الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله (1-100)

أضف رد جديد

كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1298
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(66)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(66)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

                                     الخطبة في القدر

كتبت عن والدي رحمه الله

الخطبة في القدر ليس على ما ينبغي، فربما يوقع الناس في مزالق، فقد لا يفهمون.
وأبو بكر الجزائري خطب ذات مرة في موضوع القدر، وكتبها في دفتر وقرأها.

فقال واحد لآخر بعد أن انتهت الخطبة: ما رأيك فيها؟

 فقال: أتى بنا القدر.

                                    الخطبة في العُرْس




سمعت والدي رحمه الله يقول : لا بأس بالخطبة يوم العُرس للتذكير ولكن يكون في أشياء مناسبة لفرحة 


الناس فلا يكون في الموت .



وفيه واحد خطب يوم العرس في الموت فأنكرت أمُّ المرأة  وقالت : فقدتُك هذا عُرْس أو موت ؟!!


قيدته واستفدته من والدي الشيخ مقبل رحمه الله .





المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/09/66.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1298
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(67)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(67)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

بقاء المسبحة كما هي أثناء التشهد حتى نهاية التسليم


اختلفت أنا وامرأةٌ هل توضع السبابة عند الانتهاء من التشهد أم يبقى مشيرًا بها إلى أن يفرغ من السلام   فسألت والدي رحمه الله عن ذلك ؟.


فقال الوالد رحمه الله :تبقى كما هي حتى يفرغ من السلام .
فقلت له :المرأة تقول ما الدليل ؟.



فقال : الدليل  يُطَالَبُ به مَن يقول  :يضعها قبل السلام.اهـ.

اللهم اغفر لوالدي واجعله في الفردوس الأعلى وانفعنا 

بعلمه وسائر المسلمين .





المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/09/67.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1298
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(68)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(68)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله



كيف نعرِفُ العالِم ؟ 


قال والدي الشيخ مقبل رحمه الله في آخر صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (128):من الذي يعرِفُ العالِم؟ .


هم العلماء، العلماء هم الذين يعرفونَ أن ذاك عالمٌ ، أو ذاك جاهلٌ .
 أما أن يكون في أرضِ الحرمين ويلبْس له بِشْت ويسوِّي له ويدَّعِي أنه كذا وكذا.
وأما عندنا ههُنا وتراه بعمامتِه، وتراه بالجُبَّة وغير ذلك، هذا كلُّه لا يدل .
 ولسنا ندعو إلى ازدراءِ العلماء، لسنا والله ندعو إلى ازدراء العلماء، ولا إلى احتقارِهم فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول- أي عن ربه سبحانه -: من عادَى لي وليَّا فقد آذنتُه بالحرب. (رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ).
لكن ندعُو إخوانَنَا إلى التثبُّتِ في العلم .اهـ.


---------
استفدنا  أنه يُعرَفُ العالِمُ بنصِّ أهل العلم عليه أنه من أهل العلم .


وهذا  ما نصَّ عليه الخطيب أحمد بن علي بن ثابت رحمه الله في  الفقيه والمتفقه (2/325) قال:


وَالطَّرِيقُ لِلْإِمَامِ إِلَى مَعْرِفَةِ حَالِ مَنْ يُرِيدُ نَصْبَهُ لِلْفَتْوَى أَنْ يَسْأَلَ عَنْهُ أَهْلَ الْعِلْمِ فِي وَقْتِهِ , وَالْمَشْهُورِينَ مِنْ 


فُقَهَاءِعَصْرِهِ , وَيُعَوِّلُ عَلَى مَا يُخْبِرُونَهُ مِنْ أَمْرِهِ .اهـ.





المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/09/68.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1298
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(69)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(69)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

                                                             
                                                                تفسير الصاوي


قال والدي رحمه الله :أما تفسير الصاوي فهو يذكر فيه تقسيم النفس إلى أقسام، وهو تقسيم صوفي.


وذكر في تفسير سورة الكهف، في تفسير قوله تعالى: { وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا }[الكهف:23-24] ذكر قول ابن عباس أن يجوز الاستثناء ولو بعد مدة.
ثم ذكر أن هذا قبل أن تُقرَّرَ المذاهبُ الأربعة، أما بعد أن قُررت فلا يجوز الخروج عنها، ولو حتى إلى ظاهر آية أو حديث نبوي، والأخذ بالظاهر أصل من أصول الكفر   .
وهذا يبيِّن ضلاله.اهـ كلام والدي .


