الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله (1-100)

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1296
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(76) الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(76) الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله


                 عبارة:الدين لله والوطن للجميع

قال والدي رحمه الله في «هذه دعوتنا وعقيدتنا»: ما شاع في بعض البلاد الإسلامية (الدين لله والوطن للجميع) دعوة جاهلية، بل الكلُّ لله.اهـ



قلت:وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في «معجم المناهي اللفظية »(262):الدين لله والوطن للجميع: كلمة توجب الردة، نسأل الله السلامة.

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/11/76.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1296
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(77)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(77)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله



س: هل يتابع المؤذن في الأذان الأول يوم الجمعة؟

جـ: لا يتابع؛ لأن الأذان الأول يوم الجمعة غير مشروع.

(سمعته وقيدته من دروس والدي رحمه الله).

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/11/77.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1296
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(78)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(78)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله


إذا لم يذكر الذكرَ المشروع إلا بعدالوقاع

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ، فَقَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرُّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا».رواه البخاري (7396) ،ومسلم(1434).

قال الشيخ رحمه الله :

فيه التسمية عند الوقاع.

وإذا نسي ولم يذكر إلا بعد الانتهاء يسمي ويذكر هذا الدعاء فإن قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في بعض الروايات:««لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ» (رواه البخاري برقم141)  يدل على أنه لا بأس يقول ذلك بعد الانتهاء.

والرجل يقول هذا دون المرأة.

قيدته من /مجالس والدي رحمه الله .

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2017/01/78.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1296
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(79)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(79)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

  جمع والدي الشيخ مقبل رحمه الله بين حديث ابن مسعود وحذيفة بن أَسيد
عن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ المَصْدُوقُ، قَالَ: « إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، وَيُقَالُ لَهُ: اكْتُبْ عَمَلَهُ، وَرِزْقَهُ، وَأَجَلَهُ، وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجَنَّةِ إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلَّا ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الجَنَّةِ »رواه البخاري (3208)،ومسلم (2643).
عن حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِذَا مَرَّ بِالنُّطْفَةِ ثِنْتَانِ وَأَرْبَعُونَ لَيْلَةً، بَعَثَ اللهُ إِلَيْهَا مَلَكًا، فَصَوَّرَهَا وَخَلَقَ سَمْعَهَا وَبَصَرَهَا وَجِلْدَهَا وَلَحْمَهَا وَعِظَامَهَا، ثُمَّ قَالَ: يَا رَبِّ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ أَجَلُهُ، فَيَقُولُ رَبُّكَ مَا شَاءَ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ رِزْقُهُ، فَيَقْضِي رَبُّكَ مَا شَاءَ، وَيَكْتُبُ الْمَلَكُ، ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَلَكُ بِالصَّحِيفَةِ فِي يَدِهِ، فَلَا يَزِيدُ عَلَى مَا أُمِرَ وَلَا يَنْقُصُ »رواه مسلم (2645).
أخبرنا والدي رحمه الله أنه قال لهُ طبيبٌ :كيف إذا خالف الطِّبُّ الدليلَ ؟
فقال له الشيخ: مثالُ ذلك ؟
فقال الطبيب : وجدنا في الأجنَّة  من تَكوَّن خلقُها قبل الأربعة الأشهر .
فقال الشيخ رحمه الله: هذه حالة أخرى قد جاءت في حديث حُذيفة بن أَسيد، ثم ذكر له اللفظ المتقدم اهـ.
--------------
قلت: قال ابن رجب رحمه الله في«جامع العلوم والحكم»-شرح حديث ابن مسعود-: وَظَاهِرُ هَذَا الْحَدِيثِ-أي حديث حذيفة- يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَصْوِيرَ الْجَنِينِ وَخَلْقَ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَجِلْدِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ يَكُونُ فِي أَوَّلِ الْأَرْبَعِينَ الثَّانِيَةِ، فَيَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ فِي الْأَرْبَعِينَ الثَّانِيَةِ لَحْمًا وَعِظَامًا.
وَقَدْ تَأَوَّلَ بَعْضُهُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ الْمَلَكَ يُقَسِّمُ النُّطْفَةَ إِذَا صَارَتْ عَلَقَةً إِلَى أَجْزَاءٍ، فَيَجْعَلُ بَعْضَهَا لِلْجَلْدِ، وَبَعْضَهَا لِلَّحْمِ، وَبَعْضَهَا لِلْعِظَامِ، فَيُقَدَّرُ ذَلِكَ كُلُّهُ قَبْلَ وُجُودِهِ. وَهَذَا خِلَافُ ظَاهِرِ الْحَدِيثِ، بَلْ ظَاهِرُهُ أَنْ يُصَوِّرَهَا وَيَخْلُقَ هَذِهِ الْأَجْزَاءَ كُلَّهَا، وَقَدْ يَكُونُ خَلْقُ ذَلِكَ بِتَصْوِيرِهِ وَتَقْسِيمِهِ قَبْلَ وُجُودِ اللَّحْمِ وَالْعِظَامِ، وقَدْ يَكُونُ هَذَا فِي بَعْضِ الْأَجِنَّةِ دُونَ بَعْضٍ.اهـ المراد.

