدة تدل على الفرح والشماتة بموت الشيخ ـ رحمه الله ـ بل دعا في قصيدة إلى شكر الله والسجود له فرحاً بزوال الشر ـ على حد زعمه ـ حيث قال :
مات ابن مرعى يا ايادي فالزميأرض الذي خلق السواد المظلمِ
ولتشكريه على زوال الشر لا تترددي فلتسجدي للمكرمِ
ولم أر في الحدادية الطاعنين في العلماء كالحجاورة اقسى قلوبا, وطعناً في علماء الأمة بأقذع وأقبح الأوصاف ، هداهم الله للحق والصواب .
فأقول مستعينا بالله :
قل للجهول وقد غدا متعالماً مات ابنُ مرعي عالماً ومُعَلِّمِ
إنا لنشكرُ ربنا حين اصطفى عبداً إليهِ وفي سبيله بالدمِ
قتل الخوارجُ عالماً متواضعاً أفكارهم تدعو لقتل المسلمِ
إنا لنحسبهُ شهيداً في الورى قد كان يسعى للصلاةِ وقادمِ
يوم الجنائزِ شاهدٌ لفقيدنا كم للصلاةِ عليهِ من مترحِّمِ
إنا لنحزنُ حين نسمعُ كلما قام الطغاةُ بقتل شيخٍ عالمِ
عاش ابنُ مرعي عالماً ومعلماً شهد ابنُ هادي بفقهه فلتعلمِ
قد كان مقبلُ في فتاوى شيخنا يرجعْ إليه إذا تحيّر فافهمِ
ما كان في حرب الروافضِ شامتاً كلا وقد افتى بدفع الظالمِ
من كان يقدر للدفاع فلا يقفْ بل ينبغي قتلُ الخبيثِ المجرمِ
شتان بين رويبضٍ متحاذقٍ نطق الردى أو بين شخصٍ عالمِ
الله يفتنُ من غدا متحزباً في دينهِ .. ومكفِّراً للمـسلمِ
فاحذر أخيَّ أن تموت معاندا ٌ للحق أو ترضى بفعل الغاشمِ
الله يجمعنا ويحكمُ بيننا سيبوءُ بالخسران من لم يندمِ
ثم الصلاة على النبي محمدٍ والآل والصحب الكرام وسلِّمِ


