101 ذكر بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الطب

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أحمد بن ثابت الوصابي [آلي]
مشاركات: 1944
اشترك في: رجب 1437

101 ذكر بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الطب

مشاركة بواسطة أحمد بن ثابت الوصابي [آلي] »

101 ذكر بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الطب

سلسلة الفوائد اليومية: 
ذكر بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الطب
 
 
** (ذكر بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الطب)
** قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ}
** وقال تعالى: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ (*) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
** وقال تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}
** وعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شعبة رضي اللَّهُ عَنْهُ، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» متفق عليه.
** وعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ، فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ»
رواه مسلم وغيره.
** وفي (شرح النووي على مسلم),(1/ 64):
** فَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ) ضَبَطْنَاهُ (يُرَى) بِضَمِّ الْيَاءِ وَ(الْكَاذِبِينَ) بِكَسْرِ الْبَاءِ وَفَتْحِ النُّونِ عَلَى الْجَمْعِ، وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ فِي اللَّفْظَتَيْنِ.
** قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ: الرِّوَايَةُ فِيهِ عِنْدنَا (الْكَاذِبِينَ) عَلَى الْجَمْعِ، وَرَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبَهَانِيُّ فِي كتابه المستخرج على صحيح مسلم في حَدِيثُ سَمُرَةَ (الْكَاذِبَيْنِ) بِفَتْحِ الْبَاءِ وَكَسْرِ النُّونِ على التثنية، واحتج به على أن الراوي له يُشَارِكَ الْبَادِئَ بِهَذَا الْكَذِبِ ثُمَّ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ رِوَايَةِ الْمُغِيرَةِ (الْكَاذِبَيْنِ أَوِ الْكَاذِبِينَ) عَلَى الشَّكِّ فِي التَّثْنِيَةِ وَالْجَمْعِ.
** وَذَكَرَ بَعْضُ الأئمة جواز فتح الياء من (يُرَى) وَهُوَ ظَاهِرٌ حَسَنٌ
** فَأَمَّا مَنْ ضَمَّ الْيَاءَ فَمَعْنَاهُ يَظُنُّ، وَأَمَّا مَنْ فَتَحَهَا فَظَاهِرٌ وَمَعْنَاهُ وَهُوَ يَعْلَمُ،
** وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى يَظُنُّ أَيْضًا فَقَدْ حُكِيَ رَأَى بِمَعْنَى ظَنَّ.
** وَقُيِّدَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ لَا يَأْثَمُ إِلَّا بِرِوَايَتِهِ مَا يَعْلَمُهُ أَوْ يَظُنُّهُ كَذِبًا،
** أَمَّا مَا لَا يَعْلَمُهُ وَلَا يَظُنُّهُ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ فِي رِوَايَتِهِ وَإِنْ ظَنَّهُ غَيْرُهُ كَذِبًا أَوْ عَلِمَهُ.
** وَأَمَّا فِقْهُ الْحَدِيثِ: فَظَاهِرٌ، فَفِيهِ تَغْلِيظُ الْكَذِبِ وَالتَّعَرُّضُ لَهُ وَأَنَّ مَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ كَذِبُ مَا يَرْوِيهِ فَرَوَاهُ كَانَ كَاذِبًا، وَكَيْفَ لَا يَكُونُ كَاذِبًا وَهُوَ مُخْبِرٌ بِمَا لَمْ يَكُنْ.
** وَسَنُوَضِّحُ حَقِيقَةَ الْكَذِبِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِالْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرِيبًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. اهـ
 
