أصيب في العمل

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
محمد بن عبدالله الإمام [آلي]
مشاركات: 3603
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

أصيب في العمل

مشاركة بواسطة محمد بن عبدالله الإمام [آلي] »

أصيب في العمل

سؤال: أنا الأخ/ ي ع ق، اشتغل معنا في حفر بركة ، في البلاد وكنا نستخدم –الخزائن والباروت –في الحفر ، وقد كان الأخ ي غالبًا ما يقوم بعمل رص الخزائن، وتفجيرها، وفي أحد الأيام قدر الله انفجرت أحد الخزائن فهرب الأخ ي وهربنا جميعًا من التفجير فأصابته الخزانة بمرجام حجر أصابته في اليد اليسرى، إصابة بالغة، فقمنا بإسعافه مباشرة إلى مستشفى الثورة بصنعاء، فمكث في المستشفى مدة قرابة شهرين وأكثر تحت العلاج، وكانت تكاليف العلاج كبيرة، وقدمنا الذي نقدر عليه في تكاليف علاجه، إلى جانب ما تعاون به فاعلي الخير وساهموا في علاجه، لكن الآن اختلفنا فيمن يتحمل تكاليف العلاج، حيث وهو يطالبنا بتحمل كل تكاليف العلاج. فما الحكم الشرعي في هذه القضية ؟ هل يلزمنا معالجته أم لا ؟
الجواب:
فإذا كان الأمر كما ذكر في السؤال:
فلا يلزم صاحب العمل شيء، مما تسبب العامل المذكور فيه، ولكن إذا تعاون معه من باب الإحسان فلا بأس بذلك، قال الله تعالى : {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
                                                أصلح الله أحوالكم، وبالله التوفيق
أجاب عن السؤال الشيخ/                                       راجعه فضيلة الشيخ العلامة/
علي بن أحمد الرازحي                                     محمد بن عبد الله الإمام
1 ذو القعدة 1438

رابط المادة الأصلية في موقع الشيخ الإمام:
http://sh-emam.com/show_fatawa.php?id=2195

أضف رد جديد