وكان والدي ينكر ما جاء عن ابن عباس ويقول: يرده  قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيَأْتِهَا، وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ» (رواه مسلم (1650) عن أبي هريرة )
(الفائدة قيدتها من دروس والدي رحمه الله) .

قلت: وردَّ على الصاوي الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان (7/264) وقال: وَاعْلَمْ أَيُّهَا الْمُسْلِمُ الْمُنْصِفُ، أَنَّ مِنْ أَشْنَعِ الْبَاطِلِ وَأَعْظَمِ الْقَوْلِ بِغَيْرِ الْحَقِّ، عَلَى اللَّهِ وَكِتَابِهِ وَعَلَى النَّبِيِّ وَسُنَّتِهِ الْمُطَهَّرَةِ، مَا قَالَهُ الشَّيْخُ أَحْمَدُ الصَّاوِيُّ فِي حَاشِيَتِهِ عَلَى «الْجَلَالَيْنِ »فِي سُورَةِ الْكَهْفِ وَآلِ عِمْرَانَ ،وَاغْتَرَّ بِقَوْلِهِ فِي ذَلِكَ خَلْقٌ لَا يُحْصَى مِنَ الْمُتَسَمِّينَ بِاسْمِ طَلَبَةِ الْعِلْمِ ; لِكَوْنِهِمْ لَا يُمَيِّزُونَ بَيْنَ حَقٍّ وَبَاطِلٍ.
قَالَ الصَّاوِيُّ أَحْمَدُ الْمَذْكُورُ فِي الْكَلَامِ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا }- بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ الْأَقْوَالَ فِي انْفِصَالِ الِاسْتِثْنَاءِ عَنِ الْمُسْتَثْنَى مِنْهُ بِزَمَانٍ - مَا نَصُّهُ: وَعَامَّةُ الْمَذَاهِبِ الْأَرْبَعَةِ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ كُلِّهِ، فَإِنَّ شَرْطَ حَلِّ الْأَيْمَانِ بِالْمَشِيئَةِ أَنْ تَتَّصِلَ، وَأَنْ يُقْصَدَ بِهَا حَلُّ الْيَمِينِ، وَلَا يَضُرَّ الْفَصْلُ بِتَنَفُّسٍ أَوْ سُعَالٍ أَوْ عُطَاسٍ، وَلَا يَجُوزُ تَقْلِيدُ مَا عَدَا الْمَذَاهِبَ الْأَرْبَعَةَ، وَلَوْ وَافَقَ قَوْلَ الصَّحَابَةِ وَالْحَدِيثَ الصَّحِيحَ وَالْآيَةَ، فَالْخَارِجُ عَنِ الْمَذَاهِبِ الْأَرْبَعَةِ ضَالٌّ مُضِلٌّ، وَرُبَّمَا أَدَّاهُ ذَلِكَ لِلْكُفْرِ ; لِأَنَّ الْأَخْذَ بِظَوَاهِرِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مِنْ أُصُولِ الْكُفْرِ. انْتَهَى مِنْهُ بِلَفْظِهِ.
فَانْظُرْ يَا أَخِي - رَحِمَكَ اللَّهُ - مَا أَشْنَعَ هَذَا الْكَلَامَ وَمَا أَبْطَلَهُ، وَمَا أَجْرَأَ قَائِلَهُ عَلَى اللَّهِ وَكِتَابِهِ، وَعَلَى النَّبِيِّ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  وَأَصْحَابِهِ سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ.
أَمَّا قَوْلُهُ :بِأَنَّهُ لَا يَجُوزُ الْخُرُوجُ عَنِ الْمَذَاهِبِ الْأَرْبَعَةِ، وَلَوْ كَانَتْ أَقْوَالُهُمْ مُخَالِفَةً لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَأَقْوَالِ الصَّحَابَةِ، فَهُوَ قَوْلٌ بَاطِلٌ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَإِجْمَاعِ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ أَنْفُسِهِمْ، كَمَا سَنَرَى إِيضَاحَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِمَا لَا مَزِيدَ عَلَيْهِ فِي الْمَسَائِلِ الْآتِيَةِ بَعْدَ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ، فَالَّذِي يَنْصُرُهُ هُوَ الضَّالُّ الْمُضِلِّ.
وَأَمَّا قَوْلُهُ: إِنَّ الْأَخْذَ بِظَوَاهِرِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مِنْ أَصُولُ الْكُفْرِ، فَهَذَا أَيْضًا مِنْ أَشْنَعِ الْبَاطِلِ وَأَعْظَمِهِ، وَقَائِلُهُ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ انْتِهَاكًا لِحُرْمَةِ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ.
وَالتَّحْقِيقُ الَّذِي لَا شَكَّ فِيهِ، وَهُوَ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَامَّةُ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الْعُدُولُ عَنْ ظَاهِرِ كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ  صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  فِي حَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ، حَتَّى يَقُومَ دَلِيلٌ صَحِيحٌ شَرْعِيٌّ صَارِفٌ عَنِ الظَّاهِرِ إِلَى الْمُحْتَمَلِ الْمَرْجُوحِ.