** قال ابن قيم الجوزية في كتابه: (المنار المنيف في الصحيح والضعيف) (ص: 43):
** فَصْلٌ-5-
** وَسُئِلْتُ: هَلْ يُمْكِنُ مَعْرِفَةُ الْحَدِيثِ الْمَوْضُوعِ بِضَابِطٍ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْظَرَ فِي سَنَدِهِ؟
** فَهَذَا سُؤَالٌ عَظِيمُ الْقَدْرِ وَإِنَّمَا يَعْلَمُ ذَلِكَ مَنْ تَضَلَّعَ فِي مَعْرِفَةِ السَّنَنِ الصَّحِيحَةِ وَاخْتَلَطَتْ بِلَحْمِهِ وَدَمِّهِ وَصَارَ لَهُ فِيهَا مَلَكَةٌ وَصَارَ لَهُ اخْتِصَاصٌ شَدِيدٌ بِمَعْرِفَةِ السُّنَنِ وَالآثَارِ وَمَعْرِفَةِ سِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَدْيِهِ فِيمَا يَأْمُرُ بِهِ وَيَنْهَى عَنْهُ وَيُخْبِرُ عَنْهُ وَيَدْعُو إِلَيْهِ وَيُحِبُّهُ وَيَكْرَهُهُ وَيُشْرِعُهُ لِلأُمَّةِ بحيث كَأَنَّهُ مُخَالِطٌ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَوَاحِدٍ مِنَ أَصَحَابِهِ.
** فَمِثْلُ هَذَا يَعْرِفُ مِنْ أَحْوَالِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَدْيِهِ وَكَلامِهِ وَمَا يَجُوزُ أَنْ يُخْبِرَ بِهِ وَمَا لا يَجُوزُ مَا لا يَعْرِفُهُ غَيْرُهُ
** وَهَذَا شَأْنُ كُلِّ مُتَّبِعٍ مَعَ مَتْبُوعِهِ فَإِنَّ لِلأَخَصِّ بِهِ الْحَرِيصَ عَلَى تَتَبُّعِ أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ مِنَ الْعِلْمِ بِهَا وَالتَّمْيِيزِ بَيْنَ مَا يَصِحُّ أَنْ يُنْسَبَ إِلَيْهِ وَمَا لا يَصِحُّ مَا لَيْسَ لِمَنْ لا يَكُونُ كَذَلِكَ وَهَذَا شَأْنُ الْمُقَلِّدِينَ مَعَ أَئِمَّتِهِمْ يَعْرِفُونَ أَقْوَالَهُمْ وَنُصُوصَهُمْ وَمَذَاهِبَهُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. اهـ
 
** وقال أيضا المنار في (ص: 51)
فَصْلٌ-7-
وَمِنْهَا: 2-تَكْذِيبُ الْحِسِّ لَهُ كَحَدِيثِ:
** “الْبَاذِنْجَانُ لِمَا أُكِلَ لَهُ”.
** “وَالْبَاذِنْجَانُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ”. قَبَّحَ اللَّهُ وَاضِعَهُمَا فَإِنَّ هَذَا لَوْ قَالَهُ يُوحَنِّسُ أَمْهَرُ الأَطِبَّاءِ لسخر النَّاسُ مِنْهُ وَلَوْ أُكِلَ الْبَاذِنْجَانُ للحمى والسوداء الغالبة وَكَثِيرٍ مِنَ الأَمْرَاضِ لَمْ يَزِدْهَا إِلا شِدَّةً وَلَوْ أَكَلَهُ فَقِيرٌ لِيَسْتَغْنَى لَمْ يُفِدْهُ الْغِنَى أَوْ جَاهِلٌ لِيَتَعَلَّمَ لَمْ يُفِدْهُ الْعِلْمُ.
 
** وقال أيضا المنار في (ص: 64)
فَصْلٌ-14-
وَمِنْهَا: 9-أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ بوصف الأطباء والطرقية أشبه وأليق.
كحديث “الهريسة تشد الظهر”.
** وكحديث “أكل السمك يوهن الجسد”.
** وَحَدِيثِ “الَّذِي شَكَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِلَّةَ الْوَلَدِ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْكُلَ الْبَيْضَ والبصل”.
** وحديث “أتاني جبريل بهريسة من الْجَنَّةِ فَأَكَلْتُهَا فَأُعْطِيتُ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلا فِي الجماع”.
** وَحَدِيثِ “الْمُؤْمِنُ حُلْوٌ يحب الحلاوة”.
** وَرَوَاهُ الْكَذَّابُ الأَشَرُّ بِلَفْظٍ آخَرَ “الْمُؤْمِنُ حُلْوِيٌّ والكافر خمري”.
** وَحَدِيثِ “كُلُوا التَّمْرَ عَلَى الرِّيقِ فَإِنَّهُ يَقْتُلُ الدود”.
** وَحَدِيثِ “أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمْ فِي نِفَاسِهِنَّ التمر”.
** وَحَدِيثِ “مَنْ لَقَّمَ أَخَاهُ لُقْمَةً حُلْوَةً صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ مَرَارَةَ الموقف”.
** وَحَدِيثِ “مَنْ أَخَذَ لُقْمَةً مِنْ مَجْرَى الْغَائِطِ أَوِ الْبَوْلِ فَغَسَلَهَا ثُمَّ أَكَلَهَا غُفِرَ لَهُ”.
** وَحَدِيثِ “النَّفْخُ فِي الطَّعَامِ يُذْهِبُ البركة”.
** وَحَدِيثِ “إِذَا طَنَّتْ أُذُنُ أَحَدِكُمْ فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَلْيَقُلْ: ذَكَرَ اللَّهُ مَنْ ذَكَرَنِي بِخَيْرٍ” وَكُلُّ حَدِيثٍ فِي طَنِينِ الأُذُنِ فَهُوَ كِذْبٌ. اهـ المراد
 
**((تنبيه)): الْهَرِيسَةُ عند العرب: طَعَامٌ يُتَّخَذُ مِنَ الْحَبُّ الْمَدْقُوق وَاللَّحْمِ، وَأَطْيَبُهُ مَا يُتَّخَذُ مِنَ الْحِنْطَةِ وَلَحْمِ الدِّيكِ.
وعند المتأخرين: نَوع من الْحَلْوَى يصنع من الدَّقِيق وَالسمن وَالسكر.
 