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2017/01/79.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1296
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(80)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(80)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله


                         

- قصيدة كعب بن زهير بن أبي سُلْمى أنه أنشد بين يدي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:

بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِي الْيَوْمَ مَتْبُولُ . مُتَيَّمٌ إِثْرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُولُ

وَمَا سُعَادُ غَدَاةَ الْبَيْنِ إِذْ ظَعَنُوا . إِلَّا أَغَنٌّ غَضِيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ

تَجْلُو عَوَارِضَ ذِي ظَلْمٍ إِذَا ابْتَسَمَتْ . كَأَنَّهَا مُنْهَلٌّ بِالْكَأْسِ مَعْلُولُ

وَذَكَرَ الْقَصِيدَةَ بِطُولِهَا , وَهِيَ ثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ بَيْتًا , وفِيهَا:

كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهُ . يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ

أُنْبِئْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَوْعَدَنِي . وَالْعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ مَأْمُولُ

فَقَدْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ مُعْتَذِرًا . وَالْعُذْرُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ مَقْبُولُ

مَهْلًا رَسُولَ الَّذِي أَعْطَاكَ نَافِلَةَ . الْقُرْآنِ فِيهَا مَوَاعِيظٌ وَتَفْصِيلُ

لَا تَأْخُذَنِّي بِأَقْوَالِ الْوُشَاةِ وَلَمْ . أُجْرِمْ وَلَوْ كَثُرَتْ عَنِّي الْأَقَاوِيلُ

إلى أن قال:

إِنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ . وَصَارِمٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ مَسْلُولُ

فِي فِتْيَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ قَائِلُهُمْ . بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أَسْلَمُوا زُولُوا

زَالُوا فَمَا زَالَ الْكَأْسُ وَلَا كُشُفٌ . عِنْدَ اللِّقَاءِ وَلَا مَيْلٌ مَعَازِيلُ

شُمُّ الْعَرَانِينِ أَبْطَالٌ لُبُوسُهُمْ . مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ فِي الْهَيْجَا سَرَابِيلُ

بِيضٌ سَوَابِغُ قَدْ شُكَّتْ لَهَا حِلَقٌ . كَأَنَّهَا حِلَقُ الْقَفْعَاءِ مَجْدُولُ

يَمْشُونَ مَشْيَ الْجَمَالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمُ . ضَرْبٌ إِذَا عَرَّدَ السُّودُ التَّنَابِيلُ

لَا يَفْرَحُونَ إِذَا زَالَتْ رِمَاحُهُمُ . قَوْمًا وَلَيْسُوا مَجَازِيعَا إِذَا نِيلُوا

مَا يَقَعُ الطَّعْنُ إِلَّا فِي نُحُورِهُمُ . وَمَا لَهُمْ عَنْ حِيَاضِ الْمَوْتِ تَهْلِيلُ

القصيدة في«المستدرك» (4/6556) تحقيق والدي رحمه الله.