الخميس : 1/ جمادى الثاني / 1437


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

قتلوا الإمام العابد الجبل الأشم / حلمي الوصابي

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

قتلوا الإمام العابد الجبل الأشم

أبوإسحاق /حلمي بن حسين الوصابي العدني

تحميل

كتبها بقلمه ولحنها بصوته


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

مرثية الشيخ الفقيه / عمر الحسيني

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

مرثية الشيخ الفقيه
عبدالرحمن بن مرعي العدني - رحمه الله -

عمر بن أحمد بن قائد الحسيني الحميري
أَلَا مَا لِقَلْبِي قد غَدَا يَتَحَطَّمُوَنِيْرَان أَحْزَانِي غَدَت ْ تَتَضَرَّمُ
وَلَسْتُ إِلَى لَيْلَى أَحِنُّ وَلَمْ يَعُدْفؤادي بِسَلْمَى فِي الهوى يَتَرَنَّمُ
فَمَاذَا جَرَى لِلْقَلْبِ حَتَّى كَأَنَّهُمِنَ الْحُزْنِ أَشْلَاءً غَدَا يَتَقَسَّمُ
أَهَاجَتْ بِهِ الذِّكْرَى وَعَادَ إِلَى الصِّبَا وَبِالْغِيْدِ وَالْآرَامِ أَضْحَى يُتَيَّمُ
بَلَى إِنَّهُ خَطْبٌ جَلِيلٌ وَمُوْجِعٌ أَذَاقَ فؤادي ما يُشِيْبُ وَيُهْرِمُ
فَمَا تَنْجَلِي يا صَاحِ عَنَّا مُصِيْبَةٌ وَنَحْسَبُ أَنَّا في الحياة سَنَنْعَمُ
إذا بِصُرُوفِ الدَّهْرِ تَرْمِي بِأَفْجَعٍ وَتَأْتِي بِمَا يُدْمِي الْفؤَادَ ُ وَيُؤْلِمُ
فَقَدْ جَاءَنِي نَعْيٌ لِشَيْخٍ مُبَجَلٍ فَقِيهٍ بِدِينِ اللَّه بِالْحِلْمِ ٍ يُوْسَمُ
صَبُورٌ على اللَّأْوَاءِ في ذَاتِ رَبِّهِ وَلِلسُنَّةِ الْغَرَّاءِ يَدْعَُو وَيَخْدُمُ
وَقَد ْكَانَ مِصْبَاحًا يُضِيءُ بِعِلْمِهِ وَيَمْحُو ظَلَامًا في الْبِلادِ يُخَيِّمُ
يَدُ الْغَدْرِ أَرْدَتْهُ قَتِيْلاً بَجُرْمِهَا فَيَا وَيْلَهَا مِنْ مَا جَنَتْ وَسَتَنْدَمُ
وَلَاذَتْ سَرِيْعاً بالْفِرَارِ لَعَلَّهَا مِنَ الْعَدْلِ وَالِْإنْصَافِ تَنْجُو وَتَسْلَمُ
ولَكِنْ أَتَاهَا اللَّهُ مِنْ حَيثُ لم تَكُنْ تَظُنُّ وَلَا تَدْرِي وَلَا تَتَوَهَّمَُ
كَذَاكَ جَزَاءُ الْبَغْيِ يَأْتِي مُعَجَّلاً وُعُقْبَاهُ في الْأُخْرَى أَشَدُّ وَأَعْظَمُ
فَيَا مَنْ غَدَا العُدْوَانُ والْغَدْر ُ دَأْبكُم ْ لقد نِلْتُمُ خُسْراً وَبِالْخِزْيِ بِئْتُمُ
ومَا قَتْلكُم أَهْل المَكَارِمِ والْهُدَى بِمُثْنٍ لِأَهْلِ الحَقَّ عَزْمًا وَيَهْزِمُ
وَيَا أُمَّة الإسلام صَبْراً وَسُلْوَة على ماجَرَى وَالْأمرَ لِلَّهِ سَلِّمُوا
وَإِنْ كَانَ مُوتُ الْمُصْلِحِينَ وَفَقْدُهُمْ كََمِثْلِ ( ابْنِ مرْعِي ) لِلْفُؤَادِ يُحَطِّمُ
فَإِنَّ لَنَا بِالْمُصْطَفَى خَير َأَُسْوَةٍ مُحَمّدٌٍ الْهادي فَنِعْمَ الْمُعَلِّمُ
وَهَذا َابْتِلَاءٌ كَي يُمَحَصَّ مُؤْمِنٌوَيُمْحَقَ قَومٌ لِلظَّلَالِةِ يَنْتَمُوا
وَمَهْمَا تَمَادَى الظَّالِمُونَ بِبَغْيِهِم وَعَاثُوا فَسَاداً فِي الْبِلَادِ وَأَجْرَمُوا
فَرَبِيْ لِأَهْلِ الحقِّ والعلم نَاصِرٌ كذاك لِأَهْلِ الظُّلْمِ حَقًّا سَيَقْصِمُ
وَمَا اللهُ عن فِعْلِ الطُّغَاةِ بِغَافِلٍ ولَكِنْ لَهُمْ يَومٌ عَصِيْبٌ وَمُؤْلِمُ
وَمَهْمَا لِدِين ِ اللهِ كَادُوا وَخَطَّطُوا وَرَامُوا بِأَنْ يَطْغَوا وَأَنْ يَتَعَظَّمُوا
فَأَسْلَافُهُمْ قِدْمًا أَرَدُوا سَفَاهَةً بِأَنْ يُطْفِئُوا نُورَ الْإِلَهِ وَيُظْلِمُوا
ولَكِنْ أَتَمَّ اللَّهُ بالحقَّ نُورَهُ وَخَابَتْ مَسَاعِي الْمُجْرِمِينَ وَأُرْغْمُوا
خِتَامًا على الشَّيخِ (ابْنِ مرْعِي ) رحْمةٌ مِنَ اللهِ تَغْشَى قَبْرَهُ وَتُنَعِّم ُ