وَالْقَوْلُ بِأَنَّ الْعَمَلَ بِظَاهِرِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مِنْ أُصُولِ الْكُفْرِ لَا يَصْدُرُ الْبَتَّةَ عَنْ عَالِمٍ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ، وَإِنَّمَا يَصْدُرُ عَمَّنْ لَا عِلْمَ لَهُ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أَصْلًا ; لِأَنَّهُ لِجَهْلِهِ بِهِمَا يَعْتَقِدُ ظَاهِرَهُمَا كُفْرًا، وَالْوَاقِعُ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ أَنَّ ظَاهِرَهُمَا بَعِيدٌ مِمَّا ظَنَّهُ أَشَدُّ مِنْ بَعْدِ الشَّمْسِ مِنَ اللَّمْسِ.اهـ المراد .

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/10/69.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1298
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(70)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(70)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله





سألت والدي رحمه الله عن عادات بعض الناس أنه إذا تزوج بالثانية يُلزَم أن يعطي الأولى كما يعطي الثانية من نقود وذهب وغير ذلك؟


جواب الشيخ: لا يلزمه ،الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يكن يعطي نساءه كما يعطي للتي تزوج بها .




------------------
قلت:وفي فتاوى«اللجنة الدائمة»(19/211)جوابٌ على سؤال:


يوجد عندنا بمنطقة الجنوب عادة، وهي: عندما يريد شخص في الزواج من زوجة ثانية، ويحضر جميع مطالب الزواج من صداق وتأثيث بيت وكساء وجميع ما يلزم صغيرا وكبيرا فعليه أن يحضر لزوجته الأولى جميع ما أحضره لإكمال مراسم الزواج للزوجة الثانية أو ما يعادله نقدا، وهذا في حد ذاته يعتبر زواجين في آن واحد، مما يسبب إرهاقا للمتزوج وكثرة ديون، فهل يعتبر هذا من حق الزوجة الأولى أم يعتبر بدعة سيئة ونقلع عنها حسب الاستطاعة، وهذا العمل يسمَّى وساءً، يُدعى إليه أهل الزوجة والأقارب والجيران، ويعتبر زواجا لزوجته الأولى مرة ثانية. أرجو إجابتي.


ج: لا يجب على الزوج إذا أراد الزواج من امرأة ثانية أن يدفع ما يسمَّى وساءً، وهو: دفع مهر وصداق للزوجة الأولى مثلما دفع للزوجة الثانية، ولكن إذا أحسن إلى زوجته الأولى وأعطاها ما يطيب خاطرها فلا بأس بذلك، وهو من حُسن العشرة.



وأيضًا في فتاوى«اللجنة الدائمة»(19/212):إذا تزوج الرجل امرأة أخرى على زوجته لا يجب عليه دفع مال للسابقة، ولا يجوز إكراهه على ذلك، ولكن ذلك من باب الإكرام، تطييبا لخاطرها، ومراعاة لحسن العشرة.



المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/10/70.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1298
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(71)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(71)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله





سألت والدي رحمه الله  ابن زيد في التفسير  من يكون ؟.


ج : هو عبدالرحمن بن زيد بن أسلم .




********


 إشكالٌ والجواب عنه 


كتبت عن والدي رحمه الله في بعض دروسه :
الإمام مسلم أدخل في «صحيحه»(2431) في فضائل خديجة حديثًا فيه فضل عائشة رضي الله عنها وهو حديث أبي موسى رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ  وعلى آله وَسَلَّمَ: «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ غَيْرُ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ، وَآسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ».



ولعله ذكره من أجل اختلاف العلماء في تفضيل خديجة وعائشة على الأُخرى.





المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/10/71.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1298
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(72)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(72)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

                              
                                  حكم النكاح بدون ولي

روى الترمذي (1101)عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ» .

فيه أن العقد بدون ولي باطل.

والحنفية أعلوا هذا الحديث بالإرسال، وجوَّزوا أن تتزوج المرأة بدون ولي.

وروى الترمذي (1102) عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ  رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ نَكَحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ، فَإِنْ دَخَلَ بِهَا فَلَهَا المَهْرُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا، فَإِنْ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ» .