كتبتُ عن والدي رحمه الله: هي غير صحيحة قاله العراقي.

وإسماعيل الأنصاري له رسالة في تقويتها، ولكن رواتها مجهولون لا يعرفون.اهـ

قلت: قال ابن كثير رحمه الله في «البداية والنهاية»(4/373)بعد أن ذكر الروايات : وَهَذَا مِنَ الْأُمُورِ الْمَشْهُورَةِ جِدًّا ،وَلَكِنْ لَمْ أَرَ ذَلِكَ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْكُتُبِ الْمَشْهُورَةِ بِإِسْنَادٍ أَرْتَضِيهِ، فاللَّه أَعْلَمُ.

وقال الشوكاني رحمه الله في «نيل الأوطار»(2/186)تحت (باب: ما تصان عنه المساجد:)قَالَ الْعِرَاقِيُّ: وَهَذِهِ الْقَصِيدَةُ قَدْ رَوَيْنَاهَا مِنْ طُرُقٍ لَا يَصِحُّ مِنْهَا شَيْءٌ ،وَذَكَرَهَا ابْنُ إِسْحَاقَ بِسَنَدٍ مُنْقَطِعٍ .اهـ



المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2017/01/80.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1296
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(81)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(81)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله


     
         كتبٌ مؤلفة في الصحابة رضوان الله عليهم

قال والدي رحمه الله في «الإلحاد الخُميني»:ومما ينبغي أن يعلم أن أحسن كتاب ألف في فضائل الصحابة رضي الله عنهم هو «الإصابة في معرفة الصحابة» للحافظ ابن حجر.

 وأما «حياة الصحابة».

و«ذخائر العقبى في فضائل ذوى القربى» .

و«الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة« .

و»در السحابة في فضل القرابة والصحابة».

 و«رجال حول الرسول».

فإنّها جمعتِ الصحيحَ والضعيف والموضوع، والأحاديث الموضوعة في فضل الصحابة على العموم والتفصيل.
وكذا في فضل أهل البيت ليس لها حدٌّ .

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2017/01/81.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1296
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(82)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(82)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله



سألت والدي عن الحج هل هو على الفور ؟

فقال على الفور في حقِّ المستطيع.

فقلت له : النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم  لم يحج  العام التاسع بعد فتح
مكة ألا يدلُّ أنه ليس على الفور؟

فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم مشغولًا بالوفود .

-----

تدليس التسوية

حفظنا من والدي رحمه الله:تدليس التسوية : إسقاط ضعيف بين ثقتين كلاهما قد سمع من الآخر.

وسألت والدي رَحِمَهُ اللَّهُ: لماذا يشترط في تدليس التسوية التصريح بالتحديث من شيخه وشيخ شيخه فحسْب؟
فقال رَحِمَهُ اللَّهُ: لأنه ما عُلم  بالاستقراء وقوع التدليس في أكثر من ذلك.

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2017/01/82.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1296
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(83)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(83)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله



                    من أذكار الصباح والمساء

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ، قَالَ: «أَمَا لَوْ قُلْتَ، حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ تَضُرَّكَ ».رواه مسلم(2709) .