٢٤ / ٥ / ١٤٣٧ هجرية
دار الحديث بمفرق حبيش

بالصوت

تحميل



كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

آهات مكلوم في رثاء الشيخ المظلوم

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

آهات مكلوم في رثاء الشيخ المظلوم
أبوعبدالرحمن محمد بن قائد بن غالب العديني

دع الكلام وودع صاحب القيمشيخ تتوج بالآيات والحِكم
هو ابن مرعي مرٌ في مذاقته على العدو وسُمٌّ حين يلتقم
شيخ حباه إله الكون منزلةفصار مرجع شيخ الدار والفِهم
سلوا ابن هاديّ كم ناداه في وجل(إني أهابك ) ما للقوم في صمم?!
تواضع في محيا الشيخ لست ترىتكلفا أو ترى شحما على ورم
قد زانه الله بالأنوار ساطعةإذا تلقته أبصار فكالعلم
إن قيل مات فما وهنت عزائمناربَّى رجالا فما في الدرب من سأم
الشيخ صار وساما في ضمائرنامضى إلى الله في طهر وفي شيم
طوى صحيفة عمر دونما كلليعلم الدين ينفي سوأة الظُلم
مضى يدرّس وحي الله في مهلفلامه من يريد السير في الحُرم!!!
أيا ابن مرعي إن غادرت مركزنافأنت في القلب مزروع بلا نقم
أشيخنا كنت نعم الراع في سبلحكيم نصح سديد الرأي والنّظُم
أشيخنا شمت الأقوام في ولهوسنة الله في العظماء كالسّلَم
هذا طريق الأولى نهج نسير بهلا بد أن نبتلى في سائر الأمم
قد عشت تدعو إلى نهج الرسول وماحادت يمينك في نقل ولا كلم
لكنما عشق الأقوام مثلمةفألصقوا بك أطنانا من الشّتم
تالله ما سلكت قدماك مخسرةولا تحزبْتَ في علن ولا كِتم
رحلت لكن بنيت الدار حافلةبأمة ملؤها الآمال في القمم
سبقتَ لكن طريق نلتقي فغداوعند رب عظيم القدر نختصم
ومن تكلم فيك اليوم تنظرهيعطيك من أجره في ملتقى الأمم
وهذه دعوة فالله يحرسهاويزرع الله غرسا في ذرى العدم
فلا نصاب بيأس لا يداخلناقد قيض الله أشياخا فما نٌظَم


في ليلة الخميس الثالث والعشرين من جمادى الأولى لعام 1437


كاتب الموضوع
أبوعبدالله الحضرمي
مشاركات: 190
اشترك في: صفر 1436

ماذا نقول وماذا يكتب القلم / محمد عبدالسلام الضبيبي

مشاركة بواسطة أبوعبدالله الحضرمي »

ماذا نقول وماذا يكتب القلم
أبوأنس العواضي محمد عبدالسلام الضبيبي
ما ذا نقول وماذا يكتب القلموالقلب تعصره الاحزان والألم
ماذا عسى الشعر ان يجدي وقد طمست أنوارنا ثم صرح العلم ينهدم
كيف السرور وقد أمسى مشايخناقتلى ضحية غدر ماله قيم
مصيبة نزلت ما كان أعظمهارحيل شيخ الهدى المفضال والعلم
رحلت فارتحلت من بعدكم دررمسائل الفقه قد خارت لفقدكم
مات بن مرعي أتانا هكذا نبأفخيم الحزن والأكدار والألم
مات الفقيه الامام الحبر فاجعةهزت مشاعرنا بل غابت النجم
مات بن مرعي مقتولا بمسجدهلم يبق حتى لبيت الله محترم
تبكيك كل الدنا ياشيخنا أسفاتبكي الديار ويبكي السهل والقمم
تبكيك دماج من من نهرها اغترفت يمناك علما لتبقى بعدها علم
تبكيك صنعاء تبكي ضعفها عدنتبكيك معبر طلابا وشيخهم
تبكي الفيوش ويبكي دراها ألماعلى رحيلك يبكي الأهل والرحم
يبكيك مسجدها يبكيك منبرهايبكي لفقدكم الكرسي والقلم
يبكيك علم وأعلام ومدرسةللعلم يبكيك طلاب الهدى ندم
مراكز العلم تبكيكم بأكملها يبكيكم الطفل والشبان والهرم
تبت يدا قاتلوك اليوم قد خسئوا خوارج العصر قد ضلوا وما رحموا
باءوا بإثمهم والله حسبهم يوم القيامة عند الله نختصم
لن يطفئ النور والإيمان فعلتهممادام في الأمة الأخيار والهمم
فامضي شهيدا بإذن الله نحسبكمإلى الجنان ودار الخلد مغتنم

أضف رد جديد