** انظر: (المصباح المنير في غريب الشرح الكبير)، (2/ 637)
و(المعجم الوسيط)، (2/ 981)
و(عون المعبود وحاشية ابن القيم)، (1/ 99)
 
 
** وهذه بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة من كتاب:(ضعيف الجامع الصغير وزيادته)
 
 
3753 – (عليكم بالأترج فإنه يشد الفؤاد).
** (ضعيف) (رواه الديلمي في ” مسند الفردوس “) عن عبد الرحمن بن دلهم معضلا.
 
3754 -(عليكم بألبان الإبل والبقر فإنها ترم من الشجر كله وهو دواء من كل داء).
** (ضعيف) (رواه ابن عساكر) عن طارق بن شهاب.
 
3758 – (عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة فإنها دواء من اثنين وسبعين داء وخمسة أدواء: من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس).  
** (ضعيف) (رواه الطبراني وابن السني أبو نعيم) عن صهيب.
 
وفي كتاب:(التيسير بشرح الجامع الصغير), (2/ 140):
** (عَلَيْكُم بالحجامة فِي جوز القمحدوة) بِفَتْح الْقَاف وَالْمِيم وَسُكُون الْمُهْملَة وَضم الدَّال الْمُهْملَة وَفتح الْوَاو نقرة الْقَفَا
** (فَإِنَّهَا دَوَاء من اثْنَيْنِ وَسبعين دَاء وَخَمْسَة أدواء من الْجُنُون والجذام والبرص ووجع الأضراس)
أَي وَخَمْسَة أدواء زِيَادَة على ذَلِك فَذكر خَمْسَة وعد أَرْبعا فَكَأَن الْخَامِسَة سَقَطت من بعض الروَاة أَو من بعض النساخ. اهـ
 
3760 – (عليكم بالحناء فإنه ينور رءوسكم ويطهر قلوبكم ويزيد في الجماع وهو شاهد في القبر)
** (ضعيف) (رواه ابن عساكر) عن واثلة.
 
3761 – (عليكم بالزبيب فإنه يكشف المرة ويذهب بالبلغم ويشد العصب ويذهب بالعياء ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالهم).
** (موضوع) (رواه أبو نعيم) عن علي.
 
3764 – (عليكم بالسواك فنعم الشيء السواك, يذهب بالحفر وينزع البلغم ويجلو البصر ويشد اللثة ويذهب بالبخر ويصلح المعدة ويزيد في درجات الجنة ويحمد الملائكة ويرضي الرب ويسخط الشيطان).
** (ضعيف) (رواه عبد الجبار الخولاني في تاريخ داريا) عن أنس.
 
3765 – (عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن).
** (ضعيف) (رواه البيهقي والحاكم) عن ابن مسعود.
 
3772 – (عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ وعليكم بالعدس فإنه قدس على لسان سبعين نبيا).   (ضعيف) (الطبراني) عن واثلة.
 
3773 – (عليكم بالقرع فإنه يزيد في العقل ويكبر الدماغ).
** (موضوع) (رواه البيهقى فى شعب الإيمان) عن عطاء مرسلا.
 
3776 – (عليكم بالكحل فإنه ينبت الشعر ويشد العين).
** (موضوع) (رواه البغوي في مسند عثمان) عن جابر.
 
3784 – (عليكم بزيت الزيتون فكلوه وادهنوا به فإنه ينفع من الباسور).
** (موضوع) (رواه ابن السني) عن عقبة بن عامر.
 
3785 – (عليكم بسيد الخضاب الحناء يطيب البشرة ويزيد في الجماع).
** (ضعيف) (رواه ابن السني وأبو نعيم) عن أبي رافع.
 
3794 – (عليكم بهذه الشجرة المباركة زيت الزيتون فتداووا به فإنه مصحة من الباسور).
** (ضعيف) (رواه الطبراني وأبو نعيم) عن عقبة بن عامر.
 
4606 – (كان يكره الكي والطعام الحار ويقول: عليكم بالبارد فإنه ذو بركة ألا وإن الحار لا بركة له).
** (موضوع) (رواه أبو نعيم في الحلية) عن أنس.
 
1637 – (إن الله تعالى لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم).
** (ضعيف جدا) (رواه الطبراني) عن أم سلمة.
 