سمعتُ طالبًا يقولُ :هذا الذكرُ خاصٌّ بأذكار المساء فسألتُ والدي رحمه الله ؟

ج: لا ،ليس خاصًّا بأذكار المساء .اهـ



-----------------

قلتُ: وهذا قولُ الشيخ ابن باز رحمه الله في«مجموع الفتاوى»(3/454)،ونصُّ كلامه :ومما يحصل به الأمن والعافية والطمأنينة والسلامة من كل شر، أن يستعيذ الإنسانُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ،ثلاث مرات صباحا ومساء: « أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ »،فقد جاءت الأحاديث الدَّالة على أنها من أسباب العافية.اهـ

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2017/01/83.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1296
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(84)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(84)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

سمعتُ طالبًا في درسٍ له يقول:ذوالقرنين نبي .

فذكرته لوالدي رحمه الله فقال :ذوالقرنين ليس بنبي.

وبأيِّ شيءٍ استدل ؟

قلت:استدل بقوله تعالى:﴿ قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴾[الكهف:87-88].

فقال: ليس فيها دليلٌ على نبوة ذي القرْنَيْن .

فائدة

في تفسير سورةِ الحجر من«تفسير ابن كثير» يسأل والدي رحمه الله طالبًا عن:﴿كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾[الحجر:12].

 ما معنى نَسْلُكُهُ ؟

جواب الطالب: أي:نُدخِلُه .

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2017/01/84.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1296
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(85)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(85)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله



كان لديَّ بعضُ الإشكالات على قول:تارك الصلاة تهاونًا وتكاسُلًا يكفر كفرًا أكبر.

 فسألتُ والدي رحمه الله عن هذَيْنِ الحديثَيْنِ :

الأول:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصُّنَابِحِيّ، قَالَ: زَعَمَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، فَقَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ». رواه أبوداود (425).

قلتُ لوالدي رحمه الله:ظاهر حديث عبادة بن الصامت أن الذي يترك الصلاة –أي :تهاونًا-تحت مشيئة الله ؟.

ج الشيخ رحمه الله: قد بُيِّنَتْ مشيئةُ الله في أدلةٍ أُخرى أنه يكفر.

حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ في مسلم (82)يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ».

 وحديث بريدةَ رضي الله عنه في الترمذي (2621) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ».
والحديث في «الصحيح المسند» (171) لوالدي رحمه الله.

الثاني:عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ» أَنْ عَمْرَو بْنَ أُقَيْشٍ، كَانَ لَهُ رِبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَكَرِهَ أَنْ يُسْلِمَ حَتَّى يَأْخُذَهُ، فَجَاءَ يَوْمُ أُحُدٍ، فَقَالَ: أَيْنَ بَنُو عَمِّي؟ قَالُوا بِأُحُدٍ، قَالَ: أَيْنَ فُلَانٌ؟ قَالُوا بِأُحُدٍ، قَالَ: فَأَيْنَ فُلَانٌ؟ قَالُوا: بِأُحُدٍ، فَلَبِسَ لَأْمَتَهُ وَرَكِبَ فَرَسَهُ، ثُمَّ تَوَجَّهَ قِبَلَهُمْ، فَلَمَّا رَآهُ الْمُسْلِمُونَ، قَالُوا: إِلَيْكَ عَنَّا يَا عَمْرُو، قَالَ: إِنِّي قَدْ آمَنْتُ، فَقَاتَلَ حَتَّى جُرِحَ، فَحُمِلَ إِلَى أَهْلِهِ جَرِيحًا، فَجَاءَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، فَقَالَ لِأُخْتِهِ: سَلِيهِ حَمِيَّةً لِقَوْمِكَ، أَوْ غَضَبًا لَهُمْ أَمْ غَضَبًا لِلَّهِ؟ فَقَالَ: بَلْ غَضَبًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ، فَمَاتَ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَا صَلَّى لِلَّهِ صَلَاةً».رواه  أبو داود (2537).والحديث حسن  .

قلتُ له رحمه الله: هذا الصحابي دخل الجنة ولم يصَلِّ لله صلاة؟

جواب الشيخ رحمه الله: هذا الصحابي  ما أدركته الصلاة ،توفِيَ قبلَ أن تدركه الصلاة.



المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2017/01/85.html

أضف رد جديد