فائدة رقم: 234: توجيه البيهقي لكراهية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقول الخطيب: (ومن يعصهما فقد غوى)
عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، أَنَّ رَجُلًا خَطَبَ عِنْدَ النَّبِيِّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ، فَقَالَ: مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ، فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا، فَقَدْ غَوَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: ( بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ، قُلْ: وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ غَوَى)
الحديث أخرجه مسلم. والبيهقي في “الخلافيات” (272)
ثم قال:( وَأما الطَّاعَة: فَإِن طَاعَة رَسُول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ – طَاعَة الله بِفَرْض الله طَاعَته فَلَو اقْتصر على رَسُول الله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ – كَانَ جَائِزا فَلَمَّا ذكر الله مَعَه بِلَفْظ الْجمع كرهه وَأحب أَن يبْدَأ بِذكر الله ثمَّ بِذكرِهِ ليَكُون أحسن فِي الْأَدَب فلولا احْتِمَال الْوَاو للتَّرْتِيب لما أمره بذلك مَعَ كَرَاهِيَة الْجمع).
رابط المادة الأصلية:
https://alrrazihi.al3ilm.com/13050