كتبته من دروس والدي رحمه الله .

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/10/72.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1298
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(73)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(73)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله



ما علاقة المنهج بالعقيدة؟
المنهج أعم من العقيدة، يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة:208].
والعقيدة أخص.
لأن المنهجَ يشمل التشريعَ من العقيدة، والمعاملات والعبادات ،ويأتي بعض العصريين ويُخرج لنا ورَيقات يسميها المنهج.

كتبته من دروس والدي رحمه الله .
-------------------------------
قلت :وهذا ما ذهب إليه الشيخ الفوزان حفظه الله في «الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة» (ص 131) في جواب قُدِّم له
هل هناك فرقٌ بين العقيدة والمنهج ؟

فأجاب : المنهج أعم من العقيدة .
المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم، كل الخِطَّة التي يسير عليها المسلم تُسَمى المنهج .

أما العقيدة فيُرَادُ بها أصل الإيمان ومعنى الشهادتين ومقتضاهما هذه هي العقيدة اهـ .

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/10/73.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1298
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(74)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(74)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

   سألتُ والدي رحمه الله عن قوله تعالى{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)} .
هل هذا الحفظ يشملُ السنةَ لأنا نجد أن السُّنَّةَ فيها أحاديث ضعيفة وموضوعة وما لا أصل لها ؟.


ج الشيخ :الآية عامة في حفظ القرآن والسنة .


والسنة وإن وُجِدَ فيها أحاديث ضعيفة ، فقد  قيَّض الله لها جهابذةً يبينون صحيح الحديث من ضعيفه ومعلوله من سليمه .


وقد قيل لعبد الله بن المبارك: هَذِهِ الأحاديث المصنوعة. قال: «تَعِيشُ لهَا الجِهَابِذَة، { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].



(مرجع أثر ابن المبارك «فتح المُغِيث» (1/319) للسخاوي قسم المَوضُوع).

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/10/74.html


كاتب الموضوع
أم عبدالله الوادعية [آلي]
مشاركات: 1298
اشترك في: جمادى الآخرة 1437

(75)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله

مشاركة بواسطة أم عبدالله الوادعية [آلي] »

(75)الاختيارات العلمية لوالدي الشيخ مقبل رحمه الله



مسألة:  هل سب الصحابة من الكبائر أو الصغائر؟

كتبتُ عن والدي الشيخ مقبل رحمه الله:

سبُّ الصحابة يعتبر من الكبائر وقد عدَّلهم الله .قال سبحانه: ﴿لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [الحديد:10].

  وقال سبحانه: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الفتح:29].

وروى البخاري (2651) ،ومسلم  (2535)عن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ» - قَالَ عِمْرَانُ: لاَ أَدْرِي أَذَكَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً - قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَخُونُونَ وَلاَ يُؤْتَمَنُونَ، وَيَشْهَدُونَ وَلاَ يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَنْذِرُونَ وَلاَ يَفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ».

وروى الإمامُ مسلم(2531) عَنْ أَبِي موسى الأشعري رضي الله عنه، قَالَ: صَلَّيْنَا الْمَغْرِبَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قُلْنَا: لَوْ جَلَسْنَا حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَهُ الْعِشَاءَ قَالَ فَجَلَسْنَا، فَخَرَجَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: «مَا زِلْتُمْ هَاهُنَا؟» قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّيْنَا مَعَكَ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ قُلْنَا: نَجْلِسُ حَتَّى نُصَلِّيَ مَعَكَ الْعِشَاءَ، قَالَ «أَحْسَنْتُمْ أَوْ أَصَبْتُمْ» قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، وَكَانَ كَثِيرًا مِمَّا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «النُّجُومُ أَمَنَةٌ لِلسَّمَاءِ، فَإِذَا ذَهَبَتِ النُّجُومُ أَتَى السَّمَاءَ مَا تُوعَدُ، وَأَنَا أَمَنَةٌ لِأَصْحَابِي، فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَى أَصْحَابِي مَا يُوعَدُونَ، وَأَصْحَابِي أَمَنَةٌ لِأُمَّتِي، فَإِذَا ذَهَبَ أَصْحَابِي أَتَى أُمَّتِي مَا يُوعَدُونَ».

ولا تجد أحدًا يسبُّ الصحابة إلا وهو أعمى البصيرة، وسواء أهل البيت أو غيرهم .

قال المَقبلِي: قبَّح الله مفرِّقًا بين الصحابة والقرابة.اهـ كلام والدي رحمه الله.

المصدر
http://alwadei967.blogspot.com/2016/11/75.html

أضف رد جديد