2756 – (الحجامة في الرأس شفاء من سبع إذا ما نوى صاحبها: من الجنون والصداع والجذام والبرص والنعاس ووجع الضرس وظلمة يجدها في عينيه).
** (ضعيف) (رواه الطبراني وأبو نعيم) عن ابن عباس.
 
2759 – (الحجامة يوم الأحد شفاء).
** (موضوع) (رواه الديلمي في ” مسند الفردوس “) عن جابر و(عبد الملك بن حبيب في الطب النبوي) عن عبد الكريم الحضرمي معضلا.
 
2969 – (درهم حلال يشترى به عسل ويشرب بماء المطر شفاء من كل داء).
** (ضعيف جدا) (رواه الديلمي في ” مسند الفردوس “) عن أنس.
 
3360 – (السواك شفاء من كل داء إلا السام والسام الموت).
** (ضعيف) (رواه الديلمي في ” مسند الفردوس “) عن عائشة.
 
3904 – (غبار المدينة شفاء من الجذام).
** (ضعيف) (رواه أبو نعيم في الطب) عن ثابت بن قيس بن شماس.
 
3951 – (فاتحة الكتاب شفاء من كل داء).
** (موضوع) (رواه البيهقى فى شعب الإيمان) عن عبد الملك بن عمير مرسلا.
 
4202 – (كلوا الزيت وادهنوا به فإن فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام).
** (ضعيف) (رواه أبو نعيم في الطب) عن أبي هريرة.
 
5518 – (من تداوى بحرام لم يجعل الله فيه شفاء).
** (ضعيف) (رواه أبو نعيم في الطب) عن أبي هريرة.
 
1139 – (أكل السفرجل يذهب بطخاء القلب).
** (ضعيف) (رواه القالي في أماليه) أنس.
 
4002 – (في السواك عشر خصال: يطيب الفم ويشد اللثة ويجلو البصر ويذهب البلغم ويذهب الحفر ويوافق السنة ويفرح الملائكة ويرضي الرب ويزيد في الحسنات ويصحح المعدة).
** (ضعيف) (رواه أبو الشيخ في الثواب أبو نعيم في كتاب السواك) عن ابن عباس.
 
4201 – (كلوا التين فلو قلت: إن فاكهة نزلت من الجنة بلا عجم لقلت هي التين وإنه يذهب بالبواسير وينفع من النقرس).
** (ضعيف) (رواه ابن السني أبو نعيم فر) عن أبي ذر.
 
2374 – (البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا ويذهب بالداء أصلا).
** (ضعيف) (رواه ابن عساكر) عن بعض عمات النبي صلى الله عليه وسلم وقال: شاذ لا يصح.
 
وفي كتاب:(كشف الخفاء) لأبي الفداء إسماعيل بن محمد العجلوني (2/ 518):
** وباب فضل العدس والباقلاء والجبن والجوز والباذنجان والرمان
والزبيب؛ لم يصح فيه شيء.
** وإنما وضع الزنادقة في هذه الأبواب أحاديث وأدخلوها في كتب المحدثين شينًا للإسلام – خذلهم الله.
** وباب فضل اللحم، وأن أفضل طعام الدنيا والآخرة اللحم؛ لم يثبت فيه شيء.
** وباب النهي عن قطع اللحم بالسكين؛ لم يثبت فيه شيء.
** وباب فضل الهريسة؛ لم يثبت فيه شيء، والجزء المشهور في ذلك؛ مجموع مفترى.
** وباب النهي عن أكل الطين؛ لم يثبت فيه شيء.
** وباب الأكل في السوق؛ لم يثبت فيه شيء.
** وباب فضائل البطيخ؛ لم يثبت فيه شيء، وأحاديث كتاب البطيخ؛ مجموعها باطل وموضوع،
** والثابت من تلك الجملة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل البطيخ.
** وباب فضائل النرجس والمردقوش والبنفسج والبان؛ لم يثبت فيه حديث، وحديث “من شم الورد”، وحديث “خلق الورد من عرقي”، وأمثال هذا؛ كلها موضوعة باطلة.
** وباب فضائل الديك الأبيض؛ لم يثبت فيه شيء والحديث المسلسل المشهور فيه: “الديك الأبيض صديقي”؛ باطل موضوع.
** وباب فضائل الحناء؛ ليس فيه شيء صحيح. اهـ
 
** والله الموفق.
 
** كتبها: أبوعبد الله أحمد بن ثابت الوصابي
** الخميس 27/ 2 / 1439 هـ
 
** ومن أحب الاطلاع على الفوائد السابقة فمن الموقع الرسمي على الرابط:
https://binthabt.al3ilm.com/11613
==========================

رابط المادة الأصلية:
https://binthabt.al3ilm.com/12735

أضف رد جديد